المواضيع |
---|
انتقل الى الصفحة : 1 ... 75 ... 147, 148, 149 ... 158 ... 169 |
لا تخافوا من الموت ولا تذرفوا الدمع لحدوثه فإنه انتقال الى عالم أحلى وأجمل ...هكذا كانت تقول للاطفال الذين تعلمهم ... ويوما .... ذهبوا جميعا في رحلة الى الجبال وبعد تجول ولهو ومرح وغناء ورقص ...نادت الاطفال والسعادة تشع من عينيها : ـ هيا ...يا أطفال ...تعالوا لنتناول الفطور .. ـ سقطت صديقتنا ... انها عجزت عن الوقوف والمشي ...أسرعي إلينا ...أرجوك أسرعي... ركضت ملهوفة وراء الصغيرة الى حيث تركت صديقتها ... وجدتها تحاول الوقوف على قدميها ...حاولت مساعدتها ولكن دون جدوى ... ... |
- يا فندم, أرجو أن تطلقوا سيارتي. ظللت أكرر هذا الطلب دونما طائل,ودون أن يكلف نفسه, رئيس القسم ,مجرد الرد بالسماح, أو بالمنع,أو بالتحقيق؟ لقد أسمعت إذ ناديت حياَ ولكن لاحياة لمن تنادي. بدأت المشكلة حين حاولت أن اختصر الطريق,فمررت بجوار قسم الشرطة.ولما أدت الظروف إلى توقفي أمام القسم لثوانِ تسمح لي بالمناورة, بسيارتي والالتفاف إلى الاتجاه الآخر؛فقد صُدفَ وقوفي أمام عسكري مرور.ولما كنت في أحسن مظهر ,منعم الذقن, وحالقاَ لشعر رأسي, ومرتديا أفخر الثياب,مرتبكاَ مستعجلاً للوصول لعرس أخي,فقد رأى في عسكري المرور... |
النظرة, أشهى من اللمسة,فهي تجنن الروح ترميها من احتمال الى احتمال, تأرجحها بين نعم ولا, اكثر كلمتين خطرتين في جميع اللغات منذ فرق الله الالسن في بابل0 النظرة, شبح له سطوة,روح شفافة تتغلغل في مسامات مفتوحة بمشرط جراحة صدئ يسمى الوحدة! والوحدة كما يدعي المتوحدون شجرة صبار هائلة في حديقة صحراوية00 لا يمسها احساس المطر الا بمعجزة! النظرة لها تكاوين ومتاهات, الدماغ يتأنى في تفكيك مغزى النظره, بعكس الصوت والالم وباقي الاحاسيس , يحلل النظرة برومنطيقية كيميائية عالية الجودة, بلذة دافئة, وبفلسفة تفوق مجرد استعمالنا... |
في انتظار القطار
السادسة والنصف صباحا : مغمغم زوجته في فمها سريعا، ولم يغلق الباب خلفه السابعة إلا ربع: كان وحيدا في المحطة ينتظر قطار السابعة الحادية عشرة شتاء : و.. لم يأت القطار الرابعة زوالا: تحول الرجل المسافر إلى تمثال من خشب وفي الصيف القادم : شوهدت الصراصير تنخر التمثال الذي لم يسافر
تمثال
مغمغت صورتها في المرآة ..سارت تسابق الشارع واعدته في المحطة..تأخرت قليلا.. ليس أكثر من شتاء وبعده الصيف.. وجدته متسمرا... |
توسطت شمس أواخر شهر ماي السماء الزرقاء وشرعت تلسع الكون بسياط من نار . وسقطت ساحة القرية في لجة من الصمت العميق لايعكر هدوء صفحتها غير صوت المعلم يتردد ضعيفا مرهقا بين جدران فصل وحيد يتيم اعتلى هذه الربوة المشرفة على الفضاء الممتد . كان يتنقل بين ارجاء السبورة يفسر بعض الكلمات أو يشرح بعض الصور ومن حين لاخر يقترب من المكتب ويأخذ منديلا ويمسح العرق المتصبب على جبينه ، يشعر بجفاف في حلقه فيأخذ قارورة ويشرب... يضع القارورة وينظر الى ما بقي فيها ... لم يشعر بالارتواء رغم الكميات الكبيرة من الماء التي شربها ، يدب الوهن في مفاصله فيتهالك... |
هي "القهوة" التي أدمنت الجلوس فيها كل ليلة جمعة، لم يتغير فيها شيء.. الموسيقى الهادئة، والضوء البنفسجي الخافت، وملابس النّادلين التي تتناسب مع اللون البنفسجي، وطريقة ترتيب الكراسي التي وُضعت حول مقاعد صغيرة الحجم نسبياً بالشكل الذي جعل الجالسون عليها أكثر قرباً من بعض.. وكان كل مقعد يوضع حوله كرسيان، وفي وضع متقابل..
كما قلتُ، لم يتغير فيها شيءٌ تقريباً عدا بعض الوجوه الجديدة من الجنسين..
وهاهو الركن الذي أعتدت الجلوس فيه، فارغاً، وكأنه على... |
قلم وعلم
قلي بربك ياقلم
أياجرحاً وياألم
أيا جمرتاً برأس علم
هل تعرف ماذا يعني علم
هل تعرف أنة رمزاً للأمم
هل تعرف بأنه حتى القطيع
صار لهم علم
واصبحوا بقدرة قادر أمم
هون عليك ياقلم
أيا خيالاً قد جن او أستكن
أيا راحلاً مع السفن
أيا بلسم مر يادمع عين إنهمل
أيا نار قلب يشتعل
أيا دماً ينزف على المقل
قلي بربك ياقلم
قلي بربك كيف اصبح الرجال بهم |
الى من استعصى علي سبر أغوارها
اريد ان أقول
اريد ان أقول ما لا يقال اريد ان اكسر السماء اريد ان افلج الأرض اريد ان اصفع الشمس واقتل القمر اريد ان اجمع النجوم في يدي والقي بها في البحر كي تصبح غذا للحوت والقرش وقراصنة البحر اريد ان اجمع القرود والأسود وما تبقى من البشر اريد ان تغرد الطيور المهاجره لعشها كي يهطل المطر اريد ان ارى النساء وهن في مخاض عظيم كي يلدن بشر اريد مملكة من النساء من بني البشر اريد ان أئيد كل الدمي كي يسعد البشر عذراً صديقتي فكل مااريد... |
[center] [center]-1- أخيرا كنت أنا مرضُ معدٍ
|
شمعُك المسجورُ لا تهواهُ آفاتُ الجنون ولاترى فيه اقتباسَ النور في ملكوتها المنحط في ردم تهاوى فيه عرشُ الشمع ،لاتبكيه سيّدة تُلملمُ سحرَها الآتي ليأتي سحرُ سيّدها القديم تناوشُ الأزهارَ رقّتَها ليحجـُبها القرارُ،الوقتُ ، تنأى عن مكاني نحو ما وضعته آفاقُ البحار وداخ في جنباته ضوءُ الفنار0
إلى متى تتساقط الأنثى شموعا00لايغادرُحجرَها أنوارُ من سقطوا حيارى في مداد الضوء واعتنقوا شراهـَتَها التي تنسلّ... |
" شئ ما يربطني بهذا العالم منذ عشرين خريفاً .. وتحديداً في الثالث من آب 1988م ، حين كانت السماء على موعد مع ميلاد " أنا " ومنذ ذلك وأنا أحس أني أعرفني تماماً .. وكأني أنا !!"
1
عامٌ يتثائبُ في وجهي .. أرواحٌ تتهاوى في أفقٍ قمحيَّ الظلْ أتأزر ظلي .. وأعود تبهت رائحة الضوءِ .. وقبلات لم تنضج بعد
2 شئٌ - كالجرح – على صدري تأكل منه الطير وحراشف ألمٍ .. وعُيُـــونْ .. |
[img][/img] عندما أفتح عيني أرى كل شئ، وعندما أغمضها لا أرى إلا الراعية.
قلت لها:" أيتها المتربعة هناك على هضبة الروح ترتب الأغنام وتسنُّ قوانين المراعي، هل تأذنين لي الليلة بالدخول، قتلتني مواجيدي أيتها الأمينة على تراث الرعاة. اشتقتُ إليك، إلى ثغاء الطيوف... |
[img][/img] عندما أفتح عيني أرى كل شئ، وعندما أغمضها لا أرى إلا الراعية.
قلت لها:" أيتها المتربعة هناك على هضبة الروح ترتب الأغنام وتسنُّ قوانين المراعي، هل تأذنين لي الليلة بالدخول، قتلتني مواجيدي أيتها الأمينة على تراث الرعاة. اشتقتُ إليك، إلى ثغاء الطيوف... |
واصفرار الحلم والظن الملوث بازرقاق الخطو والشجر المغمس من دماك ما هكذا ياليل توردنا عرايا من زغاريد الرغيف !! سبقت أبابيل الشجون إليّ ترميني فينطفئ اخضرار القلب يشتعل اخضلال الجفن يشربني الذهولُ فكيف لي بيتي وهذي الريح لا وجها سوى قبر ٍ يعربد في دم الصلصال يحتلب النوافذ يرسم الأرق المخيم في جباه الوقت . . أشباه فلول
أيها الأنت أغثني كيف لا أبكي وبعضي ليس غير الجوع والقلق الوجيع ؟!
|
نسيتُ شجوني غارقة تحت شجرة الغريب تحت الأدراج في منصتها الشابة في الجوار من كُليتها الترابية أمام طالباتها الحريريات القادمات من قُراها
قرأتُ أصوات الأنبياء المعشبين
اشتريت من موجها السائب نعلاً وأطواراً باسقة في العقل ونسيته في شجون الزائرين.
نسيتُ قراءات الزيبق على بِنطال شجرة الغريب نسيتُ غيبوبتي في ذكريات "سليمان العيسى"
تحت جذور شجرة الغريب نسيّت ملائكتي هِبات الفستق الريفي حيث نسيتُ قبل عامٍ دموعي على شاربها الأخضر.
وسرقتُ علائق"الطاسين" |
ما حدث لزهرتين لم تذبلا /
زهرتان من عنب الماءِ /
قيل التهمتهما فوهة الحجر الخادع التراب.
بسبب حاجة الآباء للعيش فحسب
لا للحياة. |
|
* لو كان الموت شخصاً لقتله الجبناء
* عندما ماتت عيني بكى عليها النوم بكاء الهزيمة وليس بكاء الفراق
*كلمني ايها المستقبل ماذا تريد منا حتى ترسل جنود الحاضر
*الحب توقيف لايسجن اي شخص يخالفه
*عندما تغيب عني ارتجل الهوى وعندما اراك اتعلم القراءة والكتابة
* الوطن خصب وهو ارض السواد لكن البذور من حجر
*الجبل رغم انه عالي جدا ولكن رغم انفه مجاور الوادي
*على غياب الشموس... |
*************** عندما يموت الفقراء تنام العيون ملء جفونها تندس الى احلام هاربة
الى ثنايا الوجع المكتوم
بين ليلة وشقيقتها
يتحول... |
تشهد حضارة الانسان وتائر تحولات معرفية مطردة , تخترق جدلية الزمن المنفتح امامنا وتطرح على ورثــة الحضارات العريقــة المستبسلة في الحفــاظ علـى ديمومتهـا الروحية ـ في اقـل تقدير ـ تساؤلات مشروعة,عن طبيعة مقاربات غيـر اختيـارية تفرض معطياتهـا في مشهـد الثقافة المعـاصرة , هذه المعطيات ـ أو هذا النـشاط ـ ذو تموج جدلـي , وحيـثيات مركـبة , وهو غير تفسـيري , وغير انفعالـي , هو اشـبه بتوتر ألأجسام المـاديـــة حين تخضع لضغوطـات الطاقات ,هو أشـبه بظـلال في حيز هلامي , لايُخضـع , لا يحاور , لايُمتـلـك , ومن هنا كانت ُظـهوراتـه ظهورات مثيـرة للتسـاؤل , إنهـا مسـاجلة... |
هكذا أطلقها مدوية الناقد الفرنسي تزفيتان تودوروف في كتابه بالعنوان نفسه الذي ترجمه إلى العربية المغربي عبد الكبير الشرقاوي وصدر عن دار توبقال المغربية للنشر. ولعل استثنائية هذه الصرخة المدوية تكمن في أنها صادرة من ناقد مؤسس عاد من جزر النظرية والمفاهيم النقدية ، ليرى ما يسميّه بالاختزال العبثيِّ للأدب الذي يمارس في المؤسسات التعليمية فالمدرسة لا تعلم عن ماذا تتحدث الأعمال الأدبية بقدر ما تعلم ماذا يتحدث النقاد. إذْ يظل الخيار القائم للدراسات الأدبية هو التعريف بالأدوات... |
من عروة بن الورد إلى محمد فارح عيديد...ولن ننتهي!في الأجل القريب لن يأتي للعالم عبقري كمحمد الذي أتى لقريش وجعل من الصعاليك والفقراء قوة تغيير للعالم. لم يحن الوقت بعد ليعود محمد في ثوب اشتراكي هذه المرة.
وهكذا، تعود الصومال إلى واجهة الإعلام العالمي بحجم قمة العشرين مجتمعة. أليست هذه مفارقة تاريخية؟ فأي عالم هذا؟ وتُعيد لنا الصومال فرصة استحضار التاريخ العربي القديم بل امجاد الصعاليك. فقبل مجيىء الرسول، كانت الفوارق الطبقية في قريش هائلة. كانت أرباح طبقة التجار، التجارة بعيدة المدى التي أسست للإمبراطورية العربية قد راكمت في مكة اموالا طائلة، وإلا كيف تمت كتابة المعلقات السبع بالذهب... |
أعضاءنا الفظة تختصر الأشياء وتعيدها إلى مخططات عمومية، فيما لا يوجد أي شيء وفق هذه الصورة. فالشجرة هي في كل لحظة شيء جديد، ونحن نعمل على تثبيت الشكل لأننا لا نحسن التقاط الرهافة في الحركة المطلقة" (نيتشه). ما "مستقبل" القصيدة بالنثر (1) ؟ كيف أرصده؟ كيف أجعله موضوعاً لبحث؟
أفي تدافعات الكتابة واعتمالاتها؟ أفي ما هو جار وممكن التأكد منه والثبوت والتمكن؟ كيف للباحث، وبلغة البحث، أن يعاين ما لم...
|
لن يكون بالإمكان، إمام إي محاولة لفهم تفاصيل هذا الدفق النازف من خزان الوجع الوجودي الضارب بجذوره في ذاكرة الكاتبة وكيانها، دون الربط بينها كامرأة / عربية / من اليمن السعيد "الشقي"/ وباعتبارها مهاجرة رحلت بشجونها نحو أفق الأرض وأغلقت بأهدابها على الوطن دون أن تتصالح معه... |
1 . 1 . يأتي هذا الكتاب " من النص إلى النص المترابط : مدخل إلى جماليات الإبداع التفاعلي " امتدادا لكتاب " الأدب والمؤسسة والسلطة " ، وخاصة خاتمته المفتوحة (على سبيل التركيب) التي جاءت تحت عنوان " الأدب ، المؤسسة ، الإعلاميات". لاشك أن عنوان هذا الكتاب يثير بعض التساؤلات لدى القارئ الذي لما يتمكن من التواصل مع بعض الأنماط الإبداعية والأدبية التي بدأت تتبلور في أمريكا وأروبا وتنتشر في بقاع شتى من المعمور ( ولا حظ لها في إبداعنا العربي إلى الآن ) منذ أواخر الثمانينيات من القرن... |
|