المواضيع |
---|
انتقل الى الصفحة : 1 ... 72 ... 141, 142, 143 ... 210 ... 279 |
محمد جمال باروت(*يمثل الاضطراب المفهومي في الفكر العربي المعاصر عمليةً فكريةً أكثر مِمَّا هي مسألة تتعلق بمعرفة حدود المفهوم نفسه. وبكلام آخر لا يرتد الاضطراب إلى مسألة (أكاديميةٍ) بحتةٍ تتعلق بمعرفة بيانات المفهوم ومحدّداته بقدر ما يرتد إلى عمليةٍ فكريةٍ معقّدةٍ، ومشروطة بالضرورة تاريخياً ومعرفياً. وبطبيعة المفهوم نفسه، وهل هو مفهوم (منجز) بشكلٍ يسمح بتدوين تاريخه وتحديد محدّداته؟ أم ما يزال في طور (الإنجاز)؟ وهل هو مفهوم (مدرسي) منجَز؟ أم أنه مفهوم... |
ياسر قنصوه(*إن صياغة المفاهيم تمثل حالة النشاط العقلي الخلاق للفكر، ومن ثم يمكن أن يعبر هذا النشاط الخلاق عن إمكانية التحول في طبيعة المفهوم ذاته، غير أن هذه الطبيعة المعبرة عن محتوى المفهوم قد تحمل انحرافاً عن فهم طبيعة واقع معين يبحث المفهوم في إدراك خصائصه المميزة على نحو شمولي لوضعها محل الفحص والمعاينة. وهكذا تتبدى الإشكالية:
|
علي مبروك(*كغيرها من الثقافات التي انبثقت حول كتاب مُوحى، كان لابد أن تُجابه ثقافة الإسلام إشكالية ترتيب العلاقة بين النقل/الوحي من جهة، وبين العقل/الوعي من جهة أخرى. ورغم تعدد إمكانيات ترتيب هذه العلاقة على أنحاء شتى تبلغ حد التعارض، وعلى النحو الذي ينعكس في تباين المواقف والفرقاء داخل الثقافة التي تكون ساحة لانبثاق تلك الممكنات أو بعضها، فإنه يلزم التأكيد على أن جوهر العلاقة بين تلك الممكنات إنما يعكس تصارعها وسعى الواحد منها إلى إزاحة غيره تثبيتاً... |
رضوان السيد(*أ- المفاهيم: ظلّت ثلاثة مفردات تُعبّر عن النهج والمنهج هي الأكثر وروداً في القرآن الكريم: السبيل والطريق والصراط. أمّا بالنسبة للمفرد الأول -أي السبيل وهو الأكثر وروداً بإطلاق- فهناك: سبيل الله، وسَواء السبيل. وهذان التعبيران يردان بنسبة 90%، والمخالف أو المُناقض هو السُبُل أو السبيل المقترن بوصْفٍ سبيلي مثل سبيل المجرمين (الأنعام: 55) أو سبيل الذين لا يعلمون (يونس:89).... |
مصطفى النشار(*كثيرا ما يتصور الناس -وخاصة شباب اليوم- أن السعادة تتناقض مع الحكمة، وأن الحكمة التي يتمتع بها كبار السن أو الفلاسفة قرينة العبوس والتجهم، وعدم الاكتراث بحسن المظهر أو بمباهج الحياة، وفي ذات الوقت يتصورون خطأ أن السعادة في الجاه أو في الثروة أو في المنصب الرفيع أو في ممارسة حياة اللذة بكافة أشكالها المادية التي تتجلى في إشباع رغبات الجسد.
|
عبد الرحمن السالميمحمد جمال باروت(*يبدو الاختلاف على المفاهيم ضمن الحضارات والثقافات في ظرفين أساسيين:
ظرف النشوء الحضاري أو قيام ثقافة ما، وظرف التحولات الكبرى في حضارة أو ثقافة ما بسبب أحداث سياسية أو اقتصادية أو حربية كبرى. في الظرف الأول -ظرف النشوء الحضاري- تتصارع عدة اتجاهات تمثل مصالح أو نماذج ثقافية... |
محمد جمال باروت(*يمثل الاضطراب المفهومي في الفكر العربي المعاصر عمليةً فكريةً أكثر مِمَّا هي مسألة تتعلق بمعرفة حدود المفهوم نفسه. وبكلام آخر لا يرتد الاضطراب إلى مسألة (أكاديميةٍ) بحتةٍ تتعلق بمعرفة بيانات المفهوم ومحدّداته بقدر ما يرتد إلى عمليةٍ فكريةٍ معقّدةٍ، ومشروطة بالضرورة تاريخياً ومعرفياً. وبطبيعة المفهوم نفسه، وهل هو مفهوم (منجز) بشكلٍ يسمح بتدوين تاريخه وتحديد محدّداته؟ أم ما يزال في طور (الإنجاز)؟ وهل هو مفهوم (مدرسي) منجَز؟ أم أنه مفهوم... |
قلم: حبيب حدّاد مقدمة لا بدّ منها :
يا شباب سورية : لقد ألقت أقدار التاريخ على عاتقكم مسؤولية الاضطلاع بتحقيق الاستقلال الثاني لوطنكم . مسؤولية تحرير الإنسان المواطن وإرساء أسس مجتمع الحرية والكرامة والعدالة، وقد تصدّيتم لهذه المهمة بكل كفاءة واقتدار وتحضّر.. يشهد لكم بذلك العالم... |
قلم: نزيه كوثراني إذا كانت الأنظمة الاستبدادية ساهمت بحكم طبيعتها المتخلفة واللا تاريخية في إنضاج الثورات الشعبية ورفع سقف مطالب الشعوب في إسقاطها فإننا نلاحظ أيضا بأن الانتفاضات العربية في تونس ومصر وسوريا واليمن …دخلت خلال صراعها لإسقاط الأنظمة في نوع من التجربة الديمقراطية بمعنى نوع من التربية |
بقلم: محمد النجار لم تطرح مسألة العلمانيّة أو اللائكيّة في تونس مثلما تُطرح هذه الأيّام، وبدأت تأخذ حيّزا كبيرا من اهتمام الجمهور بين مؤيّد ومعارض، بين متظاهر للمطالبة بها، ومتظاهر لرفضها، وانتقلت القضيّة إلى التلفزيون الوطني، ففي كلّ مرّة يدعى فيها ممثّل أحد الأحزاب ليحدّثنا عن مشاعره تجاه الثورة ثمّ |
قلم: سعيد ناشيد منذ صدور مقالتي " مستقبل الإلحاد" ، وأنا أقف أمام عدد من المحاورين الأشدّاء والأكفاء، منافحاً عن فرضية جديدة تؤكد بأن الإسلام... |
قلم: عادل أبو مهادي طلب الكاتب السعودي "الليبرالي" داود الشريان فيما يشبه المفاجأة عدم "التهويل والمزايدة والغرور الذي تمارسه ضدنا دول، ومنظمات دولية تحت ستار ما يسمى حقوق العمال." والمناسبة كانت حادثة الخادمة الإندونيسية التي عُذِّبت على يد كفيلتها السعوديّة، وتحولت إلى قضية رأي عام في إندونيسيا. تظاهر... |
قلم: نزيه كوثراني « الحق اقول لكم : كنت جبانا الى درجة لا اغفرها لنفسي وإذا اردت ان اشعر بالعزاء والأمل، فلا بد ان اطلب منكم شيئا واحدا : لا تكونوا مثلما كنت، اقهروا الخوف في داخلكم، وإذا استطعتم اكثر من ذلك فاقتلوه». عبد الرحمن منيف . انا مثلكم عانيت طويلا... |
قلم: لحسن وزين لعلّ التحوّلات التي تعرفها منطقة جنوب شرق المتوسط٬ كثورات ضدّ القهر والهدر الاستبدادي٬ العصبي و الأصولي٬ لأكبر دليل على مدى راهنية وعمق الأسئلة التحليلية النقدية والاستشرافية التي يطرحها حجازي في كتاباته. فالشعار المركزي الذي رفعته الشعوب "الشعب يريد إسقاط النظام" بنيويّ ومركّب ومعقّد٬... |
قلم: زكرياء الإبراهيمي ارتبط مفهوم الصحة بميشيل فوكو، بشكل كبير وغريب كذلك، فإلى جانب انتمائه إلى عائلة من الأطباء، وعيشه بين أسرة كانت ترغب في تحوّله إلى جرّاح يجيد تشريح الأجساد، وإلى جانب اعتياده لأكثر من مرّة مستشفى الأمراض العقلية، وموته متأثّراً بمرض السيدا، وارتباطه بممارسة غالباً ما كانت تعدّ... |
قلم: زكرياء الإبراهيمي يتبين إذن من خلال ما سبقأن ميشيل فوكو يقدم اللحظة الأولى من عمر التدبير السياسي والاجتماعي للمرض، كلحظة عقابية، تحتوي على بنيات... |
قلم: سعيد ناشيد ربما نحن نقف اليوم أمام عتبة الحداثة السياسية. لكننا نقف عاجزين مترددين، خائفين متوجسين، نتقدم بمقدار ونتردد أو نرتدّ بمقادير. لا نجرؤ على الولوج ولا نستطيع الرّجوع. أمامنا عقبة كأداء تعيقنا وتمنعنا. نقصد، النص الديني. أي، المصاحف السبعة (ناقص ستة)، إضافة إلى الصحاح الأربعة (زائد |
قلم: ألفرد ولش Alford T. Welch ترجمة : حمّود حمّود الآلهة كـ «بنات الله»، الملائكة والجنّ:بعد اعتراف القرآن بوجود آلهة عربية، حدثت سلسلة من التطورات البارزة تتناول تصويره لهوية هذه الآلهة وعلاقتهم بالله والمخلوقات العلوية الأخرى. إنّ القيام بإعادة ضبط وصياغة هذا التطور المهم من الأفكار، عمليةٌ معقدة... |
قلم: ألفرد ولش Alford T. Welch ترجمة : حمّود حمّود إنّ الاعتقاد العربي القديم بالجنّ، هؤلاء المخلوقات الظليلة، الأرواح الخفية، الذين يشابهون البشر، بكونهم منهم الخيّرون ومنهم الأشرار، تمّ تأكيده في الأجزاء المكّية من القرآن، حيث يرد اصطلاح الجنّ ومشتقاته المتصلة به نحو ثمانية وأربعين مرة. وقد ورد اصطلاح «الجنّ والإنس» وأيضاً «الجِنّة والناس(22)»... |
لم يتجاوز عمره آنذاك الثالثة والثلاثين، ولكنّ أحلامه كانت أكبر من سنّه بكثير. إنّه النحّات الفرنسيّ فريديريك أوغست بارتولدي (1834-1904) Frédéric Auguste Bartholdi الذي قرّر في لحظة جنون أن يشيح بوجهه عن أوروبّا وأن يحزم حقائبه باتّجاه الشرق وتحديدًا باتّجاه مصر… |
قلم: فاتح منصور في الجزء الأوّلمن هذه المقالة، اعتبرنا صدور الترجمة الأنجليزيّة للكتاب الذي نقدّمه، كتاب الباحث الألمانيّ... |
قلم: العفيف الأخضر "إن في الإنسان طاقات اقتدار/ آه لو يعرفها كيف تُدار" (جوته)لن يكون موضوع هذه الملاحظات على هامش حوارات قاسم حداد في كتابه "فتنة السؤال"تحليلا أدبيا نقديا لشعره. فذلك موضوع لم أتخصص فيه ولم أخصص نفسي فيه. مطلوبي لا يتجاوز إلقاء أضواء نفسية على بعض... |
بقلم: نزيه كوثراني «كنا أغبياء وجبناء وكانوا أذكياء وجبابرة. تنازلنا عن حقوقنا طواعية وكانوا أذكياء في أن يضعوا أيديهم على أي شيء ليس له مالك، وهكذا أصبحنا في وضع غير متكافئ، ليس من حيث الملكية، وإنما من حيث معرفة ما لنا وما لهم، والجهل هو دائما الوجه الأخر للعبودية، ولذلك انتهينا إلى الوضع الذي |
قلم: هاشم صالح على هامش كتابين متمحورين حول الثورة الفرنسية لدانييل مورنيه وروجيه شارتييه بعنوانين متشابهين بل ومتطابقين تقريبا:الأصول الفكرية للثورة الفرنسية(فيما يخص الأول)والأصول الثقافية للثورة الفرنسية(فيما يخص الثاني).Daniel... |
قلم: وائل العظمة يحاول أركون في كتابه "نحو تاريخ مقارن للأديان التوحيدية" لمحمد أركون، الصادر بالعربية بترجمة وتقديم هاشم صالح بعد بضعة أشهر من وفاة مؤلفه، الإسهام في وضع أساس يأمل مؤلفه أن يمكّن الجيل العربي الجديد من استلهام قيم إسلام حيّ في بيئة ما بعد الحداثة. إسلام مخلص لروح الإبداع في تراثه |
|