[b]أيّتها التَّائهة
في أدغالِ العشقِ
في بيادرِ الحلمِ
آهٍ .. تواريتِ بعيداً
عن نعيمِ القُبُلاتِ!
أيّتها اللاهية
بين رعشةِ اللَّيلِ
أحنُّ إليكِ كأنَّكِ قدري
هل أنتِ شهقتي الأولى
ولا أدري؟
آهٍ لو تعلمينَ
كم من اللَّظى
كم من الثَّلجِ
كم من الريحِ هبَّتْ
فوقَ مغائرِ العمرِ!
كم منَ الارتعاشِ
كم من الأغاني
وأنتِ ماتزالينَ أنتِ
تهطلينَ فوقَ بيارقِ الحلمِ
فوقَ لواعجِ الجمرِ!
ينمو نداءُ الاشتعالِ
أكثرَ من ريحِ الشِّمالِ
أكثرَ من اشراقةِ الشَّفقِ
يركضُ نحوَ نزوةِ الغيمِ
نحوَ غمائمِ النَّهرِ!
يتضاءلُ مجرى الصِّراعِ
سُكونُ الفيافي
رمالُ البحارِ تزغردُ
على اِيقاعِ الدُّفوفِ
أنشودةَ البحرِ!
تحنُّ المراكبُ
إلى وميضِ عينيكِ
إلى دفءِ العناقِ
تفوحينَ مثلَ وُرُودِ الصَّباحِ
مثلَ عوسجِ القصرِ![/b]
الثلاثاء فبراير 22, 2011 11:28 am من طرف حمادي