المواضيع |
---|
انتقل الى الصفحة : 1 ... 81 ... 159, 160, 161 ... 219 ... 279 |
[1] ما يزالُ رامبو حاضراً بَيْنَنَا. أو هو بالأحرى لم يَتَوَقَّف عن الحُضور. ثمَّة أعمال تصدُرُ عن هذا الشاعر؛ كتابات وقراءاتٌ، ما تزالُ تُلامِسُ تَجْرِبَةً شِعريةً، لم يَتِمُّ بعدُ اسْتِنْفَادُ جَمْرِها، أو اسْتِغْرَاقُ شِعريتها، التي يَبْدُو أنها أَوْسَع من أن تُسْتَنْفَدَ، أو |
ثمّة رأي يروج بين المثقّفين والمتأدلجين والمتسيّسين مفاده أنّ المسألة البيئيّة ليست مسألة إيديولوجيّة وأنّها خالية من العمق الإيديولوجيّ. وحجّتهم في ذلك أنّ هذه المسألة متّصلة بعلم هو علم الإيكولوجيا لا بفكر أو مذهب أو قوميّة أو دين، وهي المصادر المعروفة لإنتاج الإيديولوجيا. وإذا... |
تعيش جلّ ديمقراطيات البلدان الغربيّة أزمة ثقة. فهل أنّ استعادة الثّقة تمرّ عبر تفعيلها من جديد أم من خلال تفجير النّظام؟ الجميع تقريبا ينسب نفسه اليوم إلى الدّيمقراطيّة. ولكن لا أحد متّفق على ما ينبغي أن تكون: ديمقراطيّة ليبراليّة أم راديكاليّة؟ تشاركيّة أم تمثيليّة؟ محلّيّة... |
"ألِيس" سكنت جغرافيا الهذيان، لم تعد في بلاد العجائب ! ما الذي يحدث في العالم العربي والإسلاميّ، وما هذه الهستيريا ونحن في عصر ثورة الاتصالات والمعلومات وإنتاج العلوم والأفكار بسرعة لا سابق لها. نقف فقط لنؤكّد لأنفسنا وللعالم من بعدنا أنّا كنّا السبّاقين إلى العلم، وأنّ... |
يختزل الإسلاميون الإسلام في بُعد واحد، هو الدّين، ثمّ يقولون: نحن الإسلاميين! يختزل السلفيون التراث في بعد واحد، هو أصول الدين، ثمّ يقولون: نحن السلفيين! يَختزل أهل السنّة الهوية في السنّة، ويختزلها القرآنيون في القرآن، والجهاديون في الجهاد، ثم تنتهي الأمور... |
قد يبدو من باب مجانبة الحقيقة، اعتبار الحجم والرمزية اللتين تشغلهما القضية الفلسطينية في الثقافة والوعي الشعبيّ والنخبويّ العربيّ دليلاً على صحّة وبراءة النظرة البسيطة المتخِذة الموقف القائم على حقين لا لبس فيهما : ( لا شرعية الاحتلال – والحق في إقامة الدولة الفلسطينية)، علماً أنّ... |
"العَقّلَنَة الدينية ساعدت على عقلنة جميع التصرفات الاجتماعية" ماكس فيبر أمام الإسلام اليوم، أعني صناع القرار المسلمين، خياران: المراوحة في المكان أو الإصلاح. المراوحة في المكان أعطت على مرّ السنين حربا دائمة مع الذات وحربا مع العالم وحربا مع العلم وحربا مع الحداثة.... |
يعتبر العصيان السلمي مفهوما حديثا، رغم تاريخه الطويل ووجوده عبر العصور منذ "أنتيغون". إنّ النقاشات التي تدور في أيامنا حول هذا المفهوم غالبا ما تكون حامية وانفعالية. ولهذا تقترح هذه المقالة معالم تاريخية عميقة قصد توضيح هذه السياسة العملية التي هي راديكالية بقدر ما هي إيجابية بشكل... |
لم يفعل سيوران سوى تثمين وتبنّي بعض المواقف التحقيرية التي كانت موجودة سابقا لدى بعض التقاليد العريقة في مناهضة الحياة. تكمن إضافته النوعية في دفع الاستفزاز إلى حدوده القصوى. لقد انتقم مع مرور الكتب والتصريحات الصحفية والمراسلات الخاصة انتقاما أدبيا فظيعا من الحياة. لقد جذّر المعارضة. ثار ضدّ أولائك... |
يعتقد أغلب الناس أنهم يمتلكون وعيا بمجريات الأمور السياسية، وأنه ليس من السهل مغالطتهم، فهم يعرفون أدق تفاصيل السياسة، ولديهم القدرة على فهم أعقد موضوعات النظر والفعل السياسيين. إلا أن الواقع بكل تناقضاته وتعارضاته المضلّلة والمستعصية، حائز بدوره على مناحي لا تنفكّ تتطلب التفكيك والشرح،... |
ما قبل الجامعة.. يعدّ الظفر بمقعد دراسي في إحدى الجامعات السورية حلماً يكبر مع جميع الطلبة منذ سني الدراسة الأولى. وغالباً ما يدور هذا الحلم في فلك كلية الطب أو الصيدلة، وبشيء من التواضع في الهندسات. ولكن ما أكثر الذين يقولون إن أحلامهم وآمالهم خابت ورضوا قسراً بمتابعة دراستهم... |
تحدّثت في مؤتمر عُقد بعد ثلاثة أسابيع من 11 سبتمبر2001 عن القيم العلمانيّة في سياق نقاش عن «القيم الآسيويّة وخيارات اليابان». من وجهة نظري ليس هناك شيء جوهريّ فيها. فالإشارات السياسيّة لها تمثّل نسخاً جديدة فقط من انقسام أكبر. يمكن أن تكون جذورها موجودة في أفكار تتعلّق بالمشرق والمغرب.... |
موريس سيني، رسّام كاريكاتير وصحفي فرنسي معروف، عمل مع أسبوعية شارلي إيبدو الفرنسية لمدّة 16 سنة دون توقّف، ثم طرد منها في السنة الماضية، عقب اتهامه بمعاداة السامية، وهي تهمة من العيار الثقيل، تعني ما تعنيه داخل وعي غربيّ يشعر بنوع من تأنيب الضمير أمام ضحايا جرائم النازية. معاداة السامية... |
وأخيرا انطلق الموسم الثقافي التركي بفرنسا، وسيتواصل إلى غاية مارس/آذار 2010، بعد فترة من التردّد بسبب الحملة المناهضة لانضمام تركيا للإتحاد الأوروبي والتي تفاقمت في المدة الأخيرة. وقد غذّت السياسة الجديدة التي ما فتئت تنتهجها الحكومة التركية في منطقة الشرق الأوسط وحيال العالم العربي والإسلامي – بالتزامن... |
في وسائل الإعلام المختلفة كما في أغلب مجالات الإبداع والمعرفة بشكل عامّ، نجد المثقفين وغير المثقفين العرب ينتقدون مجتمعاتهم ويحلـّلون أوضاعها، حتى أصبح كلّ شيء معلوما: أنظمة استبدادية وغير وطنية، شعوب خاضعة مغلولة بالحديد والنار والخوف من الآخرة، غياب شبه كلـّيّ للدّيمقراطية وحقوق... |
في عالم العلوم الإنسانيّة، ترك عقدان زمنيان من البنيويّة المجال فجأة لظهور فوضى جليّة في الأفكار. لكنّ هذه التّوجّهات الجديدة، أو بكلّ بساطة المنحدرة من تقاليد ظلّت غير معلومة حتّى ذلك الزّمن، تترجم عن فلسفة مشتركة: هي فلسفة عودة الذّات وكذلك عودة الجزء الظّاهر من الأفعال الإنسانيّة. |
المشكل التاريخي للإنسان ليس هل هو حرّ أم لا؟ لكن هل حرّيته معترف بها؟ ويمثّل الاعتراف علاقة بالآخر، لكنه كذلك شكل من أشكال الوعي بالذات تدرك فيه نفسها كاستحقاق غير مشروط. هذا الاستحقاق ليس شيئا سوى حيازة الوجود الذاتي كحقّ معترف به، في كلّ مكان وزمان من قبل كلّ الآخرين،... |
قبل أن يكون ريموند تاليس Raymond Tallis فيلسوفاً معروفاً ومتميّزاً، فإنّه طبيب ماهر، يحاول دائماً في كتاباته وتأمّلاته أن يوفّق بين تفكيره الفلسفيّ وعلمه الطبّيّ، وفي هذا الإطار فقد نشر مؤخّراً في مجلّة الفلسفة الآن Philosophy now مقالة مطوّلة قادته إلى "بلاد العجائب"، إلى منطقة... |
لا تستقيم دراسة فلسفة نيتشه دون إدراك تأثره بشوبنهاور وفلسفته التي يمكن اعتبار مقولاتها الأساسية في الإرادة، التشاؤم، الأخلاق، الدين من الركائز الهامة في البناء الفلسفي النيتشوي، سواء في تثبيت الأخير لجزء منها والتأكيد عليه أو بمعارضتها ونقدها. فكانت المحصلة فلسفته الخاصة التي ميزته... |
يغريني جداً ما بين الحياة والموت، ذلك الوسط اللاّمتناهي بممكناته، الولادة بداية والموت نهاية، لكن الموتَ إعلانٌ عن بدايةٍ جديدة، والولادة تحمل في أحشائها النهاية، لتصبح البداية نهاية والنهاية بداية. إن جدل البداية و النهاية، الحياة والموت، جدلٌ أنطولوجي ضاربٌ بجذوره في عُمقَ الإنسانية،... |
راهنّا، نحن المسلمين، طويلاً على انهيار الشيوعية وهي في أوج مجدها، واستنفرنا لذلك المال والرجال، وجعلنا من أنفسنا سدّاً منيعاً يمتدّ من المغرب إلى باكستان، وأخيراً، ولأسباب لا علاقة لنا بها، انهارت الشيوعية، لكنّنا لم نجن لأنفسنا غير مزيد من التدهور والانحدار. ثمّ التمسنا من الحملة... |
تبدو الحداثة مختلفة اختلافا جوهريا عن الإسلام لمن يريد أن يرى الاختلاف. فحسب النظرة الإسلامية، يتصرّف الإنسان تحت رقابة الله، والله هو الذي يضمن له حريته أو على الأقلّ هو الرّاعي الأوّل لها. أمّا في الحداثة فالكائن البشريّ ذاته هو الذي يعتبر القيمة المطلقة في الكون. فلا يعتمد سوى... |
ارتفعت في الفترة الأخيرة بعض الأصوات في بعض الأقطار العربية، خاصّة في المغرب العربيّ، مطالبة القوى الاستعمارية بالاعتذار للشعوب التي استعمرتها، وبجبر الأضرار عمّا لحقها من ويلات أيّام الاحتلال، وقد تبنّت الدعوة الأحزاب العربية المجتمعة قبل أيام قليلة بمدينة دمشق. وإذا... |
في إحدى رسائله إلى والده يصف الكاتب الألماني الشهير"فرانز كافكا" الناس وهو ينظر إليهم من شرفته العالية بالقول " إنهم يمشون في الشوارع، يعملون، ويتحدّثون، ولديهم إحساس أو إيمان بأن هناك قوّة عليا، هناك في السماء، تراقبهم، وتمنحهم الإحساس بالأمان، وتضفي على حياتهم معنى، إنهم يدركون أن لحياتهم معنى... |
اعتبرها البعض عادية وغير مميزة وأن قسماً كبيراً من شهرتها جاء من واقع انتحارها، ورأى البعض الآخر بأنها أهانت وخانت مواضيعها وأنها صورتهم يائسين وهشّين، ومنهم من اعتقد بأن صورها قاسية وحتى وحشية؛ ولكن أيضاً ثمة من قارنها بفرانز كافكا وصمويل بيكيت في محاولتها استكشاف... |
|