المواضيع |
---|
انتقل الى الصفحة : 1 ... 68 ... 133, 134, 135 ... 151 ... 169 |
خبطت بيديها الصغيرتين الهواء 00ضحكت بعذوبة 00شدني فرحها حملتها 00قبلتها بحرارة: - ماذا تخبطين ؟ماذا تريدين التقاطه ايتها الصغيرة ؟! ابتسمت لي 00لم اكن اعرف ماتريده صغيرتي 000تحدق في السماء 00تخبط الهواء كأنها تريد الوصول الى شئ ما 0000انا لاعرفه 00تابعتها بنظري - ماذا تخبطين ؟ماذا تريدين التقاطه من الهواء ؟! تمنيت ان افعل مثلها اخبط بالهواءوابحث عن ظلي في السماء ونجمتي الافلة لذهول منظري الحزين - صغيرتي تخبط في الهواء 000تريد التقاط شئ انا لاعرفه لم استطع ان افهم ما تريده000امسكت بيديها وضعت خدي على خدها الناعم طابقتهما...
|
إلى ضائعة تعرف نفسها جيداً
خلسة .. خلسة .. كل شئ تم وأنا عمياء ..في خلسة مني ومن أبي وأمي وحتى أخوتي ... كمن يعاني من مرض " السرنمة " سرت وراءه مغمضة العينين .. منقادة كالشاه ... لم أتنبه إلا عندما صفعني أحد إخوتي بمقطع على جواله يصورني كيف عشت الحب في أرذل أشكاله... ففي خلسة من عمري استجبت لرنين هاتف ..تمادى فوقعت ... ولم يشعر بسقوطي أحد .. وأنا الآن عشرون عاماً ملوثة... |
حينما سألوه عن المتجلية عند الفجر اجاب : تلك مسألة متلظية وربما تتسع لتناهض منطق أرسطاطليس ولكنى لم أجد لها فى مذاهب الفقه أى تفسير محد ... فاجأهم الشيخ بالاجابة فذهبوا الى قسيس المدينة عله يفتيهم.. علت الدهشة وجهه وهم يسألونه ثم أردف وأجاب : هى حد لكل محد .. وهى فيصل لوصال يتسع ليضم القساوسة والرهبان والنساك وربما يتسع الامر فتكون أيقونة لسديم سرمدى ضاق الجميع بالاجابة وقالوا : علينا اذن براهب الدير فقد عرفناه فيلسوفا وفهامة ذهبوا متوجسين ولما شاهدهم رحب بهم وأعد لهم أقداح الشاى الممزوج بالريحان الصحراوى ثم سألهم عن مطلبهم فسألوه عن المتجلية... |
هذه الدار ليست واحدة من الدور العديدة التي عرفتها الأحساء في عهدها التركي القديم . بل تختلف كثيرا عن مثيلتها في حي ( الفوارس)، لا باتساعها، و علو جدرانها المبنية من الطين ، و سقفها المميز بأخشاب ( الجندل ) و المفروش بجريد النخيل … بل بشهره مجلسها و جلساؤها، خلا ل مناسبات أدركها الحي في زمانه البعيد . حتى غذى ذلك المجلس محاط بهالة من القداسة و المكانة العاليتين في نفوس أهالي الأحساء. هذه الدار بناها في وسط الفوارس الحاج محمود بعد أن تنقل في بيوت عديدة مستأجرا ، ضائعا ، منكسرا : يعول أبوين عاجزين و أخوين صغيرين . بناها من الأحجار... |
في ليال الشتاء التي تطل بوجهها على المدينة النائمة منذ الساعات الأولى للغروب ، فتحيل شوارعها الضيقة ، و أزقة ( الفوارس ) المتعرجة إلى مقار صامتة ، خالية من المارة . يوقد الحاج محمود النار في (وجار) مجلسه لإعداد القهوة والشاي على فحم، يصبح بعد حين بلون الذهب الصافي يتدفىء حوله رواد مجلسه الدائمون كل ليلة . يستعد الحاج محمود " لعتمة " هذه الليالي الشتوية منذ الغروب ، و بعد إشعال الفحم ، يتخذ مكانة المعهود في ركن المجلس بهدوء و صبر ، فيجلس القرفصاء ، واضعا أحد الكتب الضخمة التي يهوى مطالعتها فوق فخذيه، أو ممسكا به بكلتا يديه ، يقرأ بتامل عميق... |
( الفوارس ) هواجسها و أفراحها التي انغرس فيها الحاج محمود ، و عايشها بتودد هادئ، مجالسها الصغيرة الأخرى … رجالها الذين يتسامرون على أبواب دورها ، و ينغرسون في أزقتها كانغراس رماح الشمس في ترابها الشهي . و هذه الليالي قد تبدو مبتسمة للحاج محمود كحورية هربت من الجنة ، حينما فاجأ النعاس مالكاً ، إلا أن حياته كانت مليئة بليالي سوداء أحاطت عنقه بخيوطها الحريرية ، و شدته غليها بلا رحمة . مازال يتذكر قراره ذلك اليوم الذي وقف فيه أمام والده مرتجفا من الهزال ، مقررا بحزم : ـ أنوي الذهاب للبحرين . ـ البحرين ! و لماذا تذهب إلى ذلك المكان البعيد ؟ ـ إنني... |
يبدأ جلساؤه في الحضور تشدهم رائحة المجلس الزكية، الرائحة التي بها شيء من عبق العبير .. يبدؤون في الحضور واحد تلو الآخر . و في العادة يكون الشيخ باقر ، جاره ، أول الحاضرين ، و يتلوه الحاج محمد الحسين ، و من ثم العمدة عبد ، و حسن الشواف ، و أبو زكريا .. و غيرهم حتى يشكلون مجلسا ضخما مهيبا ، يناقشون فيه بحرية العديد من أفكارهم الدينية و الاجتماعية ، و يطرحون العديد من المشاكل التي يعاني ( الفوارس ) منها و الأحساء عموما و يتدارسون في حلها . و في كثير من الأحيان يتناولون الأخبار السياسية و العلمية . أما قصص الخيال فهي متروكة للحاج محمد حسين .. فلا أغرب و لا... |
الاحساء .. في ذلك العهد العثماني ، تبدو و كأنها مومياء محنطة تنام بكآبة بعيدة عن صخب امواج الخليج ، تمدد سيقانها و تغفو في سبات مجهد في حضن الصحراء . اما صدرها فإنه يتفجر منه عشرات العيون الحارة .. التي يغتسل فيها الاولاد و النساء بفرح شبق ، بينما تعلم أشجار النخيل الباسقة شبابها الحب و الشعر .. و يجد فيها الرجال ملجأ من الفقر و البطالة و الضياع ، و قد يجدون فيها مخبا للسلاح . الأهالي يجتمعون اليوم في مجلس الحاج محمود ، محتين على محاولة البلدية لهدم ( المغيسل ) . و كان ذلك اليوم من الايام التي يتذكرها الحاج محمود بدقة ، حينما...
|
في ذلك الزمن … زمن القيض و رياح ( السموم )، لم يحاول الحاج محمود أن يخفي وجهه، و جراحه، فهو كرجال الأحساء الماشين على أشلاء الماضي . ففي كل الاجتماعات الصاخبة التي تجمعه مع الأهالي، و في جلساته الخاصة مع أصدقائه، كان الحاج هادئا ، لم ير قط يوما منفعلا .. فهو يتكلم بهدوء … و يتحدث كمن بداخله حسرة ، آهة ، غير معروفة . و في أثناء صمته يطيل النظر بعينيه البارزتين مفكرا بعيدا عن الآخرين ، قابعا في عالم خاص به . و في ساعات الفراغ التي يقضيها الحاج محمود في مجلسه ، تجده قارئا لأشعار المتنبي و ابن الرومي و أبو فراس الحمداني و غيرهم .. كذلك فهو معجب بكتب التاريخ... |
افتحوا ابواب الداهرية ليدخل الأباليس. أو هي غادة حسناء جاءتني لأتغطى بها بدل اللحاف. أين اللحاف؟ عادة سيئة أن أقذف به كل ليلة على الأرض! لا أريد ان أتحرك لأجذبه بالرغم من أن نسمة هواء باردة تجعلني اتكور على نفسي كالقنفد. من يقرع الباب .. وباصرار وقح؟! ما أروع النوم عندما تحتويك فكرة، بأن ما تتغطى به ليس لحافًا، وإنما حسناء. ليقرع الباب وليصحو غيري، انا لن أقوم! قلت لها قبل أن تغادر بي الطائرة موسكو، بأني أشعر بأن قدمي تسوقانني للسجن. قالت ببراءة ودهشة، وهي تضم ذراعي الى صدرها الدافىء، وسط نهديها: - ولكن لماذا.. هل انت شرير؟ النهدان ينقلان... |
ذات صباح و الشمس تبث خيوطها الذهبية ،امتلأ انفه بذرات الغبار ،بعد أن تيبست أنامله فوق مقود سيارته،وكانت كلمات أمه لا تفارق ذاكرته: ـ خذ بالك من اليهود ولا تتأخر. وصل مرهف بسيارته المهترئة إلى معبر رفح،حتى ينقل الناس من رفح الفلسطينية إلى رفح المصرية،وفجأة صهلت الشاحنة للحظات قبل أن تبرد محركاتها، ـ اسمك؟بطاقتك؟ الاسطوانة نفسها ولا تتغير يرددها جنود الاحتلال كل دقيقة... نعم اذهب،قالها الجندي بلكنة غير واضحة بعد أن اخرج ورقة تزخر بالأسماء . وفي طريق العودة إلى المنزل،ولهيب الشمس يحرق وجنتيه،كانت صور خطيبته دعاء ماثلة في ذهنه... دق جرس هاتفه الخلوي، |
بعد صبر طويل،وقف عليه وقال: كم تريد كي لا تنبح على وحدتي... فترديني غريبا ياشبيه كلب الخيمة؟ أجابه بضحكة ساخرة، مثل عواء ذئب. |
كان هاربا،وهم وراءه. من أعلى التل صاح لاهثا: أموت وليس بينكم تنهشون وحدتي بأنيابكم. |
وجده يغرس أشواكا،مثل فلاح يغرس شتلات. -ماذا تفعل بهذه الأسلاك؟ قال: -هذه الأسلاك تحتاج إلى : سماء واسعة جريدة اسم مستعار وخوذة شاعر -ولم كل هذا؟ ...حتى لاتدميك. |
مشروع روايةهانت .... قالها لسائق النصف نقل بعد أن قطعا سويا مسافة الليلِ كلِه من ميناء سفاجة حتى عبرا مزلقان بولاق الدكرور ـ أقذر أحياء القاهرة ـ وما برح يواصل الاعتذار للرجل , عن هذا المطب وتلك الأحافير , التي تتأرجحُ السيارةُ فوقها صاعدةً وهابطةً , في اتجاه اليمين تميلُ كثيرا , ثم في اتجاه اليسار مالت قليلا , والسائق متشبث بعجلة القيادة محاولا النجاة بسيارته أولا ثم بنفسه ثانية ثم حفاظا عليه أيضا , ليس من أجل عينيه , بل من أجل ما تبقى له من الأجر المتفق عليه ,فهو لم يأخذ منه سوى عشرين جنيها , استكمل بها ما معه ثمنا لتعبئة السيارة بالديزل على الطريق , من أجل... |
نحن في الدرب الصحيح، قال فتىً لرفيقه، وأكمل بثقة وحيوية: نقتربْ، أتسمع صوت الأجراس باتت قريبة، ودبت في الشارع الـمظلّل حركة سريعة بفعل الفتيان، نبهتْ على الفور عجوز يجرُّ عربته الفارغة، أدرك أنه يقتربُ من هدفه وربما اكتشف انه يسير بعكس الـمرام. كان الشاب يحدق بها عندما ايقظته كلـمات الفتى، نظر في ساعته وشد الخطو تاركاً ابتسامته معلقة بلا حسم، لاغياً على ما يبدو ايماءة غزلٍ كان ينوي فعلها ــ الاجراس تصدح الان، وتبدو دعوتها شديدة الاغراء ــ لكن لـمن ياترى؟ بالتأكيد ليست لها. الصوت يبتعد، والـمدينة بأكملها تسير مسربلة بالصوت... |
يتجه في تلك الساعة من كل صباح إلى قبلته المعهودة ، يغرد مع أسراب العصافير المنطلقة صوب كل اتجاه، ويتماهى مع لمعان الشمس على سطح تلك البحيرة معشوقته الأولى على مشارف قريته الصغيرة ، يعتلي تلك الصخرة بخطى ثابتة محبوبته الثانية التي أدمنت همسه إليها ، تحنو عليه كنهر يتهادى أمام مجيئه، تمنحه الكثير من الحنان والعطف فهكذا يبدو لأي شخص يتتبع خطواته المحسوبة بعناية على أطراف أصابع قدمه، يعتليها بصمت ويصعد على تلك القمة يمدد رجليه صوب الأسفل ويضع يده على خده بشكل شاعري كأنه مثقل بأطنان الحزن أو العشق "قد لا يوجد لديك لحظتها تفسير آخر"،... |
الثواني المندلقة على ما تبقى من نغمات لموسيقى تعزفها أصابع بارعة، الصمت المترقب لضربة مباغتة على وتر مشدود في بداية المقطوعة التالية. أصابع العازف البارعة وانفعاله المهدر. الأشياء المتاخمة للصداع. لا شيء يتمزق إلا إذا ظلت الأوتار مشدودة والأصابع تتنقل بخفة فراشة. (هايتش- جورج ابيض- حسام شاكر والفرنسي). اسمه الفرنسي لأني لم اعتد حفظ الأسماء الأجنبية. "هايتش" استثناء ويجب أن يكون كذلك. لأفترض أني سأبرره بالتشابه مع اسم عربي؛ "هاشم" مثلاً، وهذا يقودني لتذكر "هاشم علي"، وإدراك كم أن التمزق قادر على بناء جوهر... |
لم يكن عادل يعرف انه سيذهب الى الجبهة.ويقاتل هناك. لكن سبب رسوبه في المرحلة الاعدادية. قاده الى. معسكر النهروان ليتدرب ثلاثة اشهر وبعدها. الى منطقة ديزفول. الليل موحشا. ومخيفا ( قال عادل وهو يخاطب جبار الجندي الذي سبقه الى ديزفول.) - كيف قضيت كل هذه المدة هنا؟ - ستتعلم كيف تعيش هنا؟ لم يكن صوت جبار واضحا. بسبب المرض الذي لازمه منذ ثلاثة اشهر. حاولت ان اميز صوته لكن دوي المدفعية كان اقوى |
كنت نائما فوق سرير من ثلج شعرت بالبرودة تلسع جسدي حاولت ان انهض من غفوتي شعرت بتورم قدمي. بصقت بوجها - الم اقل لك ان لاتاتي الى هذا البيت لكني سرعان ما شعرت بانها تبصقُ بوجهي - الم اقل لك لاتاتي الى هذا البيت كلما اتذكر هذا الحلم اشعر بالتفاهة, مالذي جعلني اوافق على الزواج منها هذه التافهة كانها نصف برميل مالذي خدعني ,تذكرت لماذا حدث هذا معي طلبت منها ان تلزم الصمت وان لاتعيد كلامها الا انها... |
بكيت , ماء بكائي ,ياليتني لم احفظ هذا البيت ,لمن هو حاولت ان اقول لك انه ابو تمام , مرة اخرى سالتِ ومن هو التمام ومن هو ابوه؟ زحفتٌ نحو الباب التمسٌ الخروج لاني حينها رايت شعاع الشمس يدخل من خلال ثقب صغيرصرخت انه ضوء لابد انهم هناك رايتك تزحفين نحوي ومن حينها رايت مؤخرتك عرفت انك خنزيرة , هذه المرة سوف لن تفلت مني سوف امص دمك والعق عظامك ولن ارميك ابدا سوف اجعلك خادما عفوا ساجعلك كبير الخدم قلتي لي,هل تعرف معنى ان يكون الانسان سركال, حسنا انت سركالي -لااطلب... |
لن تجد لك مكانا لتسكن فيه سوى تلك الغرفة في شارع بشار (قال لي) ولما لم يتبق لحلول الظلام الى القليل وخفت ان لااحصل على سكن هذه الليلة قررت الموافقة نصحني ان لااتدخل بشؤونهم واخبرني قبل ان اكون مؤدبا. صعدت سلم الشقة , الغرف متلاصقة ببعضها ابوابها خشبية متهرئة شاهدت غرفتين بدون ابواب وضعوا ستارة من قماش بدا المنزل وكانه قديم جدا منذ سنوات لم يتبدل فيه شئ كانت احد هذه الغرف نصيبي,اضئت المصباح دلفت الى السرير .ارهقني التعب وانا ابحث عن مكان اقضي فيه يومي وفي الاخير لم اجد الا هذه |
يظهر الرجل في مدخل الحي فتفزع النساء الجالسات أمام الابواب ويرمين ما بأيديهن ويتركن البراد والكانون ويدخلن الى منازلهن ويبقين وراء الابواب ينظرن من الثقوب ينتظرن اختفاءه . وتقف الكرة في مكانها ويتجمد الاطفال وتنحبس الانفاس . يدخل الرجل الحي ويتوجه نحو منزله بخطوات بطيئة ...لايكلم أحدا ولا ينظر الى أحد ولا يرد تحية ولا يهدي ابتسامة ... يقف أمام منزله ... يدير المفتاح ... يدفع الباب بعنف ... يدخل بهدوء وتؤدة ... يغلق الباب وراءه بقوة ... تمر برهة كأنها الدهر ثقلا وصمتا وترجع النساء الى حلقاتهن وتنطلق الاحاديث وتحمر جمرات... |
أوت الى فراشها وأطفأت النور . حاولت أن تنام ولكنها لم تستطع . فتحت المذياع الذي تضعه دائما الى جانبها ...استمعت إلى العديد من الأغاني والكثير من الأحاديث التي لم تفهم أغلبها ... تقلبت بين محطات عديدة ولكن النوم لم يزرها ... ـ علي ... علي ... هيا إلى الفراش ... ستنهض باكرا غدا ... ـ لا ارغب في النوم الآن ... ـ قلت لك لاتشرب كثيرا من الشاي والقهوة ولا تدخن كثيرا حتى تستطيع أن تنام باكرا ... أشغال كثبرة تنتظرك غدا ... أغلق باب البيت وتركها تتقلب في فراش من جمر ... استلقت على ظهرها ... علقت عينيها... |
وصلت الى اخر النهج ولم اعرف المنزل ...نسيت شكل الباب ولونه...ضاع مني رقم المنزل رجعت على اعقابي ...خرج رجل من احد المنازل ...جريت نحوه ...اوقفته ...سالته عنها ... ـ لااعرفها ...ربما لاتسكن هنا ... ـ انت اذن ساكن جديد !! ـ لا... أسكن هذا النهج منذ مدة طويلة ... تركني وذهب مسرعا ...لاأحد يعرف أحدا... شعرت بالحزن يغمرني ... بقيت في مكاني لا أدري ماذا أفعل ... أطرق أبواب المنازل الواحد بعد الآخر لاعثر عليها ... خرج من أحد المنعطفات ساعي البريد... |
|