المواضيع |
---|
انتقل الى الصفحة : 1 ... 93 ... 183, 184, 185 ... 231 ... 279 |
تابعت ُ بشغف السّجال الفكري والسياسيّ، العميق والرصين الذي أثارته مقالتا هاشم صالح (من هيغل ونابليون إلى هابرماس وبوش) ومقالتا فخر الدين فيَاض(هيغل بين عظمة الإمبراطور وتواضع الفيلسوف)، وكذلك الردود والتعليقات الذكيّة والطريفة التي صدرت عنهما وعن عدد من الكتاب والقرَاء. ولأجل فهم... |
لا أختلف مع الأستاذ شادي العمر في الدفاع عن هاشم صالح باحثاً وكاتباً ومفكراً .. ولا حاجة (صحيحةللتأكيد أن ردي كان رداً على مقال الأستاذ صالح ولم يكن رداً على الكاتب نفسه، وهي نقطة تبدو !!) من الناحية الشكلية للأستاذ العمر ، فعنوان الرد كان "رداً على هاشم صالح (من هيغل ونابليون إلى... |
كتاب " حيرة مسلمة" (1)عنوان مُثير ومنهجية غائبةتفُوحُ من العنوان روائح الإثارة والتسْوِيق والدعاية، فهو يَربط مُصطلحًا قريبًا من قوامِيس الفلسفة وعلم النفس (الحيرة) بدين2 يختزل الكاتبة في بُعد واحد ( مُسْلمة ) ولقد زادَ العنوان... |
مهمّ جدّا الاهتمام عربيا بفيلسوف وعالم اجتماع ومثقف في حجم يورغان هابرماس، بل وقراءته قراءة نقدية تتوخّى –أوّلا- استيعاب فكر مركّب وتتداخل في تكوينه علوم واختصاصات شتّى أبرزها نظرية المعرفة وعلوم الاجتماع واللغة والأخلاق والسياسة…وثانيا: الانخراط من منظور عقلانيّ وتنويريّ عربيّ في... |
نشر الأستاذ صلاح بوسريف في هذا الموقع بتاريخ 05-7-2008 مقالا بعنوان "النصّ القلق"... |
أثار مقال "ربما نحتاج إلى ديكارت" بعض النقاش، حيث كان التساؤل عن كيفية العودة إلى ديكارت بعد كل التطوّر الفكريّ العاصف الذي تلا ديكارت (وهذا ما أشار إليه الصديق عمار ديوب). وما من شك في أنّ تطوراً هائلاً قد حدث في الفكر بدءاً من ديكارت، تبلور في تيارات فكرية ورؤى فلسفية، كما تطوّرت... |
لا بدّ بداية أن أشكر الأستاذ محمد الحاج سالم على تعقيبه المعنون: (1) وأحيي فيه هذه الروح العلمية الرصينة والمثابرة، والأفق الموسوعي المعرفي، والخلاصات القيّمة، وأغتنم فرصة هذا الحوار الراقي والحيويّ، لإبراز وجهة نظر... |
يتردد على مدار الساعة مصطلح الأزمة في وسائل الإعلام السيارة وفي الملتقيات الفكرية وفي الدراسات الأكاديمية ، ولا يكاد يخلو أي خطاب في الأدب والسياسة والاقتصاد الخ .. من توظيف واستعمال لهذا المصطلح. |
قطع صديقنا صلاح بوسريف في مقاله الأخير بـ"الأوان": منفى الكتابة، برأي، نقدّر... |
لا أبادل النقد الماركسي، والذي أتعرّض له بين الفينة والأخرى، إلاّ بالود والاحترام؛ ولعل الذي يحفظ للخلاف وده في هذا المقام، أن ميزة ذلك النوع من النقد، بل ومزيته، تكمن في قدرته على عرض الأفكار المنقودة بنحو لا يخلو من نزاهة وتجرّد، وذاك شرط لا يستوفيه إلاّ الرّاسخون في المعرفة بأساليب... |
الشريعة في لغة العرب هي ما يشرع فيه إلى الماء أي المورد الذي يشرب منه. والشريعة أيضاً هي ما يبتدأ فيه إلى الشيء، ومنه يقال: شرع فلان في كذا، أي: ابتدأ فيه. والمطالبة بتطبيق الشريعة هي أول ما شرعت به القوى الإسلامية، والثيمة الأساسية في حراك الإسلام السياسي بأحزابه وتنظيماته وتياراته... |
1في سبتمبر 1968، وقد رجّتني تراجيديا الزحف الروسي على تشيكوسلوفاكيا، أمكنني قضاء بضعة أيام في باريس. كان كلّ من جوزيف وزدينا سكوفرشكي(1) هناك أيضا. تعاودني صورة شابّ خاطبنا بعدوانية : « ماذا تريدون بالضبط أنتم التشيكيون؟ هل مللتم الاشتراكية بعدُ؟... |
إلى سعيد ناشيد«يا أحبّاء الإنسانية وأحبّاء ما هو أقدس الأشياء لديها. اقبلوا ما يبدو لكم أنّه الأكثر جدارة بالاعتقاد، وذلك بعد تمحيص دقيق صادق، سواء تعلّق الأمر بوقائع أو بمبادئ تعود إلى العقل. لكن لا تنكروا على العقل ما يجعله الخير الأسمى... |
كان لافتاً إصرار أحد المثقفين التونسيين على التحدث بلهجة بلاده في حواره مع مراسل إحدى الفضائيات العربية، مجاهراً بالقول أن هذه اللهجة صارت عنده اليوم موضع اعتزاز وكرامة، وكأنه بموقفه هذا يظهر روحاً وطنية جديدة ما كانت لتظهر لولا أن هذا الشعب أمسك -أخيرا- قضيته بيده. |
في نقد مفهوم "التكيّف": كتب الفيلسوف الأمريكي المعاصر "رويس" يقول: " إن المرء يتفلسف حينما يفكّر تفكيراً نقدياً في كل ما هو بصدد عمله بالفعل في هذا العالم". قد لا نتفق كثيراً مع هذا القول، ذلك أن فعل التفلسف في جوهره إنْ هو إلا مطاردة مستمرّة للحقيقة، وتفتّح... |
في اليوم الأوّل من العام الدراسيّ الجديد حذّرني مدير المدرسة الثانوية التي قدِمْتُ إليها ضاجّة بروح الفلسفة. قال لي: ثمّة "شلّة" في الصفّ "س" تعمل على إشاعة الشّغَب والفوضى، ومتى نَبَس أحدهم بكلمة أرسليه إليّ فنجبره على توقيع تعهّد خطّي ثم نتولّى أمره". وبما أنّ المدير سلطة، والسلطة... |
إن الانتفاضات التي هزّت دول المغرب العربي انطلقت بفعل موجة انتحارات٬ موجة تربك بقوة السلطات الدينية المسلمة. هل إنّ هذه الظواهر هي إشارة، ليس فقط لجعل المجتمعات هناك مجتمعات دهريۃ، بل انتهاك جذريّ للموانع القرآنية؟ في شهر كانون الثاني من العام 1969، يتقدّم شابّ٬ بعد أن قام بسكب... |
أعقد حركة في المادة هي حركة المجتمع، وأعقد مافي حركة المجتمع هي الثورة، والثورة في اللغة تعني الهيجان والوثوب والسطوع. أما الاصطلاح اللاتيني Revolution "طواف جرم سماوي في مدار" المقابل لكلمة ثورة باللغة العربية فهو تعبير فلكي الأصل شاع استعماله بعد أن أطلقه نيقولاوس كوبرنيكوس (1473-1543)... |
ربما قد يتعجب كل من تابع تعليقات المفكرين والصحفيين الفرنسيين حول الثورة المصرية وقبلها التونسية من أفكار بعضهم المسبقة المترسبة في وعيهم ولاوعيهم، إذ يحلل أغلبهم ما يجري في الوطن العربي وكأنّ هذه المنطقة معزولة عما يجري في العالم وكأنّ العرب لم يسمعوا بالديمقراطية قطّ ولم تهبّ عليهم... |
وصف تقرير الخمسينية (1)، العزوبية بكونها وضع صعب الاحتمال، اضافة الى الطلاق وخاصة بالنسبة للنساء. و في سياق رصده للتغيرات التي تعيد تحديد العلاقات بين الرجال والنساء، يشير التقرير الى أن السلوك الزوجي للمغاربة عرف بدوره تحولات ملموسة:"من ابرزها الارتفاع التصاعدي للعزوبة والتحول الذي... |
حتى الآن كنت أتحدث عن العرب والانسداد التاريخي. ولكن بعد الانتفاضتين المباركتين في كلّ من تونس ومصر آن الأوان للتحدث عن العرب والانفراج التاريخي. فما بعد الانسداد الا الانفراج. بالطبع يخطئ من يظن أن الأمور قد انتهت! فالاحتقان لا يزال سائدا في معظم الدول العربية الأخرى وخاصة دول الحزب... |
لم تزل الهيئات العلميّة تتحاور بشأن فرادة صنفنا البشري بين الثدييّات الاجتماعيّة الأخرى في قدرته على تصوّر الحالات الذهنيّة – وقد تمتلك أصنافٌ أخرى، كقرود الشيمبانزي والكلاب وطيور أبو زُريق النحيل والدلافين، قدراتٍ متواضعةً في هذا الصدد. غير أنّنا، ومن غير ريب، الأفضل في... |
عندما يتكلم التاريخ الكبير فإنّ كلّ تاريخ صغير آخر يصمت، أو لن يكون في أحسن أحواله سوى تعليق على الهامش، ولن يكون له – إلا في حال الادعاء – من تأثير في المجرى الكبير لنهر التاريخ. والحال أنّ ما يحدث الآن في العالم العربي هو من قبيل التاريخ الكبير. فثورة الشارع... |
-1- الحرية بمستوياتها المختلفة وتمظهراتها المتنوعة مطلب إنسانيّ في كلّ المجتمعات، بحيث يمثّل حضورها في الحياة المجتمعية أو غيابها عنها وضعف وجودها فيها معيارا للفرق بين المجتمعات من حيث التزامها بالعيش تبعا لمقتضى احترام حقوق الإنسان. للمطالبة بالحرية تاريخ طويل،... |
ثمة ذهنيتان نستطيع أن نشبّههما بالماء في طريقة سيره، فهما لا ترتفعان إلى الأعلى بل تميلان بطبعهما وتنسكبان نحو الأسفل بفعل جاذبية السهل والهيّن وإن ادّعتا أنّهما تطالان السحاب وتناطحان الصخر الأصمّ وتحلّلان ما يجري من تفاعلات كيمياوية بداخله بتقنية "الفمتو ثانية" التي اكتشفها... |
|