المواضيع |
---|
انتقل الى الصفحة : 1 ... 94 ... 184, 185, 186 ... 232 ... 279 |
ثمة ذهنيتان نستطيع أن نشبّههما بالماء في طريقة سيره، فهما لا ترتفعان إلى الأعلى بل تميلان بطبعهما وتنسكبان نحو الأسفل بفعل جاذبية السهل والهيّن وإن ادّعتا أنّهما تطالان السحاب وتناطحان الصخر الأصمّ وتحلّلان ما يجري من تفاعلات كيمياوية بداخله بتقنية "الفمتو ثانية" التي اكتشفها... |
على الرغم من التطورات العلمية المتسارعة والممتدة من عمق أعماق الفضاء إلى باطن مكنونات الذرّة، ما تزال هناك أسئلة شائعة تفتقر إلى أجوبة واضحة ومؤكدة، حتى الآن، ليس فقط بالنسبة لعامة الناس، بل كذلك بالنسبة للعلماء المتخصصين الذين يعملون بجدّ وإخلاص وتفانٍ بغرض التوصل إلى أجوبة لها، وهو أمر يبدو أنه... |
شكل من أشكال السؤال هو الحُلم.. حُلم مارسه العقل منذ القِدَم ومازال، يستشرف من حيث هو سؤال إجابات تتجاوز المفروض والمَعيش لتصنع عالماً افتراضيّاً يليق بحجم الإبداع.. بالسؤال. لهذا انبرى الإنسان منذ أقدم العصور يتخيّل ويحلم بمجتمع أفضل وأكثر نبلاً وجمالاً من المجتمع... |
الجسد علة تأسيسية: ما يصيره الجسد داخل الوجود البيجسداني.inter-corporel علينا الآن أن نختبر هذه الإمكانية التي نصوغها انطلاقا من الفكرة التالية:
الجسد هو العالم !
|
.تشهد المجتمعات العربية والإسلامية منذ عقود تصاعدًا في وتيرة الاتّهام بالتكفير، تلجأ إليه الحركات الدينية ذات المنحى السياسيّ، كما يستخدمه رجال الدين، ضدّ كلّ من لا يتوافق مع آرائهم، أو في وجه تيّارات سياسية تدعو إلى الفصل بين الدين والدولة، أو ذات اتجاهات سياسية مناهضة لهذه الحركات.... |
من آخر إصدارات رابطة العقلانيّين العربّ بالتّعاون مع دار الطّليعة ببيروت كتاب "الاختيار العلمانيّ وأسطورة النّموذج" للكتاب والباحث الفلسفيّ المغربيّ سعيد ناشيد. وفيما يلي التّقديم الذي وضعه الكاتب له. من ذا الذي منحني الحقّ في أن أوجه قلمي وأصوب كلامي نحو نقد "النفاق |
يرصد الباحث الجزائري أحمد دلباني في كتابه «سفر الخروج ـ اختراق السُّبات الإيديولوجي في الثقافة العربية» الصادر عن دار التكوين/دمشق، عدة محاولات لمفككين عرب، حاولوا اختراق الجمود المعرفي السائد في الثقافة العربية. فالثقافة العربية وحتى يومنا هذا، مازالت تتخذ من النص الديني... |
[b][b]الثورة السورية تعلملت درس الليبية
العالم اصبح قرية صغيرة, يتفاعل فيها الناس مع بعضهم البعض, ويتعاطفون ويساندون قضايا بعضهم البعض, والأهم من ذلك انهم يتعلمون من تجارب بعضهم البعض, وهذا ما سيحدث بين تجربة الثورة الليبية ونظيرتها السورية. بدأت الثورة الليبية كثورة سلمية في بنغازي, بعد ان كسر الشعب الليبي حاجز الخوف الذي كبلهم به معمر القذافي لعقود طويلة, ولقد ساعدهم بالتغلب على خوفهم هو نجاح الثورة التنوسية والمصرية ووقوف العالم بجانبهما, ولا ننس طبعا ثورة الاتصالات الانترنيتية... |
[b][b]لابد أن يكون الأسد الصغير سعيد هذه الأيام بصدور تصريح غير موفق للرئيس الروسي مدفيدف قال فيه أنه لن يؤيد على الإطلاق أي محاولة لإصدار أي قرار أممي يسمح بالتدخل العسكري في سوريا على غرار ما حدث مع ليبيا لإنقاذ الشعب السوري من دبابات و مدراعات و قناصة و بلطجية نظام الأسد. بالطبع هناك دوافع كثيرة تدعو الرئيس الروسي الشاب الذي لازال يتلمس طريقه في عالم السياسة إلى إصدار هذا التصريح غير المسئول منها مثلا الرغبة في استثمار الموقف و بيع أسلحة جديدة للنظام السوري لزوم قمع الشعب السوري ووأد ثورته... |
[b][b]تلتزم الأنظمة العربية وما يسمى بالجامعة العربية صمت القبور إزاء المذابح والاعتداءات والامتهانات اليومية التي تقوم بها أنظمة الحكم الديكتاتورية في كل من سوريا وليبيا واليمن بحق شعوبها منذ ما يقرب من ستة أشهر.
أبناء هذه الشعوب تقتل وتقمع بوحشية وتحرم من حقها الأصيل في الحياة الكريمة والآمنة وسط استنكار وإدانة معظم دول العالم ماعدا الدول العربية التي تتحدث دائماَ عن الروابط الأبدية التي تجمعها وتتغنى دائماَ بحلم الوحدة العربية من المحيط إلى الخليج مما جعلنا أضحوكة العالم كله.
|
|
[b][b][b][b][b]المسألة باتت شائعة بأن الولايات المتحدة البلد الذي كان قبل بضع سنوات ليس إلا، يُشاد بأنه عملاق يذرع العالم بخطى واسعة ويتمتع بنفوذ لا يُضاهى وسحر منقطع النظير، أمست تسير في انحدار، مواجهةً بشؤم كبير انحلالها الأخير المتوقع... هذا ما كتبه "جياكومو كيوزا" في العدد الحالي من مجلة العلوم السياسية الفصلية "Political sciences Quarterly".
وبالفعل، يشهد هذا الاعتقاد انتشاراً واسعاً، انطلاقاً من بعض الأسباب على الرغم من أن عدداً من المؤهلات يسير في الشكل الطبيعي. في البداية، لقد... |
[b][b] تشير ساعة الأيام أننا في اليوم الثاني والستين بعد المئة من عمر الثورة السورية، ومازالت الحال تزداد سوءاً على الأرض، فالموت لم يتوقف، حصار واحتلال المدن مازال قائماً وتقطيع أوصال وشرايين التواصل تلعب به أهواء ومصالح النظام ، الاعتقال التعسفي دون مبرر قانوني أو رادع خلقي يعتبر من مسلمات ممارسة السلطة اليومية، تكتظ السجون بنزلائها وتضاف إليها الملاعب والمدارس كسجون إضافية ، ناهيك عما ارتكب ويرتكب من جرائم ترويع وتقتيل وحشي نادر ومفرط في وحشيته ، وتعذيب خالٍ من أي روح إنسانية أو رادع خلقي أو... |
[b][b] مهما كانت المآلات، فإن الربيع العربي هو إجتراح لمعجرة. ذلك أن مجرد تصوّره قبل وقوعه، كان ضربا من الهلوسة، فمن خطر بباله رؤية فرعون خلف القضبان؟ ها هنا يكمن البعد الثوري للحدث، فلأول مرة غادر الناس حدود الممكن (همس، صمت، طاعة، تصفيق) ونزلوا إلى الساحة لإنتزاع السلطة والثروة ممن عضّوا عليها بالنواجذ. ومع تدافع الحدث وعصف الأقلام تناسلت الأسئلة عن: الدولة والعلمانية والديمقراطية والدين والثورة والمؤامرة، ونحو ذلك من الإشتباكات المفاهيمية التي أصبحت أهم مشاغل الكتابة. وبتدفق... |
|
|
[b][b][b][b][b]حركة 20 فبراير ليست حركة ثورية و ليست حتى انتفاضة كباقي الإنتفاضات الشعبية بتونس و مصر و اليمن و ليبيا و سوريا و التي بلغت حد البناء الثوري في بعض منها ، حركة 20 فبراير حركة احتجاجية لم تستطع تجاوز مستوى المطالب الإصلاحية و بشكل لن يرقى أبدا إلى مستوى التغيير المنشود من طرف الجماهير الشعبية .
و هي لم تسمى حركة إلا عندما طبعت بدماء شهداء الحسيمة و صفرو و غيرها امتدادا ببافي ش...هداء الشعب المغربي ، و هم ليسوا حكرا على حزب و لا تنظيم معين بل هم شهداء الحركة الإحتجاجية عبر... |
|
[b][b]مع الوطني الكبير خالد العظم في الشوط الجمهوري الأخير في سورية .؟؟ من أين نبدأ بعد رحيل العصابة الأسدية ؟؟؟ هدية متواضعة لشوارنا الأبطال في جميع أرداء سورية الحبيبة .. زعم الدخلاء على السياسة والمتسلقة والزاحفة والراقصة برأس يوحنا أمام هيرودس الملك - ومعهم كل وعاظ السلاطين ومنتسبي مدرسة / بالروح بالدم / القرداحية المجيدة ... أن سورية مفطومة على اّل الأسد الكرام و من انتسب إليهم وإلى حزبهم الصميدعي ( ولكلمة صميدع تاريخ نابع من أرضنا قبل الميلاد لامجال لشرحها هنا .) سرقه المستعربون ... |
[b][b][b][b][b]
كأنها حرب أهلية، تستدعيها قوى الثورة المضادة، أو الحرب الطائفية التي يحلو للبعض من القوى الدينية المتاجرة بها، والعمل من أجل استجلابها إلى فضاءات المجتمعات والدول، وهي في كل الأحوال؛ حرب قوى الثورة المضادة، تلك التي تنطلق اليوم وعلى نطاق واسع، في كل من مصر وتونس، لتنفث سموم حقدها على قوى الشعب الوطنية التي أسقطت رأسي نظاميهما، بمعية تلك الحاشية الواسعة من قوى طبقية رثة، أبقت نفسها لصيقة أنظمة الطغاة والتسلط الاستبدادي، راهنة مستقبلها بمستقبل مشغّليهم و"أولياء نعمتهم"، حتى... |
[b][b][b][b][b] أخطأ ويخطئ الذين اعتقدوا ويعتقدون أن حراك التغيير والتحولات الديمقراطية في بلادنا، إنما هي في خدمة الولايات المتحدة وبالتالي إسرائيل والغرب عموما، فهؤلاء لا يهمهم من أمر التحولات وإنجازها تقريرا وتطبيقا في واقع المجتمعات والدول والشعوب هنا، سوى البقاء عند حدود التبعية، والتأثير التفاعلي هيمنيا على أوضاعها، وإخضاعها لمنطق واحتياجات "الأمن الإسرائيلي" أولا، بما يتضمنه من بقاء أولوية المصالح الإسرائيلية والغربية عموما، في طليعة ما "تكافح" وتنافح الهيمنة الغربية وأدواتها في هذه... |
[b][/b][b][/b] [b][b]
أولئك الذين يدوسون الأزهار في بلادنا، لن يستطيعوا تأخير الربيع. صحيح أن ربيع الديمقراطية، قد تأخّر كثيرا بفعل تلك البُنى الاستبدادية الثقافية والسلطوية والأهلوية من تركيبات إجتماعية، لا تقل استبدادا وتبعية للسياسوي المستحكم والمنبث في كامل البنى السلطوية القائمة. إلاّ أن انتظام الفصول في بلادنا، قاطع وحاسم في إنبات زهوره، وزهور الحرية والعدالة والمساواة، واستعادة كرامة إنساننا... |
|
[b][b][b][b][b] هل تستطيع التجربة الديمقراطية في واقع متخلف أن تقدم للمجتمع أو للسلطة أية معايير أو آليات للتقدم؟ وإلى متى تبقى تدور حول الساقية من دون أن تخرج عن نمط أو أنماط تكرارية، حيث لا تطوّر البتة في واقع مجتمعات تفتقد إلى أية آليات تغيير تحويلية، تقوم على أكتاف قوى مجتمعية أو سياسية لا ترتبط بدورة المال والثروة والسلطة؛ هذه الدورة التي يمكن وصمها بنوع من "الستاتيك السلطوي" الحامل لعناصر "استقرار" تجميدية أو تجريدية، ليست متعيّنة في واقع مجتمعات متعيّنة، الحراك فيها حياة، و"الاستقرار"... |
|
|