** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
حرب الجنرال ميشال عون الجديدة ـ القديمة  رأي القدس I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 حرب الجنرال ميشال عون الجديدة ـ القديمة رأي القدس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
موسى وهبه
مرحبا بك
مرحبا بك
avatar


عدد الرسائل : 68

تاريخ التسجيل : 08/07/2015
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 6

حرب الجنرال ميشال عون الجديدة ـ القديمة  رأي القدس Empty
10072015
مُساهمةحرب الجنرال ميشال عون الجديدة ـ القديمة رأي القدس

حرب الجنرال ميشال عون الجديدة ـ القديمة
رأي القدس
July 9, 2015
حرب الجنرال ميشال عون الجديدة ـ القديمة  رأي القدس 09qpt999

وصف التيار الرسمي للتيار الوطني الحرّ الذي يقوده الجنرال السابق ميشال عون على موقعه الالكتروني رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام بأنه «داعشي» قائلاً: «يا شعب لبنان العظيم… الداعشي سلام يهين المسيحيين ووزراء التيار… كرامتكم بالدق (أي على المحكّ)». جاء ذلك على خلفية تحريك التيار لعشرات من مناصريه ومحاولتهم اقتحام مقر الحكومة اللبنانية وسط بيروت احتجاجاً على ما قال عون إنه «تهميش المسيحيين في النظام اللبناني».
وما لبث أنصار التيّار أن تهجموا على عناصر الجيش اللبناني التي تحمي «السراي» (القصر الحكومي) بالشتائم والضرب، مما أدى إلى جرح سبعة عسكريين، واصفين الجيش بأنه «داعش من عرسال (البلدة اللبنانية على الحدود مع سوريا)، فيما خاطب الجنرال عناصر الجيش قائلا «أنا لم أعلمكم هكذا»، في إشارة إلى التسعينات حين كان عون قائداً للجيش.
وما «علّمنا إياه» الجنرال كثيرا حقاً: بدءاً من أحداث عام 1988 حين عين عون قائداً للجيش اللبناني، وما كان من رفضه انتخاب رئيس للبنان وتأليفه حكومة عسكرية برئاسته (في حين كان أمين الجميل، رئيس الجمهورية آنذاك، قد عين سليم الحص رئيساً للوزراء بالوكالة)، وما حصل بعد ذلك من استقطاب مسيحي لصالح حكومة عون وآخر إسلامي لحكومة الحص، وما تبعه من إعلان عون «حرب التحرير ضد الاحتلال السوري للبنان»، ويفيد التذكير أيضاً أن جبهة نشأت آنذاك لمقاومة عون ضمّت «حزب الله» (حليفه الحالي) ومن تصريحات الحزب آنذاك أنه لا يقبل رئيساً مارونياً و»يرفض الذل تحت اسم التعايش مع النصارى».
قرار عون آنذاك أدّى إلى خضّة لبنانية كبرى ومعارك طاحنة مع النظام السوري وأيضاً مع حلفائه السابقين من المسيحيين أنفسهم مما أدى إلى سقوط آلاف الضحايا كانت خاتمتها مقتل حوالي 1000 عسكري واعتقال المئات من عناصر الجيش الموالين لعون، وأسدل الستار على الحلقة الدموية تلك بمغادرة عون لبنان إلى فرنسا عام 1991، وكان من نتائج ما أدّت إليه حركته الهوجاء خسران ما يسمى «المارونية السياسية» جزءاً من صلاحيات رئيس الجمهورية بعد أن ذهب أطرافها إلى مؤتمر الطائف عام 1989 متقاتلين، منهكين ومشتتين بعد «حرب الإلغاء» التي شنها عون على «القوات اللبنانية».
وبرغم الانقلاب التامّ والدوران 180 درجة سياسية حيث أصبح ميشال عون حليفاً مركزياً للنظام السوري و»حزب الله» اللذين تعاونا على طرده من لبنان في نهاية ثمانينات القرن الماضي فإن ميشال عون ما زال هو نفسه: الجنرال البونابرتي المتغطرس الساعي إلى الرئاسة بأي طريقة ولو كان الثمن المدفوع إعلان البيعة لأعدائه السابقين، والمقامرة بمستقبل المسيحيين الذين يزعم الدفاع عن حقوقهم، والدمار للبنان.
قد يتذكّر البعض قولة الجنرال الشهيرة قبل قرابة 27 عاماً أن الرأس الوحيد الذي سيتكسر في لبنان هو رأس حافظ الأسد، ويقارنه الآن بحلفه المقدّس مع بشار الأسد، ثم يدقّق في تعريفه المبتكر لـ»الداعشية» الممطوطة لتضم كل من يقف في وجهه، ويلاحظ أن دفعه لشباب تياره إلى الشارع و»دفاعه عن المسيحيين» يبدأ (وربما ينتهي) بالحفاظ على مصالح صهره وزوج ابنته جبران باسيل وزير الخارجية الحالي بعد أن كان وزيرا للاتصالات، ووزيرا للطاقة، وهي مناصب «ساعدت» في جعله مليارديرا، وبضغوطه الكبيرة لتعيين صهره الآخر وزوج ابنة أخرى له، العميد ميشال روكز، قائداً للجيش، وهو ما قد يعبّد الطريق ـ الحلم إلى الرئاسة التي أفنى الجنرال شبابه (وحيوات الآلاف من المسيحيين) للوصول إليها.
يتغير حلفاء وخصوم الجنرال، لكن ما يمكن التأكيد في خصوص «نضاله» وحروبه المستمرة، التي تهون دماء اللبنانيين في سبيلها، هو أن هذه الحروب تتعلّق بمرض الزعامة المزمن، وأنها تتركز على علوّ مصالحه وسعادة وغنى بناته وأصهاره على مصالح وسعادة وغنى أي مسيحي أو لبناني آخر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

حرب الجنرال ميشال عون الجديدة ـ القديمة رأي القدس :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

حرب الجنرال ميشال عون الجديدة ـ القديمة رأي القدس

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» الديمقراطية الجديدة تطوير لعلم الثورة البروليتارية العالمية أم تحريف له مقتطف من مقال "الديمقراطية القديمة البرجوازية أم الديمقراطية الجديدة الماوية" لناظم الماوي. رغم محاولات الحركة الشيوعية العالمية و الأممية الشيوعية بقيادة البلاشفة الذين كانوا على رأ
»  لكن الإله الجديد أيضا غير موجود , وهم , ككل الآلهة القديمة و الجديدة , و الحل يكمن فقط في الحرية
» ماذا ستعاني حكومة العراق الجديدة من المشكلات القديمة نفسها؟ العبادي .. والمهمة الصعب
»  لماذا ستعاني حكومة العراق الجديدة من المشكلات القديمة نفسها؟ العبادي .. والمهمة الصعبة
» ص1 الفهرس 51-60 تاريخ الأفكار والعقل المنعكس قراءة في ماهية العقل الغربي بقلم: ميشال فوشو ترجمة وتقديم: محمد شوقي الزين تقديـم: نشر ميشال فوشو هذا المقال في ادولية في الرمز

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: تـــــــــاء التأنيث الـــــمتحركة زائر 745-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: