المواضيع |
---|
انتقل الى الصفحة : 1 ... 13 ... 23, 24, 25 ... 151 ... 279 |
المقدمــــة: لم تتبلور العلوم السياسية (Sciences Politiques) إلا في آواخر القرن التاسع عشر الميلادي، بإنشاء المدرسة الحرة... |
http://almothaqaf.com/index.php/idea2015/Page-3.html |
اعتبر اينشتاين (1879-1955) الاخلاق شيئا اساسيا لا غنى عنه لبقاء الانسانية، حيث بذل جهدا كبيرا لصياغة موقف متماسك عن العلاقة بين الاخلاق والعلوم والدين. فهو يرى ان الاخلاق يجب ان تبتعد عن الدين وتُعامل قدر الإمكان كمسألة دنيوية في جلب الاستقامة والسعادة... |
قراءة في كتاب (إشكاليات القراءة وآليات التأويل) لـ "نصر حامد أبو زيد" مدخل: أشار هنري كوربان (Henry Corbin) في إحدى حواراته إلى أهمية التأويل الفلسفي (Philosophical Hermeneutic) في قراءة التراث الإنساني في كل جوانبه الأدبية والفنية والفلسفية والروحية، أي فهم محتوياته النظرية ومضامينه الرمزية. التأويل ينفتح على الفهم (das Verstehen)، فهو يستعمل إذن آليات... |
"انه العنف الذي يشكل القلب النابض والروح السرية للمقدس"1 |
"لقد أخذت الحداثة تقترب من تعريف نفسها عن طريق تعارضها مع نفسها عينها". |
استهلال: "بديهي أننا كمثقفين نحمل جميعنا فهما عمليا أو ترسيمة معينة للنظام العالمي... على أنه فقط من خلال المواجهة... |
المدخل: الزمن معادلة أفقية موضوعها الحركة والطاقة، اما الحركة فهي المسار الذي عبره تستخدم الطاقة لإنجاز الهدف المطلوب، وبهذا... |
السؤال الذي واجهتهُ جميع العلوم الاجتماعية، وبقي دون جواب، هو كيف نفسر المفارقة في التشابه الكبير بين الناس كأفراد بينما يختلفون كمجتمعات انسانية في ثقافاتهم وانجازاتهم الاقتصادية؟ |
شهد تاريخ الفلسفة العديد من الصراعات حول قضايا اساسية، وكان من بين اهم تلك القضايا التي دار حولها جدل كبير هي قضية... |
من الواضح ان الفرد الذي يواجه خيارات متعددة بامكانه اختيار اي من تلك الخيارات، وان النتيجة تتقرر بالرغبة الحرة في... |
http://almothaqaf.com/index.php/idea2015/"أن نتفلسف هو أن نكون في الطريق، الأسئلة في الفلسفة هي أكثر جوهرية من الأجوبة"1 |
لنظرية المكان والزمان لدى الفيلسوف الالماني عمانوئيل كانت تاريخ يعود الى ما قبل شروعه بكتابة (نقد العقل المحض) عام 1770 . ففي البداية تبنى نظرية لايبتنز، ثم بعدها نظرية نيوتن خلال منتصف الستينات من القرن الثامن عشر. فنيوتن صوّر لنا المكان والزمان بانهما مطلقان... |
مما لاشك فيه أن العلاقة بين الأسطورة والفلسفة متداخلة وهي علاقة متشابكة لا يستطيع أحد أن ينكرها وأن يغفل... |
ليس الغرض في التفلسف في مسألة الكرم باعتباره فعل يقوم خلافا لبقية الأفعال الإنسانية. وإنما الاستئناف ومساءلة فعل... |
عقب اندلاع الثورة الإسلامية في إيران نهاية سبعينيات القرن الماضي، تساءل أحد المسئولين المنفعلين في حكومة الولايات المتحدة باستنكار، قائلاً: “من منا يأخذ الدين مأخذ الجد؟”. فإلى ذلك الوقت، كان الكثيرون من أبناء الصفوة الثقافية والسياسية، في الغرب والشرق على حدٍّ سواء، يتفقون حول الحكمة السائدة التي كانت تقول بأن “الحداثة ستقضي لا محالة على الحيوية الدينية”. وقد بلغت الثقة بهيمنة العلمانية والأيديولوجيات المنبثقة عنها وقتئذٍ ذروتها، حتى أن مجلة “تايم” الأميركية نشرت في نيسان/أبريل عام 1966 موضوع غلاف، يطرح سؤالاً صارخاً: “هل مات الرّب؟” لكن الوضع يبدو اليوم مختلفاً تماماً. فالمُقدّس يتبدّى في... |
لم يعرف العرب الفكر الفلسفي المنظم قبل ظهور الإسلام ولم يعرفوه بعده ، إلا أن الاختلاط بالشعوب الأخرى نتيجة التوسع الجغرافي وظهور الدولة العربية قاد إلى نوع من الامتزاج الحضاري. وكان من نتائج هذا الامتزاج أن عَرف العرب الفكر الفلسفي. وهكذا ظهرت بواكير بسيطة من الفكر العربي الإسلامي متأثرة بالامتزاج الحضاري. وظهر مفكرين (فلاسفة) عرب واتجاهات فكرية حاولت البناء على أسس إسلامية. ومن ابرز تلك الاتجاهات”المعتزلة”. لقد بُنيت الدولة العربية على أساس إيديولوجي إسلامي. أي لا دولة من دون هذه الايدولوجيا. ولكن في الفترة الأموية كان هناك انفصال والى حد ما بين سلطة الدولة متمثلة بالخليفة والسلطة الدينية... |
جاك غاريليو ترجمة : حافظ إدوخراز “فَضَّل المجتمع الاستهلاكي التملك (l’avoir) على حساب الكينونة” (l’être). هذه قولة لِجاك دولور (Jacques Delors) وتستحق أن يُعَقَّب عليها، لأنها تقول كل شيء ونقيضه. أولا وقبل كل شيء، يتعلق الأمر بهجوم مُوجَّه ضد الليبرالية. يُقال أن البحث عن الربحية والإنتاجية يؤدي إلى تجريد الإنسان من شخصيته (الكينونة) بهدف جعله عبدا للاستهلاك (التملك). ويُقال أن الليبرالية هي مرادف للاستلاب وللعبودية، وأن وفرة الأشياء ستؤدي إلى تحلل الفضائل الأخلاقية. ويقال أيضا أن الليبرالية تُفسد الإنسان. ولكن، يتعلق الأمر هنا بتصور غريب للإنسان. فالإنسان من منظور هؤلاء، كائن... |
عادة ما يبادر الفكر السياسي في بداية أية أزمة أو حرب أو خطر إلى الدعوة للوحدة الوطنية، والعيش المشترك على أرض واحدة، والعمل سوية لتحقيق دولة الأمة. لكن ما يحصل أن المستبدين يستمرون في الالتفاف على الشعوب، ويُرجعون ديمومة الحال إلى صعوبة الظروف الراهنة، ويستمرون في الوعود المستوحاة من الوعود في الإصلاح السياسي حال انتهاء الأزمة، التي يصر هو وحده على تسميتها بالأزمة مُجِرداً الثورة من محتواها عبر تسميتها بنعوت وشعارات ضبابية وكاذبة. وحسب جون لوك فإن المواطنين يرضون في سبيل الهدف الأسمى استبداد رجل واحد، يستطيع لملمة شتات القوم في كيان موحد، لكن ما أن تتحقق هذه الوحدة حتى ينتفي أية ضرورة للاستبداد... |
نعيش في واقع سيريالي يقع في مكان ما بين الحقيقة والخيال. لقد مضى على الحرب على الإرهاب عقد ونصف ولازال العنف ينتشر في اتجاهات متناقضة. لقد اختلط كل شيء على المواطن العربي، وهو في هذا لم يعد يفرق بين أنواع الإرهاب التي تحيط بحياته، فهناك إرهاب الجماعات الغير رسمية، وهناك أيضا إرهاب الدول الذي نختبره عبر الانتهاكات الفاضحة والتعديات وسياسات العزل والاستثناء. إن غلق الطريق السلمي للتغير والإصلاح في ظل سلوكيات ” الدولة الأمنية“ الغامضة والمفتوحة الصلاحيات هو السبب الأهم في الإقليم العربي لنشوء الإرهاب وتحوله لحالة شائعة تخترق كل الفئات. فنحن أقل الأقاليم في العالم ديمقراطية وأقلها في ممارسة التقاليد... |
ظاهرة «المهمشين العرب» هي الظاهرة الأكثر تأثيراً في المشهد العربي الراهن. هذه المشكلة تتفاعل في أعماق الدول العربية سواء تلك التي تتمتع بالرخاء أو تلك الأكثر فقراً. وتشكل المشكلة هاجساً للدول غير العربية حيث يزداد «المهمشون العرب» انتشارا وهرباً من نار بلادهم. ولم تعد مصادر التهميش تتلخص في صراع الطبقات بمعناه الاقتصادي، فهناك أنماط أخرى من التهميش أكثر خطورة، فالفقر والغنى لا يصنعان ثورة وحركات احتجاج كتلك التي وقعت في ٢٠١١، لكن التهميش يصنع ثورات وانتفاضات كما يصنع مشهد العنف والإرهاب الذي يبرز أمامنا اليوم. إن التاريخ لا يستجيب للنظرة الأمنية إلا في المدى المحدود والقريب، بل نجده يستجيب للنظرة... |
والعالم يرقب بعين مستغربة زحف الفكر الشمولي في شتى صيغه، لابد من طرح سؤال الأصل المرتبط بمنبع هذا الخطر الداهم من كل صوب وحدب. الإيديولوجيات المتطرفة شمالا وشرقا، جنوبا وغربا تأخذ حيزا هاما من السياق العالمي الحالي. في بلاد الاتحاد السوفياتي المنهار، لا تزال النزعات الشوفينية المتدثرة بالوطنية تحاول استعادة مجدها المفقود، وفي الغرب، تطل الإيديولوجيات المتصلبة والمتدثرة بعباءة نقاء الهوية من كل جانب، أما في العالم العربي الإسلامي فتلك قصة أخرى من هيمنة الفكر الشمولي وصولا إلى ما تشهده المنطقة من صيغ دموية تجد في الدين مصوغات لها. ما أصل الاستبداد والشمولية إذن ؟ وهل من رابط مشترك بين الإيديولوجيات... |
إن المتمعن في قراءة التحولات الكبرى في المجتمع الإسلامي سواء على المستوى السياسي والفكري والأخلاقي…، لما بعد الخلافة الراشدة، يستنتج أن العنصر المهم الأبرز في ظهور الفكر السياسي الإسلامي يعود إلى انفجار العنف، أو ما بات يعرف بزمن الفتنة وما بعدها، هذه الفترة التاريخية القلقة والعصيبة في التاريخ الإسلامي لا تزال تمتد ضاربة بجذورها ورامية بظلالها على أغلب مراحل الحاضر، وقد يكون لها امتداد أوسع على مستقبل الأمة، ومآلاته لا تبشر بخير إلى الآن. إن العقيدة المتطرفة ما كانت لتنمو لولا غياب الفكر النقدي وحرية التعبير عن الأفكار، ثم يأتي غياب وسائل تدبير الاختلاف والحكم في المرتبة الثانية، وهذه الأسباب... |
يقتضي التفكير في مستقبل الحرية كقيمة إنسانية في ظل الحراك العربي الانطلاق من حقيقتين اثنتين، إحداهما ترتبط بالتنظير للحرية في الفكر العربي المعاصر، والثانية تقترن بواقع الحرية في العالم العربي قبل وبعد الحراك العربي؛ فأما الحقيقة الأولى فمفادها أن الفكر العربي المعاصر في تعدد قراءاته واختلاف مرجعيات معالجته للحرية يكاد يشبه الفكر الغربي المعاصر الذي توزع فيه التفكير في الحرية على حقول معرفية عدة، وضرب بجذوره في الميتافيزيقا والسياسة والأخلاق والتاريخ. بيد أن هذا التشابه الظاهري يخفي تباينا صارخا مفاده أن الحرية اعتبرت في الفكر الغربي، حديثه ومعاصره، قضية مركزية؛ أما عندنا، فقد ظلت الحرية قضية هامشية،... |
مضت مائة عام على خرائط «سايكس بيكو» التي قسمت تركة الدولة العثمانية (منطقة الهلال الخصيب) ضمن اتفاق سري بين دولتين حليفتين في الحرب العالمية الأولى (بريطانيا وفرنسا) وضمن موافقة وتفاهم مع روسيا التي كانت تحت حكم القياصرة، والتي تعتبر جزءاً من الاتفاق في جانبه الأوروبي التركي. بعد كل تلك العقود، تعود إلينا الاتفاقية من خلال سلسلة نقاشات في الأوساط العالمية والغربية تتعلق بمدى التغييرات المتوقعة على الخريطة العربية التي رسمتها الدول الاستعمارية للعالم العربي. فبموجب اتفاقية «سايكس بيكو» تم تقسيم الأقاليم العثمانية بعشوائية إلى جغرافيا خاضعة إما لبريطانيا أو لفرنسا وستصبح دولاً... |
|