** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 اندغام قصصي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سبينوزا
فريق العمـــــل *****
سبينوزا


عدد الرسائل : 1432

الموقع : العقل ولاشئ غير العقل
تعاليق : لاشئ يفوق ما يلوكه العقل ، اذ بالعقل نرقى عن غرائزنا ونؤسس لانسانيتنا ..

من اقوالي
تاريخ التسجيل : 18/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 5

اندغام قصصي Empty
17062010
مُساهمةاندغام قصصي

في انتظار
القطار


السادسة والنصف صباحا :
مغمغم زوجته في فمها سريعا، ولم يغلق الباب خلفه
السابعة إلا ربع:
كان وحيدا في المحطة ينتظر قطار السابعة
الحادية عشرة شتاء :
و.. لم يأت القطار
الرابعة زوالا:
تحول الرجل المسافر إلى تمثال من خشب
وفي الصيف القادم :
شوهدت الصراصير تنخر التمثال الذي لم يسافر

تمثال

مغمغت صورتها في المرآة ..سارت تسابق الشارع
واعدته في المحطة..تأخرت قليلا..
ليس أكثر من شتاء وبعده الصيف..
وجدته متسمرا تمثالا قد غزته الصراصير.
.لكن نفحة من عينيها جعلته ينبعث روحا محاطة بالورود

انشطار

بينما هما جديلة، تغضب الآلهة، فينشطرا
على إيقاع من التمزقات ، كانت موسيقى النواح
تنساب كما تهاليل الأمهات ، وكانا ما يشبه
فراشتين تحنان لزمن من رحيق

أخطبوط

بينما هما في اندغام كلي حتى النقطة..
يندس بينهما إخطبوط يلف أقدامه على عنقيهما.
.يحاول خنقهما بكل قوة..
على حافة الموت تنبعث موسيقى من روحيهما
لتذيب أقدام الأخطبوط


نبش

البنت التي تقترب من لحية أبيها..
لم تتلق سوى قبة كثيفة من الشعر
بينما يداها تتخللان مسارب اللحية
سقطت أصابعها بحثا عن الأيام القادمة

جفاف

الطفل الذي اقترب من ثدي أمه جائع ...
لم يتلق سوى حلمة جلد جافة ...
صار عجوزا يتكئ على عصاه
بينما يداه تتوسلان نطفة من الحليب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

اندغام قصصي :: تعاليق

وردة
رد: اندغام قصصي
مُساهمة الأربعاء يونيو 23, 2010 5:33 am من طرف وردة
مت طرفي السويتر وأقفلت السوستة إلي أعلي قمة في
رقبتي.. كدت أفر إليها
لحظات كثيرة بعد هربي من
كل سنوات عمري
الماضي. أعود إليك حد الأحلام والدهشة والتفاصيل الذكية
الصامتة , أو
هروب من حالة الجمر والتوهج في سراديب عتيقة . أترصد اللحظة
وأخبو مع
تراكم وعيي بالسعادة المطلقة , وأجيج الانتظار الذي يأخذ شكل
الانتحار
أحيانا . انفتح الباب وزام .
مساء الخير
جاهدة تحاول إخراجي من إعياء
الذاكرة، أهرب من تقمصي لحالة الرجل البارد .
ومن قبض الانتظار في
صحراء التذكر ملامحي تغيرت عن أيام زمان
 

اندغام قصصي

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» اندغام قصصي
» الجمرة الصدئة لعمرو القاضي .. سيرة روائية مكتوبة بنفس قصصي

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: اخبار ادب وثقافة-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: