المواضيع |
---|
انتقل الى الصفحة : 1 ... 68 ... 132, 133, 134 ... 151 ... 169 |
أيتها الكآبةُ يا ابنةَ الشرقِ المُشَرَّد بين ضلوعي لا أبغي لنفسي شيئاً إلاَّ صَكَّ اعترافٍ منكِ |
الأهداء...إلى الخيواني عبد الكريم في عزلتنا...
أعددت للأحزانِ متكأً..
وقلت:. أجلسنَّ في قلبي..
وقرن مرارة بفمي
|
باب السين
( 1 )
هِيَ صِناعَةٌ لِلزَوالِ، كَلامٌ بَاطِلٌ في النَقْص. هَذِه القَصِيْدَةُُ لا وَزْنَ يَضْبِطُ هَذْرَهَا وَيَجْعَلُها تَتَوَقَّفُ فيما تَقُولُ. هيَ في كِتَابِها صَريْرُ بابٍ في سَاحَةٍ يَعْبُرُها السَّابِلَةُ.... |
أبي..... هو ذلك الرجل الكثير...! الذي ينير بمصباحه الكهل زوايا البيت وهو الذي يطل من شرفة المقبرة , ليلقي خطابه على ملاَك اللحود وساكنيها؛ يتحدث بوقار يكاد يكون منعدماَ وبتواضع غامض وصوت خافت حزين ؛ لدرجة أن أحد الحضور من الصفوف الخلفية أحتج.... , : أدركت حينها أن نباح الكلاب أقوى من صوت أبي ....... |
عِنْدَمَا نَاجَى الهوى نَافِذَتي ثَمِلَ المزْلاجُ مِنْ بوح الشَذا غَمَرَتْ كَفَّاهُ حـُمَّـى الزَعْفَرَانْ * * * زَمْزَمَ الرِِّيُّ فَوانِيسَ المَدى والمرايا قَرْقَفَتْ روعتَها رقصةُ الكُحلِ بأحداقِ المكان * * * الرَّواشِينُ التى غَادَرَهَا طائرُ الأَشْواقِ مَدَّتْ لَهْفَةً مِنْ سوافي الصَبرِ تَشتارُ الحَنَانْ * * * هَلْ يَتُوبُ الطِّيبُ ؟ ! بَاحَتْ شُرْفَةٌ بـِحُمَيَّا كَانَ قَدْ عَنْقدَها مَوسِمُ الكاذي لِقَدِّ... |
[size=12](عراطيط) نظلل العراة..الى عبد الناصر مجلي
الهبة تغمض عينيها دستوريا ..الماء الهارب يهرب بوقار يبذل لسماع الغصة نعليه.
وأنتِ تغمسين قدمك اليسرى في القوس تغمسين البكارة هناك ترتَدين مذبحة انطولوجية
و أنا
: احمل سيقاني إلى التقاعد : إلى حمامات طبيعية احمل أفواهي الرجيمة احمل يديّ... |
(1) كل يوم يأتي ضوء النهار إلى غرفتي يتدلى عبر الستارة يحاول إيقاظي.. لكن عبثا حتى السرير غارق في الأحلام.
(2) لا أحد هُنا يجمع أصوات الجائعين إلا الريح الآتيه من بطونهم الممتلئة بالغازات.
(3) فجأة .. غنى الكرسي بعد أن إنفلتت قدماه من عزلة الليل.
(4) طائر حزين يغني بسعادة بين خرائب قلبه وهشاشة... |
وقوفاً على المستحيل الجميل
وتغيير مجرى الحياة
باتجاه الخطرْ
قفي أول السطر
ثم انظري خلفهُ
ترين فتىً بجنوني
يناكف أنثى بلطفك
ويعشق فيها ركوب الخطرْ
بحق جمالكِ
لا تنهـــــــــريهِ
فما يجرح الطير انْ يتغنَّى
وليس لنا الحق في زجرهِ
وليس لنا أنْ نرد القــــــــدرْ |
بين راسي هذه الكوة المحشوة في الريح.. وجسدي هذا الملف الشهواني مسافة وقت طويل طويل وهذا الليل نتن برائحة الجنس وثقيل ثقيل وصباح عنيف ممطر بالنساء يطل من هذا البهو الغاص في وحل القصيدة انا ذلك الشيئ الخارج عن اشيائه ادخن نصف العالم او كل العالم في نصف لفافة تبغ لتتسع الرقعة لقطرات امراة ما زالت..تسيل..في القلب قطرة قطرة من يدري ان عقارب الساعة |
جسّ تجاعيد البحر،
اجدني يا أبي،
ملفوفا بقشور الملح،
أرشح حروقا و صبّارا، و صوتك يا أبي،
يأتيني من خلف
خلف ستار الرّوح:
أنْ قعْ يا ولدي
في برك الحنّاء،
و لوّثْ ببدنك الملطّخ،
نخلا و مناف،
شال الوطن الغائر
في فجاج التّراب العذب،
المتقدّم فيّ،
المتقدّم في أوداج
خيمة مائنا القليل،،
،،،،،،،
أنْ قعْ يا ولدي
في وشْم... |
إني رأيت الله: |
لولا كتاب الحزن ما فتحت رؤاك مناجم الإنسان/ما ركعت لرجليك المعاني/ما ترامت في عيون شقائق النعمان أرض الديناميت وماخلعت الباب مكسورا على فزّاعة الأخطاء ينسجها عناد الأصدقاء0
دعهم يضجّوا في أغانيك اشتهاء، ربما لم يفقهوا ما خبّأ الله لهذا الليل في عينيك من شجن تبارك ضوؤه، أشجار بهجته الخفيّة باسقات، والرؤى لايستظلّ بظلّها من فلسف الوجع المقدّس عنكبوتا أسودا0
لاتلتئم، فلربما انكسرت قلوب الأنبياء إذا التأمت وخرّ من جنبيك فصّ نادر، فتغادر الألوان زخرفها ويذوي الطل في عينيك يذوي الأقحوان0
بارك بكاؤك واحتشد في مزهريات الأسى |
تنسج من الكلام فسحة بين متاهات تتسع لكل ..ما تبقى من الحلم القديم تنسج للمرة الأولى لحنا يستهوي الغجريات اللواتي يتمسحن بأطراف الخطايا كأنك الرشيد تتناوب الأقداح على شفتيك والنساء بعدد أصابعك بألسنتهن يغسلن جلدك من رماد فحولته لا النهار..نهار ولا الليل..ليل اختلط نظام الكون في لحظتك الحمراء أيها الشارد القديس اياك أن يستغفلك الغياب في آخر شهقة من ضحكتك... |
يُثَرْثِرُ الضوْء في صَوتِك النَّاعِسِ أنخابَ فجْرٍ نِصفُهُ حلْمٌ غَير مُكتمِل وطَقسُهُ دغْل سافِرُ الانْتِشَاء الوقت ضريحُ هَبَاءٍ كَفيفٍ يَكنُسُهُ لونٌ أخرسُ تدفّقَ من جِهةِ هذيَانٍ يَتقَطّرُ مُتَقطّعًا في إيجَاز مُلهِم مِن بَيْن هتَافَاتِ مُوسِيقَى ارتَجَافات الجسَدِ يلْهُو بِه تَلعْثُمُ الهواءِ السَّكرَان سيُدَاهِمُ المكَانَ قطيعٌ من الفَراغِ الممسُوس يَبُثُّ في ردهَات الملَل صنُوفَ الفكاهَة يشاغبُ هُبوبَ الصَّدى بمُديات تردّد إنّ الكِتمَانَ أعدَّ نصَالَه...
|
الكون مخبول يعاند ريح الكبرياء السوط يلحم جراحاً اسفه وانا اودّع ما تبقى تحت اقبيتي كي لا يخدش صفو تعاويذي البياض يراهن على خلط الواننا بماء الجراحات بينما يكلل الافراح بمهرجان الرقص 00000 على مائدة تبتلع سدنة الوقت هكذا هي ابواق الزوال تتدلى 000000000 فيبدو البياض زعفرانا يغلف رائحة الموت كم اكره البياض القاني حين يدشن كل الاروقة فيكون 00 ‼ لون المخاتلة لون العصف لون الاكفان لون العرسان لون الثلج لون الحرارة، حين تنبعث من سطوح عارية واول لون ترشفه الشفاه... |
وبعتني مرة... ومرة... ومرة، صرت عكازك تتكئ عليه ذنوبك، تنفخ به جيوبك، وألملم أنا الهزائم.. حشرجة، اغتيال صِبا.. ورجل (يسحر القمر) يحرمني الذرية، وآخر أحرمه وما بيدي ما أمنح، ضفائر يطلبها الشعراء ومهر تطلبه.... أعضُّ يوماً حَمَلتِني عالياً ورَميتِني، وما شفع لي صراخُ أمي.. وأبصقُ آخراً أتدحرج فيه عن الرّاحلة، تبتعد النوق، يلْتقطني السيَّارةُ قبل أن تلْتهمني الضواري.. لا يعلمون أنكِ من سيلتهمني؟!. زوج ثالث ورابع.. في يباسي انتفاخك وفي الفاصل.. لا فسحة أتنفسها، لا... |
على التراب.. رسمت طفلة بأصبعها الصغير خطوطاً وخربشات.. تابعت حركة النمل والديدان والخنافس عليه. في السماء.. طنت نحلة وذبابة.. عصفورٌ يشدو.. حمامٌ يصير. في الأفق.. جارحٌ يحلق بكبرياء.. أعملت أصابعها تحاول اختراق كتيلات الطين والطمي لتصنع حفرة صغيرة.. رمت فيها بذور لورد الأحلام.. أريج الغد الآتي.. - عندما تكبرين: تصرين....، تصبحين....، وتعملين.....، وسأراك......،... |
تحت وطئ صفير جهاز دقات القلب.. تلهث أنفاس الأطباء وترتجف أيديهم: - ترى؟.. كم من الثواني تفصلنا عن النهاية.. الأطباء لا يستسلمون، يأملون: - لا يزال هنالك ملايين السنين قبل أن تقف صافرة الجهاز.. ورمٌ خبيث يتنامى في دماغ العالم، ومشاريط الجراحين لا تستوعبه.. تقول صحيفة اليوم: .. سأضع مشرطاً طويلاً ومقصاً كبيراُ وأستأصله/ يتحدى جراح عجوز.. الورم يبينُ عن أنيابه سافراً من عجوزٍ عنيد |
ألقت الدلو الجلدي في البئر.. وأنصتت ساكنة، طويلاً.. لكنها لم تسمع صوت ارتطام الدلو بالماء.. ولا بصخر القاع.. أنصتت بخشوع ظل الدلو يهوي بالبئر. - جفت الآبار وصارت القيعان سحيقة.. قلبي يخبرني أن هنالك ماءً زلالاً، هنالك في الأعماق. تمتمت وأنصتت لخطوات الدلو تتراكض على بساط الفراغ السحيق.. وفي الفراغ نبت الضوء.. غلب القحط واخضرت صخور اليأس فشقت سنابل القمح قسوة الحجر وصهلت في عنان السماء على إيقاع طبولٍ عرس... |
انا الآن ميت تماما ،اكاتبكم من تحت ركام القبر ،..اعترف لكم بانني اذنبت كثيرا..لكنني لا استحق ان اموت في هذا الوقت وبهذه الحادثة العنيفة،.. انا لم اكن عنيفا..انظروا الى الصورة ..ستقراون في عيني البراءة ..ستدركون من خلال الملامح ،انني ما زلت اطمح للحياة..وانني حاقد على تلك اللحظة الخاطئة التي اختطفتني من بينكم ،..لو كنت اعلم من قبل ان نهايتي ستكون هكذا..ما هيات نفسي للخروج من البيت،..وما فكرت في تلك المشؤومة التي تراءت لي في المنام ،.. لا انكر انني عشقت فيها كل شيئ..،..كانت صبية جريئة..عيناها البلوريتان كانتا تتخطفاني في منامي... |
في عربة القطار، كانت هناك امرأة، أود أن أقول: ( في عربة القطار، كان هناك رجل أيضا )
المرأة تمسح حبات عرق شفاف، والرجل رأسه ثقيلة كالبيضة المتعفنة، لكن لا أملك أن أكون متأكدا:( في عربة القطار، لم تكن هناك سوى امرأة طاعنة في الحزن، رأسها ثقيلة من السهر مع رجل ما تزال رائحته في ملابسها) )
|
الساعة السابعة، الصباح أنيق كالغبار ، والجو يغري بالكتابة
1
في عربة القطار، ناولته سمكة حمراء، وناولتها هو تمثالا لحيوان خرافي
2
نزلا من القطار سارا جنبا إلى جنب، من كشك إلى كشك ،ومن مطعم إلى مطعم
3
في الفندق نسيت حيوانها الخرافي، كما نسي هو سمكتها الحمراء. |
أحيانا تمشي في عز الليل، ويحدث أن توقفك امرأة زوينة بزاف، تصطحبها إلى حانة بدون نادل، تحتسيان زجاجات بيرة فارغة ، وتدخنكما السجائر الشقراء.
تمشيان تحت مصابيح باهتة، تغنيان، تتشاجران، تنكتان، وفي مفترق الطرق، يذهب كل في رصيفه، كما لو أن شيئا لم يحدث..
|
رواية "رفسة حصان": سالم شاهين | الخميس , 6 سبتمبر 2007 م |
|
|
الأخيرين جرت في مرفقنا تطورات خطيرة لم يشهد لها مثيل منذ استحداثه قبل ما يربو على ربع قرن من الزمان. في البدء لم نفهم نحن الموظفون الصغار أبعاد المسألة ولم ندرك ما تخفيه الحوادث الصغيرة والتي قد تبدو لنا منذ الوهلة الأولى منفصلةً عن بعضها البعض _ أقول لم ندرك ما تخفيه تلك الحوادث من معاني عميقة الدلالة ومن خلفيات بعيدة الأغوار. في مطلع الشهر الماضي أصدر السيد علوي الأقرع المدير العام أمراً يقضي بمنع دخول الأغنام الى ساحات المرفق. ولما كان مرفقنا بدون بوابة يمكن إغلاقها وبدون سور يحميه، ولما كانت الأغنام لا تفقه معنى للمشروع والممنوع فقد كانت تدخل كعادتها... |
|