** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
 العيش معاً أم الحياة فرادى؟ I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

  العيش معاً أم الحياة فرادى؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هذا الكتاب
فريق العمـــــل *****
هذا الكتاب


عدد الرسائل : 1296

الموقع : لب الكلمة
تاريخ التسجيل : 16/06/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 3

 العيش معاً أم الحياة فرادى؟ Empty
03112011
مُساهمة العيش معاً أم الحياة فرادى؟

العيش معاً أم الحياة فرادى؟





 العيش معاً أم الحياة فرادى؟ 4709
* تأليف: ريتشارد إي. نيسبت
* ترجمة: شوقي جلال
يؤمن غالبية الغربيين، أو لنقل غالبية الأمريكيين بأنّ التعميمات التالية تصدق تقريباً على كل فرد:
• كل فرد يتصف بمجموعة من الصفات المتمايزة والمميزة له. وأكثر من هذا يريد
الناس أن يكونوا متمايزين ـ أي مختلفين - عن الآخرين من نواح مهمة.
• الناس متحكمون إلى حد كبير في سلوكهم؛ يشعرون بأنهم في حال أفضل حين
يكونون في مواقف من شأنها أن تجعل الاختيار والتفضيل الشخصي هما العامل
المحدد للنتائج.
• الناس يتجهون صوب أهداف شخصية تمثل نجاحاً وإنجازاً، ويرون أنّ العلاقات
والانتماء عضوياً إلى جماعة ما يتوافقان أحياناً مع نهج المرء لبلوغ هذه
الأهداف.
• يجاهد الناس بغية الإحساس بالرضا عن أنفسهم. وتمثل النجاحات الشخصية
والضمانات التي تؤكد هذه الخاصيات الإيجابية عنصراً مهماً لتوليد هذا
الإحساس بالرضا والرفاه.
• يفضل الناس الكيف في حالة العلاقات الشخصية أو يفضلون الوضع الاسمي حين تكون العلاقات تراتبية هرمية.
• يؤمن الناس بضرورة أن تنطبق القواعد والقوانين نفسها على الجميع. ينبغي
عدم استثناء أحد ليلقى معاملة خاصة بسبب صفات شخصية أو روابط وعلاقات خاصة
تربطه بأشخاص مهمين ذوي حيثية. العدالة عمياء لا تميز بين شخص وآخر.
وهناك في الحقيقة ملايين بهذه الصفات، ولكن نجدهم أساساً في أوروبا وبخاصة
في شمال أوروبا وفي بلدان الكومنولث البريطاني الآن وفي الماضي، بما في ذلك
الولايات المتحدة. ويلاحظ أن السمات النفسية الاجتماعية المميزة لغالبية
المجتمعات الأخرى في العالم، خاصة مجتمعات شرق آسيا، أميل إلى الاختلاف عن
ذلك بدرجة أو بأخرى.
- الذات غير الغربية
هناك تعبير آسيوي يعكس انحيازاً ثقافياً ضد الفردية: «الخنزير الذي يبعد عن
القطيع يشبع ضرباً». ويسود اعتقاد عام يفيد بأنّ الآسيويين أقل اهتماماً
من الغربيين بالأهداف الشخصية أو تعظيم الذات، لكن الاهتمام ينصب غالباً
على أهداف الجماعة والعمل المتآزر. كذلك فإنّ الحفاظ على العلاقات
الاجتماعية في تناغم له الأسبقية على إنجاز نجاح شخصي.
والنجاح هدف منشود، باعتباره هدفاً جماعياً، وليس وسام استحقاق شخصي.
والتميز الفردي ليس مستصوباً في ذاته. والملاحظ عند الآسيويين أن الشعور
بالرضا عن النفس مقترن ـ على الأرجح ـ بالشعور بأنهم في تناغم مع رغبات
وأماني الجماعة التي ينتمون إليها ووفائهم بكل ما تتوقعه الجماعة منهم. أما
المساواة في المعاملة فليست مفترضة ولا ينظرون إليها كشيء مستصوب
بالضرورة.
ومن المسلم به أن القواعد التي تنطبق على العلاقات في شرق آسيا هي قواعد
محلية خاصة، ومحددة جيداً على أساس الدور المنوط بها وليست قواعد كلية. قال
لي صديق آسيوي إن أهم شيء لحظه عند زيارته للأسر الأمريكية هو أن كل فرد
حريص دائماً على توجيه الشكر لكل فرد آخر: «شكراً لإعدادك المائدة»؛ «شكراً
لك إذ غسلت السيارة». ولكن في بلده كل امرئ عليه التزام واضح في سياق
محدد، ولا حاجة بك لأن تقدم شكراً على أداء الواجب. والاختيار ليس أولوية
قصوى عند غالبية شعوب العالم.
سألني ذات يوم صديق من شرق آسيا لماذا يرى الأمريكيون ضرورة في أن يحددوا
اختيارهم من بين أربعين نوعاً من حبوب طعام الإفطار في السوق المجمعة
«السوبر ماركت». ويتسق هذا مع ما يشعر به الآسيوي من أنه غير أهل ليكون
صاحب قرار عندما يكون لزاماً عليه أن يختار.
إن غالبية الأمريكيين ممن تجاوز عمرهم سناً معيناً يتذكرون كتاب «تعلم
القراءة» في الطفولة وعنوانه «ديك وجين». كان ديك وجين وكلبهما سبوت عناصر
فردية نشطة. نطالع الصفحة الأولى من الطبعات الأولى في ثلاثينيات القرن
العشرين (هذا الكتاب لتعلم القراءة ظل مستخدماً على نطاق واسع حتى ستينيات
القرن العشرين) فنجد هذه الصفحة تصور صبياً صغيراً يجري وسط المروج. وتقول
العبارة الأولى: «انظر ديك يجري. انظر ديك يلعب. انظر ديك يجري ويلعب».
ويبدو أن هذا نوع طبيعي جيد لتقديم المعلومات الأساسية عن الأطفال ـ وفقاً
للذهنية الغربية ـ ، ولكن الصفحة الأولى من الكتاب الأول الصيني لتعليم
القراءة خلال الحقبة نفسها يوضح صبياً صغيراً جالساً على كتفي ولد أكبر.
«الأخ الأكبر يعتني بالأخ الأصغر. الأخ الكبير يحب الأخ الصغير. الأخ
الصغير يحب الأخ الكبير». هاهنا لا نجد سلوكاً فردياً بل علاقات بين الناس،
وهي الشيء المهم نقله للطفل في أول عهده مع الكلمة المطبوعة.
والحقيقة أن الذات بالأسلوب الغربي تبدوا في نظر الآسيوي الشرقي ضرباً من
نسج الخيال. ويقول في هذا الصدد الفيلسوف هو شيه: «في الفلسفة الكونفوشية
التي تتخذ الإنسان محوراً لها، لا يمكن أن يوجد الإنسان وحده؛ ويجب أن تكون
جميع الأعمال في صورة تفاعل بين إنسان وإنسان». المرء موجود دائماً داخل
أوضاع - خاصة المواقف التي تضم أفراداً أو جماعات بذاتها ممن يرتبط بهم
المرء بعلاقات من نوع محدد ـ وان الفكرة التي ترى أن بالإمكان وجود صفات أو
أفعال غير مشروطة بظروف وملابسات اجتماعية فكرة غريبة على الذهنية
الآسيوية. وقدّم عالم الأنثروبولوجيا إدوارد تي. هول فكرة مجتمعات «السياق
الأدنى» low-context society ومجتمعات «السياق الأعلى» high-context
societies.
وأراد بذلك أن يمسك بالفوارق في فهم الذات. يرى الغربي أن من المعقول لديه
أن يتحدث عن شخص باعتبار أن له صفات محددة مستقلة عن الملابسات والظروف أو
عن علاقات شخصية محددة. إن هذه الذات العنصر الفاعل الحر ذا الحدود الملزمة
والذي لا يقبل النفاذية، يمكن أن تنتقل من جماعة إلى جماعة ومن وضع إلى
آخر من دون أن يطرأ عليها تغير مهم. ولكن المرء من أبناء شرق آسيا (وكذا
غالبية الشعوب الأخرى بدرجات متفاوتة) يرى الشخص ملزماً بارتباطات ومحكوماً
بشروط وأوضاع وغير معزول بحدود. وعبّر عن هذا الفيلسوف دونالد مونرو إذ
قال: «يفهم الآسيويون الشرقيون أنفسهم في ضوء علاقاتهم بالكل من مثل الأسرة
أو المجتمع أو مبدأ الطاو أو الوعي المحض. يشارك المرء في مجموعة من
العلاقات التي تيسر عليه العمل، كما أن السلوك المستقل تماماً فهو سلوك غير
ممكن ولا حتى مستصوب».
وحيث إن كل عمل يجري في تضافر واتساق مع الآخرين، أو أنه على أقل تقدير
يؤثر في الآخرين فإن التناغم «الهارموني» في العلاقات يغدو هدفاً رئيسياً
للحياة الاجتماعية. ويشعر أبناء شرق آسيا أنهم ساكنون في أعماق جماعاتهم
الداخلية وبعيدون عن جماعاتهم الخارجية. وهم أميل إلى الشعور بأنهم
متماثلون للغاية مع أعضاء الجماعة الداخلية، ويولونهم ثقة أكبر كثيراً من
ثقتهم بأعضاء الجماعة الخارجية، ويشعر الغربيون أنهم مقطوعو الصلة نسبياً
بجماعاتهم الداخلية وهم أميل إلى اصطناع تمايزات أساسية وكبيرة تميز بين
الجماعة الداخلية والجماعة الخارجية.
وتوضح بعض الحقائق الإنسانية الهوة النفسية الاجتماعية بين الشرق والغرب.
إننا لا نجد في اللغة الصينية كلمة للدلالة على «النزعة الفردية». وأقرب
كلمة للدلالة عليها كلمة تعني «الأنانية». كذلك فإنّ الرسم الصيني لكلمة
جِنْ ـ الخيرية ـ فإنه يعني رجلين. كذلك كلمة «أنا» في اللغة اليابانية ـ
التي تعني الذات المتعدية للموقف، غير المشروطة والعامة الكاملة لجميع
صفاتها وأهدافها وقدراتها وأفضلياتها ـ لا تستخدم كثيراً في المحادثات.
ونجد في اللغة اليابانية بدلاً من هذا كلمات كثيرة للدلالة على «أنا» وكل
منها رهن جمهور المخاطبين ورهن السياق. وإذا حدث أن أدلت امرأة يابانية
بحديث رسمي فإنها عادة ما تستخدم، حسب العرف والتقاليد، كلمة «واتاشي» وهي
أقرب كلمة يابانية لكمة «أنا» المتعدية للموقف. وإذا أشار رجل إلى نفسه من
حيث علاقته بأصدقاء حميمين فإنه يقول مثل «بوكو» أو «أور». وعندما يتكلم أب
مع طفله فإنّه يقول «أوتوسان» أي أب «Dad». وقد تشير الفتاة إلى نفسها
بكنيتها إذا ما كانت تحادث عضواً في الأسرة: «تومو ستذهب إلى المدرسة
اليوم». وغالباً ما يسمي اليابانيون أنفسهم «جيبون» وهي كلمة يفيد تحليلها
التاريخي إلى أنها تعني «حصتي أو نصيبي أو قدري».
ونجد في اللغة الكورية عبارة مثل: «هل لك أن تحضر لتناول العشاء؟» تستلزم
استخدام كلمات مختلفة للدلالة على «أنت أو المخاطب»، وهو أمر شائع في لغات
كثيرة. ولكن أيضاً كلمة العشاء فإنها تتوقف على نوع من تخاطبه هل تدعو
طالباً أم أستاذاً. وتعكس مثل هذه الممارسات ليس فقط، الأدب أو التواضع
وإبقاء الذات بعيداً عن الأضواء بل تعكس أيضاً اقتناع أبناء شرق آسيا بأن
المرء شخص مختلف باختلاف من يتفاعل معهم.
وعبارة «حدثني عن نفسك» تبدو عبارة مباشرة تماماً وكافية لكي تسأل عن شخص
ما. ولكن نوع الإجابة يعتمد إلى حد كبير على نوع المجتمع الذي تسأل فيه هذا
السؤال. الأمريكيون الشماليون سيحدثونك عن سماتهم الشخصية (ودود، دؤوب في
العمل) وعن تصنيفات وصفات الدور (معلم، أعمل في شركة تنتج الشرائح
الإلكترونية) وعن الأنشطة (سأذهب إلى معسكر فترة من الزمن).
وهنا نلحظ أن الأمريكيين لا يربطون أوصافهم لذواتهم بالسياق إلى حد كبير.
ولكن الذات الصينية أو اليابانية أو الكورية فإنها، على العكس من ذلك،
تتوقف إلى حد كبير على السياق (أنا جاد في عملي، أحب المزاح مع أصدقائي).
وثمة دراسة طلبت من يابانيين وأمريكيين أن يصفوا أنفسهم سواء في سياقات
محددة أو من دون تعيين نوع محدد من المواقف. وأوضحت الدراسة أن اليابانيين
وجدوا أن من الصعب عليهم جداً وصف أنفسهم من دون تعيين نوع محدد من
المواقف، في العمل، في البيت، مع أصدقاء... إلخ. ولكن الأمريكيين في
المقابل غلب عليهم الشعور بالارتباك حين حدد الباحث سياقاً «أنا من أنا».
ويلاحظ أن أبناء شرق آسيا حين يصفون أنفسهم يشيرون إلى أدوار الاجتماعية
(أنا صديق جون) ويهتمون بذلك أكثر من الأمريكيين. وكشفت دراسة أخرى عن
اليابانيين ضعف الأمريكيين في نزوعهم ـ عند وصفهم لأنفسهم ـ إلى الإشارة
إلى الآخرين (أطهو العشاء مع أختي)
ونذكر أن اثنين من علماء علم النفس الاجتماعي وهما هيجونج كيم وهازل ماركوس
سألا كوريين وأمريكيين أن يختار كل منهم من بين مجموعة موضوعات مصورة أي
موضوع يفضلونه. اختار الأمريكيون الموضوع الأندر بينما اختار الكوريون
الموضوع الأكثر شيوعاً. وطلبا منهم أن يختار كل منهم قلماً هدية، فاختار
الأمريكيون اللون الأقل شيوعاً من بين الألوان المطروحة أمامهم بينما اختار
الكوريون الأكثر شيوعاً.
ويلاحظ أنّ الغربيين أكثر اهتماماً من أبناء شرق آسيا بتعزيز أنفسهم في
نظرهم وفي نظر الآخرين. كذلك نرى الأمريكيين أميل من اليابانيين إلى إطلاق
تعبيرات تلقائية محببة عن أنفسهم؟ وتأتي تعبيرات الثناء على النفس الموجهة
إلى الأمريكيين والكنديين متجاوزة كثيراً حدود المتوسط. ولكن أبناء شرق
آسيا يضعون أنفسهم في مرتبة أدنى قياساً بكل الأبعاد. إنهم لا يدعمون فقط،
أقل قدر من العبارات الإيجابية بل يؤكدون على الأرجح أن لديهم بعض الخلال
السلبية. وليس من المرجح أن الآسيويين إذ يضعون أنفسهم في مثل هذه المكانة
إنما يعبرون عن قدر من التواضع أكثر من الأمريكيين الشماليين. إنّ
الآسيويين ـ في واقع الأمرـ يظهرون تواضعاً بدافع من وخز الضمير، ولكن
الفارق في تحديد مكانة الذات يظل قائماً حتى إذا ما ظن المشاركون أن
إجاباتهم عامة وجماعية تماماً.
ليس معنى هذا أن أبناء شرق آسيا مستاؤون من صفاتهم، إنما العكس إذ لديهم
التزام ثقافي قوي بالشعور بخصوصيتهم أو أنهم موهوبون غير عاديين. وأن هدف
الذات في علاقتها بالمجتمع ليست تأكيد التفوق أو التفرد، بل تحقيق التناغم
داخل شبكة من العلاقات الاجتماعية الداعمة.
ويحرص أبناء شرق آسيا على تعليم أطفالهم التمازج مع الآخرين في تناغم.
ولكننا في المقابل نجد بعض الأطفال الأمريكيين يذهبون إلى مدارس يحصل فيها
كلّ طفل على صفة «في.آي.بي.» VIP أي شخص مهم جداً.
(أذكر أنه في بلدتي اجتمع مجلس إدارة المدرسة منذ بضع سنوات مضت وناقش هل
الهدف الرئيسي للمدارس نقل المعارف أم غرس احترام الذات. وأشعر بالتقدير
إزاء فيلم كارتون ظهر خلال هذه الفترة نفسها يعرض باب غرفة يحمل عبارة
«قاعة الاحترام»).
وأجرى ستيفن هاين ورفاقه تجربة تحدد الفارق بين اندفاع الغربي لكي يشعر
بالرضا عن نفسه وبين دافع الشرق آسيوي لتحسين الذات، وتكشف الدراسة عن
دلالات مهمة بالنسبة لتطوير المهارات في كل من الغرب وشرق آسيا. الغربيون
أميل إلى إجادة عدد محدود من المهام ويتخذون ذلك منطلقاً لعمل جيد. ويبدو
أن الشرقيين أميل إلى أن يجيدوا كل شيء أي صاحب الصنائع السب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

العيش معاً أم الحياة فرادى؟ :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

العيش معاً أم الحياة فرادى؟

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» الطموح أعلى صفقة في الحياة، إذا لم تتم مراقبته فإنه يفسد الحياة.
» البكاء معاً
» فتنة ٌ نبدعها معاً
» لنحاول أن نكتمل معاً..
» خيرية العيش سويا

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: