المواضيع |
---|
انتقل الى الصفحة : 1 ... 56 ... 109, 110, 111 ... 139 ... 169 |
ليتني حجر - قصيدة الشاعر التونسي آدم فتحي آدم فتحي - لَيْتَنِي حَجَرٌ يا ابْنَتِي لَيْتَنِي مِنْ حَجَرْ كَيْ أرَى ما أرَى دُونَ أنْ أنْفَجِرْ لَيْتَنِي كُنْتُ لَوْحًا مِنَ الزِّنْكِ أو خشَبًا أوْ رُخامًا فلا أتوجَّعُ أو أتفجَّعُ أو أتصدَّعُ أو أتبَعْثَرُ أو أنْتَثِرْ كُلَّمَا امْتَدَّ فِيَّ السُّؤالُ شُروخًا وأَقْبِيَةً وسِهَامًا إلى أَيْنَ بَعْدُ، نِيامًا وماشِيَةً... |
شتاءان ابتسام خليل - شرفاتك الألق
يتقاطر دنيا مفضضة ونسيم اغنية جميلة
اتنفس ليكن لنا هذا الافق لم ننصت للاخرين لم لا نكون فبلا حب تمسي القصائد احجية وبلا حب يتلملم الغسق و يغادر النجمات رونقها و يجفف البستان والورق يا طحلب الوقت المكلل بالاماني يا صبية وجدوا طفولتهم اخيرا بين اكوام الصفيح |
شيد المرمرامجد محمد سعيد - 1) المرمرُ نَشيدي الأثير فليَكُنْ نشيدَ غيري بِأزميلِهِ الخاص.
(2) صَديقي.. النَحّاتُ الفِطريُّ رَحَلَ صباحَ غيمةٍ عابرةٍ.. آهٍ.. مَنْ سيسرِقُ المرمَرَ مِنْ عَتَباتِ البيُوتِ المهدمةِ ويخلُقَ مِنْ مرمرٍ عتيقٍ أناشيدَ جدَيدة.
(3) دجلةُ مرمرٌ يسيلُ والصباحُ يلملمهُ عندَ شمسِ الغابات
(4) كانَ المرمرُ.. رفيقَ أحلامِنا فقراءُ.. لا نملِكُ فِراشاً
(5) لا أحدَ يفهمُ المرمرَ إذا لَمْ يصادِفْ غزالةً تغسلُه في الصيفِ قَبْلَ مَساءٍ... |
باترون جرادة أو مليون طريقة لوصف جرادة ميسلون هادي - كان الهواء نقياً إلي درجة كبيرة جعلت حتي الجراثيم تخرج للتنزه في الهواء الطلق، وبدون أن تدري أصابتني وأصابت الجميع بالرشح.. إنه الربيع.. وفي أوقات الربيع يطيب للبشر أيضاً الخروج إلي الهواء الطلق كما تفعل الجراثيم.. ولكن لا ورد في الحديقة، ولا بعبع في الرأس.. فلا مفر إذن من زيارة المشتل في طريقي إلي السوق.. وبعد ذلك أذهب لشراء اللهانة والبرتقال ولربما لفات الفلافل أيضاً.. وتلك هي أفضل فكرة ليوم ربيعي، لولا أني، عند الاقتراب من السيارة البيضاء التي لم أقدها من سنوات، وجدت علي مقبض بابها |
ورقات من دفتر الخوف أبو بكر العيادي فصل من رواية جديدة - - - رأيت في ما يرى النّائم أنّي انطلقت ذات صباح وحيدا، أمشي في شارع مقفر، خال إلاّ من نسيم هيّن رخو يداعب شعري. كنت أصفَرُ مزهوّا ولم يكن لي وجهة، وفجأة خرج عليّ رجل مديد الطّول متين البنية قصير الشّعر ذو وجه حادّ التّقاطيع يتبدّى فيه خدّان منخسفان ووجنتان بارزتان وعينان عميقتان دعجاوان كأنّما حاق بهما الكحل، فيهما حدّة وفيهما شرّ... |
التوأمــــان - رواية محمد شاكر السبع - قال أكثر مـــن واحد إن حكاية التوأمين كاظم وكاظمية مختلقة ابتدعها أحد الظرفاء الذين تعج بهم المدينة ،وإنه لا ينبغي الوثوق بوقائعها ،غير إن كثيرين مــن الموثوق بهم أكدواإن هذين التوأمين عاشا فــي المدينة سنوات عديدة ،وإنه يمكن التحقق مــن وجودهما لـو راجع المعترضون سجلات الجيش الشعبي . صحيح إن تلك السجلات لا تذكــر كاظميــةإذ إن الجيش الشعبي لم يقم بتدريب... |
قصة - الرجل الذي قُتل لؤي حمزة عباس - كان هناك رجل يخرج من منزله كل صباح في حوالى السادسة، أو السادسة والنصف، بعد أن يحلق ذقنه وينقّط على راحة يده قطرات من كولونيا كثيفة ذهبية اللون، يمسح بها على خديه فيشعر بلذوعتها، ويعيش رائحة الليمون الخفيفة، ومع اللذوعة وأنفاس العطر يُحسُّ بأنه يمرّ في جوار بستان فاكهة يبدد رائحتَه الهواء. يرتدي بعدها حذاءه النظيف، الذي اعتاد أن يمسحه بالفرشاة كمهمة أخيرة... |
زهيرات البـــــط - رواية محمد شاكر السبع رواية - النص كاملا انحنى جنديان ضئيلا الجسمين ليحملا البطانية من طرفيها. كانت خضراء مقلمـــة بخطـــوط بيــض ، أو بيضاء مقلمة بخطوط خضر ، لا فرق ، وكانت ملفوفة بدون إحكام. أيقن الضابط الواقـف غير بعيد عنهما ، إن هذين الجنديين مستجدان ، وإنهمــا يدخــلان أول مرة الى ساحــة معركــة ، بسبب حركاتهمـا الخرقاء واضطرابهما الذي لم يهدأ منذ كلفهما بالمهمة. كما لم يتوقف... |
عندي من طاقةِ الإنارةِ ما يفيضُ عن نساءِ الأرضِ،
وعندي من العَتْمَةِ ما يستحقُّ منكِ ضوءَ شمعةٍ، اقتربي
* * *
المغنطيس الضال الذي يصرّ على أنكِ بُرادةُ حديدٍ لن يفوز أبدًا بِنُخالتكِ الذهبيَّةِ
* * *
لا يَغْمُرُني أبدًا هواءُ مروحةِ السَّقْفِ لأنني السَّقْفُ لماذا لا يَغْمُرُني ترابُ الأرضِ، مع أنني الأرضُ؟
* * *
مساء هيدروليكيّ، أعِدُكِ بفيضانٍ ولا أعِدُكِ بِسُدودٍ
صباح ميكانيكيّ، أعِدُكِ بألفِ فيضانٍ ولا أعِدُكِ بجديدٍ
في أية... |
لم ادري ما هذا الرائع الذي بدد جمودي وجعل حراكي قانونا" يستطرد الفرح واللوعة بعد طول غياب لمشاعر تدفق قلبي بها دقات للعشق والحياة
فصحت لها : ميساء ..هي ميساء .. وتبعتها وهي تقفز بخطواتها كغزالة جبلية وجديلتها تسافر عبر النسمة تنشر عطر الجوري ورائحة تراب سهل الغاب بعد المطر .. هي ميساء .. لكنها لا تجيب .. حثثت الخطى وتبعتها .. .. ولدى إصراري التفتت إلي وقالت :هل تخاطبني ؟
فقلت: نعم ميساء لماذا لم تجيبي الم تعرفيني ..؟
فقالت: أنت مخطئ أنا لست ميساء أنا أسمي جوليانا
قلت: ولكنك هي... |
يهمس لها الفتى الأشقر في أذنها وهو يضع المظلة فوق رأسها في يوم مطير.. تحمر خجلاً وتنظر إلى كشاكش فستانها البيج ثم إلى الأرض المنخفضة، فترى رؤوس الأعشاب الصفراء مدهوسة تحت قدميه..هكذا هي اللوحة التي تتدلى منها خيوط العناكب.. فيها فتى يهمس باذن فتاة وتحت قدميهما ورد مدهوس.. وهذا لا |
- "حرك العود أعضاءها الباردة حرك العود أعضاءه الباردةدخلا في مقام ألذ و أبهى من مقامات وحيهما |
بكت بحرقة…كانت الدموع تنزل على وجنتيها ثم تسيل لؤلؤاً مشرقاً على ذقنها الحاد…بدا وجهها الصغير شاحباً ونحيلا، توسلت إلي بصوت مبحوح أن أتركها…أن أغادر…أن أذهب إلى حيث لا يوجد شيء يذكرني بها..نظرتُ إلى ملامحها..ثم تأملتُ الأرض قرب قدميها بتيه…عندما... |
قال لي صديقي المؤمن : حذاري من ترك جماح العقل يجرفك الى المحظور ، فانه أي العقل مصدر البدع ، وحليف لصيق بالتفاصيل حيث تكمن الشياطين !
فليس كل أمر يحتاج الى العقل لفك رموزه وتصديق مراميه ..؟! شكرت الفرصة أنه لم يسترسل كعادته في صفعي وجلدي بأحاديثه النبوية وآياته القرائنية .. وقلت في نفسي وانا أتمعن فيه والغضب والتعصب يطحنانه .. فلربما كان سينفس عن احتقانه الشوفيني لو أعطيته فرصة أن يقذفني يقذيفة " كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .."
لاتلومني على خربشتس هذه فانا كما تعلمون... |
- .. ولا عثرتُ على شيء منها سيّدتي وإن شِلْوًا ينزع، أو ضراعة تتعلّق بتلابيب النّجاة. صوتي عتيّ الوثوق ترضرض على أحرف الاعتراف الحِداد، وأناخ عاتقي ذلاّ لوِزْر الخيبة الكشيفة فيما تضايق قلبي يظنّ أنّ جهاز استخبارات ما اطّلع على خياناته فتُفعل به فاقرة الآن أو بعد نصر مجيد.. لقد كان اللّعين... |
شجرةٌ تنتظرُ على الطريق عروقها تشرب الحياة. كجراح ٍ قديمة ٍ تتطهّرُ بالملح من أجل سفر ٍ يصعدُ بها. يا جارة الجذر قومي من فوق الذرى، سوف تدنو السماء البعيدة ! تلتقط جمر روحي المتصاعد، |
تجلس على الكرسي. ترنو إلى وجهها البادي أمامها في المرآة. تجول بنظرها على ما عندها من أدوات التبرّج. لا يلبث أن يتملكها الحزن. تمسك بأحمر الشفاه ثم تضعه لتتناول آخر. فقد ضاع غطاؤه حتى انكشف أحمره للهواء طويلاً فتقدد. لا تملك غيرهما قلمين للشفاه، إضافة إلى علبة بودرة، وزجاجة عطر صغيرة أهداها إياها العجوز صاحب الدكان المجاور. كان يبتسم لها بمكر: "هيا..! خذيها. لا تخجلي. ها قد كبرت يا صغيرة. خذيها وعندما تأتين للشراء في المرة القادمة لا تنسي أن تعطّري التفاحتين". أومأت برأسها ثم أخذت قنينة العطر ومضت من دون أن تفكر ماذا كان يقصد بالتفاحتين. فتحت... |
ما أن أطلقت صرختها الأولى حتى يُتّمت. قُطع حبل السرّة وانفصل الجسدان من دون أن يكون لها الحق في الاختيار. صرختها الثانية كانت توسلاً لأن يعيدوها إلى الرحم لتبقى. صرختها الثالثة كانت نشيجا ونحيبا لانقطاع أي أمل بعودتها.. ماء رأسها كان دمعاً. حانت منها التفاتة. كانت تريد أن تسجّل في ذاكرتها صورة لأمها. إلاّ أن كل ما استطاعت رؤيته هو الدم. ببكائها، كانت تحاول مناجاتها. محاسبتها على تركها وحيدة في هذا العالم، فهي كانت تدري مسبقاً المصير التي ستؤول إليه. هي، وحيث كانت، في الرحم، كانت متيقظة لكلّ ما في الخارج من بشاعة. ناهيك عن ذلك، الخلوة الدائمة... |
السيجارة في المنفضة البنيّة تحترق حتى آخرها. الدخان المنبعث منها يتلاشى في فضاء الغرفة. وهو، في ترنّحه وامتزاجه بالضوء الأحمر الخافت، يضفي على الغرفة مزيداً من الضيق. لا يفارقها الشعور بالضيق ما دامت في ذلك السرير الحديدي، الذي تطن أذنيها لصوت أزيزه كلما دخل عليها أحد. السرير يئزّ بعنف. تمسح بمنديلها ما تساقط فوق وجهها من عرقه. تتأمله وهو يلهث. يشبه وجهه وجه كلب متعب. عيناه الحمراوان، والابتسامة التي لاحت منه وهو يلبس بنطاله قبل أن يتعثّر ويقع، تشبه فرحة كلب جائع فاز لتوّه بوجبة دسمة. قلّما تتذكر وجوههم أو سحناتهم. ذلك أنها تظل ممددة. مومياء... |
الى من جاء يسألنا من أنــــــتم منذ أعوام ونحن ننظر وننتظر شئ ما يتغير في سلوكيات من يدعون أنهم أولياء أمورنا .. منذ سنوات ونحن نعيش في غيبوبة الألم . صامتين . غارقين في أحزاننا حتى الثمالة . وفجأة شبت النيران .. نيران الغضب العربي التي أحرقت كراسي أولئكَ الدكتاتورين . اليوم فاق من غيبوبته ليسألنا نحن من أنتم ؟؟ آلم تدرك أيها المسخ العفن أننا شعب .. وأننا بعزيمة من الله أقوى من جُندك ومرتزقتك.. آلم تدرك أيها المتعجرف أن الصمت الذي كنا فيه قد كُسر وكسرنا معه اصفاد الخوف . ولم نعد نُبالي بطشك . اليوم هب شبابنا وحتى نسائنا وأطفالنا...
|
اٍلى حسن بن عثمان 1.اللّيل العظيم اللّيل المهيمن الطّاغي يزحف آخر نقاط الضّوء تتأرجح في المدن كأوردة مقطوعة |
سفاح قربى قد تلبسُ الكلماتُ جلدَ النمرِ.. أو قد تلبسُ الكلماتُ جلد الثور.. أو قد تلبسُ الكلماتُ جلد الماعزِ الجبليِّ قد تمشي على سِلك تمدّد في سماء الضفتينِ وبعضها ـ والأرض سفحٌ مشمسٌ ـ حجر النسورِ |
أُتْلفَتِ الغَيْمَةُ. نَقَرَتْها طيورٌ مُهَاجرةٌ وفَرّقتْهَا. تَسَاقَطتْ نُدفا نُدفا فَوقَ القَمْح. لَوْنُ الخُبْز بَاهتٌ هذا العَامْ، النّسَاءُ الشّاحبَات حامِلاتٌ أزليّاتٌ لكُبَبٍ مِن رُضّعٍ على الظّهْر. بيْنمَا تتدلّى نُهُودُهنّ مُرْتخيَة كما ترْتخي ثمارُ التّين الخائفةُ. |
لم أعد سيّدا في بيتي الفضاء تقاسمهُ ألاعيبُ الجنيّات الزرقاء من اليمين إلى الشِّمال ومن الجنوبِ إلى الشَّمال أصبحتُ خادما للعينِ وهيَ تنزلقُ على سطحِ المرايا "من أنتَ" تقولُ لي |
[b][b] قف قرب جدار الخشب المتهرئ عند المنعطف التاريخي المتفرع من شارع معزول أنظر من خلف ظلال الأفكار اليابسة الممتدةْ، بين جدار الخشب المتهرئ، والتاريخ نوافذ في الأبنية السفلية سترى ثكنات دعاميص رثةْ لا تخشى.. وانظر نحو القاعة وازفر دائرةً تلو الأخرى تركض فيها عناكب صفراء لها ماخور واحد تُدلق منه شظايا مسمومة ازفر من قلبك هذا السم المتراكم بالفطرة بفقاعاتٍ تبدأ في الطيران. ..............................
لا تخشى.. |
|