المواضيع |
---|
انتقل الى الصفحة : 1 ... 67 ... 131, 132, 133 ... 150 ... 169 |
[center]الزَّهْرَوَرْدِيَّة لإبراهيم المصري ويبقى الشعر سمكة من نار [/center] |
نص المداخلة التي ألقاها الباحث في لقاء أسئلة النقد الجديد بالصالون الأدبي تقترح هذه الورقة إثارة الانتباه إلى مفهوم الصورة الروائية باعتباره أحد المفاهيم التي أصبح النقد الأدبي ينشغل بها داخل الساحة النقدية بصفة عامة و الساحة النقدية المغربية على وجه الخصوص. و هذه الورقة لا تدعي القيام بمسح شامل للدراسات التي اهتمت بهذا المفهوم بل أقصى ما تستطيع هو الوقوف عند أهمها قصد إثارة النقاش من جهة و فتح المجال للتفكير في الأدوات و المنهجية الملائمة... |
|
لا طعم للكلمات مر في فمي عسلُ الكتابة نكهةُ المعنى بلا معنى ورائحة الحروف كريهة جداً ومالحة وجوه الأصدقاءْ الأصدقاء العابرون سبيل مرآتي على مهلين يدخرون رمل الحرف والحجر المتاخم للهروب من التورط - فجأةً - في الماء يدكرون يبتكرون يحتكرون ظلي ثم ينتظرون مثلي عند منعطف القصيدة علَ موتاً عابراً سيمر مر هباؤه لا طعم للكلمات والمعنى بلا ماءٍ وقاحلةٌ وجوه الأصدقاءْ الأصدقاء العابرون سبيل مرآتي على مهلين يقترحون... |
الرجل المصلوب على رواق وجعي قلبه مثقوب بقناديل العتمة. سراج الليل تعرف وحدتي تضيفني كنوتة حزينة تندفع من آخر قطرة دمع الى السماء الواسعة. السماء تطرد الشياطين من دخول فضائها. النساء الفاضلات لا يرقدن بجوار الطيبين. العاهرة المنزوية في زوايا الضلال تمنح جسدها هدية للرجال المتعبين من احداث اليوم المدسوسة بذرائع الحياة. قلبي نهر كبير فقير يصب احزانه في البئر |
(مهداة إلي تلك التي تسكن بلاد الصقيع)
منذ بداياتها كانت تثير الأتربة في العيون المتربصة تشيع في الأنحاء غضب المارة وتنثر الخوف كأنها وجعا قد غرق في أتون اللحظة
أتعلمين ما اللحظة..؟ هي مشاعرً تطأ بأحاسيسها على حواف بصرنا فتعيد لنا أتزان الصورة وتسرق منا ما كنا نأخذه خلسة من العرفات مشبعة بأرجوحة اللقاء القادم
أتعلمين ما اللقاء....؟ هو أن تميطي عنك رهبة المعرفة وتتجاوزي بضلوعك كل المقدمات المألوفة لتمنحي المترقب أشياء مشتهاة وتنثري زغب عشبك على جفاف رئتيه حتى... |
يابنتَ موعديَ القريبِ , أقولُ – لو نَفَعَتْ مقالتيَ - ابتداءْ لا تَقْربي قلبي فيحرُقَكِ الضياءْ او فاقربي , كم أحسدُ العصفورَ حينَ تُعاندُ الكلماتُ فهيَ بخيلةٌ لكنني مُذْ قلتِ : دَعنا نلتقي , أصبحتُ للكلماتِ سِيْداً فهي حاشيتي غداً عند اللقاءْ انا قد يموتُ الشيءُ واللاشيءُ فيَّ - أقولُ – إلاّ الطفلَ فهو منازلي إنْ بعثرَتْني يَدُ السنينَ , وإنْ تمادتْ قسوةً أو جَرَّحَتْ أقدارُها فهو الغِنى والكبرياءْ لا أُخفي عنكِ انا المُجَرِّحُ نفسَهُ... |
في أسفل الضحك في أسفل البكاء كنت مثخنا بالنقيض كم كان عددي لا أدري – وتوالى الصباح العتيق ساكنا يسلك الوجوه والشجر والشمس كعادتها افرغت روحها في أكباد السنابل والارض لا تآبه بالورد والدم بالظلام أو الضياء بالحياة أو الموت لكنها تلوح برغبات زحام حين تزرع العصافير اعشاشها في أسفل الزمن جاثيات أسفل الفرح بين العطش والعطش تيبس زقزقة – وتتساقط ذاكرتي طيورا من مطر تواسي جسد الماء المتشقق فلهثت
|
دونما الليل والنهار عند شفق التلاشي بين شفاه الحافة وشحوب الرذاذ ملء دمي ملء دمي وحام صخبي لمساءات قتلي أتعرى وأرفو دمي قماطا لطفولاتي وألبس لخاتمة الحضور جسدي أتأهب ورئتي الخزفيتين أمضغ حفنة من قواقع الهواء أتكئ أتكئ صوتي مبتهجا فأنا صوتي لم نبرأ لم نبرأ في الخاتمة بعضنا أتاهب طفولاتي تراثها من على صلصال الزقاقات وكومة من هتاف من عذارى الضفاف وثنايا دمي بين أطيان شتى وأصطحب أكوان... |
ارتدني أيها المطر ارتدني أيها المطر فمستقري حدق في انحناء البداية وهي هنيهة إن لم ترتدني سأنحل آبها باللانهايات يقينات تنبجس إثري وتمد طعانها لدمي القلادة على نحر الأسماء وأؤول أتقول صوتي وأجمعني زهرات رمل اتشحت بالمطر وأحنو في الفراغ مغتالا أحترف الإنتهاء ولكم أيبسني لهاث البداية حين خلت اللغة تعدني وحين خلت اللغة زمنا وأية حشود من الأسيجة ألوك حتى أحنو في الفراغ وأتمرأى حروفي وألوح... |
غريبة ٌ ولعينيها صهيلُ دمي وضوءُ شمس ِ الدجى في قبو أيامي دنوتُ بالحزن ِ سرِّي من قداستها وما رشفتُ بقلبي قلبها الظامي كانت صهيلَ الأماني وأنتحابتها وكنتُ أحسو بعيني دمعها الهامي كانت حضوريَ في أطيافِ أغنيةٍ وغيبتي ...... كان منها بوحُ أنغامي أرختْ ظلالَ الأسى فوقي وداعتها وكسرّتْ في الهوى قلبي وأقلامي وأستنطقتْ روحها صمتَ السنينِ شذىً وزيّنتْ مقلتاها ليلَ أعوامي كانت كتابيّة ً أحببتها... |
(1) فلاناتُ صمتي.. تجمعنَ حولي تسامرن.. ثرثرن.. ث ث ر ر ث ث ر ر ن ن حتى..انطفأتُ (2) حين تنحسرُ الكهرباءُ عن ليل المدينةِ.. ساعةً..ساعتينْ ....(تضيء النارُ بين جوانحي)
(3) كنتُ سأعرفُ.. أي غريبٍ أنا ؟ وأي غيابٍ أكون ؟ فقط.. لو كنت مثلي .. قليل المرايا كثير الغيوبْ (4) غيابكَ.. -مثلما فعل الليل بأرواح الغياب- فرقني .. على رؤوس المراثي (5) من... |
يا جرْحا تحت القلادة في تكسّر الضوء. يا خدشا مائيّا في رقبة مؤنّث من هواء يا شبّاكا مُغلقا. |
لن أموتَ من أوَّلِ رصاصة فالأُولى غالبًا ما تجيء كـَ ذُبابة ! .
ذبابةٌ بالكادِ تُلامِسُ صدرَ الجدار و إنْ أساءَتْ تحطّْ
الثانية لـِ فرْطِ سُرعتها ترتطمُ بـِ قوَّةٍ و تسقط
ينكسرُ جناحُ الثالثة فـَ تخلعُ أنفهَا المُلطَّخَ بالدَّمِ و تتقيَّأ بعدَ ساعةٍ أو أقل سـَ تموتُ بسببِ التَّسمُّم
الرابعة .. العاشرة .. أو ربَّما المئة سـ تَتَّخذُ شكلَ مسمارٍ و تستقرّْ
ستكونُ رصاصةً ذهبيَّةً |
دوران الذهول: ريم اللواتي | الأربعاء , 9 يناير 2008 م |
|
|
أخرجيهِ رفيقي اليساري أريد أن أعرف إلى أي بعدٍ شاهقٍ تثقف في آخر مرةٍ كان معجباً (بهيجل) وأنا (ملكودٌ) بهالتهِ وبرغبتهِ النورانية البازغة كان بعيداً عن (اوغست كونت) وقريباً من (إبن خلدون) كان أكبر من الأرض وبحجم كفي كان متيقناً أن (الجنبية)*إسقاط العاجز عن الإستمرار لكنهُ حينها - لاأتذكر الوقت بالتحديد - تمترس واعتصم أمام قلبي السكران ودماغي (المُكلفُ) الذي يستهلك (دخان عوادم الساسة + ربع من الآمان في قنينةِ مياهٍ مَعدنية بلاستيكية للتمويهِ ) فقط ليكتب . |
لا رمل يصعد أوردة الماء ،
فتزهر قامة الشّفق ،
و تمضي في فناء سواد الغناء ،
محمّلة بقيض ثغر كسوته رفات المساء ،،،
أنا السّاعة بلا حزن ،
تورق على كفّي صواري الرّيح ،
و انتظر اشلائي تجىء من دروب الهباء ،
تجرّ انكسار زوابع وجه منام عنيد ،
شارد في الخلاء ،،
و تزرع اهداب محّـــار القمر ،
في اختفاء ذاكرة النّــــار ،،
أنا السّاعة مدكوك تحت سنابك حمّى القلق ،،
أفاتح أسئلتي بسرّ الأفق
إذ لا شيء ينمو على جدرانه
الموشّحة ببوح صوت الرّمـــــاد ،،،، ســـــــوايْ... |
عرش من يحموم: فاطمة الزهراء بنيس | الثلاثاء , 15 يناير 2008 م |
|
|
عُدْ إليّْ لا تَمُتْ فَجْأَةً مثلما يَفْعلُ الأصدقاءْ عُدْ إليَّ لعلي أقولُ لهمْ جاءَ.. من حيثُ جاءْوما همّ ماذا أقولُ لهمْ ! عُدْ إليَّ الوجوهُ مخاتِلَةٌ.. والمساءُ بنادقْ وأبوكَ... |
ليس لدي من الوقت حتى أحبك بما يكفي فألم الضرس لا يحتمل وسيارتي أعطالها كثيرة والعامل في المغسلة أضاع ملابسي وقلبي لم يعد بمكانه حتى يعمل كما يجب
][ مومس على الرصيف ترمي شهوتها لتتحصن مؤقتا خلف حب عابر تمنح الجميع دفء رخيصً في وقت أصبحت الحميمية ماركات عالمية لا ينالها إلا المترفون |
"لَوْ أَنَّ لَيْلَكِ غَفَرَ لِي" (رينيه شار) مَا الَّذِيأَبْطَأَ حَلِيبَ الْمَسَاءِ رَغْمَ فَدَاحَةِ... |
قالت الأم لطفلتها : يا بنتي أحذري أن تعدي النجوم كي لا يصاب وجهك بالاثلول أو البقع ! هزتّ البنت رأسها -حاضر يا ماما قالت الأم لطفلتها يا بنتي أحذري أن تقذفي أسنانك المتساقطة لصندوق القمامة اقذفيه لشمس الله الندية واشرعي بالأمنيات ! قالت البنت : حاضر يا ماما قالت الأم : يا بنتي إياك أن تتركي قلبك مثل بحيرة أزهار ملقاة في الطريق
|
قالت الأم لطفلتها : يا بنتي أحذري أن تعدي النجوم كي لا يصاب وجهك بالاثلول أو البقع ! هزتّ البنت رأسها -حاضر يا ماما قالت الأم لطفلتها يا بنتي أحذري أن تقذفي أسنانك المتساقطة لصندوق القمامة اقذفيه لشمس الله الندية واشرعي بالأمنيات ! قالت البنت : حاضر يا ماما قالت الأم : يا بنتي إياك أن تتركي قلبك مثل بحيرة أزهار ملقاة في الطريق
|
لأنه مصاب بالوحدة.. والشيزوفرينيا المستعصية مثل جبل.. مصاب بمشاهدة قناة (فوكس(.. وتقليد عمر الشريف في خطواته نحو حبيبته!.. يقرأ صحيفة واحدة تهتم بكرة القدم.. ويكتب أحياناً مذكرات صغيرة بعمق حبة كرز.. يلتقي الأصدقاء.. مرة بلحية طويلة كلحية كاسترو.. ومرة بلا شوارب ويبدو منظره غاية في الظرافة.. ولأنه آمن مؤخراً بجدوى أن يكون خليطاً من الأفكار.. أصبح يرتدي الجينز.. ويغني لإلتون جون.. لكنه بالكاد يترجم Delete و Help لأنهما المفردتان اللتان... |
الشيخ ُ الذي يقلنا للمدرسةِ منذ صغرنا إلى اليوم أصيب بالسل ! وراحوا يغطونه بــ 18 بطانية
|
|