المواضيع |
---|
انتقل الى الصفحة : 1 ... 16 ... 29, 30, 31 ... 49 ... 68 |
أحد المثقفين العرب من المشرق الشقيق، تقدّميّ علماني حداثي بصريح العبارة وبشهادة ما يكتب وينشر، يعيش في باريس حيث فُرص التفتّح على الأدب وما هبّ وما دبّ من المدارس الفكرية والمقاربات التقليدية وغير التقليدية ولغات التخاطب والتعبير من سينما ومسرح وفنون لا تحصى ولا تعدّ ألخ… ويكتب كثيرا |
حين يتعلّق الأمر بالمرأة الكاتبة، فإنّ من الغريب أن يضع الكثير من أدبائنا ونقّادنا العرب مفهوم الجرأة، لديها تحديداً، في جراب واحد : هو جرأتها على استعراض تجارب حسّية تقترب من المناطق المحظورة أو المخفيّة في حياة المرأة. وغريب أيضاً أن يجري مثل هذا الطرح حول مفهوم الجرأة في العمل |
يوم الخميس 31 ديسمبر 2009 نشرت إيلاف تحليلا بمناسبة انتهاء العقد الأوّل من القرن الجديد، رصدت فيه أهمّ التحولات التي شهدها العقد الأوّل من القرن الجديد، وكان من بينها ظاهرة الحبّ الافتراضي، فالانترنت بدّل حياة الكثيرين وأدخل أنماطا جديدة من أساليب الحياة. فالتعرّف إلى الشريك الآخر... |
أثيرت في مصر مشكلة "الحجاب" في سياق قرار الجمهورية الفرنسية بإصدار قانون يحرّم ارتداء الرموز الدينية في المدارس. وهذا يؤكّد مرّة أخرى علاقة الخارج والداخل في عالم زالت فيه الحدود وارتفعت العوائق، لا أعني الحدود السياسية والجغرافية، ولا العوائق القانونية، بقدر ما أعنى عوائق الاتصال.... |
كنت أتأمل النخلة الباسقة المغروسة وسط بيتنا وكأنها ولدت هناك منذ بدء الدهور. وكانت الشمس تتأهّب للعودة إلى مغربها.. النخلة صامدة صامتة كأنه لا حياة تسكنها، والتراب البنيّ الكئيب يحيط بها ويسوّر حجرات بيتنا المبعثرة المظلمة إلا من نور ضئيل مازالت الشمس تضعه في قلبها متردّدة متمنّعة... |
يخطر ببالي من حين لآخر تساؤل عمّا إذا كان المشتغلون في حقل الترجمة يتضايقون من فضول المتفلسفة الذين يبدون كأنّهم "يستغلّون" هذا الحقل استغلالا بهدف إثارة أسئلتهم ومعالجة مشاكلهم وطرق قضاياهم. صحيح أنّ نقاط التقاء تجمع هؤلاء بأولئك، بل وتضمّ إليهم مشتغلين في حقول أخرى، إلا أنّ |
أجرى عبده وزان مقابلة طويلة مع الشاعر أدونيس بدأت الحياة نشرها في 20 مارس (آذار) 2010. المقابلة أثارت فيّ مشاعر وأفكاراً كثيرة تتراوح بين الإعجاب والتعجّب والحنق والسخط. لكنّني سأقتطف هنا بعض الجمل، المتعلّقة بأمّ الشاعر وأبيه وعلاقته بهما، من الجزء الأوّل من المقابلة، لأبني عليها... |
في مقالٍ ممتعٍ جدّاً بعنوان "بانوراما عن الفلسفة الفرنسيّة المُعاصِرة"، يحاول الفيلسوف الفرنسي آلان باديو أن يعثر - في خطوة أولى- على جذورٍ فرنسيّة خالصة للفكر الفرنسيّ الذي نشأ في النصف الثاني من القرن العشرين وبتحديدٍ أكبر ما بين "الوجود والعدم" (1943) لسارتر وصولاً إلى "ما... |
نُشرت على موقع الأوان يوم الخميس فاتح نيسان (أبريل) 2010 ضمن ركن (خارج الإطار) مادّة بعنوان: "إبطال فتوى ابن تيمية المعروفة بفتوى... |
الثابت والقطعيّ والراسخ في مجال المعنى الدينيّ، هو الاستثناء لا القاعدة. وأيّ دراسة لتاريخ الفقه، أو لتاريخ علم العقائد، أو لتاريخ الفلسفة، فضلا عن التصوّف، تؤكّد هذا. ثمّة مغالطات في مسألة القطعيات والثوابت تحتاج لتحليل. الخطاب الدينيّ الكلاسيكي يميّز بين أمرين: الثبوت والدلالة. |
في معلولا القرية النائمة في حضن الجبال القريبة من مدينة دمشق والناطقة بالآرامية، ثمّة أديرة محفورة في الصخور أو متربّعة على القمم. كانت تشكّل لي الملاذ الذي ألجأ إليه في ساعات الضجر والوحشة وما تجرّه عليّ من مشاعر الاغتراب والإحساس باللاجدوى. كانت زيارتي لهذه الأديرة متكرّرة وعلى الأخص أواخر الصيف... |
يومي اكتمل، سأغادر أوروبّا. سيحرق الهواء البحريّ رئتيّ، والمناخات الضّالّة سوف تدبغ جلدي. سأسبح، سأسحق العشب، سأصطاد، سأدخّن لاسيما، سأحتسي شرابا قويّا مثل المعدن الفائر، كما كان هؤلاء القدامى الأعزّاء حول النّيران يفعلون. سأعود بأعضاء من حديد، ببشرة داكنة، بعين... |
سنحاول جهد المتاح أن نفهم بعض القضايا المطروحة للنقاش. قد لا نتخطّى حدود المحاولة، لكن ما عساه يكون الفهم إن لم يكن مجرّد محاولات تتفاعل. هنا قد يواجهنا سؤال المعنى والغاية، لكن هل هناك من معنى وغاية خارج الجهد الإنساني؟ دع عنك هذا ولندخل في الموضوع. بقدر الممكن سأحاول... |
ومن الإيمان ما قتل! لم تُسلب من المسيحيين العراقيين مواطنتهم فحسب بل تمّت تصفية الآلاف منهم وتهجيرهم . والذين لم يغادروا أو لم تطالهم يد الجهاد بعد، يطلب منهم رجال دينهم الاحتفال بأعيادهم في الكتمان خوفا من إثارة مشاعر جيرانهم المسلمين.... |
من "فضائل" المجتمع على المرأة تكريمها كأمّ، حيث اختير الحادي والعشرون من آذار عيداَ للأمّهات في عدد من البلدان العربية وبلدان الشرق الأوسط. تبدأ وسائل الإعلام على اختلافها ببثّ البرامج الخاصة بإحياء المناسبة، ناهيك عن إبداعات الشركات التجارية وحمّى الإعلانات في الأسواق لاقتناص المناسبة... |
الخطاب الديني المعاصر، خاصة في شكله الإعلاميّ في الفضائيات، خطاب مسكون بمخاوف عديدة: هناك الفزع من تفكيك الثوابت. وهناك الفزع على قداسة النصوص الدينية من محاولات البعض تأويلها تأويلا عقلانيا. وهناك الخوف من أن يصير العالم الإسلامي، مثل أوروبا، في حرياتها التي بلا ضوابط ولا روادع،... |
ماذا يقصد بالإصلاح الديني الذي يطرح كطريق للخلاص؟ هل المقصود هو فتح الأفق لتحقيق العلمنة وهيمنة فكر الحداثة؟ إذا كان المثال الأوروبيّ هو الذي يسكن الوعي، وهو مقياس الدعوة إلى الإصلاح الديني، فيجب أن نتلمّس بنية الأيديولوجية الدينية، وهل تحتمل تحقيق هذه النقلة؟ ويمكن لها... |
ما تزال مجتمعاتنا تعاني من نسب متفاوتة من الأمية، إلا أننا لا بد أن نلحظ أن نسبة معتبرة أيضاً من المتعلمين بدأت بالوجود منذ نصف قرن، والنسبة الأخيرة صارت في موقع الآباء أو الأجداد، مما يشجّعنا على تقصّي تبعات التعليم على تربية الأبناء، وسلوك الفئة المتعلمة من الآباء تجاه أبنائها.... |
يصعب على القارئ المتتبع لكتابات المفكّر العربي محمد عابد الجابري أن يتابع تحوّلاته الفكرية وانحداره السريع من الخطاب العقلاني إلى الخطاب الديني. وينطبق هذا القول أكثر ما ينطبق على كتابات الجابري في الصحف والدوريات العربية. وقد بدأت بوادر هذا التحوّل تتجلَّي في مقالاته التي نشرها... |
من المعروف والمتداول ثقافياً أنّ هناك نزعة فردية تتمثّل في الدفاع عن حرية الفرد الواعي بذاته والقادر على اتخاذ قراراته وخياراته المختلفة في الحياة. وتصنّف المجتمعات الغربية عموماً على أنّها مجتمعات ذرّية قائمة على الفرد كـ لبنة أساسية يقوم عليها المجتمع في مقابل المجتمعات التي تقوم... |
|
تشير الإحصائيات التي أعلنت مؤخّراً إلى أنّ المحاكم الشرعية السورية، وهي الوحيدة المختصّة بقضايا الأسرة، قد سجّلت في عام ألفين وثمانية 17055 حالة طلاق، بزيادة ملحوظة عن العام الذي سبقه الذي سجّلت فيه 15916 حالة طلاق، بينما كان عدد حالات الطلاق في عام ألفين وثلاثة وبموجب الإحصائيات... |
لا يُمكن إجمالاً، فَصْلُ الثقافيِّ عن السياسِيِّ. لكنّ مشكلة العلاقة بين الثقافيِّ والسياسيِّ، تحتاجُ إلى فَهْمٍ خَاصٍّ لطبيعتهاَ. فالسياسة كانت، دائماً، تَمْتَصُّ الثقافة وتُسَخِّرُها لمصلحتها، ما كان يجعل من الثقافيِّ خطاباً بدون تعبير، فهو، بحُكْم هذه العلاقة، لا يَحْدُثُ إلاَّ... |
"الحق في الحب" مطلب يمنحه كل إنسان لنفسه. وإن وجِدت القدرة على صياغة حقوق كثيرة للإنسان كحقّه في الحياة والحرية والتعبير عن الرأي وغيرها من الحقوق، إلا أنّ (الحب) من أكثر الحقوق الإنسانية العصية على التسجيل، وغير القابلة للحصر أو الصياغة لإدراجها في بنود المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.... |
الأمومة اختيار لا فطرة ولا إلزام هل نريد أن نصبح أمهات؟ أم أنّ هذا مفروض علينا؟ في العشرينات قد لا يكون هناك من موضوع يشغل بال الشابات أكثر من الأمومة، بكل جمالها وشقائها، بكل مسؤولياتها وقيودها، بكل ما لها وما عليها، عند هذا العمر يكون الخيار ما زال بأيدهن للتمييز بين ما يردنه بحق وبين ما يتوهمن أنهن... |
|