المواضيع |
---|
انتقل الى الصفحة : 1 ... 59 ... 114, 115, 116 ... 142 ... 169 |
السّاعة الثّانية والنِّصف إلا دقيقة. أقف في مدخل البناية. إلى جانبي جيران أعرفهم تمام المعرفة. يقفون مثلي. أو أقف مثلهم. إننا نسكن في الطوابق الأخيرة. ننظر إلى الأعلى من بين الفتحات التي تصنعها السلالم. نظل رافعين رؤوسنا إلى فوق، ثابتين في مكاننا، نعدّ الطّوابق حتى نصل إلى شققنا.... |
رآها.. اِختالت إليه على مهل الغنج البدويّ / بْقَدْ وِاعْتِدَالْ، كِمَا شَجَرْ سَرْوِلْ مِلْهُبُوبْ يْمِيلْ (1)/ كشقيقة نعمان تطفر من شيب العشب وشحوب السّنبل فتُوهم حمرتُها النّافرة الحقل الصّائف بعوْد الرّبيع على بدء الغرام.. فغرت فيها الحواسّ حواسَّها لمّا صارت... |
"كلما حزمت أمتعتي و حاولت الفرار يقبض عليّ حبك كذراع الميت " "هل أعبّر عن أحلامي بالهمس و الّلمس كالمكفوف أم أتركها تسيل على جوانب رأسي كصمغ الأشجار الاستوائية؟" محمد الماغوط |
اعذروني، فقد أصبت أخيرا بعدوى الكتابة عن الكلاب، فهذه الدراما الكتابية صارت محتمة علينا، وبما أننا هنا، واقصد الكتاب المغتربين الذين بدءوا يتطرقون بصورة واضحة لموضوعة الكلاب الأليفة التي تشاركنا بيوتنا في المهجر. * كلب، وهل أدخله بيتي! أمر وجود كلب في... |
إهداء: إليها.. حتى لا تذهب عذاباتها وانتصاراتها سدى… توقـّفت لحظة على العتبة، وكاد قلبها يسقط في أحشائها لوقع المفاجأة. لكنّها تماسكت سريعا، وولجت قاعة الانتظار، وهي تجهد لإخفاء تأثـّرها… كانت قد تردّدت مرّات عديدة على هذا الطبيب، وانتظرت في القاعة نفسها تحت وطأة القلق... |
جبينه العالي المنتفض برز بين البياض والبياض. سيماء وجهه تغيّرت وتبدل عنقه الممتلئ ليصبح كتلة من عظام منسية. عقله يأبى السكوت. كمون ما يظهر بين الزمان والزمان على صفحة عينيه الذابلتين. لن يسمح بعد الآن للعنكبوت أن يتدلى بخيوطه فيركن فوق كتفيه الهزيلين، وقوامه المنحني وجسده المترهل،... |
كوّزت البنية شفتيها ووضعت يدا تحت سرّتها. التفتت إلى فتى في عمرها واقف على جنب. احمرّ جلده وسارع بتغطية عانته. أضافت يدها الثانية فوق الأخرى. رفع الفتى كتفيه وضغط جسمه بذراعيه. مطّت البنت شفتيها وسألت متأفّفة : * ما ذا بك…؟ * لماذا تركونا عراة ؟ هل باعوا الثياب كلّها؟ |
[b]صغير أنا حين أحملق في لعبتي وحين يمضي بي الخيال خلف أسوار مدائنكم تجرفني دروب القدر ألا تفتك بي أحلام الصبى وألا يحيد بي المسار عن ضعف نظر فأخال حبل غسيلكم ضفائر أمي ألاعبها قبل موعد سفر كم أنا صغير أصغر من لعبتي أفرح كثيرا غاب الحظ أم حضر من أدراكم من سفك بالأمس ودمر قادر اليوم أن يمسك عن الثرى داك المطر وأن يعصف بالأمل على مقصلة العمر و يتستر اللعب مملكتي ولعبتي أمد بيني وبين نفسي |
[b]جاءتنى تحمل ُ عنوانا ً كى تزعم أن البيت بعيدٌ تسألُ هل للشوق طريق ٌقد يمتد بمن يرعانا قلتُ أحاولُ أن أتذكر .. ………… أين ملامح هذا البيتِ.. بخطوٍ ملَّ ولايرتاح … بصمتٍ يعلو فوق الصمتِ عند غروب الشمسِ اشتقتُ بأن أتملى نوم الشمسِ قالت إن الليل غريبٌ… ماذا نفعلُ بالعنوان !![/b] |
أرثيك ماذا ؟ لروح والدى رحمة الله عليه أرثيكَ ماذا...؟! والصخورُ تحركتْ ترثى الجبال..َ وأنت َوحدكَ واقفُ فهل استراحتْ مُقلتى وهل استراحَ لهول ِظنى الموقفُ أرثيكَ ماذا...؟! والحنينُ عواصفُ وفجاءة ُالأقدارِ لاترعى مدىً أبدا ولا تلك الوعودُ ترفرفُ مازلتَ وحدكَ كالجبالِ.. شموخِها أوكلما مَرَّ السحابُ بركن ِبيتِك َينثنى لاأنتَ طوعتَ الحروفَ بمهجتى فعلام بى تتوقفُ أنصفتَ بيتَ الشعرِفانتفضتْ فراشاتُ الرؤى وارتدَ من ثغرْ القصيد ِالمُرتجى فتحجرتْ بين...
|
هوَ ليسَ هوَ شيءٌ من اللاوجود هوَ لبسَ ما كانَ قد لبسَ جنونٌ خرافيُ النظيرِ ولبسَ آمالاً بل إنهُ قد خلعَ أيَ صيفٍ رأى , ارتدى شتاءاتً وكانَ هوَ ذاكَ الخريفُ . . . ! تراءى لهُ أنهُ هوَ هوَ لاحقَ شبحَ أمهُ ورسمَ السنينَ انتظاراً , ها هوَ يضحكُ وكأنهُ يبكي , هاهوَ لا يدري ما هوَ ومن هوَ . . . فيروزُ هوَ يبكي . . . دمشقُ هوَ يبكي . . . طيفٌ أزرقُ التواجد هوُ , صرخةٌ سريعةُ التلاشي هوَ , هوَ اللاتزامن , هوَ اللااندماج... |
[center] وَاهِمٌ مَنْ يَبْنِي صَرْحَ كِبْرِيَاءٍ وَرَقيٍّ علَى أَدِيْمِ خَيْبَتِهِ البَاسِلَة وَهْمًا لا يَرْقَى لِفَجِيْعَةٍ تَمْتَّدُ مِنَ الفُرَاتِ الَى النِّيْل بِكُلِّ عُنْفُوَانِهَا تُقَشِّرُ دُمُوْعَنَا سَكَاكِيْنُ الحَسْرَة المُنشَطِرَةِ كَالأَمِيْبيَا المُنْتَشِرَةِ كَالعَدْوَى حَسْرَةً علَى زَمَنٍ ضَاعَ وَ ثَوْرَاتٍ إنْكَفَأَتْ علَى نُحُوْرِ...
|
عذرا أيها القلم اعتذر منك لأنني أفرغت محتواك بتافهات عباراتي وسذاجة أفكاري فتحملت غلاظتي وضعت هباء بين مخلفاتي فاعذرني عذرا لأوراقي لأني سكبت عليها كل أحزاني وهلوستي ودفنت بين سطورك أجمل ذكرياتي فكنت لي سترا وغطاء واليوم أعلنت تمردي عليك وإحراق محتوياتك فاعذريني عذرا أيتها الأيدي أنت لطالما خطيت فيك كل ما بنفسي وسيرتك رغما عنك فكنت تكتبين من دون شكوى واليوم ها أنا اكسر قلمي لترتاحي |
يشق سُطور اللهو .. ويخرج غاضبا عشقا مستحيل ...ينحني رخام الصنم الى السماء متوسلا.. تُعطيه لونها وقلب. .مضرجا بالألم
[b]* *
يُشعل فرحه النُجوم... وهج...ويتحرك الظل ... لا تسعه الأرض ..ينظر الى السماء...ويخلق الحلم
* *
يصرخ ....أصنع لي جناحين
وتعانق الأرض السماء
ليخرج الليل وتحدق العتمه في الضوء
عاشقا ومعشوق يريد أن يقول
|
الراعي
سآوي إلى جبلٍ يمنح الغارقين العراء يبوح لهم بخطى امرأةٍ في مفاصل قلبي تموء ويتبعها جسدٌ من ضياءِ ملائكة الراغبينَ ................................ ................................ يغني فيحترق العشب عند الصباح يمدُّ عصاه تثور المراعي غباراً من الذكريات ويبدأ عطر الظهيرة أو مطرٌ من جوى هكذا ظلَّ... |
الرّاقص |
الرّاقص لوحده الرّاقص لوحده يحدث خشْخشة القصب، يفوح ببرودة الحائط وعمارة الخارج، الرّاقص لوحده ينزّ بالتراب، يتدلّى وجهه وتتطاير أصابعه وتتلكن خطوتاه بحركة البدو، الرّاقص لوحده يرعش الأرض. يرعش الأنثى في ليلها الخاطف. |
يجيءُ الليلُ كي يستريحَ النهار كي يعلنَ الليلكُ فضيحةَ شذاه كي أنا الرازحُ في لهاثِ الغروب ألُمَّ شواردي من النار. قِشرُ وعدٍ لم يأتِ عالقٌ وَكرَ أفاعٍ تُفصِّص نجوماً وتُلقي بها على الدرب. صِمغُ... |
ال[center]إلى الإله القمر أو المقه العظيم [/center] لك العظمة والمجد يا نور الرعاة الفقراء في الليالي المظلمةلك الخلود والأبديةيا سارق النار الشمسية من خلف الغلاف المعتملتمتد أشعتك في كل الآفاقوتفترش كل السهول والتلال في بلاديليداعب نورك القمري وجوهنا الشاحبةآمالاً... |
كالعادةْ والسَّاعة صفْرْ يُطفئ اللّيَلُ سراجَهُ العَتيقْ فتتعرَّى الصُّخُورْ وتضَعُ الأحْلامُ ، على عجَلٍ ، بَعْضَ المساحيقْ ! ** حين تتوقَّفُ أسْطوانةُ الصَّدى يتَحَلَّقُ العَسَسُ حولَ النَّارْ يُنْصتُونَ لكتابْ – الحاَرسِ الوحيدِ للمديْنَة ! |
( من هنا مر الأمس ومن هنا يمر اليوم ومن هنا سوف يمر الغد ، من هنا تخرج الفصول الأربعة وفوق هذا التراب الجريح يقاوم الزمن شيخوخته سيدة الأرض ، |
له الوضوح. لك الغموض. له ما لك من أي شيء غامض وضوح. لك ما له من كل شيء واضح غموض.
|
لنا وحدنا أن نمر أمام الحرائق كي نكتسي وهجها أو نخلد آثارها للقتاد
|
خَتْمٌ 1 طِفْلَتِي، كَالْمِيــاهِ تَ مَ زْ زَ قُ فِي قَاعِ هَذِي الصُّخُورْ … كُلُّ شَيْءٍ لهَا فِطْرَةٌ لَمْ تُعَوَّدْ عَلَيْهِ كُلُّ شَيْءٍ لَهَا غِبْطَةٌ وَحَرِيرْ كُلُّ شَيْءٍ... |
ياللّعنة.. أنا في الشارع منذ الفجر، الساعة ربّما تكون الخامسة، وآثار نومي وإن كان قصيراً لاتزال متبديةً على وجهي ومشيتي، على وجهي بصورة ِ ملامح عصبيةٍ وشرودٍ لاينتهي، وعلى مشيتي التي تبدو كمشية حاجٍّ لا غفران له. أماّ السبب في هذه الرحلة القسرية فهو البحث عن مخبزٍ يبيعني بعض الخبز، ونفسي موزعةٌ بين الغضب الشديد من الاستيقاظ في... |
|