المواضيع |
---|
انتقل الى الصفحة : 1 ... 76 ... 149, 150, 151 ... 159 ... 169 |
لا أدري إن كنت كبيرًا الآن، أم أنّ الأمور أصبحت أصغر. لقد صار عمري يفوق عدد شعرات لحيتي ولكنني لم أتصوّر يومًا أن أكون الرجل المالك. |
من الذي مدّ يدَه في الليل وفكّ خيطَكِ المفتولَ حول مسمارٍ في حائط كاتدرائية هذا الكون التي بناها العشاق في خيالات أشعارهم، وأنا هذا العاشق فارغ اليد، مررت كعاشقٍ من أولئك الخياليين الشعراء فما وجدتُ في الجدار سوى مسمار أسود من الحزن. وبقعة... |
1. كلّ كلمة لا أحد يدري متى كلّ كلمة جاءت كلّ كلمة تجيء.. متثاقلة كسولة تدبي كعقارب ساعة لم يعد يعنيها الزّمن ثمّ..فجأة تنقر على أبواب الأمكنة |
هذه مقدمة جيدة للمشروع الذي تعدنا به هنا .. وأكاد أشعر بقدرتها على إحباط القفزات التركيبية المؤدلجة التي دوما ما تحاول الاختزال التحليل وتبحث عن مبررات اتقدم نفسها كما لو كانت شمولية وكافية قبل أن تستوفي شروط استحقاقها التي لا تتأتى إلا بعد تحليل طويل وض تداعى الإخوة المعلّّقون على مقالة الأستاذ صادق جلال العظم المعنونة " الدولة العلمانية والمسألة الدينية: تركيا نموذجاً"... |
قراءة في كتاب مقالة في الإسلام "المبكّر"، باتريسيا كرون ومايكل كوك نموذجا" كتاب الأستاذة آمنة الجبلاوي الموسوم بـ"الاستشراق الأنجلوسكسوني الجديد، مقالة في الإسلام "المبكّر"، باتريسيا كرون ومايكل كوك نموذجا"، هو في الأصل بحث جامعي ناقشته المؤلفة لنيل شهادة الدراسات المعمقة في الحضارة العربية الإسلامية بالجامعة التونسية. يقع الكتاب في 232 صفحة من... |
يقترح علينا الاخوان المنظّمون لهذا اللقاء(1) قراءات جديدة لأعمال المرحوم محمد عابد الجابري. القراءات الجديدة كما نعلم كانت ابتداء من ستينات القرن الماضي موضة، أو لنقل على الأقل، كانت ظاهرة طبعت الفكر الفرنسي على الخصوص، وجاءت في أعقاب تحوّل ابيستيمولوجي اقتضى اعادة نظر في ما تراكم من تأويلات... |
منقول ربما لم أفلح في توضيح ما كنت أحسبه واضحاً بذاته. وقد نبّهتني بعض التعليقات الناقدة إلى هفوات لا تزال تعتور بعض مناحي ما ظننته واضحاً. ولعلي أحمل ديناً يثقل كاهلي ولا أقدر على ردّه طالما أني لم أفلح دائما في التجاوب قرباً ومحبّة مع كلّ من ناقشوني أو ناقضوني في مقالات مستقلة أو تعليقات مكملة. والحال... |
الطهرانيّة المريبة هي تلك التي كسّر من أجلها محامون مصريون قيودهم ليتمكّنوا من إقصاء شهرزاد و سجنها في محجر المصابين بالجذام. ومحجر الجذام العربي الإسلامي كان يمكن أن يشكّل كنزا معرفيّا لـ"ميشال فوكو" في حفريّاته وبحوثه حول المراقبة والعقاب. وهو محجر مليء بالكتابات "المنجوسة"... |
تركت في داخله أكثر من شيء دلْـبٌ(أعـرف أنْ لا ثمرٌ فيه ولا زهرْ إلاّ ما تحمـله أطيار الدّوري) بـارٌ في أفيرو(أذكر لم تفتحـْه لـنا في عـقب اللّيل سوى رائـحة الموسـيقى) بـاب لا مصراع لـه إلاّ خيط مـن ضـوءٍ يـتدلـّى ما بين سحاب وتراب مـنفتـحٌ كالصّـحراء على البـحرْ كـان... |
نقرت الدودة بيضتها الصغيرة السوداء المتوضّعة على قفا الورقة الخضراء التي تفتّحت من برعمها منذ أيام ثم خطتْ خارجها بأرجلها العشر، خمسا في كلّ صفّ، وبحركة متناغمة تقدّمت مسافة تساوي ضعفي طولها، حتى وصلت لحافّة الورقة وأخذت تقضمها، كوجبة طعام حلمت بها منذ وضعتها أمها هناك، أكلت بنهم شديد، فأتت على معظمها، ثم حركت أرجلها العشر وانتقلت لورقة أخرى في نفس البرعم، وهي تفرز مخلّفات ما تأكله وراءها.
العنكبوت الذي حملته الريح قد انتهى من نسج شبكته، انتظر بهدوء في إحدى زواياها طريدة تحملها الريح من ذوات الأجنحة، وليسلّي نفسه راقب تلك الدودة النهمة،... |
بثوبها المتألّم من الضحك على الحياة، تركضُ مثل طيور جريحة.
|
الآن أجلس قطا قرب مدفأتي لاريشتي غيمة لا البحر محبرتي أقصُ نفسي على نفسي فأدهشني كأنني مستعار من... |
لم تكن مقبرة تماماً، أعني لا تشبه المقابر كثيراً، فليس من سورٍ حجريّ أو من حديدٍ له نصالٌ ذهبية… وأُسودٍ من حديدٍ في السورِ، وسوى ذلك ما من سورٍ هناك أصلاً ولا غير ذلك مما يشبه المقابر، مثلاً أشجارٌ قديمة قاتمة وممرّات ٌمزروعة أو مرصوفة من حصى أو أحواض حجرية في مقدّمة القبور… ثُم في الأعياد... |
كانت السفينة العملاقة –التيتانيك- تسير فوق الماء الأزرق الهادئ كأنّها رأس جبل هائل وغائر وعائم. وكان الركّاب -فوق- لاهين وساهين … يلتقون ويتفرّقون…. يثرثرون ويضحكون. كما كانت قصص عجيبة تنسج ومصائر أعجب تلتقي وتتّحد. لكن لا أحد منهم –من الركاب- يحمل همّ سير السفينة : فالقائد والربابنة... |
كتاب الأستاذة آمنة الجبلاوي الموسوم بـ"الاستشراق الأنجلوسكسوني الجديد، مقالة في الإسلام "المبكّر"، باتريسيا كرون ومايكل كوك نموذجا"، هو في الأصل بحث جامعي ناقشته المؤلفة لنيل شهادة الدراسات المعمقة في الحضارة العربية الإسلامية بالجامعة التونسية. يقع الكتاب في 232 صفحة من... |
أن أترك لها تشكيلي أن تدخل فيً بكينونتها الخاصةِ أن أتخذ دور ( المُبَنج ) لتختر تفاصيلي برونقها, بشخوص اهتياجها,بجنونها الكتومِ , أن تنثرني شتلات وجدٍ على طين جغرافيتها القطني الغض , أن تغير تسريحة صلعتي , أن تمارس في دمي احترافها للسباحةِ , أن تفقدني توازني لتمشي على يديها فوق نخاعي الشوكي , أن تتنطط بحبالي الصوتية, أن أموت مؤقتاً لتحتفي بالعزاء لتجرب اختفائي –(غميضان)* قاسي, أن تلعب (شبدلو)* بمرمر أزقة قلبي , أن ترصني قطعةً, قطعةً وتلهو بي |
سأعزف حزنك ؛في طرقات مأهولة بالصمت وأحرّك آلامي ....باتجاه آخر أنا الذي أتعبني ندم الليل فسكنت في خيمة الألم ومن رمل صحرائك ...... سوّرت جنوني وعلى مقربة من ساحلك المتعب أبعدت خطاي كي أطلق الآه....... على أمواجك الميتة ومن وجه يتقرفص خلف زجاج معتم وينظر بالشزر على أشلاء أحلامك سأرمي حريق أسئلتي تحت رماد (هذيانك العاقل)* وبوجه مستقل عن التعب المر أعلنت بياضي على أسنة الرماح وتسلقت أيامي التي اعتلاها الخريف على مرمى بصرمن صفيرالهذيان |
تركت الحصان وحيدا يعزف لحن الغجر الفاتحين الغزاة من آخر الهند والسند الى منتهى المغرب العربي ويبكي هواك وجاء على رسله الغيب يقص خطاك فاين وانت المسافر في اللازمان واللامكان اين وكيف التقاك عرفتك شعرا وشعرا تتبعت منفاك نفيا ونفيا مضا |
كل هذا العناء له محورٌ
أيها القابضون على بؤرةِ الوقت
من سيسند لي راحتي؟!
عسى أن يعود بياض الثلوج إلى زهرةٍ |
على مقربةٍ من (شبكيتها ) أسفل عصبها البصري المتجهِ صوب قلقٍ في رئتيها نحو صخرة عجوزٍ قعيدة متجعدة القلبِ تنسجُ بخيوطِ أوردتها الصلبة رغيف (بيتزا ) وتمدُ ما بقي من شجونها إلى لحدٍ طري ساخنٍ تمصُ رطوبتهُ حتى اليباس دون أن تتركَ لديدانِ الموت طعاماً 0 فتصلصلهُ رقمياً وعجيناً (أوتوماتيكياً ) يسمحُ بمرور ِ النقاط العسكرية دون أن نفتشها 00 في (شبكيتها ) لغم ٌ عسلي وشريط (فيديو) هنالك من عبث بهِ – حاولَ غسل العسكر – فتعكر الغسولُ – حاول تطهير السكرِ كي يشاهدها... |
معذرةً .. شعر : رفعت عبد الوهاب المرصفىيا عزةَ هذا الوطنِ المنفىِّ على أرضِ الأوجاعْ معذرةً إن كنا قد ضقنا ذرعاً بملابسنا يا عزةَ هذا الوطنِ المنفىِّ على أرضِ الأوجاعْ معذرةً إن كنا قد ضقنا ذرعاً بملابسنا فخلعناها طوعاً فوق موائد الاستجداءْ ووقفنا نتباهى بالعورات كم كنا ... نتستّر من ورق التوتْ ونحاربُ من فوق أسرِّتنا من تحت أسرّتنا بصواريخ الكلمـــاتْ والآن ... حتى من ورقِ التوت ... تجردنا ووقفنا فى أندية العرى نغنى للأمجاد "أمجادْ يا وجعْ أمجــــادْ... |
كشارع يسير على أربعة عجلات يلاحق نهايته بلا روية أو تعقل. أيكون الأمر مكلفاً لو أنك تعيد ترتيب أيامك الماضية دون ان تنتابك حالة فزع، مهما بدا الأمر فادحاً، من اكتشاف ما لاتود؟ للتذكر مذاق الفقد، و أنت مثقل حد الأزرق بفوات، لا يمكن تعويضه أبدا. أأنت بعيد عن دائرتك إلى هكذا حد... عن أيامك.. عن الموجع الذي دائماً ما تورطت فيه دون ان تصل نجاة؟! |
موسيقاك تطل من النوافذ. حشرجاتك تبدو متقاطعة مع امتداد الشارع. فيما الحقائب مهملة، عن عمد، بداخل خزانة مغلقة، لم يعد أمر العثور على مفتاحها ممكناً بسبب رداءة الطقس، كما وانشغالك بمحاولة إيجاد الدوافع التي تسببت في عدم عرض قناة mbc2 فيلم «موسيقى القلب» لميريل استريب مع أنهم قد أعلنوا عنه مسبقاً وبشكل متكرر. ربما لهذا لم تجد الوقت كيما تتذكر هوية الشخص الذي أخبرك قبل 17 عاماً أن لوردة الجزائرية عنق سكسي يتمتع بمثالية قادرة على إغواء جماعة الذكور. أو ربما كان انشغالك كلية بأمر صندوق بريدك رقم (11610) الذي... |
لا أدري منذ متى بدأت أنظر إلى السماء,حالما بالسكن في قبابها, والتوحد مع ألوانها, والسيادة في ممالكها. في حصص الرسم المدرسية, لا أحد كان يجرؤ على منافسة ضربات ريشتي السحرية, ورسم لوحات ارتجالية, يكون موضوعها الطبيعة, والسماء, والطيور. كنت مهووسا بتحليقات الطيور, وهي تبدع لوحات تنتمي لكل المدارس الفنية, دون أن تحظى بجوائز تقديرية, أو يقام لها معارض أو تكريم.. دائما في الأعالي, ولا ترضى بما دون القمم .. ذات مساء, ظهر على القناة اليتيمة آنذاك, والتي لم تتسرب إليها أنظمة التلوين بعد, إشهار لمشروب غازي, بطله طفل في عمرنا, يشرب في انتشاء,... |
إنني أتحدث كثيراً.. هذه صفتي التي تعرفني بها، ويعرفني بها جيراني وأهل حارتي... اقترب مني هيا، لا تبتعد ولا تصم أذنيك عني، لأن الكلام صفة ملتصقة بي، وأنا لا أرتاح من ضيقتي ولاحزني إلا تحدثت إليك، إقترب ولا تجلس بعيدا عني هكذا، في يوم أخبرتك بأنني سوف أتركك، أطلقت ضحكة، ورأيت في عينيك ثقة لايمكن أن تمحو من ذاكرتي، كنت واثقا بأنني لن أتركك، وها أنا اليوم استقل طائرتي دون علمك، وأحمل في حقيبتي صورة ابنتي أقصد صورتنا... |
|