حرب على مواقع الكترونية
بوتين: يا لها من ديموقراطية! واصل قراصنة المعلوماتية المؤيدين لمؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانج أمس هجماتهم على المواقع الالكترونية المعادية له، مؤكدين انهم سيعززون حملتهم، بعد يومين من توقيفه في بريطانيا.
واستمر نشر آلاف البرقيات الديبلوماسية في وسائل الاعلام في انحاء العالم، مع تمضية أسانج ليلته الثانية في السجن بموجب مذكرة توقيف اوروبية بتهمتي اغتصاب واعتداء جنسي تعودان الى آب الماضي في أسوج، فيما ارتفعت اصوات تتضامن معه.
وفي هذا الاطار، شن رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين هجوما لاذعاً على الغرب لقبضه على أسانج، قائلا إنه لا يحق للغرب أن يلقي المواعظ على روسيا في شأن الديموقراطية. وقال: "لماذا يضعون أسانج في السجن؟ يا لها من ديموقراطية. وأضاف في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي فرنسوا فيون: "هكذا وكما يقال في الريف أبقار البعض يمكن أن تخور، ولكن على أبقارك أن تلتزم الصمت".