القرصنة في 2010 الهجوم على موقع الأخبار اللبنانية وتحويل زوار الموقع إلى موقع دردشة سعودي.
في ديسمبر 2010 تعرض الموقع الإلكتروني لصحيفة الأخبار اللبنانيةبعد نشرها وثائق ديبلوماسية أميركية حصلت عليها من موقع
ويكيليكس إلى
قرصنة إلكترونية وقال عضو مجلس التحرير في الصحيفة ايلي شلهوب: نتعرض منذ ايام لاعتداء معلوماتي يستهدف ضرب النظام الداخلي المعلوماتي للصحيفة. واضاف ان "الاعتداء لا يقف عند حدود تخريب الموقع الالكتروني، بل يتعدى ذلك الى محاولة الولوج الى البريد الداخلي للصحيفة ومراقبته".وتضمنت الوثائق اللبنانية الصادرة بمعظمها عن السفارة الاميركية في بيروت والموجهة الى وزارة الخارجية الأميركية، معلومات حساسة عن التطورات في البلاد.وقال شلهوب ان الصحيفة "تشتبه في ان السبب الرئيسي وراء الهجوم هو نشرنا للوثائق التي حصلنا عليها من موقع ويكيليكس".واكد ان "الاخبار" تنسق حالياً مع "الصحف الكبرى في العالم من اجل القيام بحملة مضادة للدفاع عن حقنا في نشر المعلومات"، مشيراً الى تعرض "عدد كبير من المواقع التي تنشر الوثائق الى هجمات مشابهة".
[7] وتم الهجوم على موقع جريدة الأبار تم بعد ساعات فقط من نشر الموقع لوثيقتين مثيرتين حول السعودية. الأولى تتعلق بالحفلات الماجنة التي تقام في قصور الأمراء السعوديين والثانية تتعلق باقتراح سري تقدم به وزير الخارجية السعودي وحظي بموافقة الأردن ويدعو صراحة إلى غزو لبنان وتدمير قوة حزب الله العسكرية ووفقا للوثيقة الامريكية التي نشرتها جريدة الاخبار فان المجتمع السعودي المحافظ جدا يؤوي قصور الامراء في جدة حيث تنتشر حياة ليلية تعج بالكحول والمخدرات والجنس.وذكرت برقية صادرة عن القنصلية الاميركية في جدة في تشرين الثاني 2009 أنه «وراء الواجهة الوهابية المحافظة في الشارع السعودي، يعيش شباب نخبة جدة حياة ليلية مليئة بالصخب والحياة». واضافت البرقية ان «مجموعة واسعة من المغريات والموبقات متوفرة من بينها الكحول والمخدرات والجنس، لكنها تجري حصرا وراء ابواب مغلقة».وتابعت البرقية ان «هذه الحرية للانغماس في المتع ممكنة فقط لان الشرطة الدينية تبقى بعيدة عن الحفلات التي تجري بوجود او برعاية احد افراد العائلة المالكة او احد افراد حاشيته الملكية». ووصفت البرقية الصادرة من القنصلية الاميركية في مدينة جدة على البحر الاحمر احدى حفلات عيد القديسين (الهالوين) حضرها 150 شخصا معظمهم في العشرينات او الثلاثينات من العمر من بينهم عدد من موظفي القنصلية وافادت البرقية ان «المشهد كان يشبه ناديا ليليا في اي مكان خارج المملكة اذ توفرت كميات كبيرة من الكحول وكان الشباب يرقصون على موسيقى مشغلي الاسطوانات (الدي جاي)، وكان الجميع يرتدون الازياء التنكرية».وطبقا للقنصلية فان حفلات جدة التي تشارك فيها عادة مومسات، هي ظاهرة برزت مؤخرا.وقال احد السعوديين للقنصلية ان السعوديين الاثرياء يحاولون اقامة حفلات في منازل الامراء او بحضور الامراء حتى لا تتمكن الشرطة الدينية من الاقتراب منهم. واوضحت البرقية كذلك ان ارتفاع اسعار الكحول المهربة، حيث يبلغ سعر زجاجة الفودكا «سميرنوف» على سبيل المثال 1500 ريال سعودي او 400 دولار، يجبر الشخص الذي يقيم الحفلة على اعادة ملء الزجاجات بالكحول القوية المصنعة محليا سرا والتي يطلق عليها في السعودية اسم «صديقي».وقالت البرقية ان انتاج وبيع الكحول داخل المملكة يمكن ان يؤدي الى عقوبة مشددة بالسجن. كما ان القوانين السعودية الاسلامية المتشددة تنص على معاقبة مهربي المخدرات بالاعدام الوثيقة الثانية اكثر خطورة ... فقد نشرت جريدة الاخبار ( حصريا ) وثيقة دبلوماسية اميركية جاء فيها ان المملكة العربية السعودية اقترحت تشكيل قوة تكون مهمتها محاربة مقاتلي حزب الله في لبنان بمساعدة الولايات المتحدة والامم المتحدة والحلف الاطلسي. واوضحت الوثيقة انه خلال اجتماع في ايار/مايو 2008 مع السفير الاميركي في العراق ديفيد ساترفيلد، قال وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل ان "ردا امنيا على التحدي العسكري" في بيروت الذي يمثله المقاتلون المدعومون من ايران امر ضروري.واعرب الامير السعودي عن خشيته من لا يؤدي انتصار حزب الله على الحكومة اللبنانية التي كان يترأسها في ذلك الوقت الرئيس فؤاد السنيورة، الى وضع ايران يدها على البلاد. واوضحت الوثيقة التي نشرها موقع ويكيليكس والتي ارسلتها السفارة الاميركية في بيروت ان الفيصل اوضح ان "قوة عربية" بامكانها ان تفرض الامن حول بيروت كون الجيش اللبناني "ضعيف جدا ولا يمكنه تحمل المزيد من الضغوط واشارت الوثيقة الى ان القوة المشار اليها يجب ان تكون مدعومة من قوات الامم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفل) وعلى ان تقدم الولايات المتحدة والحلف الاطلسي دعما لوجستيا وكذلك دعما بحريا وجويا لها. ومن دون شك، اثارت مسألة تشكيل مثل هذه القوة القلق في واشنطن كون القوات الاميركية كانت قد غادرت لبنان بعد عملية انتحارية ضد معسكر المارينز اوقعت 300 قتيل في بيروت عام 1983.واضافت الوثيقة انه خلال الاجتماع الذي بحثت فيه هذه الخطة، قال سعود الفيصل انه "على جميع الجبهات الاقليمية التي تتقدم فيها ايران، فان معركة لبنان لضمان السلام هي الاكثر سهولة للانتصار فيها". وقال لساترفيلد ان
فؤاد السنيورة يدعم بقوة المشروع وان الاردن ومصر والجامعة العربية فقط هم على علم به.
[8]
الإثنين فبراير 14, 2011 1:50 pm من طرف سميح القاسم