** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
ردا على عبد الحليم قنديل I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 ردا على عبد الحليم قنديل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هشام مزيان
المشرف العام
المشرف العام
هشام مزيان


التوقيع : ردا على عبد الحليم قنديل Democracy

عدد الرسائل : 1762

الموقع : في قلب كل الاحبة
تعاليق : للعقل منهج واحد هو التعايش
تاريخ التسجيل : 09/02/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 25

ردا على عبد الحليم قنديل Empty
28112009
مُساهمةردا على عبد الحليم قنديل

هدف هذا المقال إلى التعليق على بعض ما جاء في مقال الدكتور عبد الحليم قنديل بتاريخ 23 تشرين الثـــاني (نوفمبر) وعنوانه' التــــوريـــث وجماعة أمريكا'، علما بأن الآراء الواردة هي آرائي الشخصية وليست بصفتي نائب رئيس ائتلاف المنظمات المصرية في الولايات المتحدة. '
أولا: اتفق مع رأي الدكتور عبد الحليم قنديل أن السفارة الأمريكية في القاهرة تشبه كثيرا المندوب السامي البريطاني من قبل، وأتفق مع شكاواه من السياسة الخارجية الأمريكية المنحازة تماما لإسرائيل. لكن أهم أسباب الانحياز هو الضغط التي تمارسه الجماعات الصهيونية في أمريكا، وأحد اسباب نجاحها هو غياب أي طرف عربي مضاد لها. ويحاول كثير من المصريين أن يشكلوا مثل هذا الطرف الغائب تماما.
وهنا يظهر واضحا الفرق بين الوعي الإسرائيلي والغفلة المصرية. فإسرائيل تعتبر اليهود الأمريكيين امتدادا لمصالحها وتعمل على 'إدارة' علاقتها بهم، ومهما طرأ من خلافات ففي إطار الإيمان العمــــيق بأنهم في النهاية شعب واحد، أما أنتم فتعتبرون المصريين في الغرب 'مشبوهون!'، وبالتالي لا يستحقون الدخول في عمل وطني مصري كقولك مثلا 'أصرت 'كفاية' على قصر المشاركة في الحملة على المصريين في الداخل'. أليس المصريين في الغرب رأسمال للوطن الأم؟
المصري الذي عاش في العالم المتقدم ونافس الإنكليزي والألماني والياباني والامريكاني وعاش أحدث وسائل التكنولوجيا والإدارة والإنتاج، والذي يتوق إلى نقل كل ما لديه لبلده دون مقابل، يعامل على أنه لا يستحق حتى أن يكون عضوا في جماعة معارضة بالداخل المصري، ولا يصح أن يدلي بصوته في الانتخابات؟ '
ثانيا: التأثير على أمريكا من الداخل هو أحد أقوى الأسلحة لتحريك السياسة الأمريكية نحو مصالحنا. وبدلا من أن يشجعنا الظهير المصري من المحترمين أمثالك، تعتبروننا غير مرغوب فيهم داخل التيار الوطني بتهمة العيش في أمريكا؟ '
ثالثا: أمريكا جمهورية تقوم على التعددية وليست شيئا واحدا، بها من يعادينا لكن بها من يتعاطف معنا، بما في ذلك داخل الحكومة الأمريكية، وبالتالي فالدفاع عن مصالحنا لدى أمريكا لا يأتي عن طريق القطيعة والتظاهر بأن العدو غير موجود، بل باستخدام كل ما لدينا لتعزيز قضيتنا. وهل الأفضل أن نلتقي بالأمريكيين في المحافل العامة والخاصة ونشرح مواقفنا ونعارض الذين يعادوننا منهم، أم نتقوقع داخل بيوتنا مستعيذين من الشيطان الرجيم؟'
رابعا: لأن التنظيمات في أمريكا تقوم على التعددية، فالقول بأن 'القوة الدافعة في الائتلاف هي لسعد الدين ابراهيم وكميل حليم من أقباط المهجر' هو وصف غير دقيق، إذ القوة الدافعة هي لعموم المنظمات التسع المشاركة'فيه، وتتضمن إسلاميين وعلمانيين وأقباطا وغيرهم، يجمعهم هدف 'خدمة مصر'، والقيادة 'موزعة على أكثر من شخص أو شخصين، والقرار ليس بالأمر من أعلى، وهو ما يختلف عن عقلية إدارة العزب الشخصية التي تربينا جميعا عليها.
خامسا: تقول سيادتك: '..ثبت أن سعد الدين إبراهيم وجماعات اقباط المهجر في أمريكا تلعب من وراء ستار، وكانت على صلة بمبادرة أيمن نور'. إيضاح: لم توجه الدعوة إلى أيمن نور وحده، بل إلى 10 شخصيات مصرية عامة، منها الدكتور البرادعي والدكتور زويل (من المصريين الأمريكيين الذين تعتبرهم غير أهل للإشتراك في عمل وطني عقابا على تشريف اسم مصر في العالم)، والمستشار هشام البسطويسي، ولبى أيمن نور الدعوة مشكورا، فأين الستار؟ ثم الإشارة المتكررة لأقباط المهجر كأنهم شيئ واحد أيضا غير دقيقة: هم جماعات بألوان الطيف، ويعانون أيضا من أدواء الانقسام والتشرذم والخلط بين المصلحة العامة والمصلحة الخاصة، نسخة مما تشاهده سيادتك في مصر. '
سادسا: حين يرسل الائتلاف نداء إلى رئيس الدولة مطالبا بالديمقراطية ونزاهة الانتخابات والتنمية 'وإطلاق سراح سجناء الرأي والسياسة والمدونين، يصبح هذا 'علاقات مشبوهة' لأن مصدر المطالبة مصريون في أمريكا؟ ''
سابعا وأخيرا: نحن نعطي لمصر ولا نحتاج أن نأخذ. لقد كنا محظوظين إذ عشنا حياة منتجة دون إهانات ولا استغلال من كفيل، وتنفسنا هواء نظيفا دون سحابة سوداء وحظينا برعاية صحية ممتازة وأودعنا أولادنا مدارس وجامعات محترمة، لكنا نحلم بمصر لنتنفس حبها، ويؤلمنا تخويننا على نحو عشوائي، لكن الأسوأ من الألم هو إهدار رصيد مصر من أبنائها بالخارج لأسباب ساذجة.'فقد تذوقنا طعم الحرية ونريد لأهل بلدنا الأم أن يتذوقوه على أرض الوطن، مدركين أنه لو أتيحت الحرية لكثيرين منا في بلده لما تجشمنا منذ البداية عناء السفر. '
نائب رئيس إئتلاف المنظمات المصرية بالولايات المتحدة '
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

ردا على عبد الحليم قنديل :: تعاليق

حياة
رد: ردا على عبد الحليم قنديل
مُساهمة الأربعاء ديسمبر 02, 2009 3:25 pm من طرف حياة
يظهر واضحا الفرق بين الوعي الإسرائيلي والغفلة المصرية. فإسرائيل تعتبر
اليهود الأمريكيين امتدادا لمصالحها وتعمل على 'إدارة' علاقتها بهم، ومهما
طرأ من خلافات ففي إطار الإيمان العمــــيق بأنهم في النهاية شعب واحد،
أما أنتم فتعتبرون المصريين في الغرب 'مشبوهون!'، وبالتالي لا يستحقون
الدخول في عمل وطني مصري كقولك مثلا 'أصرت 'كفاية' على قصر المشاركة في
الحملة على المصريين في الداخل'. أليس المصريين في الغرب رأسمال للوطن
الأم؟
المصري الذي عاش في العالم المتقدم ونافس الإنكليزي والألماني
والياباني والامريكاني وعاش أحدث وسائل التكنولوجيا والإدارة والإنتاج،
والذي يتوق إلى نقل كل ما لديه لبلده دون مقابل، يعامل على أنه لا يستحق
حتى أن يكون عضوا في جماعة معارضة بالداخل المصري، ولا يصح أن يدلي بصوته
في الانتخابات؟ '
ثانيا: التأثير على أمريكا من الداخل هو أحد أقوى الأسلحة لتحريك السياسة الأمريكية نحو م
 

ردا على عبد الحليم قنديل

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: تـــــــــاء التأنيث الـــــمتحركة زائر 745-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: