المواضيع |
---|
انتقل الى الصفحة : 1 ... 92 ... 181, 182, 183 ... 230 ... 279 |
صبر تركيا على النظام السوري بدأ ينفد |
سابقاً حين كانت تحضر الديموقراطية، كانت تجلس في أحضان الغرب. وكان العرب مجرّد مشاهدين، وأحياناً مصفقين، أو حالمين بأن يأخذوها ولو للحظات إلى أحضانهم. اليوم، انقلبت المقاييس وباتوا هم من يحاضر بالديموقراطية وسط ذهول الغرب. النظرة تغيّرت، فمن كان يركض لاهثا سعيا إلى الحرية أصبح اليوم سباقا إليها، وجميع العيون تتربص به. مؤتمر الأمم المتحدة السنوي للشباب الذي امتد لثلاثة أيام في المقرّ الرئيسي للأمم المتحدة في مدينة نيويورك، ضمّ 600 مشترك من الشباب، بينهم 15 من مصر ولبنان والأردن وتونس والمغرب والجزائر وفلسطين ودولة الإمارات، لكن هذه المرّة لم يكونوا... |
| الاسد يصلي صلاة العيد في جامع الرئيس الراحل حافظ الاسد في دمشق الثلاثاء الماضي (رويترز) |
| ... |
|
| احد الثوار الليبيين يسير تحت لافتة عليها اعلام الدول المشاركة في الحرب على ليبيا في طرابلس امس (ا ف ب) | ... | |
| صناديق الأوراق النقدية الليبية خلال نقلها في طيارة السلاح الجوي الملكي البريطاني أمس (د ب أ) |
| ... |
|
| ساركوزي يمد يده لمصافحة أمير قطر ويبدو كاميرون في باريس أمس (أ ف ب) | ... | |
يرتبط نجاح المسارات الثّوريّة في البلدان العربيّة في جزء منه بمكانة النّساء في هاته الثّورات، وهنّ بقدر الرّجال على الأقلّ ضحايا القمع البوليسيّ، ومشاركات بنشاط في التّعبئات والإضرابات. عظيمة هي الآمال الّتي أثارتها المسارات الثّوريّة الجارية في بلدان عربيّة... |
1- في جنس الثورة ؟ أو الثورة ليست عملا شخصيّاتؤخذ "الهوية" في معان عدة. لكنّ التعريف المفيد واليسير هو كونها جملة من الخصائص التي من خلالها يتمّ التعرّف على شيء أو شخص ما بوصفه هو وليس غيره. ومن ثمّ فالهوية ليست شخصية بالضرورة. بل إنّ الهوية لم... |
إن المتتبع لدقائق الأمور والتفاصيل الصغيرة في الثورات العربية ومنها سورية تحديدا، سيلحظ بروز تيار واسع الطيف يعمل على رفض أي رأي مخالف أو مساءلة أو نقد لأخطاء الانتفاضة أو التظاهرات أو حتى نكران حصول بعض الأخطاء هنا أو هناك، معتبرا أن الوقت ليس للنقد الآن بل لإزالة هذه السلطات الغاشمة،... |
شهور أربعة مضت من عمر انتفاضة الشعب السوري والنظام ما يزال مصرّاً على تجاهل الواقع منتهجاً سياسة التصعيد المستمرّ لللاّ حل الأمني، والتحريض الطائفي على الأرض كما جرى مؤخّراً في حمص، والترويج في إعلامه لمزاعم الإصلاح والحوار، و"الاحتفالات" المؤيّدة، وصولاً إلى تكريس عبادة الفرد! |
تجتاح المنطقة موجة من الاحتجاجات الشعبية المتلاحقة فى عدد من الجمهوريات العربية، وأصبح يوم الجمعة نوعا من سباق الماراثون بين الجماهير العربية فيمن سينجح أولا فى إسقاط نظام دولته. واختلفت المصطلحات التى تطلقها وسائل الإعلام على تلك التظاهرات الاحتجاجية، فالبعض وصفها بالثورة، وآخرون... |
كيف يمكن للثورة أن تفضي إلى تحقيق أهدافها؟ كيف يمكن لشعب أعزل، يُواجه بمعظم أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة، أن ينتصر على نظام يملك كل شيء باستثناء الشرعية وحسن الأخلاق ورضا من يحكمه؟ كيف يمكن لثورة أن تنجح رغم تآمر الساسة الحكام وأدوات قمعهم الهائلة والذين لا يرون فيها، مع ذلك،... |
عادة ما نقتبس مَن سبقنا من مثقفين، النقديين منهم على وجه الخصوص، لتدعيم مواقفنا من السلطة ـ أي سلطة ـ تمارس القوة أو الحكم وتمتلك السطوة ضمن الحقول السياسية الاجتماعية التي نتواجد فيها. والنقدية، وفق مدرسة فرانكفورت، سلوك سياسي ـ أخلاقي وممارسة فعلية دائمة تحاول صدع مركز القوة وإن... |
تبدو دينامية التغيير العربي الراهن، بالأساس، دينامية رفض وتقويض (الشعب يريد إسقاط كذا وكذا وكذا)، مما يجعل الحركات الاحتجاجية المنطلقة تبدو بلا "قيادة" ولا "نظرية". وهذا أمر إيجابي وسلبي في نفس الوقت : إيجابيّ لأنه يبرز الطابع المجتمعيّ والشبابيّ لحركات التغيير العربية الجديدة. |
لم تحظ أفكار الحداثة (الديمقراطية٬ العلمانية٬ الدولة المدنية٬ المواطنة٬ حرية المرأة٬الخ. .) في الخمسينات والستينات من القرن المنصرم بأيّ اهتمام يذكر في أدبيات المثقفين وبيانات الأحزاب السياسية (يسارية ويمينية على حد سواء)وبرامجها. ذلك أن القضايا المصيرية، مثل الوحدة العربية وتحرير... |
منذ أحداث تونس، وبهمّة أكثر أيضا بعد أحداث ميدان التّحرير، تحتفل الطّبول الإعلاميّة بـ "الثّورة الرّقميّة" العربيّة. ومع تحرير وائل غنيم، مدير تسويق غوغل الشّابّ في منطقة الشّرق الأوسط وشمال إفريقيا الّذي صار رمزا لحركة احتجاج أدّت إلى سقوط الرّئيس مبارك، صارت المسألة مفروغا منها : إنّ الأمر يتعلّق... |
"ما الذي يريده المتظاهرون أو الثائرون في البلاد العربية؟"، "لماذا يتظاهرون" و"ما الذي يسعون لتحقيقه من خلال مظاهراتهم؟". غالباً ما يتمّ طرح هذا النوع من الأسئلة دون أن تتمّ في رأيي مساءلته وتفكيكه، وتتمُّ الإجابة عليه أحياناً دون أن يتِّم طرحه أصلاً. إنَّ الطرق المألوفة في طرح هذا... |
"ما الذي يريده المتظاهرون أو الثائرون في البلاد العربية؟"، "لماذا يتظاهرون" و"ما الذي يسعون لتحقيقه من خلال مظاهراتهم؟". غالباً ما يتمّ طرح هذا النوع من الأسئلة دون أن تتمّ في رأيي مساءلته وتفكيكه، وتتمُّ الإجابة عليه أحياناً دون أن يتِّم طرحه أصلاً. إنَّ الطرق المألوفة في طرح هذا... |
ليست هذه الدراسة مقاربة تاريخية في الحداثة أو مقارنة سوسيولوجية بين العقليات. إنّها مجرّد محاولة في إيجاد فهم معاصر للزمن العربي ومقابلته بالزمن الأوروبي الذي شهد في فجر الحداثة الانفصال التدريجي والحاسم عن المؤسسات الدينية والسياسية في طريقها نحو العلمنة. والأحداث التي شهدتها بعض... |
اليوم وقد تراكمت السحب مهددة برجوع الجليد، خلدت في ذهني تلك التحية التنبؤية لهيجل بخصوص ثورة 1789 حيث قال "لقد كان شروقا رائعا للشمس". وثبة تونس الجارفة ثم وثبة مصر المنتصرة في آخر المطاف لطرد طغاتها، والموجة الكاسحة حتى ربوع الصين التي شقت العالم العربي، بما في ذلك غزة، شكلت بزوغا... |
يبدو أنّ الثورات العربية الراهنة فجّرت الكثير من أسئلة تجد أساس انطلاقها من ثقافة الخوف والقهر والأحادية الشمولية في الرأي والتفكير وفي المواقف والعلاقات المجتمعية. وهي بنية رسّخها وكرّسها الاستبداد العربي لقرون متواصلة. ما ذا بعد؟ ما هو البديل؟ كيف وما العمل حتى لا يعود الاستبداد... |
"الشعب يريد إسقاط النظام"يشبّه غوستاف لوبون الجمهور النفسيّ، المحكوم بقوى اللاشعور الطّاغية، بالإنسان المنوَّم مغناطيسيّاً. فبما أن "حياة الدماغ تصبح مشلولة لدى الإنسان المنوَّم، فإنه يصبح عبداً لكل فعالياته اللاواعية، ويصبح منوِّمه قادراً على توجيهه الوجهة... |
طيلة فترة الثورتين التونسية والمصرية وبدايات الثورة الليبية كانت عيون السوريين تزداد احمراراً وأصواتهم تزداد حدةً وانفعالاً، ولم يكن حماسهم يقلّ عن حماس أشقائهم الثائرين، فنقلوا ساحات التغيير والتحرير إلى مساحات بيوتهم وصالوناتهم ومقاهي الشوارع وأسِرتهم وعلاقاتهم. لكنّهم كانوا مجمعين... |
من النتائج المهمّة التي نطقت بها ثورتا تونس ومصر (إلى الآن)، مسألة تبديد مخاوف البعض من بدائل حكم ثيوقراطي كان يمكن أن يحلّ محلّ الأنظمة العربية التي كانت قائمة، خاصة في بلد مثل مصر. وفعلاً، جرت العادة عند مثقفينا على مدار السنوات السابقة، على تخويفنا دائماً من البعبع والبدائل... |
رغم أنَّ النقاش المختلف ومتعدّد التوجهات في أمور السياسة الداخلية في سورية هو، منذ عقود طويلة، أحد المحرّمات الثابتة في معظم بلادنا العربية، إلا أنه ليس من النادر أن يتمّ التطرّق في الكثير من المناسبات والأحيان إلى هذه المسائل، وإلى نظام الحكم، في هذا البلد العربي أو ذاك، من حيث طبيعته وآلياته... |
|