تكلمنا، كثيراً، عن دور المثقفين العرب المتخاذل في
مواجهة أنظمة الفساد والتبعية السياسية للغرب، ولكننا قلما تطرقنا إلى دعم
مثقفين عرب يساريين لأنظمة الاستبداد ذات الشعار 'الوطني' و'القومي' التي
تحكمها، هي أيضاً، طغم عائلية تستأثر بالجهازين الأمني والاقتصادي. لا فرق
عندي، على هذا الصعيد، بين نظام التابع والنظام 'الممانع'....