** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
ما هى السيمياء ؟؟ I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 ما هى السيمياء ؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جنون
فريق العمـــــل *****
جنون


عدد الرسائل : 2121

الموقع : منسقة و رئيسة القسم الفرتسي بالمدونات
تاريخ التسجيل : 10/04/2010
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 4

ما هى السيمياء ؟؟ Empty
15032017
مُساهمةما هى السيمياء ؟؟

ما هى السيمياء ؟؟
ما هى السيمياء ؟؟ 14408_733435216706360_3081432294056913369_n

• السيمياء هي مجال دراسة الطقوس والتقاليد التي تمارس من أجل التواصل مع الماورائيات أو مع وجوديات لا يمكن استيعابها في العالم المادي، مثل الألهة، أو إحضاره، من أجل الإتحاد معها أو تحقيق الكمال الذاتي. يخطئ البعض بربطها بالسحر وهو خطأ شائع.
• السيميائية أو السيميولوجيا هي ” دراسة حياة العلامات داخل الحياة الاجتماعية ” ( بنكراد ، 20033) . وهي في حقيقتها ” كشف واستكشاف لعلاقات دلالية غير مرئية من خلال التجلي المباشر للواقعة ، إنها تدريب للعين على التقاط الضمني والمتواري والمتمنِّع ، لا مجرد الاكتفاء بتسمية المناطق أو التعبير عن مكنونات المتن ”
• إن السيميائية هي من علم النجوم بالضمن من علم الأبراج الإثنى عشر و الذي كان مرجع الإستدلال لتعريف الأطباع الأربع مثل الناري و الهوائي و المائي و الأرضي مما أدى إلى تحويل هذا العلم إلى الكيمياء و تطبيق الأحرزة الرياضية الهندسية في علم السيمياء إلى الهندسة الجِبرية في الكيمياء و التي تطورت إلى يومنا هذا و في هذا فضل كبير للمسلمين في الكشف عنه. كذلك عن الأرقام للأحرف الأبجدية لها دلالة على الرياضيات المتطورة اليومNumber Theory بالإرتباط إلى التعميق بالتحليل في البحث عن غموض في الرياضيات و كذا أوزان الصرفي للأسماء و الأفعال إلى معادلات و قوانين في الرياضيات و للغة العربية سيادة فيها مما أسفر عن نقل نظام قواعدها إلى العبرية و اللاتينية
• تعريف بروكليوس (4800م): السيمياء هي سلطة أعلى من كل حكمة البشر والتي تستفيد من بركة إلاهية، وتنقية قوة الإله.[1]
في الإسلام: تعتبر السيمياء نوع من أنواع السحر المحرمة. وهو عبارة عما يركب من خواص أرضية (مثل دهن أو مائعات أو كلمات خاصة) والتي تسيطر على وهم الأفراد.
• بيير ريفارد: السيمياء هي نوع من أنواع السحر. تعتمد مجموعة من الممارسات السحرة لجذب أرواح لرؤيتهم أو التأثير عليهم أو لتسكن فردا ما، أو لكشف الأسرار
• السيميائية كما يراها السيميائي الأمريكي “تشارلز سندرز بيرس”، أنها هي:’’العلم الذي ينسق العلوم الأخرى، ويدرس الأشياء أو خصائص الأشياء في توظيفها للعلامات، ومن ثم فالسيميائيات هي آلة كل العلوم (علم العلوم)، لأن كل علم يستعمل العلامة، وتظهر تاليا نتائجه طبقا للعلامات، إذن هي العالم الواصف أو علم العلوم.ومعرفة السيميائية، تساهم في فتح أفاق جديدة في البحث أمام الباحث، كما تعمل على تنمية حسه النقدي، وتوسيع دائرة اهتماماته، بصورة تجعله ينظر إلى الظاهرة الأدبية، أو الاجتماعية بعمق، فلا يقنع بما هو سطحي، ولا يقتصر على الأحكام المجانية التي تعودنا عليها، لأنها لا تسد الرغبة الملحة في المعرفة، ولا يكتفي بنتيجة علمية، إلا بعد التحقيق من سلامة فرضيتها،وصحة التفكير الذي أفضى إليها.
ويعتبر “دوسوسير” أول من بشر بميلاد هذا العلم، في محاضراته الصادرة19166 حيث قال: “اللغة نظام من العلامات التي تعبر عن الأفكار”.و فيما بعد استقلت السيميائية بموضوعها في العصر الحديث
• -(وواضع السيميائية الحديثة هو الأمريكي تشارلز بيرس)-
وأضحى لها اتجاهات عدة، ونقطة الاختلاف بينها وبين القصدية؛ في العلامة، فهناك من يؤكد الطبيعة التواصلية للعلامة: علامة=دال+ مدلول + قصد ,, وهناك من يركز على الجانب التأويلي للعلامة؛ أي من حيث قابليتها للتأويل الدلالي بالنسبة للمتلقي.
وللتوضيح هذه بعض من أنواع السيميائيات:
1) سيميائية التواصل:
تهتم بدراسة طرق التواصل، أي دراسة الوسائل المستخدمة للتأثير والتواصل مع الغير، و المعترف بها من قبل الشخص المستقبل؛ أي أن تفرض وجود قصد التواصل من قبل المتكلم، يكون معترفاً به من طرف متلقي الرسالة، فمن منظورها تعتبر اللغة ما هي؛ إلا نظام تواصل، يتضمن قدراً كبيراً من الانسجام، سمح للدراسة اللسانية بالاهتمام بالنموذج الذي رسمه جاكوبسون: (البث- الرسالة- الملتقي- سنن الرسالة- مرجعيتها)، وذلك بتمكينها من تجاوز التطبيق اللساني، المحصور على جملة محدودة من الخصائص، التي تشتمل على الظاهرة اللغوية، إلى القراءة اللسانية للنصوص ومظاهر التعبير الأخرى.
2) سيميائية الدلالية:
هي دراسة أنظمة الدلائل، التي لا تستبعد الإيحاء، وترفض التمييز بين الدليل والأمارة، ومن الملفت للانتباه أن الحديث عن الظواهر الدلالية، يستدعي بالضرورة الحديث عن العلامة، لأن الظواهر الدلالية؛ ما هي إلا نسق مكون من علامات، أو رموز، ذلك باعتبار أن اللغة هي الشرط الضروري لنقل المعرفة، ومن دونها نصبح عاجزين عن تلقين أو تلقي أي معرفة. لأنها لا تحمل إلا بواسطة أدوات لغوية، وبالتالي لا يمكن أن نغفل عن البعد السيميائي، الذي تتوافر عليه النماذج التحليلية اللسانية، حيث أن العلامة تكون قابلة للتحليل، انطلاقا من قيم خلافية ناتجة في جوهرها عن علاقتها الداخلية. – أما التحليل السيميائي، أو الدراسة السيميائية، فهي تشتمل على المبادئ الأولية للنظرية السيميائية، التي تندرج ضمن الممارسات النقدية، الساعية إلى فضح مكامن السقوط في النظام النقدي التقليدي، المبني أساساً على التقيد بالمسلمات وإصدار الأحكام المسبقة، ولئن كانت هذه الممارسات تشكل قفزة نوعية في الدراسات النقدية العربية.
• الأفلاطونية المحدثة
السيمياء تعني العمل الإلهي. ظهر المصطلح منتصف القرن الثاني الميلاتي في “النبؤات الكلدانية”. والسيمياء الغربية ظهرت بالفلسفة الأفلاطونية المحدثة. فقد اعتبروا أن العالم الروحي هو تجليات الإله من الأحد. فمن “الواحد” تجل عالم العقل (ويسمونه النوس). ومن العقل تجلى عالم الروح. ومن عالم الروح تجلى العالم المادي واعتقدوا ان كل التجليات تبقى هي نفسها على كل المستويات. وقال بولوتينوس أن التأمل هو لطريق للوصول إلى السيمياء بهدف الإتحاد مع الإله (ويسمى هينوسيس). لذا اعتمدت طريقته التأمل والتفكر. أما لامبليكوس، تلميذ بلوفيري، فاعتمد الإبتهالات والطقوس الدينية والسحرية لأنه اعتبر السيمياء تقليد للألهة.
• سيمياء مسيحية النخبة
اعتير مسيحية النخبة (بالإنكليزية: Esoteric Christianityy)، الذين اهتموا بتعلم أسرار الله، أن السيمياء ضرورية للإنسان وللإلتقاء الى درجات وعي أعلى عن طريقة تقوية الطبيعة الروحية للشخص. ويعتبرون أن السيمياء تساعد للوصول الى المعرفة الأعلى للشخص والتواصل معها وتعلم الحكمة الإلاهية التي لا يستطيع الحصول عليها من الإنسان. وبعض النخبة يؤمنون أن ممارستها ترقي الفرد إلى درجة ماجوسي
• سيمياء الإسلام
يقول ابن عربي في فتوحاته
«عندنا علم السيمياء مشتق من السمة وهي العلامة أي علم العلامات التي نصبت على ما تعطيه من الانفعالات من جمع حروف وتركيب أسماء وكلمات، فمن الناس من يعطي ذلك كله في بسم الله وحده، فيقوم له ذلك مقام جميع الاسماء كلها وتنزل من هذا العبد منزلة كن وهي آية من فاتحة الكتاب ومن هنا تفعل لا من بسملة سائر السور وما عند أكثر الناس من ذلك خبر والبسملة التي تنفعل عنها الكائنات على الإطلاق هي بسملة الفاتحة وأما بسملة سائر السور فهي لأمور خاصة، وقد لقينا فاطمة بنت مثنى وكانت من أكابر الصالحين تتصرف في العالم ويظهر عنها من خرق العوائد بفاتحة الكتاب خاصة كل شئ رأيت ذلك منها وكانت تتخيل ان تلك يعرفه كل أحد وكانت تقول لي العجب ممن يعتاص عليه شئ وعنده فاتحة الكتاب لأي شئ لا يقرؤها فيكون له ما يريد.» – ابن عربي، الفتوح المكية
• السيمياء اليهودية
تعتبر الكابالا اليهودية أن الكون هو من تجليات خواص الله متمثلة بالسفروت العشرة. فبالنسبة لهم، الكيتير هي أعلى تجليات الله ولا يستطيع أحد الوصول إليها. أما الملخوت، فيى أدنا تجليات الله مع أنها أعلى من العالم المادي. لكن مع السيمياء، يستطيع الإنسان الوصول إليها، لذا تسمى السكينة. وعندهم، للوصول للسكينة، يجب التأمل بالسفروت وليس عبادته
علم السيمياء
وفي بحر الجواهر، السيميا هو علم يكون به تسخير الجن.
فالسيمياء نوع من السحر وضرب من أضربه، قال القرافي في الفروق: السحر اسم جنس لثلاثة أنواع (النوع الأول) السيمياء وهو عبارة عما يركب من خواص أرضية كدهن خاص أو مائعات خاصة أو كلمات خاصة توجب تخيلات خاصة، وإدراك الحواس الخمس أو بعضا لحقائق من المأكولات والمبصرات والملموسات والمسموعات، وقد يكون لذلك وجود حقيقي يخلق الله تلك الأعيان عند تلك المحاولات، وقد لا تكون له حقيقة بل تخيل صرف، وقد يستولي ذلك على الأوهام حتى يتخيل الوهم مضي السنين المتطاولة في الزمن اليسير وتكرر الفصول وتخيل السن وحدوث الأولاد وانقضاء الأعمار في الوقت المتقارب من الساعة ونحوها، ويسلب الفكر الصحيح بالكلية ويصير أحوال الإنسان مع تلك المحاولات كحالات النائم من غير فرق، ويختص ذلك كله بمن عمله له، ومن لم يعمل له لا يجد شيئا من ذلك..
فإن علم الحرف لم يكن معروفاً عند السلف رحمهم الله تعالى، ولم ينقل عن أحد منهم الاشتغال به سواء الصحابة أو التابعون أو أتباع التابعين، ومن أعلم وأتقى الناس بعدهم؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

ما هى السيمياء ؟؟ :: تعاليق

Admin
رد: ما هى السيمياء ؟؟
مُساهمة الأربعاء أبريل 05, 2017 3:52 pm من طرف Admin
ئجه طبقا للعلامات، إذن هي العالم الواصف أو علم العلوم.ومعرفة السيميائية، تساهم في فتح أفاق جديدة في البحث أمام الباحث، كما تعمل على تنمية حسه النقدي، وتوسيع دائرة اهتماماته، بصورة تجعله ينظر إلى الظاهرة الأدبية، أو الاجتماعية بعمق، فلا يقنع بما هو سطحي، ولا يقتصر على الأحكام المجانية التي تعودنا عليها، لأنها لا تسد الرغبة الملحة في المعرفة، ولا يكتفي بنتيجة علمية، إلا بعد التحقيق من سلامة فرضيتها،وصحة التفكير الذي أفضى إليها.
ويعتبر “دوسوسير” أول من بشر بميلاد هذا العلم، في محاضراته الصادرة19166 حيث قال: “اللغة نظام
 

ما هى السيمياء ؟؟

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: تـــــــــاء التأنيث الـــــمتحركة زائر 745-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: