** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
المخادعون اليكس فيشمان 2010-12-06 I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 المخادعون اليكس فيشمان 2010-12-06

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سميح القاسم
المد يــر العـام *****
المد يــر  العـام *****
سميح القاسم


التوقيع : تخطفني الغاب، هذه امنيتي الحارقة حملتها قافلتي من : الجرح الرجيم ! أعبر من ازقة موتي الكامن لاكتوي بلهب الصبح.. والصبح حرية .

عدد الرسائل : 3218

تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10

المخادعون اليكس فيشمان 2010-12-06 Empty
07122010
مُساهمةالمخادعون اليكس فيشمان 2010-12-06

المخادعون
اليكس فيشمان

2010-12-06

المخادعون اليكس فيشمان 2010-12-06 Empty
الان يحاولون ان يبيعونا هذا الحريق بتعابير 'المعركة على بريطانيا'. الشعار الذي نسجه رئيس الوزراء في ورقة الرسائل التي يلوحون بها في اليومين الاخيرين امام كل ميكروفون محتمل تبشر بـ 'الانتصار من الجو'. بالمارشال الجوي بنيامين نتنياهو الذي أدار المعزوفة الدولية في المعركة على الكرمل. والان، تعد ورقة الرسائل بانهم سيشترون سربا من طائرات الاطفاء وانسوا كل ما حصل حتى الان. نحن في عصر جديد.
إذن هذا هو. لا. القصور هو اعمق واكثر جذرية بكثير من مسألة ما اذا كان او لم يكن سرب اطفاء. القصور الحقيقي يكمن في حقيقة ان الاطفائية خدمة الطوارىء والنجدة، الحجر الاساسي في الدفاع عن الجبهة الداخلية كانت ولا تزال سائبة تماما. رجال مكتب رئيس الوزراء يشرحون للامة بان اطفائية او اثنتين اخريين ما كانت لتغير أي شيء أمام هذا الحريق الضخم. ولكن المشكلة هي ليست الحريق في الكرمل في اوقات السلام. المشكلة هي الاهمال الاجرامي لاحدى الخلايا الهامة في معالجة الجبهة الداخلية في وضع الطوارىء. ومن هذا الموضوع يتملصون.
السيناريو الذي يفرون منه هو جزء من التهديد الذي تستعد له كل محافل الامن في اسرائيل: في المواجهة التالية ستسقط صواريخ على مناطق مأهولة. وستصاب احياء، ومنازل بما في ذلك متعددة الطوابق ستنهار وتشتعل.
لقيادة الجبهة الداخلية توجد وحدات مختصة للانقاذ والنجدة من داخل الحطام. وهي تعرف ايضا كيف تطهر المنطقة من مواد القتال الكيماوية. لقيادة الجبهة الداخلية توجد ايضا وحدات طبية جيدة. نجمة داود الحمراء هي منظمة مهنية جدا. الشرطة ستسيطر على الوضع بنجاعة. ولكن كل القوات الممتازة هذه ستقف عاجزة امام منطقة مشتعلة وستنتظر الى أن يحدث رجال الاطفاء المعجزات مع معدات قديمة بكميات لا تكفي ومع حجم هزيل من القوى البشرية.
بدون معدات حديثة يمكنها مثلا أن ترفع رجال الاطفاء الى أعلى المباني متعددة الطوابق، فان الناس سيختنقون وسيحترقون في الاماكن العالية. وماذا اذا نشبت النار في عدة بؤر، في حاويات الوقود في المطارات او في المناطق الصناعية كثيرة المواد الكيماوية التي ستشتعل؟ فلا يمكن لاي وحدة طبية او وحدة بحث ونجدة أن تقتحم النار دون أن تعالج هذه مسبقا. اذا كانت هناك بؤرة اشكالية واحدة، فقد نجونا. ولكن اذا كانت عشر بؤر او اكثر، بما في ذلك حرائق غابات تهدد بحرق البلدات كل وحدات النجدة ستقف لتصلي. هذا هو القصور الحقيقي الذي كشف عنه الحريق في الكرمل.
في 2007، بعد حرب لبنان الثانية، أصدر مراقب الدولة تقريرا عن وضع الجبهة الداخلية والذي كان مرشحا للتنفيذ الفوري (في ضوء حقيقة أن لجنة فينوغراد التي فحصت قصورات القيادة السياسية لم تعن بالجبهة الداخلية). وبالفعل، تغيرت الامور منذئذ. قيادة الجبهة الداخلية قفزت درجة. نجمة داود الحمراء استخلصت الدروس. اقيمت سلطة طوارىء وطنية في وزارة الدفاع. وفقط مشهد واحد تراجع الى الوراء: الاطفائية تعفنت.
في جذر القصور تكمن حقيقة أن التعاطي مع مهنة الاطفائية في دولة اسرائيل هو تعاط اعتباطي. في وزارة الداخلية يؤمنون، مثلا، انه يكفي اجتياز دورة قصيرة، تناول خرطوم، والشروع في الرش في كل الاتجاهات حتى تصبح لدينا خدمات اطفائية. ما الذي نحتاج الى معرفته في هذا المجال؟ نهج وزارة الداخلية هذا يبدأ منذ مدرسة الاطفائية، بمنشآتها الاعتباطية، التي بحد ذاتها تشكل خطرا على المتدربين. في كل الاحوال، مستوى التأهيل الاساسي لمهنة الاطفائية في البلاد لا يقترب مما يتعلمونه اليوم في الدول المتطورة.
إذن يمكن لوزير الداخلية أن يروي من الصباح حتى المساء ان كل ما كان امام ناظريه هو موضوع الاطفائية. لا المدارس الدينية، لا العمال الاجانب ولا التهويد. ولكن هذا لن يجديه نفعا. اذا اردتم انقاذ منظومة الاطفائية في اسرائيل فيجب، قبل كل شيء، انقاذها من ايدي وزارة الداخلية. والا فان مأمور خدمة الاطفائية التالي قد يكون تعيينا سياسيا.
يديعوت 6/12/2010
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

المخادعون اليكس فيشمان 2010-12-06 :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

المخادعون اليكس فيشمان 2010-12-06

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» مواجهة ايرانية ـ اسرائيلية مباشرة في المتوسط اليكس فيشمان
»  Vendredi 29 octobre 2010 5 29 /10 /2010 21:50 En Palestine, la résistance s’appelle Hamas
» القرصنة في 2010
» وصمة عار 2010-12-09
» رحماك يــــــا 2010 !!!

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: استـــراجيــات متحـــــــــــــــولة يشاهده 478زائر-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: