هنري كسينجر
يندر ان تسمع أميركيا يتحدث عن مصالح بلاده الاستراتيجية حول العالم من
دون ان يقترن ذلك بتأييده لتدخلها سياسيا وعسكريا في المنطقة المعنية.
ولكن من غرائب الامور ان تقرأ احد اهم الديبلوماسيين الاميركيين يكتب انه
على الرغم من ان “للولايات المتحدة اسبابا استراتيجية، وكذلك انسانية،
لتفضيل انهيار (بشار) الاسد، ولتشجيع الديبلوماسية الدولية للوصول الى هذا
الهدف”، من الافضل لواشنطن البقاء بعيدة...