بن عبد الله مراقب
التوقيع :
عدد الرسائل : 1537
الموقع : في قلب الامة تعاليق : الحكمة ضالة الشيخ ، بعد عمر طويل ماذا يتبقى سوى الاعداد للخروج حيث الباب مشرعا تاريخ التسجيل : 05/10/2009 وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 8
| | الحمداوي يُحذّر: الطوفان الآن فوق الرؤوس | |
الحمداوي يُحذّر: الطوفان الآن فوق الرؤوس حواره من الرباط: محمد ملوك Tuesday, February 15, 2011 الأستاذ محمد الحمداوي عضو مجلس الإرشاد لجماعة العدل والإحسان، وعضو الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان ،وهو أيضا عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي الإسلامي ، منسق المؤتمر القومي الإسلامي بالمغرب وعضو بالمؤتمر القومي العربي ، كذلك هو عضو المجلس الإداري للمركز الدولي للدراسات والأبحاث التربوية والعلمية ، وأيضا هو مفتش رئيس في علوم الحياة والأرض والمختبرات بوزارة التربية الوطنية ، ورئيس تحرير لمجلة النداء التربوي المغربية .في هذا الحوار يتحدث الأستاذ محمد الحمداوي عن الهدف من وراء تذكير جماعة العدل والإحسان برسالة " الإسلام أو الطوفان " ، وعن الوصفات الطبية التي تقترحها الجماعة للخروج بالمغرب من الأزمات التي يتخبط فيها ، كما يتحدث عن رؤية المؤتمر القومي الإسلامي للانتفاضات التي تعرفها عدة أقطار إسلامية ، وعن رأيه في وثائق الجزيرة المتعلقة بالمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية .أعاد موقع جماعة "العدل والإحسان" نشر رسالة " الإسلام أو الطوفان " ، فما الغاية من وراء التذكير بهذه الرسالة في هذا الوقت بالذات ؟؟؟ ومن المقصود بها ؟؟؟بسم الله الرحمن الرحيمإنها كلمة حق عند سلطان جائر صدع بها المرشد من منطلق شرعي و سياسي وحذر من التمادي في الظلم و الطغيان وأنه إما العدل والشورى والحرية و الكرامة التي تمثل عناوين العزة في ديننا أو طوفان الحرمان والبؤس الاجتماعي والغضب الشعبي الذي يجرف الاستبداد و المستبدين. ولم يتم الاستماع إلى النصيحة فوصلت البلاد إلى ما هي عليه الآن من ظلم وتخلف واستبداد وإقصاء ونهب المال العام واحتقان شعبي غير مسبوق..إذن حدث ما حذر منه الأستاذ المرشد والطوفان الآن فوق الرؤوس فهل من حكمة وإرادة ومخرج حاسم قبل فوات الأوان... كنتم ـ في جماعة العدل والإحسان ـ ولا زلتم تدعون لـ حوار وطني يؤسس لميثاق جامع يحدد المعالم الأساسية لطبيعة النظام السياسي والاجتماعي الذي يرغب فيه المغاربة ، فهل تلقيتم من باقي الفرقاء إجابة بخصوص هذه الدعوة ؟؟؟ هناك نقاشات واتصالات جارية و مجموعة من الشرفاء في هذا البلد لهم آراء تصب في نفس الاتجاه ونحن متفائلون بالمستقبل.في نظركم هل هذا هو الحل الوحيد للخروج من المآزق التي يتخبط فيها المغرب ؟؟؟هذه اقتراحاتنا، حوار واتفاق على ميثاق جامع يحدد طبيعة المجتمع الذي ننشده جميعا، مجتمع الحريات العامة والهوية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والاختيار الحر للشعب ..كما يحدد المسلك أو المسالك الممكنة لتحقيق المطالب الملحة للشعب ونحن مستعدون لمناقشة كل الاقتراحات الجادة التي تهدف إلى رفع الظلم و الاستبداد عن هذا البلد.بصفتكم منسقا للمؤتمر القومي الإسلامي بالمغرب ، كيف تنظرون للانتفاضات الشعبية التي تجتاح عددا من الأقطار العربية ؟؟؟هذه انتفاضات مباركة جاءت لتعيد الاعتبار لعنفوان الأمة ولعزتها و لتضع زمام المبادرة من جديد في أيدي الشعوب. وهذا هو الأصل في هذه الأمة .إن الخضوع للظالم والاستكانة للمستبدين والرضا بالهوان، كلها أمور طارئة على هذه الأمة. إنها أمة الصدع بكلمة الحق ومواجهة الظالمين و المفسدين و الضرب على أيديهم والثورة في وجوههم..أمة المطالبة باسترداد الحقوق و إرساء مجتمع الحرية و الكرامة والدمقراطية. إنها رسخت اعتبارا أساسيا و تاريخيا في التغيير وفي كنس المستبدين ألا وهو اعتبار المواجهة الشعبية الموحدة والعارمة والسلمية والمستميتة للمستبد بتقديم كل التضحيات. لأن موتانا بإذن الله شهداء يرتقون إلى العلى مكرمين عند مليك مقتدر، ودماؤهم زخم حي لأرواحنا وإراداتنا وهي في نفس الوقت وقود حارق للهياكل النخرة للاستبداد و لأركانه وأزلامه..ومن يعش منا بعد النصر يعش عيشة الشرف والكرامة ويتقلب في ما يستحقه من حرية وحق في توزيع عادل لثروات البلد..ما عرف في التاريخ حق لشعب أعطي له من حاكم مستبد مجانا سخاء. لأن المستبد المتغطرس ليس في قاموسه إلا الظلم والسيطرة والإقصاء والإخضاع وهو يصر على العض وعلى التفرد بالسلطة إلى أخر رمق ..والعبرة من بنعلي ومبارك وقبلهما الشاه وتشاوسيسكو وغيرهم..إنها مرحلة جديدة بالفعل قد دخلتها الشعوب العربية نرجو أن تتوج بتحقيق النصر الكلي على الاستبداد بكل أشكاله . والأمل معقود بتوفيق الله على هذه الشعوب و قواها الحية لتلتحم وتتوحد صفا واحدا وشعارا واحدا: الشعوب تريد إسقاط الاستبداد .وما هي قراءة المؤتمر القومي الإسلامي لما بات يعرف بـ" وثائق الجزيرة "والمتعلقة بالمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية؟الكيان الصهيوني لا يعرف ولا يعترف بلغة المفاوضات من أجل رد الحق إلى أصحابه . وهو يستغل المفاوضات من أجل المفاوضات وربح الوقت وترسيم واقع على الأرض. وقد ظهر من خلال هذه الوثائق تآمر مجموعة عباس على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني وعلى المقاومة التي تعتبر الخيار الوحيد لدحر الاحتلال. وأصلا من لا يملك خيار المقاومة لا يملك خيار المفاوضات | |
|