الوقت عصيب وثمة من في أقاصي انتظارها، الوقفة المفترضة يابسة تماما!! الوجوم سمت الاستغراب ،ربما ذلك المنزوي سيفسر معنى للتساؤل.
قنديلاً احمر يكفي لتفسير المتعة ،الواقف في أطراف فجيعة الليل ينتظر الرغبة التامة بدون تمنٍ معين،كأن يأتي على بابها ولا يلاقيها حيث الرغبة مكتملة كما تخيلتها اللحظة ،ربما نفسه ادونيس ليتمنى أن يكرر تجاربه السابقة، لكن لا وقت لدى التكرار أن يعيد نظراتنا وهوسنا بحب وتمني الأشياء،(فزاعة واحدة في الليل) تكفي لخلع العقل كما هو معروف لدى جدتي!!عادة نحضر ليالينا المتأخرة الرغبة،أو أن تكون أحلام ماضية تأتي تماما بعدما تخلينا عنها ولسنا في حاجة إليها الآن، كأننا سوف نرتق أخر فتلة في الانكماشات الغير متوقعة، ليالي القصبجي وحدها تعرفني معناي,شفافية الأشياء مثلاً الزجاج واعني ذلك الذي يرانا دون اقتصاد حاد أو تراجع من عينيه ،ضحكة واحده كفيلة بإطاحة هذا الواجم دهراُ، أتخلى عن احتضار قد ينبغي لإثبات معطيات كثيرة غير صحيحة حتى في نظر الشعر نفسه ، أوهامنا صارت حقائق دون ان نقصدها,’ هكذا تتحقق مآزقنا دون ندمٌ
...........
ريما سيختفي الضوء عنا ربما سيكون بيكاسو عند لمحته الحقيقة...
الماكث الآن في سرير من الاشتهاء لن نقول يوما انه كافر سوف نرعى تنهداته ونمضي قادمين من الأيمان شاكرين عدم اختلال هذا العالم،شاكرين كل متعة جاوزت رغبتنا،من مثلي في الدنيا إذا أدركني أسى الأصدقاء والأقارب فقط ازرع نصل قصيدة جديدة ،لا بأس أن تضل تفكر قليلا عن مصير الطفل الذي الآن سوف لن يكتفي بالتخلي عن نفسه سوف يؤجل قليلا طفولته ربما في السبعين عاما ،دون أن يدري تمضي أحلامه دون ان يدري.. سيكسبه الآخرين الأغبياء طبعاً متعة التفضل بالقول انه رجل.
ربما !!. وامضي..
ينثر الأصدقاء والأقارب الخذلان عليّ ،النظرات الخاطفة التي استطعتها لحظة انكساري أمضت نصف عمري مثل سيجارة نشعلها في عاصفة
لم ادري أن الحياة غريبة ، الأصدقاء من حولك أشواقك وأشواكك في آن معا!! الأصدقاء فيك غرباء!! غرباء حد القشعريرة ،تتخيل نفسك مثل حلم مضى ولا تحاول تذكره ،أخر حد استطيع ان أقف عليه هو ذلك الصعود الذي (يجعل الهاوية أكثر ارتفاع ) والألم أكثر عمقاً..
أنا أبالغ في حياتي حيث أرى كل الأشجار مكسوة عنوة بالخضرة اقيس باقي حياتي هكذا،كأن تعيش حياتي يعني أن تغني للكل أن تنتظر مستمعين غرباء لتدرك أخيرا انك الغريب الوحيد الذي لا يسمعه احد!!
لكم تمنيت أن يكون السؤال المطروح بلا إجابات..
حياتي في مجملها مبالغة أفلاطونية كبيرة،ترف المعنى وترف الألم المقصود..
الثلاثاء سبتمبر 14, 2010 6:10 pm من طرف هشام مزيان