** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
'الإعلام الجديد' يفتك بنجوم الدراما السورية وآخرون يشهرون سلاح المقاطعة عادل العوفي I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 'الإعلام الجديد' يفتك بنجوم الدراما السورية وآخرون يشهرون سلاح المقاطعة عادل العوفي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حمادي
فريق العمـــــل *****
حمادي


عدد الرسائل : 1631

تاريخ التسجيل : 07/12/2010
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 8

'الإعلام الجديد' يفتك بنجوم الدراما السورية وآخرون يشهرون سلاح المقاطعة عادل العوفي Empty
06062012
مُساهمة'الإعلام الجديد' يفتك بنجوم الدراما السورية وآخرون يشهرون سلاح المقاطعة عادل العوفي

'الإعلام الجديد' يفتك بنجوم الدراما السورية وآخرون يشهرون سلاح المقاطعة


عادل العوفي











2012-06-06




'الإعلام الجديد' يفتك بنجوم الدراما السورية وآخرون يشهرون سلاح المقاطعة عادل العوفي 06qpt997



















لا يبدو أن الحرب التي تشن في السر وحتى العلن على نجوم الدراما السورية
بناء على مواقفهم تجاه ثورة الكرامة والحرية التي بلغت عامها الأول قبل
فترة ستخمد قريبا ولا بوادر تلوح في الأفق بهذا الصدد، فبينما يصر البعض
على التزام الصمت و'التركيز' على مشاريعهم الفنية كما يقولون ولازلت حائرا
في جدوى هذا المبرر 'الواهي' فكيف يستطيعون مجاراة كل هذه الأحداث والصمود
أمام مرأى هذه السيول من الدماء الطاهرة التي تسيل في شوارع ومدن وطنهم؟
وأي عمل هذا الذي يتحدثون عنه في ظل هذا الليل الحالك المحيط بالبلاد؟ في
حين ارتأى آخرون فض الشراكة مع تلك النظرة التقليدية التي توجه صوب الفنان
وتصوره كائنا بعيدا عن واقعه ويكتفي بمراقبته من برجه العاجي لذلك لم
يتوانى هؤلاء في النزول إلى الشوارع والمشاركة في المظاهرات بل حتى
قياداتها في العديد من الأحياء والمدن ولعل الأشهر طبعا بين الجميع هي
الفنانة فدوى سليمان التي نجت من الموت بأعجوبة في الكثير من المرات
واضطرت إلى التخفي حتى لا ترصدها أجهزة النظام، بالإضافة إلى فنانين من
قبيل محمد آل رشي وفارس الحلو ومي سكاف وجلال الطويل ممن تذوقوا وتجرعوا
مرارة السجون، غير أن الشيء الأساسي والذي لا مجال للاختلاف في نجاعته
وقدرته ومدى سحرية مفعوله لدى الجميع هذه المرة ودون استثناء ويتمثل في
مواقع التواصل الاجتماعي تويتر والفايس بوك {أو ما يطلق عليه بالإعلام
الجديد} رغم أن للأخير قدرة غريبة عجيبة على توحيد الكل وتنصيبه كل واحد
وفق ميوله وانتماءاته ولهذا لم يعد مستغربا تصدر أخبار تتخذ من هاته
المواقع مصادرها الرئيسية في الوصول إلى المعلومة وبالتالي توريط الفنان
وإرغامه على الخوض في مواجهة مع الجمهور والإعلام والأمثلة هنا لا تعد ولا
تحصى ممن غرر بهم واستخدمت حسابات وهمية بأسمائهم قصد الزج بهم في
المعمعة، غير أن هذا لا يمنع من وجود نسبة كبيرة من الحسابات الحقيقية
وتعد بمثابة المنبر والصوت الحر للكثير من الفنانين وهذا هو موضوعنا
الأصلي حيث باتت هذه الظاهرة تدعو إلى العديد من علامات الاستفهام بين
مرحب بالخطوة قصد كسر الحواجز بين الفنان ومعجبيه للتواصل أولا ولجس نبضه
في القضايا الآنية والتي تهم محيطه وواقعه الذي هو جزء لا يتجزأ منه.

ازمة الدرامة وسط الثورة

وفي نظرة بسيطة على الوسط الفني السوري على سبيل المثال وبالخصوص مع
اندلاع شرارة الانتفاضة الشعبية وما رافقها من تصنيفات للفنانين حسب
مواقفهم أو ما يعرف بقوائم الشرف والعار التي 'زينتها ' الكثير من الأسماء
المعروفة فنجد البعض جند صفحته الخاصة لخدمة الثورة عن طريق إصدار بيانات
تدعو لشحذ الهمم وتطالب بضرورة الاندماج والانخراط من اجل هدف واحد يختصر
في إسقاط النظام وبناء مجتمع ديمقراطي يتلافى الوقوع في مطبات الماضي التي
أفرزت ديكتاتورا لا يرحم ومن هؤلاء أصحاب هذا التوجه نذكر الفنانة زينة
حلاق ووالدها الإعلامي المعروف توفيق الحلاق وفي ذات السياق تسير الفنانة
لويز عبد الكريم المنخرطة بشكل فعال في قيادة العديد من المسيرات
التضامنية مع الشعب السوري من العاصمة المصرية القاهرة حيث تعيش اضطراريا
وربما هو القاسم المشترك الذي يجمع بينها وبين الفنانة السالفة الذكر
{زينة حلاق} المستقرة بتونس الخضراء هذه الأيام ينضاف إليهم طبعا نجوم من
عيار المخرج القدير هيثم حقي وزوجته المخرجة هالا محمد المقيمين بالعاصمة
الفرنسية باريس والفنانتين ريم علي وإيمان الجابر وآخرين، وكما استحضرنا
هذين النموذجين فهناك نماذج أخرى ارتأت الوقوف على الحياد والدعوة إلى وطن
يسوده الوئام والحب بعيدا عن أزيز الرصاص وأشلاء الضحايا وعلى راس هؤلاء
طبعا يبرز اسم الفنان نضال سيجري المعروف بشخصيته المسالمة والمتصالحة مع
الجميع والتي ترفع عادة شعار السلم والأمان {ولكن الواقع يقول عكس ذلك
تماما وللأسف}، وكحال أي مجتمع آخر ليس بمنأى عن 'الاختلاف ' {رغم أنها
كلمة جد مهذبة} والأصح طبعا هو تبادل الاتهامات والشتائم وتخوين الآخرين
وهي ماركة عربية مسجلة ليست بجديدة على مجتمعنا العربي الذي يتنفس عشق
تصدير 'الفضائح' توجد فئة أخرى لا تخفي بل لا تجد حرجا في الجهر بخيارها
أي الوقوف في جانب النظام في مواجهة المؤامرة التي يواجهها ومن هؤلاء
نلاحظ الفنانة هويدا يوسف والمخرج المعروف نجدة أنزور وسلاف فواخرجي
وزوجها وائل رمضان وزهير عبد الكريم وميلاد يوسف وغيرهم الكثير، كما طفت
على السطح مؤخرا تقنية الاستخدام المفاجئ للفايس بوك من طرف الذين فضلوا
التزام الصمت طوال كل هذه الفترة وبالتالي الإقدام على إعلان مفاجئ
للجمهور وللصحافة بتأييد طرف على حساب الأخر ومن الأسماء التي أعلنت
موقفها الصريح والواضح مؤخرا الفنان الشاب مكسيم خليل رغم أن الاسم الذي
خلق الزوبعة هذه الأيام يتعلق بفنانة شابة فرضت نفسها مؤخرا على المشهد
الدرامي السوري وتغلب على أدوراها دوما سمة البراءة والنبل غير أن الوضع
المحيط بها يلفه نوع من الغموض فبعد انتشار نص على موقع التواصل
الاجــتماعي الشـــهير يحمل نقدا لاذعا لسياسات النظام ويبدي تعاطفا شديدا
بل ويلح في تبني المطــــلب الشـــعبي المطالب بإسقاط النظام باعتباره
تيمة أساسية يحملها المتظاهرون وعموم الشعب السوري وجاءت كلماتها معنونة
كالتالي 'لماذا نريد إسقاط النظام ؟
'وهذا جزء مما حمله النص :
' الشعب السوري ما بينذل ..لماذا نريد إسقاط النظام ؟؟
ـ عندما يأمر راس النظام بمنع إطلاق النار وتسقط الضحايا فالنظام شلة طراطير ويجب إسقاطه..
ـ عندما يعرض وزير خارجية النظام فيديو مفبرك فالنظام كذاب ويجب إسقاطه ..
ـ عندما يصف إعلام النظام المظاهرة المعارضة بأنها شكر لله على نزول المطر فالنظام متخلف ويجب إسقاطه ..
ـ عندما يرى النظام أن محصول الوطن من الزيتون سيمنع تأثير العقوبات الدولية فالنظام جاهل ويجب إسقاطه ..'.
طبعا
إلى غيرها من المقارنات الأخرى التي انهال عليها الإعلام وتفنن في نقلها
كل من وجهة نظره والجهة التي يمثلها مما أرسى اسم الفنانة الشابة على راس
قوائم الشرف المناهضة لجبروت وظلم النظام، لكن ذلك 'الشرف' لم يدم طويلا
إذ سرعان ما أصدرت تاج حيدر بيانا تنفي فيه صلتها بالحساب وبالكلام
المنقول على لسانها لتبدأ سلسلة نقاشات طويلة بين مفند لتحليها بكل تلك
الجرأة في النقد وبالتالي تصديق للرواية القائلة بانتحال شخص ما لشخصيتها
وبين من لا يستغرب أن يكون التصريح الأخير لعبة من الأعيب النظام وإعلامه
المميز في مثل تلك الحركات والأدلة عديدة كالخرجة الإعلامية الشهيرة
للفنان جلال الطويل على التلفزيون السوري لتكذيب نبا اختطافه والتأكيد
بوجود عصابات مسلحة وإرهابية تقف خلف تلك العملية، لحد كتابة هذه الأسطر
تظل الحقيقة معلقة في انتظار شحن الفنانين السوريين بجرعات إضافية من
الجرأة لقول كل ما يشاءون وفي الوقت الذي يشاءون .. وفي من يشاءون ..

نجمات يشهرن سلاح المقاطعة:

ومن زلات 'الإعلام الجديد' إلى متاعب الدراما السورية التي مهما ادعى
صناعها الجلد والقدرة على ركوب التحدي والتصدي لما يطلقون عليه
'المؤامرات' التي تسعى للنيل من نجاحاتها المدوية وعرقلة مسيرتها 'التي لن
تتأثر بما يحدث'، وهنا تحديدا استغرب إطلاق هذا النوع من التصريحات التي
تكشف انفصاما واضحا في شخصيات أصحابها وكان الدراما تنتمي لبلد أخر غير
سوريا التي يدرك الجميع أن كل شبر فيها يتنفس هواء الثورة المباركة فعلى
ماذا يعول هؤلاء؟ وما مصدر كل هذه الثقة المستفزة أحيانا؟ ومن يريد
'الاستمتاع' و'زيادة نسب التفاؤل' ما عليه سوى متابعة برامج قناة 'سوريا
دراما' التي لا أراها في وجودها حاليا مجرد كذبة أطلقت وتم تصديقها لان ما
يجري على ارض الواقع اكبر من خيال أفضل المبدعين على صعيد الدراما، وهذا
موقف استنتجته بعض الفنانات مبكرا وعلى رأسهن النجمة يارا صبري صاحبة
المواقف المشرفة ومعها الفنانة المميزة سمر سامي ابنة مدينة 'حمص' الأبية
ولذلك أعلنتا عن مقاطعتهن للدراما في هذه السنة وبالتالي رفض المشاركة في
أية أعمال تضامنا مع الثورة وشهدائها وكان الأجدر بالكثيرين السير في ذات
الخط والانخراط الفعلي في مشاريع ملموسة تهدف إلى انتشال الفنان من وضع
المطبل والمزمر للنظام وصيانة اسمه من جديد ودمجه مع المواطن العادي
البسيط ألا يقول هؤلاء أن رأسمالهم الحقيقي يتمثل في الجمهور {أي المواطن
العادي }؟ فلماذا إذن لا يتجنبون الوقوف إلى جانبه في مسعاه النبيل
والشريف ولو لمرة واحدة؟ رغم أن الأكيد هناك فرق شاسع بين التنظير على
الفضائيات وبين الواقع المر الذي يستلزم تقديم التضحيات فكيف إذا كان
المستهدف هذه المرة هو الوطن؟ { وما أدراك ما الوطن }
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

'الإعلام الجديد' يفتك بنجوم الدراما السورية وآخرون يشهرون سلاح المقاطعة عادل العوفي :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

'الإعلام الجديد' يفتك بنجوم الدراما السورية وآخرون يشهرون سلاح المقاطعة عادل العوفي

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» ' ادم' ووجه نظام مبارك البشع عادل العوفي
» الدراما السورية
» إشكالية "الإعلام الجديد"
» حقيقية الإعلام الجديد في الربيع العربي.. ومستقبله
» الإعلام الروسي : رؤية للثورة السورية والثورات العربية من داخل موسكو

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: تـــــــــاء التأنيث الـــــمتحركة زائر 745-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: