15:01
http://www.goud.ma/مواطنون-يتمنون-لو-خطب-الملك-بالدارجة_a671.html
تباينت الآراء حول اللغة المستعملة في خطاب الملك لتاسع مارس الماضي،
البعض اعتبرها لغة واضحة سبق للملك أن وظفها في خطابات أخرى، والبعض الآخر
تمنى لو ألقى الخطاب بالدارجة
لخطاب كان مزيان ولكن علاش ما هدرش مع لمغاربة بلغة
كيفهموها، واخا كاين الأمازيغ والريافة وصحراوة، ولكن كلهم كيفهمو الدارجة
ديالنا، كون دارها الملك كون وصلات الرسالة مزيان" يقول خبير في التواصل.
هذه العينة من المغاربة عاب على الملك كونه "هز النيفو بزاف، واش ما عارفش
بللي الأمية بزاف فالمغرب، بان لي باللي وجهوا غير لناس اللي قاريين
وفاهمين، أنا بعدا تبعتو ولكن ما فهمتوش فاللول. يمكن خاصك تكون قاري فوق
الباك خمس سنين باش تفهم كلشي اللي جا فيه" تقول بائعة في متجر وسط البيضاء
حاصلة على الباكالوريا.
الخطاب الذي كتبه مستشاره
محمد معتصم كان أقرب إلى "نص قانوني لكل كلمة دلالة" يضيف الخبير في
التواصل، وهو ما جعله لا يصل إلى كل المغاربة. وتمنى لو "فعلها الملك وألقى
خطابا لكافة الشعب لا لنسبة قليلة تعرف الكتابة والقراءة".
بعض
الشباب الذين التقتهم "كود" لم يهتموا حتى بمتابعة الخطاب لأن المسؤولين
عن التلفزيون لم يقوموا بعملهم "كالو لي كان خطاب مهم بزاف، ولكن كاع ما
شفتو، كالو لي باغي يبدل الدستور" ردت طالبة دون العشرين ل"كود".
خطاب
9 مارس كان تاريخيا، لكن البعض تمنى أن يخاطب الملك شعبه بلغة يعرفها على
الأقل في حدث حاسم ومفصلي يتعلق بتعديل الدستور.
المشكلة ليست في
لغة الخطاب، يجيب خبير آخر، بل في المسؤولين المكلفين بتفسير مضامينه،
خاصة في الإعلام العمومي، فهذا الإعلام، يضيف الخبير لم يقم بعمله.