في
الوقت الذي اختارت فيه تنسيقية الدار البيضاء التابعة لحركة 20 فبراير
الاستمرار على نفس البرنامج "النضالي" السابق، الذي يركز على المسيرات
واستعراض العضلات، لجأت تنسيقية الرباط إلى طريقة أكثر ذكاء، إذ قررت في
الجمع العام المنعقد ليلة أمس الأربعاء 8 يونيو بمقر الكونفدرالية
الديموقراطية للشغل اللجوء إلى التواصل مع السكان في مرحلة أولى، وهكذا
ستتم حملة تواصلية كبيرة مع سكان اليوسفية والتقدم يوم الأحد 12 يونيو
ابتداء من الساعة السادسة.
حملة
سيشارك فيها شباب الحركة والفعاليات المتعاطفة معها. بعد هذه الحملة
بأسبوع ستنظم الحركة يوم 19 يونيو مسيرة بنفس الأحياء. البرنامج النضالي
لتنسيقية الرباط تضمن مسيرة أخرى يوم الأحد 26 يونيو من باب الأحد إلى
البرلمان.
ما يميز تنسيقية الرباط هو
أنها متحررة من هيمنة "العدل والإحسان"، لذا لا تلجأ فقط إلى تنظيم مسيرات
فقط، بل تركز بشكل كبير على العمل الميداني، لتعريف سكان الرباط بالحركة
وأهدافها. تجربة يمكن لتنسيقية الدار البيضاء والتيارات أو الشخصيات
الراديكالية المتحكمة فيها أن يتخذوها قدوة لهم في برنامجهم المقب