** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

 

 ص1 الفهرس 51-60 تاريخ الأفكار والعقل المنعكس قراءة في ماهية العقل الغربي بقلم: ميشال فوشو ترجمة وتقديم: محمد شوقي الزين تقديـم: نشر ميشال فوشو هذا المقال في ادولية في الرمز

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هذا الكتاب
فريق العمـــــل *****
هذا الكتاب


عدد الرسائل : 1296

الموقع : لب الكلمة
تاريخ التسجيل : 16/06/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 3

ص1        الفهرس      51-60  تاريخ الأفكار والعقل المنعكس  قراءة في ماهية العقل الغربي  بقلم: ميشال فوشو  ترجمة وتقديم: محمد شوقي الزين  تقديـم:  نشر ميشال فوشو هذا المقال في ادولية في الرمز Empty
04072012
مُساهمةص1 الفهرس 51-60 تاريخ الأفكار والعقل المنعكس قراءة في ماهية العقل الغربي بقلم: ميشال فوشو ترجمة وتقديم: محمد شوقي الزين تقديـم: نشر ميشال فوشو هذا المقال في ادولية في الرمز



تاريخ
الأفكار والعقل المنعكس



قراءة في
ماهية العقل الغربي


بقلم: ميشال فوشو


ترجمة وتقديم: محمد
شوقي الزين


تقديـم:




نشر ميشال فوشو هذا المقال في الدفاتر الدولية
في الرمزية
Cahiers internationaux de
symbolisme
، أعداد 71-72-73، 1992، (ص149-162).


إذا جاز لنا اختصار الآراء التي جمعها ميشال
فوشو في مقاله في كلمة مختصرة وجامعة وملمة، فهي: نهاية اليقين (
La
fin de la certitude
).


نهاية اليقين ترتبط ببداية التركيب المعقد
(
La complexité)
الذي يحكم نظام الأفكار والأشياء. فمنذ نهاية القرن التاسع عشر وهي الفترة التي تجاوز
فيها نيتشه الإطار المطلق والمغلق للميتافيزيقا الغربية كما تجلت عند هيغل؛ منذ نيتشه،
لم يعد للبداهة أو البساطة أي دور تقوم به ما دام النموذج (
Le
paradigme
) الذي شهدت ميلاده وصياغته
فلسفة نيتشه يقر بحقيقة التركيب المعقد الذي يعبر عن الطابع المتداخل والمتنافر للظواهر
والأشياء. هذه الحقيقة تأكدت بوضوح مع "مبدأ اللايقين" الذي صاغه هايزنبارغ
(
Heisenberg) في فيزياء الكوانتا
كمدخل لنهاية الحتمية، بحيث يستحيل تحديد وضعية الجزيئي وسرعته في آن واحد. بالمعنى
الإبستمولوجي للكلمة، هو نهاية الانسجام المطلق بين الذات العارفة (الذات التي تلاحظ)
وبين موضوع المعرفة (الموضوع الملاحظ): نهاية حلم لابلاس (
Laplace)
الذي سعى إلى وصف وتفسير اليقين ضمن اللايقين نفسه، بمعنى أنه عمل على إيجاد قاعدة
رياضية شاملة تفسر الظواهر المعقدة وتخترق الحجب لتصف اللامتناهي في الصغر واللامتناهي
في الكبر على حد سواء. تلك هي إذن أسطورة العقل الكوني التي صاغها لابلاس بحيث لا شيء
(مهما صغر أو كبر) يفلت من قبضة هذا العقل، الذي يدرك هنا والآن في لحظة واحدة كل الأشياء
والحركات والوضعيات.



إذا كانت المعرفة العلمية تعتمد على التفسير
(= الإطار الأكسيوماتيكي)، فإن تاريخ الأفكار، كما يصفه ميشال فوشو، ينبغي أن يركز
أو بالأحرى أن يكشف عن طابعه التأويلي (= الإطار الأكسيولوجي) الذي يعيد النظر في آلياته
ومناهجه ورؤاه وفق ممارسات وقواعد عملية صارمة. هو الأمر الذي نبه عليه ويلهالم دلتاي
(
W.Dilthey) الذي اعتبر
"أننا نفسر الطبيعة ونفهم الحياة النفسية"











[1]. الفهم (La
compréhension
) هو طريقة أو منهج
يسمح بمجاوزة التفسير كتقنية تستسلم في نهاية المطاف إلى اللاحتمية والطابع والمعقد
للظواهر.



رمزية المرآة:


ينكشف تاريخ الأفكار في رمزية المرآة (La
symbolique du miroir
) أين تنعكس حقيقة
العقل الغربي كصراع أزلي بين الإله والإنسان أو بين المقدس والدنيوي، بحيث يسعى الثاني
حلول محل الأول من خلال تجربة علمانية أو علمنة (
Laïcisation)
أو تحويل الأخلاق الدينية والمتعالية إلى قيم علمانية وضعية إنسانية (
sécularisation)[2]. المرآة كرمز وحدة الوجود (Panthéisme)
ليست غريبة عن العقل الغربي أداة وفكرا، صورة ومعنى. فليس من الغريب أن يكون سبينوزا
(
Spinoza) قد بلور نظريته حول
وحدة الوجود العقلية بناءا على رمزية المرآة، تلك المرآة التي طالما عهدها واشتغل عليها،
عندما كان يصقل المرايا، كعمل وحيد كان ينال من خلاله قوت يومه. المرآة، هي حضور التعالي
في ثنايا المحايث، أو التجسيد الرمزي للروح (
Esprit)
كما يقول ميشال فوشو: باختصار، هو أن الحقيقة (
Vérité)
ليست خارج الإنسان وهذا الأخير ليس خارج الحقيقة. كل واحد منهما ينطوي على الآخر (حقيقة
الإنسان الأكبر
Macrocosme
والعالم الأصغر
Microcosme):
البحث عن الحقيقة سبيله هو الذات، التأمل فيما تنطوي عليه النفس البشرية (
L’âme
humaine
) من أسرار وعجائب. الحقيقة
هي في النهاية "مرآة" يرى من خلالها الإنسان ذاته ويتأمل في إرادته وقواه
وحدوده. فليست الميتافيزيقا بالمعنى الكنطي للكلمة سوى مرآة مصقولة يرى من خلالها العقل
الخالص إمكانياته النظرية وحدوده. الحقيقة –وعبر رمزية المرآة- هي كشف (
dévoilement)
أو
aletheia بالمعنى الإغريقي؛ هي النور الذي ينعكس في المرآة الكونية ويضيء النفس البشرية
بكل ما تحمله من قوى عقلية وخيالية وفكرية وعملية: ميلاد الفكرة بفعل هذا البصيص المنعكس.
حفر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

ص1 الفهرس 51-60 تاريخ الأفكار والعقل المنعكس قراءة في ماهية العقل الغربي بقلم: ميشال فوشو ترجمة وتقديم: محمد شوقي الزين تقديـم: نشر ميشال فوشو هذا المقال في ادولية في الرمز :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

ص1 الفهرس 51-60 تاريخ الأفكار والعقل المنعكس قراءة في ماهية العقل الغربي بقلم: ميشال فوشو ترجمة وتقديم: محمد شوقي الزين تقديـم: نشر ميشال فوشو هذا المقال في ادولية في الرمز

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» ص1 الفهرس 51-60 تاريخ الأفكار والعقل المنعكس قراءة في ماهية العقل الغربي بقلم: ميشال فوشو ترجمة وتقديم: محمد شوقي الزين تقديـم: نشر ميشال فوشو هذا المقال في الدفاتر الدولية في الرمزية Cahiers internationaux de symbolisme، أعداد 71-72-73،
» تاريخ الأفكار والعقل المنعكس قراءة في ماهية العقل الغربي
» المجتمع بوصفه حقلا للصراع عند ميشال دو سارتو ـ محمد شوقي الزين
» المجتمع بوصفه حقلا للصراع عند ميشال دو سارتو محمد شوقي الزين
» سجال بين "الميشالين": ميشال فوكو وميشال دو سارتو محمد شوقي الزين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
انتقل الى: