** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
مُقدمة شعب تونس! I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 مُقدمة شعب تونس!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سميح القاسم
المد يــر العـام *****
المد يــر  العـام *****
سميح القاسم


التوقيع : تخطفني الغاب، هذه امنيتي الحارقة حملتها قافلتي من : الجرح الرجيم ! أعبر من ازقة موتي الكامن لاكتوي بلهب الصبح.. والصبح حرية .

عدد الرسائل : 3218

تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10

مُقدمة شعب تونس! Empty
19012011
مُساهمةمُقدمة شعب تونس!

مُقدمة شعب تونس!


رشاد أبوشاور










2011-01-18




مُقدمة شعب تونس! 18qpt98

















في صدر الشارع الأشهر في تونس العاصمة، ينتصب تمثال
لرجل وقور حكيم مهيب يُرسل نظرة متأملة، هو لمن نسيه، ونسي فضله كمؤسس
لعلم الاجتماع: عبد الرحمن بن خلدون.
اشتهر ابن خلدون بالمقدمة، وفيها درس تطوّر المجتمعات، والدول وأسباب سقوطها واندثارها.
تحت
أنظار ابن خلدون الذي يعتّز التوانسة بانتسابه إليهم، تدفقت الجماهير،
وكتبت فصلاً جديدا في كتاب المقدمة: الشعب يمكن أن يصمت طويلاً، حتى ليبدو
أنه خنع تماما، وما عاد قادرا على رفع صوته محتجا على جرائم الأجهزة
الوحشية التي دمرت روح المقاومة والأنفة لديه..ولكنه كالبركان ينفجر قاذفا
النيران المحبوسة في جوفه.
مشهد شارع بورقيبة وابن خلدون، صار بحجم
الوطن العربي الكبير من المحيط وحتى الخليج، فهو إيذان بانتهاء دولة
الفرد، وأجهزة القمع، والدولة البوليسيّة، والبطانة الفاسدة النهّابة!
ولا
دولة عربيّة لها صلة بالديمقراطية والعدالة والشفافية والمحاسبة، وصناديق
الاقتراع الحقيقية، والقضاء، والتشريع، وحرية الصحافة، وحرية الأحزاب،
وتناوب السلطة، والاحتكام للشعب، فهي دول مستنسخة اختارت لنفسها وظيفة
مزدوجة: محاربة الإرهاب!.. وزرع الرعب في نفوس المواطنين..خدمة لمشيئة
أمريكا، وضمانا لديمومة نهبها لثروات البلاد.
على مدى عقود بدا وكأن
الدولة العربيّة أتلفت روح الإنسان العربي، حتى بات مضرب المثل في الذل
والخنوع والسكوت على كل ما يلحق به، فهو من دون عباد الله في هذا العالم
الذي لا ينزل إلى (الشارع) إلاّ في مسيرات تأييد، ورفع صور عملاقة للطاغية
العربي المستنسخ!
الحاكم المستبّد، والدوائر التي يعمل الطاغية في
خدمتها كمقاول محاربة إرهاب، والكتّاب المتخصصون في التشكيك بالجماهير
والمراهنين عليها، التقوا في السخرية من الإنسان العربي، الذي لفرط رعبه
المزمن بات يمشي الحيط الحيط ويقول: يا رب حسن الختام..أي الذهاب إلى
القبر بوفاة طبيعيّة، وليس في أقبية أجهزة (أمن) الطاغية!
ضمن الطاغية
ومن حوله من الجلاوزة والنهّابون لأنفسهم الحكم بإفراغ البلاد من الأحزاب،
والعمل النقابي، وصنّاع الرأي، بالبطش والتخريب، والإفساد بشراء الذمم،
وتغييب قوى المجتمع المدني..وألّف أحزابا تافهة منحها مكاتب وجعالات،
فكانت الأحزاب الداجنة التي لا تحظى بالاحترام!
نعم كان هناك يأس من
إمكانية نهوض الجماهير في كل البلاد العربيّة، في ظل استبداد السلطة،
وغياب القيادات والقوى السياسية القادرة والفاعلة على تأطير وتعبئة وتوعية
الجماهير ...
فما الذي حدث في بلاد (مقدمة بن خلدون)؟!
الشاب محمد
البوعزيزي، الخريج الجامعي الذي بقي بلا عمل، واضطر لبيع الخضار، لاحقته
الشرطة البلدية وضيقت عليه، كما تفعل مع غيره، فلم يجد سبيلاً للحياة في
بلده حتى في أدنى الأحوال، فأقدم على تحويل جسده إلى شعلة..أحرق جسده،
فتلقفت الجماهير في سيدي بوزيد الشعلة البشرية، اللحم المشتعل لشاب فاض به
القهر، ورفعتها عاليا في سماء تونس، وهكذا اندلعت الانتفاضة التونسية.
الجماهير
التي بلا قيادة انفجرت كبركان، وفي ساعات اندلعت النار في المدن، والقرى،
ووصلت العاصمة، فالنار التي طال احتباسها في الصدور أشعلتها شرارات تطايرت
من بدن ذلك الشاب الذي دعا بجسده المحترق إلى الثورة على الطاغية واللصوص
وأجهزة القمع، وعلى الخوف، والشعور بالضعف، وعلى الخنوع والذل والفردية
العاجزة المنكسرة.
خطوة خطوة شعرت الجماهير التونسية بمدى قوتها
وجبروتها..وهزال (دولة) الاستبداد والفساد و(عصبية) الأقارب الذين توحدهم
مصلحتهم في نهب البلاد وإذلال العباد!
اقتحمت جماهير تونس الشارع الذي
غابت عنه طويلاً، وامتدت نار الغضب من مدينة إلى مدينة، ومن قرية إلى
قرية، حتى بلغت العاصمة، فتوّج الحدث التاريخي باحتلال شارع (بورقيبة)
..تحت أنظار بن خلدون لتضيف فصلاً جديدا لكتاب(المقدمة)!
من كان يتوقع
أن تأتي (المقدمة) الجديدة من تونس؟! المقدمة التي أضاءها محمد البوعزيزي
بلحمه ودمه، وتبعه عشرات الشهداء الشباب الذين ما عادوا يطيقون العيش في
بلد تنهب خيراته، وتبدد ثرواته، وتحكمه عائلة بلطجية (بوندات)،.عائلة
مافيا كما كشف موقع ويكيليكس عن ذلك في الرسالة التي بعث بها سفير أمريكا
من تونس؟!
أمريكا الديمقراطية لا تنتقد الحكام العرب الطغاة، لأنهم
ارتضوا أن يكونوا أدوات منفذين لسياستها، وجعلوا الدولة العربية مجرّد
عصابة مهمتها(محاربة الإرهاب)!
الطغاة في بلاد العرب لا يأبهون بالشعب، فهم نالوا رضى ورعاية أمريكا، وضمنا مباركة الكيان الصهيوني..فما أهمية الشعب بعد كل هذا؟!
لذا
تترك لهم أمريكا أن يفعلوا داخليا ما يرونه مناسبا وضامنا لحكمهم، وتغّض
ناشرة الديمقراطية النظر والسمع عن أنين الجماهير، عن نهب ثروات البلاد،
وعن وحشية القمع!
الطاغية غير معني بالقضايا العربيّة، وفي مقدمتها
القضية الفلسطينيّة، وهذا من أسباب الرضى الأمريكي عنه، وهو لا يكتفي
بهذا، فهو يعرف بقرون استشعاره أن الرضى الأمريكي أساسه رضى الكيان
الصهيوني، ولذا فهو يدفع بالفلسطينيين للتفاوض، ويشجع على(السلام) ونبذ
العنف.. وله في السادات والساداتية أسوة يتبعها، وتغيب عن باله نهاية
السادات!
الدولة العربية على ضوء مقدمة ابن خلدون دولة ملفقة، مزورة،
فاسدة ببرلماناتها ووزاراتها، والشيء الحقيقي فيها: السجن..فهي سجن كبير،
بين جدرانه يختنق الإنسان العربي، حتى دفعه الألم والشعور بالمهانة أن
يحرق جسده!
من تونس جاءت المقدمة المبشرة للجماهير العربيّة، والمنذرة
للطغاة الذين لا يتعلمون، ولأجهزة الاستبداد التي لا ترعوي ولا تتوب،
والتي علاجها الوحيد أن تُقتلع نهائيا بحيث لا تقوم لها قائمة.
هرب
الطاغية ذليلاً جبانا، ومع ذلك فإن الطغيان ليس فردا، وإن كان الفرد
الطاغية هو الرأس، فبطانة الطاغية والشريحة المنتفعة سيعملون على الالتفاف
على انتفاضة شعب تونس الشجاع الرائد الذي دشن مقدمة نهوض ملايين العرب في
كل بلدانهم.
الطغاة يرتعدون، ولذا ليس صدفة أن يلوم أحد أبرزهم شعب
تونس لأنه تخلص من بن علي، وعتب عليه ولامه لأنه لم يصبر حتى نهاية
ولايته، بل ورأى أن بن علي هو الأجدر لأن يحكم مدى الحياة!
هذا ما رآه قائد الثورة العالمية، القائد الأممي العقيد القذافي!
في بعض بلاد العرب بادرت حكومات لخفض أسعار الخضار: الفجل والبقدونس والبندورة!
لن
يتعلموا، لأن طبيعتهم معادية للشعب، محتقرة للمواطن الذي جعلوه غريبا في
وطنه، وحلبوه كالبقرة دون تقديم الغذاء له، وتأمين العلاج البيطري عناية
بصحته ليحلب أكثر!
الإنسان التونسي أنار الطريق للحرية والمستقبل، لم
ينتفض لتحسين سعر الفجل، ولكنه انتزع قيمته كإنسان يعيش بالخبز والحريّة،
والحريّة أولاً!
تعرّف ملايين العرب عبر الفضائيات على مئات المفكرين،
ورجال القانون، والسياسيين المحترمين، من داخل تونس وخارجها..فدهش وتساءل:
أين كان كل هؤلاء؟!
كان نظام الاستبداد يطاردهم، يلغيهم، فمنهم من غادر
نجاة بنفسه، ومنهم من لاذ بالصمت، ومنهم من قضى بعض عمره في السجن وحرم من
العمل، ومنهم من كان يعيش (تقية) في وطنه!
بعد انتفاضة شعب تونس سيكون
عيبا على أي مثقف، أو إعلامي، أو(مُنظّر) أن يصف الجماهير العربيّة
بالسلبية، لأن واجبه أن ينحاز لجماهير بلده ـ أستثني مروجي اليأس، وناشري
الإحباط ـ وينزل معها إلى الشارع، فشعب تونس قّص شريط الحريّة، وكتب مقدمة
انتفاضة عربية ستتوالى فصولها...
وحتى يكمل شعب تونس انتصاره نأمل أن يبقى يقظا، حتى لا يُلتف على انتفاضته، وله عبرة في انتفاضتي شعب فلسطين!



موسى ثامر / الاردن - المقدمات والنهائيات لثورة الشباب في تونس العظيمة
اولا
من لا يشكر الناس لا يشكر الله , فجزاك الله خيرا في كل ما كتبت وجعله في
ميزان حسناتك , وثانيا امة العرب والاسلام اخينا رشاد لا ينام ثائرها ولا
يخطم انفها بخطام الذ ل والهوان الى يوم القيامةوهذا ما توعد به محمد بن
مسلمه اليهودي بن محارب بعد حادثة تيماء وخروج اليهود منها وهي اخر معقل
لليهود في الجزيرة العربية , وهم صدقني راحلون طال الزمن ام قصر ,فنحن فوم
لنا حق فان اعطيناه والا ركبنا اعجاز الابل وان طال السرى , وكما رحل
الطاغية زين العابدين شيخ العاصين سيرحل كل السماسرة تجار الاوطان
وسيسرقوا معهم الذهب كما سرقته السيدة الطرابلسيةالتى اساءت لكل من ينتمي
لهذا الاسم فطرابلس لبنان لن تقبلها ولو جاءت بالطن والنصف من الذهب الذي
سرقته من قوت الشعب التونسي العظيم , اخيرا ايدينا وكما قلت على قلوبنا ان
تسرق ثورة وانتفاضةالشباب وتذهب الدماء هدرا

نجيم كملي - الثورة التونسية العظيمة
ماأجملها
مقدمة مقدمة تحرير أولا الانسان العربي ثم الأرض العربية انه أعظم انجاز
تاريخي قدمه الأحرار التونسيون لاخوانهم العرب و درس بليغ و ناجع لمحاربة
سلطة القهر و الذل

[b]مصلح راضى المرتضى/سيدى بوزيد/ تونس العربية /الغالية - أستاذ رشاد أبو شاور تحية
أستاذ
رشاد تحية محبة تأكد أن كتا باتك التى تنزف دما لحال أمتنا العربة وكتابات
كل الأحرار فى أمتنا والعالم شكلت نبراسا للثقافة الأجتماعية ولوعى
الجمهور أن قلمك يا سيدى بالنسبة لى كان يكتب دائما فصولا للتحرر لقد كنت
أرى فى كتاباتك ثوريا خالصا يحمل سلاحا أسطوريا عنوانه الصدق وحب هذه
الأمة وبغض أعدائها الضالمين لقد عبدت كتاباتكم طريق الثورة لشعوبنا فلا
هزائم بعد اليوم كما قالها أحد قادة أحرار العالم المعاصر سماحة السيد حسن
نصرالله. فلكم من سيدى بوزيد ومن تونس المعتزة بأنتمائها العربى كل الحب
ونحن فى شوق للقائكم فى بلدكم تونس يا أستاذنا الحبيب.والســــلام عليكم
ورحمـــــة الله وبركاته.
[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

مُقدمة شعب تونس! :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

مُقدمة شعب تونس!

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» تونس يا خضراء
» ما أفسد الحكم سوى البطانة السيئة والحاشية المتملقة
» تونس: للخلف در
» تونس .. جرس إنذار !!
» 'البحث عن عايدة'في تونس

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: تـــــــــاء التأنيث الـــــمتحركة زائر 745-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: