المواضيع |
---|
انتقل الى الصفحة : 1 ... 69 ... 134, 135, 136 ... 152 ... 169 |
وصل إلى مكان الاجتماع متأخرا .وجدهم واقفين يتندرون ويتحدثون ويضحكون ... لم يعلن عن حضوره ... أراد أن يفاجئها ... وقف وراءها ... قرصها من خصرها ... لم تلتفت ... قرصها مرة ثانية ... لم تكف عن القهقهة ... قرصها مرة ثالثة فلم تحرك ساكنا ...عندئذ مسكها من كتفها وقال لهل بلطف : ـ هل تحجر جلدك فأصبحت لا تشعرين ؟ قال أحد الحاضرين : ـ لقد أصبحت عجوزا لايهمها قرص ... ردت عليه بغضب : ـ ما زلت صغيرة ... ولكنه اعتاد أن يعلن عن حضوره بقرصي من مكان آخر . |
|
كان يحمل إحساسا باردا اتجاه الحياة، الكل يعرف مناخ أحواله النفسية، كتب يومها كلماته و نثرها على الصقيع، لقد بدا له الجميع جذوة من نار تغريه بدفئها ، اقترب فصار رمادا إلا أنه انتفض من الرماد يحمل قلبا جليديا |
راح يكتب و يؤلف من ثمة عرض صورته على القارئ ، راح يسعى في كل فضاءات النشر وجد حياته الشخصية تعرّت ، صارت ملكا للبشرية ، الكل له الحق بفتح نافذة ليطل على داخله ، لكنه يبات في ال |
نت أنتظر سماع شكاوى الشعب ، كان تجمعا مهولا لماّ حلّ المنتخب رأيت المرشّح الحزبي انتصب هامة يخطب ، جاء من أقصى العاصمة يسعى للكلام ، جمع الآلاف من المنتظرين بمقام شخصه ، سمع من شريكه السياسي كيف الواحد بمقام المليون حين يعرف كي يتدرب على التكلم دون أن يسمع . |
يضع النظارة السوداء على عينيه ، كان الظلام رداءا للسماء ، مر بمن في الحي ، هم مجتمعون على وليمة لحم الجارات ، تجمعت الألسن هلالا أفطر هو عن السؤال ، انتبهوا له جميعا قالوا: الليل صار كالنهار ، أراد أن يكون بالنظارة وليمة بلاستيكية لا غير تعوّض لحم جارته... فله مشروع حياة. |
قالوا له مشى جدك يتبعه الحكماء يلفه الصمت غالبا حين يتجادل الفصحاء قالوا له كان لجدك حمارا بعمر خالك يحمل برميلا ماء قطع طريقه يوما محتاج يشكوه ظلم أخيه قال لمن حمل له شكوى الظلم أيناع بو الخاوة حاشى الخاوة تاع البراميل1 أكدوا له : جدك يحبه البؤساء .
|
ضخم، فتاك، ودموي ..ما إن تلمح الكائنات الصغيرة ظلة تموت .. يعوم فاغراً كهفه المفترس دون هوادة ، وكل من يرميه قدره في الطريق يختفي فوراً وإلى الأبد. لا أحد يعلم سر الظلام الذي يبتلع سيئي الحظ ، ولا كيف يقضون عالمهم المخيف، بيد أن آثارهم تطفوا لاحقاً على جسد الفتاك الدموي ، يتلبسهم بمزيج سريالي صارخ ، يبتلع حجراً تائهاً فيخشن جسده ويتعرج كما لو أصبح كتلة حجر .. ثم يبتلع سمكة بائسة ، فينمو فوق الجسد الحجري زعانف ، وعندما يغور في الكهف... |
- ظلام ..كيف لكم أن تتحملوه طوال هذه الأيام . السجين الجديد يتذمر دائماً ، يطلب من الحارس خلف القضبان إشعال النور ، فيثور عليه كل النزلاء ، يالمحبتهم للظلام ، يدهسون بعضهم ، ويتصادمون ، ويتعثرون بكل شئ ، ثم يرفضون إشعال النور ! سجن وظلام .. قام مصمما على إقناع الحارس لإنهاء معاناته المضاعفة ، لكنه تفاجأ باسمه يصدح من وراء القضبان ، إنه موعد حفل التحقيق الأول .. |
وجوم .. وتراتيل كئيبة ، وهمس بين الحضور .. لقد توفيت شابة .. كانت ساحرة .. لم يكشف الفحص سبب علمي للوفاة .. خلت الجنازة من أي أحد سوى لفيف العائلة الصغيرة ، ووجهٌ واجمٌ لا يعرفه أحد ، ولم تتحرك ملامحه طوال الوقت .. لحظات... |
قصائد كثيرة ظلت تنتظر.نسيتها في (جيب معطفي الشتوي) ْ.لم أكتبها،بل هي التي دعتني: -اقترب ولاتخف. واحدة عن المناضل الذي قال يوما : -لقد بكيت... فردالظل والصدىمعا: دمعتاك ثورتان: حمامة وبارودة. وأنا الآن أخمن في كل الاحتمالات ،ومنها فوهة بندقية. |
الثانية عن الألم يسكن الجسد، الجسد الذي طالما سكن الزنزانة. قال المريض: -كلانا يريد الحرية.فانظرأين تضع (كان)؟ وقل للطبيب:أريد أن احكي قليلا عن المقاومة والمعارضة... قلت: -تناول الدواء أولا. أجاب: -سأتناول مع الدواء... حبة سؤال عن فاتح ماي؛ كيف مر هذه السنة؟ جرعة من كأس الثقافة؛ هل من أنشطة في هذه المدينة الصغيرة؟ يتدخل القلب: - ملعقة من الصمت أيها اللسان،لقد تعبت..
|
ظمآن أنت مثل صفر، مثل نجمة بعيدة لاتطول الماء! هكذا كنت أحدث نفسي، لاأدري إذا كان ذلك احساس بالعطش انتابني وأنا أرى تلك الشجرة الجرداء الساقطة التي لم يتبقى منها سوى لحاء متكئ على ساق جافة في هذا المكان الغريب وسط الميدان، مهما شربت فهو أنت لن تتحرك للأمام، ولن تتحرك كذلك للخلف، ثابت مكانك كالصفر، كصفر ظمآن يقف وحيدا بين أرقام لامعنى لها، وكتلك النجمة البعيدة التي لاتتحرك منذ بداية الزمن، وكتلك الشجرة في قلب الميدان، كنت أنظر من خلف نافذة الباص الصغير الذي انحشرت فيه، وبجانبي تلك الفتاة التي ترتدي الجينز الأزرق، والبلوزة الزرقاء...
|
لاأدري لماذا انتابني هذا الإحساس الغريب بأنني جالس في الأتوبيس إلى شبح، كنت أحاول التدقيق في المقعد بجانبي، لم استطع على الإطلاق تبين ملامح ذلك الكائن الذي يرتدي جلبابا اسود، وملامحه لاتبدو أنها ملامح بشر، وربما ليست ملامح معروفة لي على الإطلاق، لكنني كنت ألاحظ شفاهه الزرقاء بعناية، لم تكن شفتان فقط، كانت عدة شفاه متراصة فوق بعضها البعض، كأن شفاها، شفاها وحيدة قد علقت بداخل تلك الثياب السوداء، التي كانت تشبه ثياب جدتي في تلك القرية البعيدة، لكن لايبدو شيئا آخر ظاهرا، كان كثير التلفت، كثير الكلام مع نفسه. سأني الشبح: -... |
LE BOUDDHISME, LE DÉSARMEMENT ET LA PAIX
Par Vénérable Walpola Rahula Docteur en philosophie et directeur de l’université de Kelaniya, au Sri-Lanka, le Vénérable Walpola Rahula (1906-1997) a vécu vingt cinq ans en France où il a enseigné le Dharma. Sa prodigieuse érudition, tant dans la langue pâlie que dans le canon... |
Signification du détachement“Détachement” n’est pas une traduction exacte du concept bouddhiste. “Non-attachement” serait plus juste. Le détachement peut impliquer de ne pas se sentir concerné, d’être froid et distant. Mais au sens bouddhiste, le non-attachement signifie avoir une attitude équilibrée, qui ne s’accroche pas. Quand... |
مقال معبر جدا عن الفورات "الوطنية" التي تنتابنا بين الفينة و الأخرى..و التي نجهل دوافعها. شكرا على المقال. أورخان ميسر من شخصيات الأدب والنقد والفكر في سوريا، عاصر تحولات شرق المتوسط المصيرية من المدّ الاستعماري ودويلاته المفبركة إلى مابعد الاستعمار ودوله المصاغة. ولد في استنبول مع اندلاعة الحرب العالمية الأولى 1914، وعاش طفولته في العاصمة التركية إلى أن انتقل مع عائلته إلى مدينة حلب عام 1928، حيث تلقى... |
- يبدو بالفعل أن هناك اتجاه جميل وجديد أقل تجريدية وأكثر عينية في كتابات أ سعيد ناشيد. - جيد كذلك الربط بين التجربة والتربية الشخصية في مراحل العمر المختلفة وتبلور فكرة الإله لدى الفرد .. فبهذه الطريقة نخرج من التعامل مع فكرة الإله باعتباره فكرة مجردة لا "علاقة رجال الدين بالأخلاق مثل علاقة المشعوذين بالطبّ" ماكسيميليان روبسبيير اَمضيت طفولة آمنة مطمئنة، فلقد نشأت في قرية بلا كتاتيب قرآنية، بلا مستوصفات لتلقيح الأطفال، بلا مساجد لذكر الله ولا مآذن يعلوها صوت الآذان، إن هي إلا أصوات العصافير وهدير الرافد النهري... |
(ميشال فوكو والثّورة الإيرانيّة) "ولأنّه يوجد هذا القدر من الأصوات لم يكن لزمن النّاس شكل التّطوّر، وإنّما شكل التّاريخ." "(…) c'est parce qu'il y a de telles voix que le temps des hommes n'a pas la forme de l'évolution, mais celle de l' «histoire», justement" ميشال فوكو للقصص الكبرى في... |
. (1) قبل سنوات قليلة خلت، لم تخف أستاذة جامعية إيرانية متخصّصة في الأدب الإنجليزيّ، دهشتها من وقوفها لتلقّي محاضرة في مؤسّسة بحثية أمريكية ذائعة الصيت تدعى "الصندوق الوطني للديمقراطية" (NED)، إذ كانت تخشى أن تنفر المؤسّسة وروادها من حديث قد يتركّز على روائيين على غرار جين اوستن مثلا. |
سنة 2007، أنجزت وزارة الصحة بالمغرب دراسة حول "الأمراض المنقولة جنسيّا والسيدا". من بين نتائجها ما يلي: 1) تبدأ العلاقات الجنسية قبل الزواج، 2) معدّل السنّ في أوّل فعل جنسيّ إيلاجيّ هو 16,7 سنة في وسط الفتيان و18,2 سنة في وسط الفتيات، 3) 12 في المائة من الفتيات حملن بشكل غير إراديّ، 4) 15... |
تقـــــــــــــديم : خصّصت "مجلّة دراسات العوالم الإسلامية والبحر المتوسط" عددها رقم 58، الصادر سنة 1990 لموضوع "الكتابات الإسلامية الأولى" أشرف عليه المستشرق ألفريد لويس دو بريمار وكتب له مقدّمة بعنوان "كتابات وقراءات". احتوى العدد مجموعة... |
ما خلا بعض الأمثلة النادرة، فقد درج المشتغلون بالفلسفة المعاصرة على تصنيف الفيلسوف الفرنسيّ جاك دريدا كأحد فلاسفة ما بعد الحداثة إن لم يكن عرَّابهم. والسؤال الذي سنحاول أن نجيب عليه في مقالنا هذا هو : هل كان دريدا حقّاً فيلسوفاً ما بعد حداثيّ؟ وهذا السؤال سيقودنا منطقيّاً إلى سؤالٍ آخر : هل كان... |
يعلم أنه يريدها، ويخيل اليه أنه عند امتطائها سيرى أبعد مدى لناظريه، يحلم بالتمرغ في صحاري الجليد الممتدة في عينيها، والزرقة الرمادية تومض داخلهما كضوء خاب لنجم قطبي. وحيث تتربع الشفتان كتفاحتين ناضجتين شهيتين تبرران الخطيئة الأول، أخذ يتحسس طريقه اليهما، حينذاك رأى الحمرة تتسرب بين أصابعه.. علقت ضاحكة هذه دهاء ثمرة كرز من مزارع جبال (البيرينيه ). همس في أدنها: "انها ساخنة كالما،، ربما هي دهاء شهداء البلاط "، ثم زعق "هي حتما دهاء عبدالرحمن الغافقي" جفلت لبرهة... |
* تكمنُ البداية في البحث عن الذات في التأثر المتكرر الذي يجد من خلاله الباحث عنصراًَ مفقوداًَ من تكوينه طالما ظل يحلم به دون معرفته أو الشعور بالحاجة إليه. * ربما كان صدىً رديئاً لذلك العنصر، لكنه لن يخلو من اكتساب جزئيات تجعله يكتفي بهذا العنصر عند اكتمال نصابه والكفِّ عن مؤونة البحث عن عناصر أخرى لإحساسه ببلوغ المرتبة التي كان ينشدها قبل أن يتحصِّل عليها. |
|