لم ادري ما هذا الرائع الذي بدد جمودي وجعل حراكي قانونا" يستطرد
الفرح واللوعة بعد طول غياب لمشاعر تدفق قلبي بها دقات للعشق والحياة
فصحت لها : ميساء ..هي ميساء .. وتبعتها وهي تقفز بخطواتها كغزالة
جبلية وجديلتها تسافر عبر النسمة تنشر عطر الجوري ورائحة تراب سهل الغاب
بعد المطر .. هي ميساء .. لكنها لا تجيب .. حثثت الخطى وتبعتها .. .. ولدى
إصراري التفتت إلي وقالت :هل تخاطبني ؟
فقلت: نعم ميساء لماذا لم تجيبي الم تعرفيني ..؟
فقالت: أنت مخطئ أنا لست ميساء أنا أسمي جوليانا
قلت: ولكنك هي ..
فضحكت وقالت لا ولكن أمي اسمها ميساء .
عندها تذكرت أنني في الثامنة والأربعين
الإثنين أكتوبر 24, 2011 2:31 pm من طرف هذا الكتاب