كنت نائما فوق سرير من ثلج شعرت بالبرودة تلسع جسدي حاولت
ان انهض من غفوتي شعرت بتورم قدمي.
بصقت بوجها
- الم اقل لك ان لاتاتي الى هذا البيت
لكني سرعان ما شعرت بانها تبصقُ بوجهي
- الم اقل لك لاتاتي الى هذا البيت
كلما اتذكر هذا الحلم اشعر بالتفاهة, مالذي جعلني اوافق
على الزواج منها
هذه التافهة كانها نصف برميل مالذي خدعني ,تذكرت لماذا
حدث هذا معي طلبت منها ان تلزم الصمت وان لاتعيد كلامها الا انها كانت
كالبرميل تتدحرج باتجاهي طلبت منها ان تتوقف
-انت خدعتني قالت لي
- لم اخدعك اقسمت لها باكثر من كتاب مقدس اني لم اخدعها
هربتُ الى الغرفة المجاورة خوفا ان يتبعني هذا البرميل
وبسرعة اغلقتُ الباب خلفي ,لم ات بك الى هذا البيت انت اتى ورائي ولما
دخلتُ وجدتك قبلي جالسة تلعقين اصابعك ورايتك كالخنزيرة وانت تقضمين اصابعك
لم اسالك ماذا كان بيدك لاني رايته كان لونه احمر تصورتك في البداية
تاكلين حلوى لكن تقيؤك فضحك عرفت انك خنزيرة, سالتك ماذا كنت تفعلين ايها
نصف البرميل, اقتربت منها لكنها لم تسمعني ,حركتها بيدي سقطت اه انها ميتة
,شعرت باني لاول مرة سادخن بهدوء شعرت اني وجدت حريتي التي افتقدتها,فتشتت
عن سكائري لم اجدها
رايت الدخان يخرج من مؤخرتها عرفت انها من سرق سكائري
وجدتها تحت صدرها كان علي ان ازحزحها ثقيلة ياله من جسد نتن كانت رائحتها
كريهة لا لم تكن رائحتها بل رائحة ذلك القط الميت , حاولت مرة اخرى ان ابحث
عن سكائري صرخت بها ايها البرميل الم تري علبة سكائري؟
كنتُ بحاجة اليها, سافتش في مكان اخر عنها لكني لم اجدها
فتشت كل ما حولي حتى اني مددت يدي في المرحاض ,مرة اخرى رجعت اليها اذكر
اني جلبت خشبة غليظة ضربتها على مؤخرتها ابحث عن سكائري,انتِ من بصق بوجهي
وانتِ من دخل اولا الى هذا البيت وانتِ من رغب ان تنام على هذا الفراش
الثلجي سالتكِ ان ترجعيِ فالوقت متاخر والوحوش الكبيرة هنا قلت لاتوجد سوى
القطط ؟
ولما عرفتِ اني اخافها قلتِ مرة اخرى انها القطط وتمؤتي
ونبشتي اظافرك في رقبتي وطلبت مني ان لااتحدث ولااقول اي شيئا مما رايت او
سمعت توسلت اليك ان تتركيني
شعرتُ بان اظافرك اللعينة تخدش حيائي بصقتِ بوجهي وحينما
ارتوت شهوتك من دمي رميتيني وطلبت مني القي اليك شعرا
السبت يوليو 24, 2010 9:49 am من طرف نابغة