** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
 لكن الإله الجديد أيضا غير موجود , وهم , ككل الآلهة القديمة و الجديدة , و الحل يكمن فقط في الحرية I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

  لكن الإله الجديد أيضا غير موجود , وهم , ككل الآلهة القديمة و الجديدة , و الحل يكمن فقط في الحرية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سبينوزا
فريق العمـــــل *****
سبينوزا


عدد الرسائل : 1432

الموقع : العقل ولاشئ غير العقل
تعاليق : لاشئ يفوق ما يلوكه العقل ، اذ بالعقل نرقى عن غرائزنا ونؤسس لانسانيتنا ..

من اقوالي
تاريخ التسجيل : 18/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 5

 لكن الإله الجديد أيضا غير موجود , وهم , ككل الآلهة القديمة و الجديدة , و الحل يكمن فقط في الحرية Empty
28102011
مُساهمة لكن الإله الجديد أيضا غير موجود , وهم , ككل الآلهة القديمة و الجديدة , و الحل يكمن فقط في الحرية

[b]مرارة فقدان الإيمان بشيء ما لأنه كان غير موجود
أساسا مرارة مؤلمة , بقدر ما تحمل من تجدد صحي في الوعي , لعل الشعور
الهائل العميق بالخيبة , بالانهيار , الذي خلفه سقوط الاتحاد السوفيتي و من
قبله دول المعسكر الشرقي عندنا كيساريين لا يساويه في القوة إلا تلك
المشاعر الهائلة بالخيبة و الألأم التي خلفتها هزيمة يونيو حزيران , بدا
العالم و كأنه انقلب رأسا على عقب , بدا كل شيء مزيفا , لكنها كانت فرصة
حقيقية , أخيرة بالنسبة للبعض ربما , ليروا الواقع كما هو , اكتشفنا مع
الطلقات التي استقرت في جسد الزوجين تشاوشيسكو و مشاهد زنزانات سجون الشرطة
السرية في ألمانيا الشرقية أن الإله الذي عبدناه لم يكن له وجود , لم يكن
هناك أي خلاص حقيقي للفقراء بل طغيان جديد دموي و قاسي و فاجر , يستعذب
آلام الآخرين خاصة من زعم أنه كان يريد تخليصهم أو تحريرهم , تماما كالإله
الذي يعود للظهور اليوم مرة أخرى بعد أن استخدم قرونا طويلة لتبرير استعباد
الناس و استغلالهم في شرقنا و في العالم , كانت عقودا طويلة قد مرت على
مذبحة كرونشتادت بينما على صدى تعاليم لينين و ستالين التي بشرت بحقيقة
مطلقة و بسلطة مطلقة شمولية فردية تقوم على الرعب و الصمت , كانت الدبابات
الروسية تدخل إلى بودابست لتسحق ثورة العمال المجريين و تكرر فعلتها مرة
أخرى بعد عقد و نصف تقريبا لتسحق ثورة الشباب التشيكي , لكن كل ذلك مر بردا
و سلاما على المؤمنين بذلك الوهم كما على أسيادهم الطغاة الذين كانت قد
فرختهم أنظمة و أحزاب شمولية مسخت كل شيء إلى تكرار فارغ أجوف لطقوس عبادة
السلطة و إنكار الذات و الواقع , طبعا سوريا على الأقل , قاد تنازع رأس
البيروقراطية الحزبية على مكاسب الانضواء في جبهة البعث الحاكم إلى إحساس
عند الكثير بكارثية ما يجري و ما سيأتي , رغم أن ما جرى في النهاية فاق
تصورات الجميع , كمؤمنين سذج فتحنا عيوننا أخيرا على الحقيقة , انهارت
الأصنام بالفعل , لكن فقط عندما شاهدنا بأعيننا انهيار معبدها – سجنها
الأخير , عندها فقط ألقينا بأصنامها و بكتبها المقدسة في الشوارع التي
أصبحت خالية لبعض الوقت إلا من عواء منظري العولمة الرأسمالية , تذكرني
أحاديثي اليوم مع شباب التنسيقيات و مقابلات شباب الإخوان التلفزيونية في
مصر خاصة بهذا التاريخ المؤلم الضروري لعملية قطع حبلنا السري مع عبادة
طغاة القرن العشرين الأخيرين , لعملية سقوط الوهم , بعض شباب التنسيقيات
الذين كانوا هم من صنع و فجر الثورة السورية , بدمائهم في كثير من الأحيان ,
الذين خلقوا الأمل بغد حر , هؤلاء الشباب الذين بدؤوا للتو يتعلمون
السياسة و الثورة , مثلنا تماما , نحن الذين يمكننا اليوم مثلا أن نقول أن
دور ما يسمى بالطليعة الثورية هو تعطيل الثورة و الانقلاب على أهدافها
الحقيقية , هؤلاء الشباب تتملك بعضهم اليوم أوهاما تشبه تماما تلك الأوهام
التي كانت تسيطر علينا عندما كنا في أعمارهم , ما علينا فعله اليوم هو أن
نؤكد لهم أن الآلهة التي يؤمنون بها غير موجودة , كما قال زرادشت بعد عودته
من عزلته في الغابة , أنها قد ماتت منذ وقت طويل , أنها ولدت ميتة ربما ,
ليس فقط كي نهز إيمانهم بها فهذا الإيمان لا يشكل مشكلة إلا عندما يشكل
أساسا لطغيان جديد , للاستسلام لطغيان جديد , بل لنعيد إليهم إيمانهم
بأنفسهم , و بحريتهم و بحريتنا جميعا , بحرية كل البشر على هذه الأرض ...
طبيعي أن نفهم أن الثورة الجماهيرية ضد أنظمة ادعت و رفعت "العلمانية"
شعارا لطغيانها و استعبادها للناس , طبيعي أن نفهم أن الثوار سيعملون نظريا
و فكريا كما سياسيا لدحض منطق السلطة المستبدة و إيديولوجيتها , عندما
انتفض الفرنسيون ضد سلطة الملك و الكنيسة المطلقة كان على ثورتهم أن تكون
علمانية حتى النخاع , تماما لنفس السبب يستخدم قسم كبير من شباب الثورات
العربية اليوم تبريرا إيمانيا لثورتهم على الطغاة , لكن بعيدا عن هذا , فإن
هذا الإيمان القديم – الجديد لا يعني إلا شيئا واحدا : خلق نقيض ما يريده
الثوار , الشباب الثائر , خلق الديكتاتورية من جديد , الحل الحقيقي لمشكلة
الطغيان و الاضطهاد و الاستغلال لا يمكن في شعار و فكرة أن الإسلام هو الحل
, لكن هذا الرفض ينطلق من منطق مختلف تماما عن منطق نظام مستبد مجرم كنظام
بشار الأسد مثلا , كما أنه لا يكمن أيضا في شعار و فكرة أن الستالينية أو
القومية هي الحل , لسبب جوهري , هو أن الديكتاتورية بأي شكل ليست هي الحل و
لا يمكن أن تكون , إنها المشكلة الحقيقية للبشر , إنها مصدر الظلم و القمع
و الاضطهاد الذي نعيشه , و هي بأشكالها الدينية و غير الدينية لن تفعل إلا
إعادة إنتاج عبوديتنا و كل ما يرتبط بها من قمع و تهميش و استغلال و
استلاب , على العكس تماما فالحرية هي الحل , لا يمكن فهم الاشتراكية
التحررية أو الأناركية إلا على أنها مرادف للحرية , في الحقيقة ليس هناك
إلا نحن و الطغاة , لا وجود لآلهة كما لا وجود لأية قوة غيرهم ( حزب ,
طليعة , نخبة , الخ ) ستقوم بتحريرنا من هؤلاء الطغاة , لن تكون حريتنا في
الواقع إلا نتاج نضالنا , لولا ثورة الشباب التونسي و المصري و السوري و
اليمني و الليبي , لولا تلك الدماء , لولا تلك الآلام و التضحيات , لما
كانت الحرية ممكنة أبدا اليوم و في الغد , لم يحرر أحد أو أية قوة البشر من
الطغاة , ليس لأحد أي فضل على الثوار , لقد فعلوا المعجزة بأنفسهم , صحيح
أن وعينا و وعي الطغاة قد اخترع أو ضخم أشخاصا كالهرموش و العرعور ,
"كأبطال" لحريتنا القادمة , لكن الحقيقة أن الناس العاديين , أبسطهم و
أكثرهم "عادية" , الذين حطموا قيود الخوف و الترهيب و واجهوا رصاص القتلة
بصدورهم هم أبطال ثوراتنا الفعليون , لكن الموضوع لا يتوقف هنا , فالحرية
تعني في الواقع أن نحكم أنفسنا بأنفسنا , لا أن تحكمنا أية أقلية أيا كانت
تحت أي مبرر و أي ترتيب آخر للأمور يعني عبودية جديدة فقط .. بكلمة , إذا
أراد الثوار , الشباب الثائر أن يعيشوا حياتهم بنفس درجة الحرية التي
انتزعوها و هم يقارعون أزلام ديكتاتورية مبارك أو ابن علي أو القذافي في
ميدان التحرير أو ميادين تونس أو بنغازي فعليهم أن يتعلموا من تجربتهم
الخاصة تلك أن يخلقوا شروط و مؤسسات الحياة الجديدة القائمة على حرية
الجميع , ليصبحوا مع الجميع أحرارا و متساوين ... أتصور الأيام التالية ,
بعض هؤلاء الشباب سيصبحون جزءا , براغي في ماكينة نظام ما ديكتاتوري في
حقيقته , البعض الآخر الأكثر نقاءا و براءة سيعتزل أو سيستيقظ ذات يوم
ليدرك أخيرا أنه لا وجود لذلك الإله الذي يطالبونه أن يستسلم لقدره و
لأوامره و لنواهيه فقط ليجعلوا منه عبدا جيدا , سيدرك هؤلاء في وقت ما ,
لاحق ربما , أن الإله الجديد وجد لخلق عبودية جديدة و ليس ليكون عنوانا
لخلاصهم أو لحريتهم الفعلية كما ظنوا ذات يوم , قد يقول البعض لقد فشلت
أفكاركم فاتركونا نجرب , لكن الأكيد هو أن تجربة شكل ما , قديم أو جديد من
الديكتاتورية لن يكون إلا سخفا و لن يؤدي إلا إلى العودة إلى الوراء , إلى
الاستبداد و الطغيان و القمع و الاضطهاد : مرة أخرى الديكتاتورية لا يمكن
أن تكون هي الحل أو الخلاص لآلام البشر و لمعاناتهم , الحرية وحدها هي
الخلاص , هي الحل , لا أعلم إن كانت مثل هذه الكلمات من ملحد مثلي ستساعد
هؤلاء الشباب في أن يعوا هذه الحقيقة سلفا , اليوم أو في الغد على أبعد
تقدير , قبل أن يكون ذلك متأخر جدا , لكني أتذكر كيف كنت أفكر عندما كنت في
عمرهم , اليوم ألوم الظروف لأن أحدا ما لم يخبرني يومها عن حقيقة ستالين
أو الأسد أو عبد الناصر أو القذافي , لكن حتى لو تصادف أني سمعت أحدهم
يومها , هل كنت لأصدقه ؟ لا أستطيع الجواب عن مثل هذا السؤال بحيادية و
تجرد اليوم , ربما عليهم أيضا أن ينتظروا نكستهم الخاصة , حزيرانهم الخاص ,
و لو أني أرجو بكل صدق و إخلاص , أن لا يحتاجوا لانهيار جديد , ألا
ينتظروا انهيار صنم جديد للطغيان و القهر و لاستغلال الإنسان للإنسان لكي
يدركوا ما أدركه و كثيرون معي اليوم , أن هذا الصنم هو مجرد رمز لطاغية
جديد , أن الإله وهم , غير موجود , و أن عبادتنا له لم تكن تعني أننا كنا
أغبياء فقط , بل جعلتنا عبيدا لمن استغبانا يومه
[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

لكن الإله الجديد أيضا غير موجود , وهم , ككل الآلهة القديمة و الجديدة , و الحل يكمن فقط في الحرية :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

لكن الإله الجديد أيضا غير موجود , وهم , ككل الآلهة القديمة و الجديدة , و الحل يكمن فقط في الحرية

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» حرب الجنرال ميشال عون الجديدة ـ القديمة رأي القدس
» الديمقراطية الجديدة تطوير لعلم الثورة البروليتارية العالمية أم تحريف له مقتطف من مقال "الديمقراطية القديمة البرجوازية أم الديمقراطية الجديدة الماوية" لناظم الماوي. رغم محاولات الحركة الشيوعية العالمية و الأممية الشيوعية بقيادة البلاشفة الذين كانوا على رأ
» ماذا ستعاني حكومة العراق الجديدة من المشكلات القديمة نفسها؟ العبادي .. والمهمة الصعب
»  لماذا ستعاني حكومة العراق الجديدة من المشكلات القديمة نفسها؟ العبادي .. والمهمة الصعبة
» تونس إنتفاضة الحرية الحل لايكون إلا بكنس الدكتاتورية

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: