المواضيع |
---|
انتقل الى الصفحة : 1 ... 56 ... 109, 110, 111 ... 194 ... 279 |
المتابع لما يجري في الغرب ومنطقتنا يلاحظ أتساع الفجوة إلى ما يشبه الهوة ليس فقط في العلم والتكنولوجيا وإنما أيضا في الفكر والمفاهيم والمصطلحات، وبالطبع هناك علاقة وثيقة بين الإنتاج العلمي والإنتاج الفكري كلاهما يؤثر في الآخر سلبا وإيجابا. حصيلة التفاعل بين العلم والفكر هي التي تنتج مجتمعا متقدما أو متخلفا، ومن ثم فالفجوة بين تقدم الغرب وتخلف العرب تتسع وليست في حالة سكون وإنما في حالة حركة دائمة نحو الاتساع. الفجوة العلمية والتكنولوجية معروفة وملحوظة لأنها تعكس نفسها في واقع... |
ما الذي حل بالفلسفة في الوطن العربي؟ سؤال ينطوي على فرضين على الأقل:الأول هو أن الفلسفة قد ساء حالها في الوطن العربي ( بعد أن كان يوما ما مزدهرا) والثاني هو أن ثمة تعريفا متفق عليه للفلسفة (وهو غالبا ما يعرفه الجميع من أن الفلسفة هي حب الحكمة وبالتالي توصيف للعالم بأكمله الطبيعي والإنساني على السواء). فأما بالنسبة للفرض الأول، فإذا كنا نتحدث عن العصر الحديث فما يمكن قوله هنا هو أن التفلسف، بوصفه تفكيرا عقليا مستقلا لفرد إنساني مستقل، يعتبر شيئا غريبا على عقل مثقل بموروث... |
ما الذي حل بالفلسفة في الوطن العربي؟ سؤال ينطوي على فرضين على الأقل:الأول هو أن الفلسفة قد ساء حالها في الوطن العربي ( بعد أن كان يوما ما مزدهرا) والثاني هو أن ثمة تعريفا متفق عليه للفلسفة (وهو غالبا ما يعرفه الجميع من أن الفلسفة هي حب الحكمة وبالتالي توصيف للعالم بأكمله الطبيعي والإنساني على السواء). فأما بالنسبة للفرض الأول، فإذا كنا نتحدث عن العصر الحديث فما يمكن قوله هنا هو أن التفلسف، بوصفه تفكيرا عقليا مستقلا لفرد إنساني مستقل، يعتبر شيئا غريبا على عقل مثقل بموروث... |
ما الذي حل بالفلسفة في الوطن العربي؟ سؤال ينطوي على فرضين على الأقل:الأول هو أن الفلسفة قد ساء حالها في الوطن العربي ( بعد أن كان يوما ما مزدهرا) والثاني هو أن ثمة تعريفا متفق عليه للفلسفة (وهو غالبا ما يعرفه الجميع من أن الفلسفة هي حب الحكمة وبالتالي توصيف للعالم بأكمله الطبيعي والإنساني على السواء). فأما بالنسبة للفرض الأول، فإذا كنا نتحدث عن العصر الحديث فما يمكن قوله هنا هو أن التفلسف، بوصفه تفكيرا عقليا مستقلا لفرد إنساني مستقل، يعتبر شيئا غريبا على عقل مثقل بموروث... |
ما الذي حل بالفلسفة في الوطن العربي؟ سؤال ينطوي على فرضين على الأقل:الأول هو أن الفلسفة قد ساء حالها في الوطن العربي ( بعد أن كان يوما ما مزدهرا) والثاني هو أن ثمة تعريفا متفق عليه للفلسفة (وهو غالبا ما يعرفه الجميع من أن الفلسفة هي حب الحكمة وبالتالي توصيف للعالم بأكمله الطبيعي والإنساني على السواء). فأما بالنسبة للفرض الأول، فإذا كنا نتحدث عن العصر الحديث فما يمكن قوله هنا هو أن التفلسف، بوصفه تفكيرا عقليا مستقلا لفرد إنساني مستقل، يعتبر شيئا غريبا على عقل مثقل بموروث... |
حينما يدور الحديث عن الفلسفة، يلزم التفريق بين مادة الفلسفة، وهي المفاهيم، من جهة، وبين تاريخ نشوء الفكر الفلسفي، وهو الوصف التدريجي لأعمال الفلاسفة وجهودهم وعصورهم واتجاهاتهم، من جهة ثانية. والسائد في ثقافتنا العربية، القديمة والحديثة، هو الاقتصار على معرفة جوانب متفرقة من تاريخ تطور الفكر الفلسفي، وتجنب معرفة المفاهيم الفلسفية. وبغياب فعالية المفاهيم غاب التفكير الفلسفي الحقيقي، ولم يتأسس تراث فكري جدير بإثارة السؤال، ولم يبن بعدُ منهج المساءلة في علاقاتنا وفكرنا وتصوراتنا،... |
ويرى د. أنور مغيث: أن هناك أسباب عديدة لذلك أولها غياب حرية الرأى، فلن يقدم الفيلسوف إنتاجا فى ظل المحاذير، لابد أن يعمل وهو مطمئن وقتها سيترك لتأملاته محاولة الوصول لأغوار الحقيقة. فى الفلسفة لا توجد وجهات نظر متعارضة أو متناقضة، ما يميز فيلسوف عن غيره هى زوايا النظر وأنه يصل إلى أقصى الحدود بالمنظور الذى يتأمل منه كل شئ، لا يفعل هذا إلا من تربى فى مجتمع يكفل حرية الرأى والاعتقاد. السبب الثانى يتعلق بالعلم، فنحن نحيا فى مجتمع متخلف، والفلسفة لا توجد إلا بجانب التقدم... |
ليست هناك حاجة بالطبع للتدليل على أننا لا نتقن أى من مجالات الفلسفة: التفكير بلا حدود فى كل شئ، الحكمة، الفضيلة…وبالتالى فنحن لا نعرف كيف نحيا! السؤال عن غياب الفلسفة إذا هو سؤال عن غياب الشكل الأمثل للحياة. إيلاف سألت بعض أساتذة الفلسفة المصريين حول هذا، كيف نفسر ذلك الاختفاء، والمجتمع المصرى بشكل خاص والعربى بشكل عام فى حاجة إلى طرح مئات الأسئلة؟ والملاحظ فى الإجابات التى تلقيناها أن أصحابها لم يفصلوا بين الحالة المصرية والعربية، فحالة أيهما فى الأغلب تعنى الآخر. |
ياسر عبد الحافظ من القاهرة: اعتدت دائما التفكير فى الحياة على أنها أسخف الطرق التى نسلكها فى رحلتنا للموت! فيما بعد أدركت أن تلك ليست نظرة أصيلة بقدر ما أنتجها واقع لا يحاول العائشون فيه إدراك أى مغزى للحدوتة الضخمة التى نحيا داخلها، وكأنها ستستمر للأبد فليس هاما إذا أن نقوم على التفكير فيها حالا، فالوقت ممتد …لا داعى للعجلة. أحب دائما التفكير على أن هذا هو الاختلاف الأساسى بين عالمين -لا يمكننا أن نكف عن عقد المقارنات بينهما-... |
يجمع المهتمون بالثقافة المغربية الحديثة أن الفيلسوف محمد عزيز الحبابي، لعب دورا رياديا في تأسيس الفكر الفلسفي بالمغرب. لقد كان مشروعه حول "الشخصانية الاسلامية"، في بدايات النصف الثاني من القرن العشرين، إيذانا بعودة الحكمة إلى الغرب الإسلامي بعد مايناهز سبعة قرون من الانقطاع. يقول الباحث المغربي محمد المصباحي: "لقد أتى الحبابي بعد ابن رشد فكان هذا الأخير نهاية لتاريخ فلسفي طويل ليكون الحبابي بداية له ". درس الحبابي الفلسفة في فرنسا، بجامعة السوربون العريقة، منتصف القرن العشرين.... |
يجمع المهتمون بالثقافة المغربية الحديثة أن الفيلسوف محمد عزيز الحبابي، لعب دورا رياديا في تأسيس الفكر الفلسفي بالمغرب. لقد كان مشروعه حول "الشخصانية الاسلامية"، في بدايات النصف الثاني من القرن العشرين، إيذانا بعودة الحكمة إلى الغرب الإسلامي بعد مايناهز سبعة قرون من الانقطاع. يقول الباحث المغربي محمد المصباحي: "لقد أتى الحبابي بعد ابن رشد فكان هذا الأخير نهاية لتاريخ فلسفي طويل ليكون الحبابي بداية له ". درس الحبابي الفلسفة في فرنسا، بجامعة السوربون العريقة، منتصف القرن العشرين.... |
[size=21]الفكر الفلسفي المغربي: الفرسان الثلاثة وهواجس التغيير [/size]
جلال بدوة من الرباط: نشأت الكتابة الفلسفية في المغرب متأخرة مقارنة مع نظيرتها بالمشرق العربي. وإذا استثنينا تجربة محمد عزيز الحبابي الذي استلهم مذهب الشخصانية الواقعية كما كان سائدا في أوربا، فإن الفلسفة المغربية "لم تنتج مدارس وتيارات تابعة... |
|
|
|
الغير |
|
|
|
|
|
|
ملخّص تنفيذي
يؤثّر هيكل النّظام الدّوليّ في إدارة وحداته للأزمات الدّوليّة من حيث التّأثير في أدوات إدارتها ونتائجها، كما يتأثّر النّظام الدّوليّ ذاته بالطّريقة التي تدار بها الأزمات الدّوليّة - خاصّة من جانب القوى العظمى - من حيث استقراره أو حدوث تغيّرات طفيفة أو عميقة فيه، إلى حدّ حدوث تحوّل كامل فيه ليتّخذ شكلا آخر من أشكال القطبيّة الدّوليّة. ومن خلال متغيّرات ثلاثة هي التّحيّزات الدّوليّة، وساحة الصّراع الدّوليّ، والقيم الدّوليّة؛ تقدّم هذه الدّراسة تحليلًا مقارنًا لإدارة الأزمة الدّوليّة... |
|
|
|