تأليف: الباحث الياباني/ كنيشي أوما (أوهامه/أوهامي) [1].
ترجمه إلى العربية: أحمد أبوزيد.
الطبعة: صدر في باريس بفرنسا، مترجماً من الانجليزية [2].
وملخص هذا الكتاب ان ظاهرة العولمة أدت إلى ظهور هذا الكيان السياسي الذي
ليس له دستور ولا نظام أساسي لكنه يستند إلى ميثاق عنوانه الاستقلال في كنف
التكامل والترابط والتعايش السلمي ، ولهذه القارة مؤشرات مشابهة للقارات
الجغرافية المعروفة كالمساحة وعدد السكان وحجم الناتج ومعدل الدخل إلى
آخره.
ويبين كنيشي ان الإنسان لم يكتشف بعد مختلف خفايا هذه القارة غير أنه
قادر على إدراك ملامحها من خلال أربعة أبعاد وهي: البعد الظاهر والبعد
الافتراضي والبعد الظرفي والبعد العابر للحدود.
يمر الإنسان بالإبعاد الأربعة في اليوم الواحد بحيث:
1. يتعامل مع البعد الظاهر عندما يشتري غذاءه؛
2. ويتفاعل مع البعد الافتراضي عندما يستعمل بطاقة دفع ممغنطة؛
3. ويلامس البعد الظرفي عندما يقف في بهو البورصة؛
4. ويدخل في البعد العابر للحدود عندما يجلس أمام التلفاز أو الحاسوب
ويستفيد عن بعد من مختلف الخدمات الإدارية والتجارية.
# الهوامش:
[1] الياباني كنيشي أوهامه، الذي يشرح طرائق الشركات اليابانية للأجانب،
والطرائق الأجنبية لليابانيين.
"كنيشي أوهمال Kenichi Ohmal صاحب كتاب حمل عنوان "نهاية الدولة القومية"
سنة 1995 وأحتوى على:"تبشيراً ببعض المقولات والأفكار التي نشأت مع سقوط
الاتحاد السوفياتي وبداية ما يسمى بالنظام الدولي الجديد".
"كنيشي أوهامي" – مؤلف كتاب "عالم بلا حدود" الصادر في عام 1990.
[2] قام بقراءة هذا الكتاب سابقاً كلا من:
• رئيس الجمعية التونسية للاتصال: د. مصطفى المصمودي.
• مجلة المعرفة، العدد (75)،
http://www.almarefh.org/.