حمادي فريق العمـــــل *****
عدد الرسائل : 1631
تاريخ التسجيل : 07/12/2010 وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 8
| | في الثورة، وفي الله -2- إذا لم يكن الله موجوداً، فأيّ إهدار ٍيفوق التصوّر والخيال، يحتل كل التأريخ المشين! | |
[b] في هدوء الفجر يخرج رجلٌ "مهم جداً" متوجهاً صوب حائط المبكى Wailing wall. يرافقه على مبعدة معقولة بعض رجال الحماية المسلحين. المسافة "معقولة" تـُظهِر إحتراماً لصلاته! هكذا يجب أن تبدو الأمور. يرتدي على رأسه غطاءاً مدوراً صغيراً (عرقجين، بالعراقية)! ويحرص أن تظهر خيوط شاله (الذي على كتفه) من تحت سترته السوداء. إنه رداء الإيمان. رداء الله.
ينود بعض الوقت ميمماً نحو الجدار وهو يتصنع القراءة في كتاب "مقدس" مفتوح في يده! ينود بطريقة تذكّرنا برقصات جنسية لمطربين أميركيين كبار. حراسه يمسحون كل جزء في المكان بأعينهم. يتوقف عن الصلاة ثم يمضي صوب الجدار ليدس شيئاً، من الورق الحديث، في شق أو في أحد الثقوب الذي سببته ثلمة في زاوية من إحدى أحجاره الكريمة.
كانت تلك رسالة وجهها إلى الله.
(من يقوم بجمع تلك الرسائل من الشقوق والثقوب التأريخية؟ هو وحده، الذي في الطابق الأعلى، أدرى!)
هذا الرجل لا يُصافح امرأة ً.
هذا التقيّ ُالورعُ الطاهرُ الذي صلى وقرأ ونادَ على الجدار له تأثيرٌ كبير على السياسة الدولية، لأنّ له تأثيراً أقوى على سياسة الولايات المتحدة. هذا الرجل "يؤمن" بأن الضفة الغربية التي تم احتلالها في حزيران بعد 1967 عاماً من ميلاد عيسى هي جُوديا وسَماريا، اللتان يقول الكتاب "المقدس" ورجالٌ مقدسون، أنهما كانتا جزءاً من الدولة اليهودية قبل ثلاثة أو أربعة آلاف عام!
وهو "يؤمن" بأن ما حصل للعراقيين بعد احتلال وطنهم في ربيع 2003 (مقتل مليون ونصف، تهجير ستة ملايين الى الخارج، تشريد مليونين في الداخل) هو عقابٌ لهم على السبي البابلي المذكور في الجزء الأول من الكتاب "المقدس"، الذي ألفه الله بالعبرية فقط، ذلك الكتاب الرائع الذي يقول: "يا بنت بابل المخربة طوبى لمن يجازيك جزاءك الذي جازيتِنا، طوبى لمن يمسك أطفالكِ ليضرب بهم الصخرة" (مزامير 137) و"مباركٌ الرب صخرتي الذي يعلـّم يديّ القتال وأصابعي الحرب، رحمتي وملجأي، منقذي الذي توكلتُ عليه، المخضع شعبي تحتي." (مزامير 144).
المخضع شعبي تحتي؟
كيف لا يكون الله، مؤلف هذا الكتاب بالعبرية، والذي أرسله إلى أقوام أخرى بلغات أخرى وبترجماتٍ مشوّهة وبتصرّف كبير، رمزاً للعبودية ورمزاً للطائفية والحروب، رمزاً للموت؟
لا بُدّ أنها نفس الصخرة في الصلاتـَيْن!
الله يقول في كتابه "المقدس": طوبى لمن يمسك أطفال العراق ويضرب بهم الصخرة!
لأن "الكتابَ" هذا "مقدسٌ" فكل كلمة فيه "مقدسة"!
فهل كان من الممكن أن يكون هناك تطبيق عملي لهذا النوع من الصلاة؟
ولو كان في التطبيق عددٌ صغيرٌ من الأعداد الكبيرة المختفية من أطفال العراق.
أعني أليس من المحتمل أن يكون هذا، أو على الأقل شيءٌ منه، ولو رمزياً، لكونه ليس تمنياً بل هو نوعٌ من الصلاة مصحوبٌ بالمباركة على السعادة الغامرة (طوبى)، قد تم تطبيقـُهُ فعلاً؟
أن نستبعد أمراً كهذا معناه أننا لا نفهم عصرَنا، ولا نتابع ما يجري بالضبط، لأن ما يحدث في الواقع هو أسوأ بكثير وأشد هولاً بما لا يُقاس.
ومعناه أننا لا نفهم الله.
13 قيل أن عيسى الناصري حاول أن يقف بوجه هذا النوع من الله! الله-الصخرة!
لكن عيسى الناصري (اليهودي إبن مريم من يوسف النجار) كان ثائراً ضد إحتلال الرومان لوطنه (فلسطين) وقاتلهم مع أقرانه من الشباب بسيوف مسروقة وأسلحة بدائية بالمقارنة بأسلحة الرومان، وهو لم يتهرطق (يهودياً)، بدليل أنه لم يُرْجَمْ، إنما صُلِب، وكان الصلبُ عادة َالرومان مع الثوار، فهذا ما فعلوه بسبارتاكوس، وبآلاف العبيد على طول الطريق الطويل من الشاطئ الجنوبي وحتى أبواب روما.
إذن فإن إحدى أكبر الأكاذيب في تأريخ البشرية، ويا للإهدار المخيف، الطويل، هي المسيحية ككل، بكل تفاصيل الأكاذيب الصغيرة التي تضمّها. فما هو حجم الإهدار الذي سببته جميع الأديان؟
14 برلسكوني! يا برلسكوني! مهلاً. لم يتهمْك أحدٌ بأنك زعيمٌ لمافيا كبيرة! فهناك مافيات أكبر منك. فما أكثرَك في العراق ! أكثر عدداً وعدة ً (بإذنه) وأكبر حجماً. لكني أردتُ أن أقول أنك وحدك من يصلي للصهيونية. يصلي لها ولكن مسيحياً على الطريقة الإسلامية! مسيحياً برسم إشارة الصليب من اليسار إلى اليمين وثم من شفتيك إلى خصيتيك، قبل أن تصلي إسلامياً مع، أو على، روبي. روبي، المومس القاصر، التي تلمُظ مثل ماركَريت ثاجر، وربما تكون روبي هي التي صلت عليك. هل كان السادس عشر حاضراً في غرفة النوم لمباركتكما؟ ام أنه كان مشغولاً بحساب تعويضات جديدة لخمسة آلاف جديدة من الأطفال المتخلفين عقلياً في الولايات المتحدة من الذين "زنى" بهم قساوستـُه هناك؟ بندكت لا يبعد عنك في مفاهيم "الزمكان" لدى العراقيين سوى بمسافة قصيرة يقيسونها بإحدى طريقتين، فيقولون "شمرة عصا" أي رمية عصا، أو "شربة جكارة" أي ما يكفي من "الزمن" لتدخين لفيفة!
روبي، هذه، قيل أنها حفيدة الله الصغير، المصري، ذي الأبعاد الثلاثة، ذي العينين اللتين تنظران دائماً إليه وحده، في العُلا، لا شريك له! الله الذي هبط من القاهرة الى شرم الشيخ (أو اسرائيل) بعد أن لم يُجْدِهِ نفعاً ما أعدَّ، هو وعصابته، للفقراء من رباط الخيل والبُعران وكلابٍ راجلة وضباع ٍعلى قدمين!
15 العدل لا يصنعه سوى الفقراء. قال ذلك مئاتُ آلاف القتلى في شوارع أوربا في 1848 بعد ميلاد النبي الإبراهيمي المسالم. والعدلُ محتـّمٌ. محتم مثل انزلاق الله من السماء. بهدوء. هدوءٍ يشبه الهدوءَ المحيط بامرأةٍ تطالع ديوانَ شعرٍ في آخر الليل.
16 لا تنجح الثورات في تحقيق العدالة المجتمعية ما لم تستعن بالعلم الحديث على فهم الإنسان والتأريخ.
17 إذا لم يكن الله موجوداً، فأيّ إهدار ٍيفوق الوصف، يحتل كل التأريخ المشين!
18 كيف يمكن تحرير العراق من اللصوص والطائفيين والمجرمين دون تحريره ممّن جلب هؤلاء معه؟
19 لذا عندما يتحرر العَلم العراقي من الله الصدّامي، الإنتهازي، المتلوّن، الذي يغيّر أشكاله بتغيير نوع الخط، سأقول بأن من المحتمل أن يكون العراق قد تحرر.
20 قد يتحرر العراق عندما يتحرر من أنواع كثيرة من اللاّهات: الله الأميركي (المحتل)، والله السعودي، والله الإيراني، والله الأسرائيلي، والأخير هو مصْدرها جميعاً طبعاً: تأريخياً (التوراة)، وفي السياسة المعاصرة (الصهيونية)! إنه الله الذي في السكاكين التي جاءت العراق، وسلاسل اللطم، وسيوف التطبير، في تفجير المدارس والشوارع والأسواق (مستأجراً السواق المغفلين وكثيراً من الأغبياء)، إنه لاهُ المنطقة الخضراء، مزوّر الإنتخابات، إلهُ البعث، وهو نفس الله الذي كان يضعه صدام في قرابٍ بحزام على جنبه الأيمن عندما يصلي. الله البعثي كان له ذراعان: الأول – لاهٌ صدامي تم القضاء عليه تقريباً من قبل إخوانه الأربعة (أعلاه) في ربيع 2003! والثاني – إلهٌ الكردي تم قتله في الجزء الشرقي من كردستان العراق في أوائل التسعينات من القرن العشرين ليحل محله ذراعٌ من لاهٍ أميركي، الذراع الإلهي الإستخباراتي الطويل جداً! الذراع المهيمن على العراق الآن، ذراع الـ CIA، ذراع الرئيس.
الله البعثي الذي كان لصاً أثرى عائلة واحدة بشكل مذهل. وقد أخلى مكانه لله المعمّم بالظلام والذي أنتج لاهاتٍ صغيرة ًغفيرة ًأثراها بسرعة تفوق سرعة النور، فأنجبت كثيراً من الليل.
أما الله القاعدي فيُروى أنه إلهٌ حجازيّ ٌيرقد بهدوء في مجمّدةٍ في البنتاكَون، كما قالت بشكلٍ خاطف لأحد مراسلي التلفزيون الأميركي زوجة ُالسناتور جون كري عند فشل زوجها في الوصول الى الرئاسة الأميركية في انتخابات 2004 التي فاز بها النبي جورج لعوامل تعود إلى "القيم الأخلاقية" moral values! لأن أخلاق جورج بُش أخلاق نبي! ولقد توقفت وسائل الإعلام الأميركية (التلفزيون خاصة) بعد فوز النبي جورج عن الإستعراض اليومي لأخبار الأزواج المثليين (مثلاً: رجلان يعقدان قرانهما في محكمة حيث يقبّلان بعضهما)، فالعوائل الأميركية تـُطفئ التلفزيون كي لا يرى الأطفال تلك الصور وهم يصرخون : Oh my God, this is disgusting! (يا إلهي إن هذا مثيرٌ للغثيان). هذه الصور هي بالضبط ما دفع النساء الأميركيات لحمل جدّاتِهنَّ وأجدادَهن إلى كراسيهم السيارة (كراسي المقعَدين) لإيصالهم إلى المراكز الإنتخابية. وحتى لو لم تكن تلك الحيلة (زيجات المثيليين gay weddings) قد أفلحت، فإن التلاعب بالأرقام هو دائماً شيءٌ ممكن، رغم أن وسائل الإعلام تقول أن المكائن الألكترونية لفرز وعدّ الأصوات مصنوعة في فنزويلا الشيوعية! وكان هذا هو السلوك الإحتياط في حالة فوز جون كري غير المحتمل، غير محتمل لأن جون كري له رأسٌ كبير ووجهٌ طويل لا تحبه النساء، رغم أنه كان يبدو صالحاً جداً للرئاسة بالمقارنة بالنبي جورج!
أخلاق النبوّة هذه، أخلاق الله الأميركي ذاك، جاءت إلى العراق.
الله الأميركي حاصر الله الصدامي فاضطرّ الأخير إلى تغيير نفسه من خط يد الضرورة إلى الخط الكوفي!
وهكذا فإن النفط قد عوّض العراقَ بلاهاتٍ جديدة، أكثر جبروتاً، ونشاطاً!
21 المايكروسكوب والتلسكوب، كلّ ٌبأسلوبه الخاص، ومع فارق مساحتـَيْ حقليهما، وهو فارق الذي يكبر يوماً بعد يوم، أعلنا وفاة الله منذ زمن بعيد. لكن الرأسمالية الغربية ما زالت تزوّده بالجرعات والمسكّنات وتحاول منع التطور الرقمي من الإجهاز عليه.
22 هل تم "الإعلان" في وسائل الإعلام عن الثورة التونسية قبل اندلاعها بأسابيع، كما يُعلن الآن عن "ثورة" عراقية؟
وبغض النظر الآن عن نتائج الثورة المصرية، هل نهض الشعب المصري لمقارعة النظام المتعفن في موعد تم تحديده قبل الثورة بأسابيع؟
ماذا سيحصل الجمعة 25 شباط؟
أمن الممكن أن تندلع ثورة حقيقية للشعب العراقي ضد إحتلال الله المسيحي وعملائه من لصوص الله الإيرانيين ومن رجال الله الطائفيين قبل توحيد اليسار العراقي وطرد حميد مجيد موسى وورثة عزيز محمد ومحاسبتهم ومجموعتهم الإنتهازية من أتباع الاحتلال؟ ـــــــــــــــــــــــ القسم الأول في الثورة والله – 1 – دخل اللهُ ميدانَ التحرير فساهم في الإبقاء على الله الصغير ذي الأبعاد الثلاثة. 1 لله ِ مرونته أحياناً ! عندما يدخل الثورة َ، فإنها تنحني. وفي حالتنا نحن العرب فإنها تركع ثم تسجد. حتى لو كانت الثورة في الساحة الحقيقية. ميدان التحرير الحقيقي. حتى ولو كانت مسلحة. تـُهدَر الدماءُ وتضيع. لأن الله مُلـْكٌ للرأسمالية الغربية وعميلاتها البورجوازيات المحلية المتعفنة.
2 إتضح ذلك بشكل ٍعملي ألفَ مرة قبل الأحد الدامي. وألفَ مرة بعدَه، وقبل الثورة المصرية الأخيرة. بأشكال ٍعدة. أثناء جميع الثورات، بضمنها الحالية.
3 قال نبي الله جورج بُش الإبن (عليه الصلاة والسلام) في 2004 God speaks through me الله يتكلم "من خلالي"! التفسير المادي هو: النبي جورج لم يكن يستمع إلى أحدٍ على الإطلاق (ولا يمكن أن يكون قد استمع إلى أحدٍ، ولا حتى إلى الله)! باستثناء ممثلي الإحتكارات الأميركية الكبرى طبعاً. فإذا كان الله قد تحدث (من خلاله) فكيف دخل جسده؟ ليس "من خلال" أذنه بالتأكيد! أ"من خلال" جهازه الهضمي إذن؟! ولكن كيف؟!
هذا النبي "الأثول" قال في (29/1/2011): I am done with politics وهذا غير جائز تأريخياً، فكيف يتخلى الأنبياء هكذا عن أهم نشاطاتهم؟! إذن هو يتخلى عن السياسة ! ماذا عن الدين؟ أهو علماني على طريقة الحوار المتمدن يفصل السياسة عن الدين، ولكن عملياً، وبطريقة جديدة؟! لم لم يبدأ بالعملية من ذيلها، بفصل الدين عن السياسة (بدلاً من السياسة عن الدين)؟ أم أنه لم يستطع أن يقول I am done with religion - ؟!
وهل كان يؤمن حقاً بوجود الله؟ على طريقة النبي الأسبق رونـَلـْد رَيْـكَن الذي وصف اللهَ بقوله The guy upstairs-؟ "المسلمون" الأميركان منزعجون من هذه العبارة. ما زالوا! ?Guy ?Upstairs
لا بد أنهم عمدوا فوراً الى مورد منير البعلبكي ليتأكدوا بالضبط مما يُقابل كلمة guy فوجدوا ما لا يسرّهم (هذا مع إهمالهم كلمة upstairs (في الطابق العُلـْوي، من مبنى طبعاً، علوي بضم العين وتسكين اللام، وليس بفتحهما!) ولا بد أنهم وجدوا: 1- شخص؛ فتىً (أستغفر الله، كيف يمكن أن يكون سبحانه وتعالى شخصاً أو فتىً؟) 2- (يا للهول، هنا بيت القصيد) الأضحوكة: شخص غريب المظهر أو مضحكـُهُ. إنتهى. ولا بد أنهم لعنوا رَيْكَنْ هذا بمرور قرن (طويل، حاد ومدبب) على ولادته!
4 هل يؤمن باراك أوباما بوجود الله؟ وهل تؤمن هيلري كلنتن به؟ لا أعتقد ذلك! وعلى هذا الأساس فهما منافقان. من أكبر منافقي العالم. مواقفهما من الثورة المصرية مرت بمراحل، كل مرحلة اتسمت بصياغة مفردات مختلفة عن مفردات المراحل الأخرى.
5 طيلة أيام الثورة كان هناك من ينود مصلياً على حائط المبكى!
6 الله اليهودي المسيحي المسلم، في أفضل حالاته، حليفٌ للطبقات الغنية. حليف الإقطاع والبورجوازيات المحلية المتعفنة وسيدتها الرأسمالية الغربية. حليف الصهيونية. ولا يمكن أن يكون حليفاً للفقراء والكادحين وممثليهم وأنصار قضيتهم.
7 فلماذا أدخلوه الى ميدان التحرير، إذن؟ أليس: أسوأ اللصوص من يسرق الثورة كي يُطيل عُمْرَ الله ؟!
8 قدماء المصريين كانوا خارقي الذكاء. أدركوا أنهم لم يكونوا يستطيعون بناء الأهرام أو نحت التماثيل الضخمة ووضعها في أماكنها بإقناع العبيد بوجود إلهٍ مختفٍ عن الأبصار، مختبئٍ وراءَ سماء. كان لا بد من إله ذي أبعاد ثلاثة - 3D لذا كان الفراعنة لاهاتٍ صغيرة ًمن عظم ٍولحم ٍودم. ولذلك ففي المجتمعات الحديثة التي يقودها رجالٌ خارقي الذكاء لا بد من لاهاتٍ صغيرة مماثلة، حديثة. بالإضافة إلى الله التقليدي، الواحد الأحد، المختبئ وراءَ سماء.
9 دخل اللهُ التقليدي، المختبئ، إلى ميدان التحرير، فساهم في الإبقاء على النظام، وعلى الإله الصغير ذي الأبعاد الثلاثة!
10 هل استطاعت الثورتان، التونسية والمصرية، أن تقولا أن السبيل الوحيد للثورة على الرأسمالية، في عصرنا، هو الإحتجاج السلمي؟ أم أنهما ستؤكدان، كما سنرى قريباً جداً، أن الثورة المسلحة هي السبيل الوحيد؟
11 بهذا الصدد، ماذا قالت لنا اللؤلؤة في البحرين الساعة الثالثة صباحاً من هذا اليوم حسب التوقيت المحلي؟ إن إلههم المجهري (ذا الأبعاد الثلاثة) يرتدي الآن بزته العسكرية.[/b] | |
|
الثلاثاء مايو 24, 2011 4:47 pm من طرف سميح القاسم