** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الديمقراطية الجديدة تطوير لعلم الثورة البروليتارية العالمية أم تحريف له مقتطف من مقال "الديمقراطية القديمة البرجوازية أم الديمقراطية الجديدة الماوية" لناظم الماوي.  رغم محاولات الحركة الشيوعية العالمية و الأممية الشيوعية بقيادة البلاشفة الذين كانوا على رأ I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 الديمقراطية الجديدة تطوير لعلم الثورة البروليتارية العالمية أم تحريف له مقتطف من مقال "الديمقراطية القديمة البرجوازية أم الديمقراطية الجديدة الماوية" لناظم الماوي. رغم محاولات الحركة الشيوعية العالمية و الأممية الشيوعية بقيادة البلاشفة الذين كانوا على رأ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سبينوزا
فريق العمـــــل *****
سبينوزا


عدد الرسائل : 1432

الموقع : العقل ولاشئ غير العقل
تعاليق : لاشئ يفوق ما يلوكه العقل ، اذ بالعقل نرقى عن غرائزنا ونؤسس لانسانيتنا ..

من اقوالي
تاريخ التسجيل : 18/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 5

الديمقراطية الجديدة تطوير لعلم الثورة البروليتارية العالمية أم تحريف له مقتطف من مقال "الديمقراطية القديمة البرجوازية أم الديمقراطية الجديدة الماوية" لناظم الماوي.  رغم محاولات الحركة الشيوعية العالمية و الأممية الشيوعية بقيادة البلاشفة الذين كانوا على رأ Empty
18062011
مُساهمةالديمقراطية الجديدة تطوير لعلم الثورة البروليتارية العالمية أم تحريف له مقتطف من مقال "الديمقراطية القديمة البرجوازية أم الديمقراطية الجديدة الماوية" لناظم الماوي. رغم محاولات الحركة الشيوعية العالمية و الأممية الشيوعية بقيادة البلاشفة الذين كانوا على رأ

[b]الديمقراطية الجديدة تطوير لعلم الثورة البروليتارية العالمية أم تحريف له
مقتطف من مقال "الديمقراطية القديمة البرجوازية أم الديمقراطية الجديدة الماوية" لناظم الماوي.

رغم
محاولات الحركة الشيوعية العالمية و الأممية الشيوعية بقيادة البلاشفة
الذين كانوا على رأس جماهير الشعب فى إنجاز ثورة أكتوبر المجيدة ،أن تطوّر
خطّا متكاملا للثورة فى المستعمرات و أشباه المستعمرات ،فإنّ لينين أقرّ
بمحدودية تلك الجهود و بالحاجة الأكيدة لتطوير طرق جديدة و عدم إتباع طريق
أكتوبر.و قد صرّح فى تقرير فى المؤتمر الثاني لعامة روسيا للمنظمات
الشيوعية لشعوب الشرق فى 22 نوفمبر 1919 ، بالآتى :
" أنتم تمثلون
منظمات شيوعية و أحزابا شيوعية تنتسب لمختلف شعوب الشرق . و ينبغى لى أن
أقول إنه إذا كان قد تيسر للبلاشفة الروس إحداث صدع فى الإمبريالية
القديمة ، إذا كان قد تيسر لهم القيام بمهمة فى منتهى العسر وإن تكن فى
منتهى النبل هي مهمة إحداث طرق جديدة للثورة ، ففى إنتظاركم أنتم ممثلى
جماهير الكادحين فى الشرق مهمة أعظم و أكثر جدة ...
و فى هذا الحقل
تواجهكم مهمة لم تواجه الشيوعيين فى العالم كله من قبل : ينبغى لكم أن
تستندوا فى الميدانين النظري و العملي إلى التعاليم الشيوعية العامة و أن
تأخذوا بعين الإعتبار الظروف الخاصة غير الموجودة فى البلدان الأوروبية كي
يصبح بإمكانكم تطبيق هذه التعاليم فى الميدانين النظري و العملي فى ظروف
يؤلف فيها الفلاحون الجمهور الرئيسي و تطرح فيها مهمة النضال لا ضد رأس
المال ، بل ضد بقايا القرون الوسطى . وهذه مهمة عسيرة ذات طابع خاص ، غير
أنها مهمة تعطى أطيب الثمرات ، إذ تجذب إلى النضال تلك الجماهير التى لم
يسبق لها أن إشتركت فى النضال ، و تتيح لكم من الجهة الأخرى الإرتباط أوثق
إرتباط بالأممية الثالثة بفضل تنظيم الخلايا الشيوعية فى الشرق ... هذه هي
القضايا التى لا تجدون حلولا لها فى أي كتاب من كتب الشيوعية ، و لكنكم
تجدون حلولها فى النضال العام الذى بدأته روسيا . لا بد لكم من وضع هذه
القضية و من حلها بخبرتكم الخاصة ..."
و بفضل التجارب العملية و
النظرية، السلبية منها و الإيجابية، المراكمة وإستجابة لمتطلبات واقع
المستعمرات الجديدة و اشباه المستعمرات ،طوّر ماوتسى تونغ ضمن مساهماته
العديدة فى تطوير علم الثورة البروليتارية العالمية و الماركسية فى
مكوناتها الثلاثة ، طرقا جديدة للثورة بداية مع ثورة الديمقراطية الجديدة
ثم الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى لمواصلة الثورة فى ظلّ دكتاتورية
البروليتاريا.
و إثر وفاة القائد البروليتاري الصيني العظيم و إنقلاب
التحريفيين فى الصين معيدين تركيز الرأسمالية هناك ، نظّم هجوم سافر على
ماو تسى تونغ و مساهماته التى أثبت التاريخ صحّتها ، من طرف الإمبريالية
العالمية و الرجعية و التحريفيين الصينيين و كذلك الخوجيين عبر العالم .و
إنبري الشيوعيون الثوريون الماويون حقّا للدفاع عن إرث ماو تسى تونغ الذى
هو إرث البروليتاريا الثورية العالمية و خاضوا جملة من الصراعات على شتى
الأصعدة أدّت ضمن ما أدّت إليه إلى تشكيل الحركة الأممية الثورية سنة 1984
من عدّة أحزاب و منظمات من جميع قارات الكوكب أصدرت بيانا عالميا فى تلك
السنة منه نقتطف لكم بضعة فقرات متصلة بالموضوع الذى نحن بصدده وبدروس
متعلّقة بهذا النوع من الثورات:
" و لا تزال النظرية التى بلورها ماو
تسى تونغ خلال السنوات الطويلة للحرب الثورية فى الصين تمثل المرجع
الأساسي لصياغة الإستراتيجيا و التكتيك الثوريين فى البلدان المستعمرة و
شبه المستعمرة أو المستعمرات الجديدة . فى هذه البلدان تمثل الإمبريالية
الأجنبية و كذلك البرجوازية البيروقراطية "والكمبرادورية " و الإقطاعيون-
بإعتبار الطبقتين الأخيرتين طبقات تابعة و مرتبطة بقوة بالإمبريالية- مرمى
الثورة (هدفها ). و تعبر الثورة فى هذه البلدان مرحلتين : ثورة أولى هي
الثورة الديمقراطية الجديدة التى تؤدي مباشرة فيما بعد إلى ثورة ثانية هي
الثورة الإشتراكية . و طبيعة و هدف و مهام المرحلة الأولى من الثورة تخوّل
للبروليتاريا وتقتضى منها إقامة جبهة واسعة متحدة تجمع كل الطبقات و
الشرائح الإجتماعية التي يمكن كسبها لمساندة برنامج الديمقراطية الجديدة
.و مع ذلك ، فإن البروليتاريا تسعى إلى بناء هذه الجبهة المتحدة بما يتفق
مع مبدأ تطوير و دعم قواها الذاتية المستقلة وهو ما يستتبع مثلا أنه على
البروليتاريا أن تكون لها قواتها المسلحة الخاصة متى حتمت الظروف ذلك و
أنه عليها أن تفرض دورها القيادي تجاه قطاعات الجماهير الثورية خاصة تجاه
الفلاحين الفقراء. و يتخذ هذا التحالف كمحور أساسي له تحالف العمال مع
الفلاحين كما يجب أن تحتل الثورة الزراعية (أي النضال ضد الإستغلال شبه
الإقطاعي فى الريف و /أو شعار " الأرض لمن يفلحها") مكانة مركزية فى
برنامج الديمقراطية الجديدة . ...
و من أجل تتويج ثورة الديمقراطية
الجديدة، يترتب على البروليتاريا أن تحافظ على دورها المستقل و أن تكون
قادرة على فرض دورها القائد فى النضال الثوري وهو ما تقوم به عن طريق
حزبها الماركسي -اللينيني-الماوي . و قد بينت التجربة التاريخية مرارا و
تكرارا أنه حتى إذا ما إشتركت فئة من البرجوازية الوطنية فى الحركة
الثورية فإنها لا تريد (ولا تستطيع ) قيادة ثورة الديمقراطية الجديدة و من
البداهة إذا ألآ توصلها إلى نهايتها. كما بينت التجربة التاريخية أن "جبهة
معادية للإمبريالية " (أو "جبهة ثورية " أخرى من هذا القبيل ) لا يقودها
حزب ماركسي-لينيني–ماوي لا تؤدى إلى نتيجة حتى إذا ما كانت هذه الجبهة (أو
بعض القوى المكوّنة لها ) تتبنى خطا "ماركسيا" معينا أو بالأحرى ماركسيا
كاذبا . و بالرغم من أن هذه التشكيلات الثورية قد قادت أحيانا معاركا
بطولية بل و سدّدت ضربات قوية للإمبريالية ، فإنها أظهرت أنها عاجزة على
المستوى الإيديولوجي و التنظيمي ،عن الصمود أمام التأثيرات الإمبريالية و
البرجوازية. و حتى فى الأماكن التى تمكّنت فيها هذه العناصر من إفتكاك
السلطة، فإنها بقيت عاجزة عن تحقيق تغيير ثوري كامل للمجتمع فإنتهت جميعا
،إن عاجلا أم آجلا ، بأن قلبتها الإمبريالية أو أن تحولت هي نفسها إلى
نظام رجعي جديد يعمل اليد فى اليد مع الإمبرياليين .
و يمكن للحزب
الشيوعي فى الوضعيات التى تمارس فيها الطبقات المسيطرة ديكتاتورية عنيفة
أو فاشية أن يستغل التناقضات التى يخلقها هذا الوضع بما يدعم الثورة
الديمقراطية الجديدة و أن يعقد إتفاقات أو تحالفات مؤقتة مع عناصر من
طبقات أخرى . و لكن هذه المبادرات لا يمكن لها أن تنجح إلا إذا واصل الحزب
المحافظة على دوره القيادي و إستعمل هذه التحالفات فى النطاق المحدّد
بمهمته الشاملة و الرئيسية و المتمثلة فى إنجاح الثورة ، دون أن يحوّل
النضال ضد الديكتاتورية إلى مرحلة إستراتيجية للثورة بما أن محتوى النضال
المعادي للفاشية ليس إلا محتوى الثورة الديمقراطية الجديدة
ويتعين
على الحزب الماركسي -اللينيني- الماوي لا فقط أن يسلّح البروليتاريا و
الجماهير الثورية بوسائل فهم طبيعة المهمّة الموكولة للإنجاز مباشرة
(إنجاح الثورة الديمقراطية الجديدة ) و الدور و المصالح المتناقضة لممثلى
مختلف الطبقات (الصديقة أو العدوّة ) و لكن أيضا أن يفهمهم ضرورة تحضير
الإنتقال إلى الثورة الإشتراكية وواقع أن الهدف النهائي يجب أن يكون
الوصول إلى الشيوعية على مستوى العالم .
ينطلق الماركسيون
–اللينينيون- الماويون من مبدإ أن على الحزب أن يقود الحرب الثورية بما
يجعلها حرب جماهير حقيقية . و يجب عليهم حتى خلال الظروف العسيرة التى
تفرضها الحرب أن يعملوا على تربية واسعة للجماهير و مساعدتها على بلوغ
مستوى أرقى نظريا و إيديولوجيا و من أجل ذلك يتوجب تأمين نشر و تطوير
صحافة شيوعية منتظمة الصدور و العمل على أن تدخل الثورة الميادين الثقافية
.
فى البلدان المستعمرة و شبه المستعمرة ( أو المستعمرات الجديدة )،
تمثّل الإنحراف الرئيسي فى الفترة الأخيرة (و لا تزال) فى الميل إلى عدم
الإعتراف أو إنكار هذا التوجه الأساسي للحركة الثورية فى مثل هذه البلدان
: الميل إلى إنكار الدور القيادي للبروليتاريا و للحزب الماركسي
-اللينيني- الماوي و إلى رفض أو تشويش إنتهازي لنظرية حرب الشعب و إلى
التخلى عن بناء جبهة متحدة على أساس تحالف العمال و الفلاحين تقودها
البروليتاريا .
و قد تجلى هذا الإنحراف التحريفي فى الماضي فى شكل
"يساري " أو فى شكل يميني مفضوح . و لطالما نادى التحريفيون الجدد ب "
الإنتقال السلمي للإشتراكية " (و خصوصا إلى حدود الماضى القريب ) و سعوا
إلى دعم القيادة البرجوازية فى نضالات التحرر الوطني و لكن هذه التحريفية
اليمينية التى لا تخفى سياستها الإستسلامية ، كانت دائما ما تجد صداها فى
شكل آخر للتحريفية تتقاطع معها اليوم أكثر فأكثر : نوع من التحريفية
المسلحة " اليسارية " تدعو لها فيمن يدعو لها ، من حين لآخر القيادة
الكوبية و تؤدى إلى سحب الجماهير بعيدا عن النضال المسلح و التى تدافع عن
فكرة دمج كل مراحل الثورة و عدم القيام إلا بثورة واحدة، ثورة إشتراكية
مزعومة. و تؤدى هذه السياسة عمليا إلى محاولة دفع البروليتاريا إلى أفق
محدود جدا و إلى إنكار واقع أن على الطبقة العاملة أن تقود الفلاحين و قوى
أخرى وأن تسعى بذلك إلى تصفية كاملة للإمبريالية و للعلاقات الإقتصادية و
الإجتماعية المتخلفة و المشوّهة التى يتمّعش منها رأس المال الأجنبي و
التى يجتهد فى تدعيمها . و يمثل هذا الشكل من التحريفية اليوم واحدة من
الوسائل الرئيسية التى يستعملها الإمبرياليون الإشتراكيون للإندساس فى
نضالات التحرر الوطني و مراقبتها .
ويجب على الماركسيين-اللينينيين
-الماويين ، حتى يمكّنوا تطور الحركة الثورية فى المستعمرات و أشباه
المستعمرات (أو المستعمرات الجديدة ) من إتخاذ توجه صحيح ، أن يواصلوا
تكثيف النضال ضد كلّ أشكال التحريفية و الدفاع عن مساهمات ماو بإعتبارها
أساسا نظريا ضروريا من أجل تحليل عميق للظروف الملموسة و بلورة خط سياسي
مناسب فى مختلف البلدان من هذا النوع . ( من فقرة " المهام فى المستعمرات
و أشباه المستعمرات (أو المستعمرات الجديدة ) ")
و عقب أقلّ من عقد من
النضال النظري و العملي و تطوير منظّمات و أحزاب و حرب الشعب فى عدّة
بلدان لا سيما فى البيرو فى ثمانينات القرن العشرين ، خطت الحركة الأممية
الثورية خطوة نوعية أخرى بتبنّيها للماركسية-اللينينية-الماوية و إعتبارها
الماوية مرحلة ثالثة جديدة و أرقى فى علم الثورة البروليتارية العالمية
.وهي تفسّر مساهمات ماو تسى تونغ فى "لتحي الماركسية-اللينينية-الماوية"
سنة 1993خطّت الأسطر التالية بشأن الثورة الديمقراطية الجديدة :
" و
تمكّن ماوتسي تونغ من حلّ مسألة كيفية إنجاز الثورة في بلد تهيمن عليه
الإمبريالية . فالطريق الأساسي الذي رسمه للثـورة الصينيــــــة يمثــــل
مساهمة لا تقدر بثمن فى نظرية وممارسة الثورة وهي مرشد لتحرير الشعوب التى
تضطهدها الإمبريالية. و هذا الطريق يعنى حرب الشعب و محاصرة الأرياف للمدن
ويقوم على الكفــــــاح المسلح كشكل أساسي للنضــال وعلى الجيش الذى يقوده
الحزب كشكل أساسي لتنظيم الجماهير وإستنهاض الفلاحين وخاصة الفقراء منهم و
على الإصلاح الزراعي و بناء جبهة موحدة بقيادة الحزب الشيوعي وذلك قصد
القيــام بثـورة الديمقراطية الجديدة ضد الامبريالية والإقطاع والبرجوازية
البيروقراطيــــــة و تركيز ديكتاتورية الطبقات الثورية تحت قيادة
البروليتاريا كتمهيـــد ضروري للثورة الإشتراكية التي يجب أن تتلو مباشرة
إنتصار المرحلة الاولى من الثـورة . وقدم ماو الأطروحة المتمثلة في "
الأسلحة السحرية الثلاثة " : الحزب والجيش والجبهة المتحدة " كأدوات لا بد
منها لإنجاز الثــــورة فى كل بلـــــد طبقا للظروف و طريق الثورة الخاصين
. "
و بناء على ما تقدّم نستشفّ أنّ الديمقراطية الجديدة ليست تحريفا و
تشويها لعلم الثورة البروليتارية العالمية و إنّما هي تطوير خلاّق قائم
على دراسات وتجارب عملية فى الصين طوال عقود من الحرب الأهلية و على حقيقة
أثبت تاريخ الصراع الطبقي فى الصين و غيرها من البلدان صحّها و انّ مدعي
إتباع طريق أكتوبر – الإنتفاضة المسلحة المتبوعة بحرب أهلية و ليس حرب
الشعب و محاصرة الريف للمدن- يطرحون طريقا خاطئا لن يقدر الشعب إذا ما
إنتهجه أن يحقّق التحرّر الديمقراطي الجديد و التمهيد للثورة الإشتراكية
كجزء من الثورة البروليتارية العالمية و فى تحالف مع التيار الآخر للثورات
البروليتارية ، تيار الثورات الإشتراكية فى البلدان الرأسمالية
–الإمبريالية. و كلّ القوى الشرعوية و الإصلاحية "الديمقراطية " من الطراز
القديم التي تسعى إلى العمل فى إطار دولة الإستعمار الجديد لن تستطيع أبدا
ان تنجز الثورة الديمقراطية الجديدة التي تستدعى القضاء على هذه الدولة
لبناء دولة الديمقراطية الجديدة عوضا عنها و على أنقاضها.
[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

الديمقراطية الجديدة تطوير لعلم الثورة البروليتارية العالمية أم تحريف له مقتطف من مقال "الديمقراطية القديمة البرجوازية أم الديمقراطية الجديدة الماوية" لناظم الماوي. رغم محاولات الحركة الشيوعية العالمية و الأممية الشيوعية بقيادة البلاشفة الذين كانوا على رأ :: تعاليق

لى رأس جماهير الشعب فى إنجاز ثورة أكتوبر المجيدة ،أن تطوّر
خطّا متكاملا للثورة فى المستعمرات و أشباه المستعمرات ،فإنّ لينين أقرّ
بمحدودية تلك الجهود و بالحاجة الأكيدة لتطوير طرق جديدة و عدم إتباع طريق
أكتوبر.و قد صرّح فى تقرير فى المؤتمر الثاني لعامة روسيا للمنظمات
الشيوعية لشعوب الشرق فى 22 نوفمبر 1919 ، بالآتى :
" أنتم تمثلون
منظمات شيوعية و أحزابا شيوعية تنتسب لمختلف شعوب الشرق . و ينبغى لى أن
أقول إنه إذا كان قد تيسر للبلاشفة الروس إحداث صدع فى الإمبريالية
القديمة ، إذا كان قد تيسر لهم القيام بمهمة فى منتهى العسر وإن تكن فى
منتهى النبل هي مهمة إحداث طرق جديدة للثورة ، ففى إنتظاركم أنتم ممثلى
جماهير الكادحين فى الشرق مهمة أعظم و أكثر جدة ...
و فى هذا الحقل
تواجهكم مهمة لم تواجه الشيوعيين فى العالم كله من قبل : ينبغى لكم أن
تستندوا فى الميدانين النظري و العملي إلى التعاليم الشيوعية العامة و أن
تأخذوا بعين الإعتبار الظروف الخاصة غير الموجودة فى البلدان الأوروبية كي
يصبح بإمكانكم تطبيق هذه التعاليم فى الميدانين النظري و العملي فى ظروف
يؤلف فيها الفلاحون الجمهور الرئيسي و تطرح فيها مهمة النضال لا ضد رأس
المال ، بل ضد بقايا القرون الوسطى . وهذه مهمة عسيرة ذات طابع خاص ، غير
أنها مهمة تعطى أطيب الثمرات
 

الديمقراطية الجديدة تطوير لعلم الثورة البروليتارية العالمية أم تحريف له مقتطف من مقال "الديمقراطية القديمة البرجوازية أم الديمقراطية الجديدة الماوية" لناظم الماوي. رغم محاولات الحركة الشيوعية العالمية و الأممية الشيوعية بقيادة البلاشفة الذين كانوا على رأ

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» إنتفاضة أم ثورة ( مقتطف من - أنبذوا الأوهام البرجوازية الصغيرة حول الإنتفاضة الشعبية فى تونس- لناظم الماوي)
» حرب الجنرال ميشال عون الجديدة ـ القديمة رأي القدس
» البكارة والملكيّة الحصريّة للمرأة - مقتطف من مقال سيغموند فرويد عن "طابو البكارة"
» حزب النهضة واختبار الديمقراطية في تونس الجديدة
»  لكن الإله الجديد أيضا غير موجود , وهم , ككل الآلهة القديمة و الجديدة , و الحل يكمن فقط في الحرية

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: