** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
 دور الجنس المهبلي في الانتقال الى اليابسة I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

  دور الجنس المهبلي في الانتقال الى اليابسة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بن عبد الله
مراقب
مراقب
avatar


التوقيع :  دور الجنس المهبلي في الانتقال الى اليابسة Image001

عدد الرسائل : 1537

الموقع : في قلب الامة
تعاليق : الحكمة ضالة الشيخ ، بعد عمر طويل ماذا يتبقى سوى الاعداد للخروج حيث الباب مشرعا
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 8

 دور الجنس المهبلي في الانتقال الى اليابسة Empty
26072012
مُساهمة دور الجنس المهبلي في الانتقال الى اليابسة

دور
الجنس المهبلي في الانتقال الى
اليابسة





 دور الجنس المهبلي في الانتقال الى اليابسة 0199-1

المكتشف جون لونغ والمستحاثة









عصر الاسماك
يتطابق مع عصر
ديفون الجيلوجي
كانت الاسماك فيه في عصرها الذهبي من ناحية الأنواع
والاجناس.
في نهاية الديفون ظهر
جنس
tetraponder
وفتح الطريق للاحجام الاكبر.
وفي السنوات الاخير اصبح لدى العلماء قناعة متزايدة ان احد الانواع
لعب دورا مركزيا
ليس في العلاقة الى بقية اشكال الحياة وانما ايضا
بالنسبة للحياة التي نشأت على اليابسة.
هذا الكائن هو
سمكة القرش المصفحة. Placodermi.


تحديدا توصل الخبراء الى ان التكاثر عن طريق التلقيح الجنسي المهبلي
حدث للمرة الاولى لدى سمك القرش المصفح.
ذلك يعني انه حدث اقدم مما تصوره العلماء سابقا وليس لدى نوع اخر من السمك.
هذه المعرفة الى جانب مجموعة
من الصفات الفيسيلوجية
الاخرى التي ظهرت عند سمك القرش المصفح
تجعل المختصون يقررون ان
التلاقح الجنسي المهبلي هو الذي اخرج
الانسان الى اليابسة.


الباحث الذي اثار هذه القضية هو البالينتولجي

John A Long

في مقالاته المنشورة في مجلة
نتشور (الطبيعة)
تناولت ليس فقط
الاشارة الى المستحاثات وانما ايضا
أعادت تفسير المستحاثات القديمة على ضوء
الاكتشافات الحديثة.
المستحاثات
التي عُثر عليها عام 2007 في استراليا بمنطقة
مسماة
Gogo Station
لها اهمية خاصة، لتعددها وسلامتها.
عند دراسة احدى هذه المستحاثات بمساعدة التلسكوب
امكن رؤية
ليس فقط مجموعة واحدة لعظام الحنك واسنانه وانما اثنتين، واحدة اصغر من الاخرى،
والصغيرة كانت مكبوسة في الكبيرة قرب البطن، في موقعه قبل بضعة مئات الملايين من السنين.
المظهر يوحي وكأن
الحنك والاسنان لبقايا حيوان اخر كبير
في معدة سمكة القرش
، غير ان الحنك الصغير كان نسخة طبق الاصل عن الحنك الكبير ويختلف عنه بالحجم فقط.
كما ان الحنك الصغير لايملك مايدل على اصابته بأضرار كما كان يفترض لو كان بقايا " طريدة".
ومع زيادة تكبير الصورة
امكن رؤية
حبل سرة حول هيكل الصغير
وحول الحنك الصغير.
لذلك لابد انه جنين في بطن امه.



 دور الجنس المهبلي في الانتقال الى اليابسة 0199-2


القرش المصفح وصغيره









حتى الان كان المختصون
متفقون
على ان التلقيح الجنسي المهبلي ظهر للوجود
50 مليون سنة
متأخر عن تاريخ المستحاثة
عند سمك القرش العادي وان جميع الاسماك، الى ذلك الوقت، استمروا بالتكاثر بواسطة البيوض.
لهذا السبب بدأ جون لونغ بدراسة المزيد من المستحاثات لهذا النوع والنتيجة كانت لاتقبل الغلط:
سمك القرش المصفح
كان الكائن الاول
الذي تطور لديه
التلقيح الجنسي المهبلي
والحمل والولادة.


معرفتنا ان سمك القرش المصفح
كان الاول الذي مارس الجنس المهبلي
والتلقيح الداخلي والحمل والولادة
هي مسألة جديدة
غير ان الباحثون كانوا يعلمون
ان القرش المصفح
كان اول الاسماك التي ملكت الفك
والغلاصم
وازواج الزعانف.
وعلى ضوء الاكتشافات الجديدة
اراد العلماء ان يختبروا إذا كانت هناك علاقة بين مجمل هذه الامور.
دراسة المستحاثات
من مختلف انواع القرش المصفح
اظهرت ان ذكورهم امتلكوا في القسم الاسفل
من الجسم عدة بروزات،
اصبحت تشكل " القضيب"
"claspers"
خلال الجماع كانت تُستخدم
في عملية تلقيح الانثى.
بمعنى اخر فإن الدراسة التحليلية كشفت
ان اناطوميا الذكر
كانت تملك منذ وقت مبكر
بواكير الاعضاء التي نعرفها اليوم
عند الحيوانات الثديية بما فيه التي تطورت الى الاطراف الخلفية.




 دور الجنس المهبلي في الانتقال الى اليابسة 0199-2a


مستحاثة القرش المصفح التي عُثر عليها









الجماع و التلقيح الداخلي وحتى الحمل يعطي افضليات هائلة
في المياه المفتوحة حيث تتواجد ملايين الاعداء المفترسة.
بيضة ملقحة
تتجول في المياه المفتوحة
بين عدد هائل من المفترسين
لابد انها فريسة سهلة، ولكن إذا بقيت البيضة في داخل الام لتنمو حتى تصبح قادرة على السباحة وحدها،
سيملك الصغير احتمالات افضل للبقاء على الحياة عند الخروج للمياه المفتوحة.

انواع
القرش المصفح
كانت احجامها مختلفة
حيث يوجد الصغير الذي طوله سنتيمتر واحد
ويوجد ايضا الكبيرة للغاية حيث يزيد طولها عن
العشرة امتار.
وكانت تعيش في جميع انحاء المحيط
من الاعماق الى قرب السطح وحتى في البحيرات الحلوة
والانهار.
في نهاية عصر الديفون
كان القرش المصفح هو اكبر مجموعة انتشارا بين
الفقاريات اطلاقا وكانت تملك انواع عديدة متخصصة في كافة المجالات.
ذلك يعني ايضا انه لم يكن هناك مكان
آمن يمكنهم ان يضعوا فيه بيوضهم بدون التعرض
للاعتداء، فالخطر في كل مكان من انواع القرش
المصفح الاخرى.


الافضلية الاصطفائية التي التي قدمها التلقيح الداحلي
للقرش المصفح
كان من الكبر بحيث
انه ادى الى تحولات اناطومية
وضعت الاساس لتحولات مستقبلية
ومنها استعمار الفقريات لليابسة.
جون لونغ يضع القرش المصفح
في اصل الشجرة التي تصل الى الانسان.

من جهة القرش المصفح
كان من اوائل الاسماك التي تملك
فك
وهذا على الاغلب مرتبط
بتطور التلاقح الجنسي الداخلي
لديهم.
العديد من المؤشرات
تؤكد ان الفك وآلية القضم
لم تكن تطورت في البداية المبكرة من اجل قضم الغذاء.
بل ولم يكن هناك اسنان حقيقية في فك القرش المصفح
وانما مجرد صفائح عظمية.
لهذا السبب
من الاكثر منطقية ان
الفك تطور بالارتباط مع تطور الجنس الداخلي،
بالذات بسبب ان الذكر كان يستخدمه من اجل الامساك بالانثى وتثبيتها عندما يقذف المني.
وظيفة الفك من اجل قضم الطعام
ظهرت لاحقا واصبحت الوظيفة الاساسية للفك فيما بعد.


 دور الجنس المهبلي في الانتقال الى اليابسة 0199-3

الزوائد التي اصبحت قضيب









الكثير من الاسماك
الاخرى نجد ان لديها الفم له وظيفة لها علاقة
بالتكاثر حتى بين الانواع الاخرى من غير القرش،
فمثلا نجد من يستخدم الفم
لحفظ البيض فيه او كملجأ للصغار
او للدفاع عن البيض او التقاط الاحجار، مما يشير
الى ان الفم، على العموم، شارك وامتلك استخدامات لها علاقة بالنسل.
وليست جميع انواع القرش اليوم
تستخدم الجماع الداخلي فنرى انواع تلد اطفالها
كاملة النمو مباشرة في حين ان انواع اخرى تضع بيضتها الوحيدة الملقحة
خارجيا خارجيا.
بل اكثر من ذلك فالانواع التي تلد صغارها تنقسم
الى قسمين
قسم اناثها تملك ارحام
وقسم لاتملك اناثها ارحام.
عند النوع الثاني نجد ان الجنين يعيش في البيضة
ويتغذى على
على ماتحتويه من صفار البيض
وليس لديه اتصال غذائي بالام.
في نوع
sandtiger
والذي يعود ايضا الى القسم الذي لايملك اناثه رحم،
نجد ان الجنين الاكبر
يقوم بالتغذي على بقية البيوض الغير ملقحة،
بما يجعل التتدرج واضحا من مرحلة البيضة الى مرحلة
امتلاك الرحم.
على الاغلب تطورت انواع من سمك القرش ولاحقا تخلت
عن التلقيح الداخلي
وعادت الى التلقيح الخارجي
غير انها احتفظت بالفك بعد ان جرى استخدامه في قضم
الطعام مما تعززت وظيفته الجديدة
لمسك الطريدة وتقطيعها عوضا عن مسك الانثى
وتثبيتها.
استخدام عضو لوظيفتين نجدها لازالت شائعة في عالم
الحيوان حتى اليوم.


بعد عصر الديفون جاء
عصر من الموت الجماعي للانواع على الارض
غير انه قبل ذلك كانت اعداد الاسماك قد اصبحت
هائلة.
يقول جون لونغ:" إذا جرت مقارنة بين اعداد الانواع
التي تمارس
الجنس الداخلي وبين الانواع التي استمرت على ممارسة
الجنس الخارجي نلاحظ بوضوح ان
التحول الى الجنس الداخلي مرتبط بتعدد الانواع".
هذا التوجه لازال ملاحظا حتى بين اسماك اليوم ايضا.
الاسماك التي تضع بيوضها في البحر المكشوف
لاتنقسم الى انواع
بسهولة، إذ كلما ازداد عددها وازداد عدد البيض الذي
تضعه زاد حظها بالبقاء على الرغم كثرة اعدائها التي تعيش على بيضها.
والانواع التي تضمن لنسلها آمنا من خلال التلاقح
الداخلي
تضمن ايضا تنوع جيني اكبر يؤدي الى تنوع نوعي.


مع الكارثة الارضية في نهاية عصر الديفون
انقرضت الكير من الانواع بما فيه القرش المصفح.
غير ان الانواع اللاحقة بدأت بالصعود الى اليابسة
ترافقهم العديد من التغييرات الاناطومية الموروثة عن القرش المصفح والتي
وصلت الينا.


في الواقع
القرش المصفح ليس استثناء في الوصول الى الولادة
إذا توجد اثار على وجود
حيوان اخر تمكن من الوصول الى هذه المرحلة
اذ تم العثور على مستحاثاة
plesiosaurie
كانت تعيش قبل 78 مليون سنة وفي داخلها وليدها الصغير،
مما يعني انها تلد صغارها كاملة.
المستحاثة جرى العثور عليها في
Booner Ranch
العائدة لتكساس.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

دور الجنس المهبلي في الانتقال الى اليابسة :: تعاليق

هشام مزيان
رد: دور الجنس المهبلي في الانتقال الى اليابسة
مُساهمة الثلاثاء يونيو 24, 2014 4:46 am من طرف هشام مزيان

ليس فقط مجموعة واحدة لعظام الحنك واسنانه وانما اثنتين، واحدة اصغر من الاخرى،
والصغيرة كانت مكبوسة في الكبيرة قرب البطن، في موقعه قبل بضعة مئات الملايين من السنين.
المظهر يوحي وكأن
الحنك والاسنان لب
علي النقاش
رد: دور الجنس المهبلي في الانتقال الى اليابسة
مُساهمة السبت أبريل 08, 2017 6:42 pm من طرف علي النقاش
أصفق لك بحرآره أخى العزيز........ على موضوعك الرائع
والمميز ولاعجب في ذلك مميز في أختيآرك دائما..
كلماتي تعجز عن وصف مدى ورووعة موضووعك..
 

دور الجنس المهبلي في الانتقال الى اليابسة

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: منبر البحوث المتخصصة والدراسات العلمية يشاهده 23456 زائر-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: