المواضيع |
---|
انتقل الى الصفحة : 1 ... 106 ... 208, 209, 210 ... 244 ... 279 |
"فليقتل كل واحد أخاه وصاحبه وقريبه" (الخروج 32: 27) "يقوم الله، يتبدد أعداؤه ويهرب مبغضوه من أمام وجهه" ( المزمور 50: 3) "يمينك تصيب كل مبغضيك. تجعلهم كتنور نار حين يتجلى وجهك" (المزمور 21: 9-10)يورد المحرّرون التوراتيون عناوين بعض المراجع القديمة التي كانت بين أيديهم مثل: سفر أخبار الأيام لملوك يهوذا، وسفر... |
ثمّة وعي عربيّ يتأسّس على تزكية ما يسمّى نجاح التجربة السياسية التركية ( النموذج التركي) التي تلهم هذا الوعي عناصر التهليل لها، كتعويض معنويّ على الأقل للمأساوية التي تلازم الحركة الاجتماعية العربية في حقولها السياسية والاقتصادية والإيديولوجية، ويبدو أنّ المداخلة الفكرية التحليلية للدكتور صادق جلال العظم المنشورة في موقع... |
ما هو القرآن؟ ما هو القرآن؟ ربّما كان الحَدس الاستباقي للأستاذ أحمد نظير الأتاسي صادقا عندما استخلص، في سياق النقاش حول |
قُدر لي في غفلة من انسياب هذا الزّمن التحاوري المنفلت من كل تصميم مسبق، أن أجد نفسي على حين غرّة، أنشطّ ورشة تحاورية لغاية مقاربة السؤال الأكبر : ما جدوى القرآن الآن؟ سؤال أتطارحه مع نخبة من أجود ما جاد به موقع الأوان من كتاب ومحاورين، ربما هو مسك الختام الذي دنَونا منه الآن. وليس المسك هنا سوى مداخلات المتحاورين،... |
"لا يمكن لأي شخص الإفلات من تأثير العصر الذي يعيش فيه، ولطالما تؤثر البيئة بالإنسان، -كما كانت دائماً- وتصبغ أفكاره وأساليبه، إضافة إلى أفعاله الظاهرة(1)". هل يعتبر محمد استثناء من هذا؟ بمعنى، هل كان محمد قادراً على الهروب من تأثير المحددات الثقافية والشروط التاريخية التي صبغت رسالته؟ وبالتالي هل نحن قادرون... |
المصطفى مرادا غدنا لن يبدأ الآن..
في العالم الحر، الانتخابات تجديد للتعاقد بين الحاكم والمحكوم، فيتوجه مواطنون، كاملو المواطنة، إلى صناديق الاقتراع لاختيار من أقنع عقولهم بأنه الصادق في تمثيل طموحاتهم المشروعة والكفء لتحقيق ما بدا لهم أنه مطلب ملح للمرحلة القادمة، وهم مصممون العزم على التعايش المشترك على خطى سلفهم الأنوار..، وإن قاطعها بعضهم اعتبر ذلك موقفا محترما ومدعاة إلى إعادة التفكير في أسباب مقاطعته.. ولهم أن يدعوا غيرهم بالعقل دوما.. إلى الانتصار لموقفهم.. في ظل مناخ من التواصل المتمدن.. لتتخذ هذه المناسبة، عموما، سمة تجديد الوصل مع قيم الديمقراطية والتواصل والاختلاف والتمدن..... |
المخلوع بيغنى فى شرم الشيخ |
[b][b]هذه الكلمات كانت موجودة أصلا في أللغة العربية ولكن لم يكن العرب يستعملونها, لأنهم ما كانوا أبدا بحاجة إلى ترجمة كلمات (بلدي) أو ترجمة كلمات من مفهوم بلدي إلى مفهوم عصري, لأن الحياة العصرية لم تكن بعد قد بدأت في شبه الجزيرة العربية, وأيضا كان مولد الحياة العصرية في الجزء الغربي من العالم المتحضر, حتى القرآن الذي يقولون عنه بأنه صالح لكل زمان ومكان لم يستعمل المفردات التي نستعملها اليوم بل كان يستعملها بشكل يكون له تأثير أقل على عقلية وقلب ووجدان وضمير الإنسان, فلم يستعمل القرآن كلمة(الجمهورية) أو... |
[b][b]القصف قصفان؛ قصف اعتداء، وقصف دفاع. ونتائجه المحتملة غايتها واحدة؛ الإيذاء ردعاً لحسم المعركة. هذا التعريف الأولي لماهية الفعل، يحمل بعداً عسكرياً مغايراً لقصف (معنوي) أقل عنفاً، لأنه مدني، إعلامي، غالباً، رغم ترديد بعضهم لقول الشاعر: جرح السيف تدمله فيبرا، ويبقي الدهر ما جرح اللسان. وهو قول يعد محاولة لتعظيم شأن موقف اللسان وهيبته، فقصفه كوقع الحسام المهند، وفعله كما (العسكري) الباقي بمجال دموي مسرف بالإيذاء المشهود، كأقصى جهد وغاية لتحقيق النصر، معتمداً على ستراتيجيات العامل به، فللمتحّكم بأدواته... |
[b][b]في سجن صحراوي كان الشاعر حيدر الكعبي يفصح عن ولعه بقراءة العبقري الفذّ صاحب (الكوميديا الإلهية) دانتي ؛ ذلك الشاعر العملاق صاحب الكلمة الشهيرة المتدفقة إحساساً ومسؤولية: "إن قعر الجحيم محجوز للواقفين على الحياد وقت تكون القيم مهددة بالمخاطر". وكان الكعبي يبث بشراه، فرحاً، وهو يخبرني متعلماً من رسوخه اليومي، حكمة يقولها بروح معطاءة تليق (بشاعريته) كمهموم بقضية الشعر، وحامل أمين لوصايا فائقة الغاية. وطالما حَلُمَ- وتأملت معه - أن يصير إلى ترجمة طموحة لإعمال تتحفنا بمثل الكلمة الكبير الضاجة حدّ المعنى... |
[b][b]كتابات على جدار الثورة السورية المظفرة ؟ - 2 من خوابي الثورة : إلى أين تتجه رياح الثورة السورية المشروعة والعادلة ؟ إلى حصاد البيادرهذا الصيف بعد إنقاذ الحقول من غاصبيها وتطهير الأرض وطرقات الوطن من اللصوص وقطاع الطرق الذين أدمنوا كل الجرائم والإنتهاكات في المملكة الأسدية ؟ - أم إلى خريف مؤلم يحمل غاصبين جدد بمواعظ وذقون وطرابيش جديدة تحت عباءات مزركشة كعباءات الخليج تعدها أمريكا وعملائها وأعداء شعبنا لخطف ثورة شعبنا وشبابنا وتجييرها لحسابهم والتفريط بدماء شهدائنا ..كما يروّج الكثير... |
كتابات على جدار الثورة السورية المظفر |
[b][b]يُتناقلُ عن جُحا أنه رغب يوماً أن يدخل الحمام العمومي للنساء . بدأ جُحا بتصوّر ما سيحدث له إن فعل . صرخات النساء تشق الآذان ، ثم ضربات منهن له بالطوس أو بوضع قالب الصابون في الليفة وضربه بها . قد يضطرّ أن يرمي نفسه في حوض الماء الحارفيحترق جسمه ليتخلص من آلام ضربهن له . ثمّ تأتي الشرطة وتلقي القبض عليه ويأخذونه إلى والي المدينة وهم يضربونه أو يركلونه طول الطريق ، وأخيراً يحكم عليه الوالي بالسجن أو الجَلد . قبل جحا بكل ما تصوّره من معاناة جزاءً لمتعته بما يراه في دخوله الحمام .
وقف جحا... |
[b][b] |
قراءات وسط الحدث خارج التاريخ! |
هناك جهد بارز في الكتابات عن التحرك الشعبي في مصر لاستيضاح هوية القيادات، يوازيه جهد أكبر لإسقاط الأماني والأيديولوجيات على هذا التحرّك. وقد بلغ الأمر بهذه الجهود أن نأت عن مقاربة الحدث وصنعت له تمثيلات من التاريخ تارة، ومن العقيدة الثورية تارة أخرى أو الموروث الديني على نصوصه، تارة ثالثة، كأنه خارج الوقت وخارج الزمن.... |
وأخيرا.. تبخّر وهم الدولة الإسلامية |
أعقد حركة في المادة هي حركة المجتمع، وأعقد مافي حركة المجتمع هي الثورة، والثورة في اللغة تعني الهيجان والوثوب والسطوع. أما الاصطلاح اللاتيني Revolution "طواف جرم سماوي في مدار" المقابل لكلمة ثورة باللغة العربية فهو تعبير فلكي الأصل شاع استعماله بعد أن أطلقه نيقولاوس كوبرنيكوس (1473-1543) وهو عالم الفلك البولندي الذي قال... |
"الورد يدلّ عليها والفجر الصّاعد في درجات الشمس يدلّ عليها والحزن الساكن في قسمات الناس يدلّ عليها"… "أدونيس" ارتبط اسم "علي أحمد سعيد اسبر" في الثقافة العربية المعاصرة بمشروع متكامل جمع بين الإبداع الشعري والنقدي والفكري. ولم يستثن صاحب المشروع نفسه من هذه المغامرة فاختار... |
إن الانتفاضات التي هزّت دول المغرب العربي انطلقت بفعل موجة انتحارات٬ موجة تربك بقوة السلطات الدينية المسلمة. هل إنّ هذه الظواهر هي إشارة، ليس فقط لجعل المجتمعات هناك مجتمعات دهريۃ، بل انتهاك جذريّ للموانع القرآنية؟ في شهر كانون الثاني من العام 1969، يتقدّم شابّ٬ بعد أن قام بسكب البنزين على نفسه٬ إلى ساحة وينيسلاس،... |
في اليوم الأوّل من العام الدراسيّ الجديد حذّرني مدير المدرسة الثانوية التي قدِمْتُ إليها ضاجّة بروح الفلسفة. قال لي: ثمّة "شلّة" في الصفّ "س" تعمل على إشاعة الشّغَب والفوضى، ومتى نَبَس أحدهم بكلمة أرسليه إليّ فنجبره على توقيع تعهّد خطّي ثم نتولّى أمره". وبما أنّ المدير سلطة، والسلطة (كما شاع وساد) لا تُناقش ولا تُعارَض،... |
على الرغم من التطورات العلمية المتسارعة والممتدة من عمق أعماق الفضاء إلى باطن مكنونات الذرّة، ما تزال هناك أسئلة شائعة تفتقر إلى أجوبة واضحة ومؤكدة، حتى الآن، ليس فقط بالنسبة لعامة الناس، بل كذلك بالنسبة للعلماء المتخصصين الذين يعملون بجدّ وإخلاص وتفانٍ بغرض التوصل إلى أجوبة لها، وهو أمر يبدو أنه يحتاج إلى الكثير من الجهد... |
الجسد علة تأسيسية: ما يصيره الجسد داخل الوجود البيجسداني.inter-corporel علينا الآن أن نختبر هذه الإمكانية التي نصوغها انطلاقا من الفكرة التالية:
الجسد هو العالم !
إذا اعتبرنا أن الجسد... |
-1- الحرية بمستوياتها المختلفة وتمظهراتها المتنوعة مطلب إنسانيّ في كلّ المجتمعات، بحيث يمثّل حضورها في الحياة المجتمعية أو غيابها عنها وضعف وجودها فيها معيارا للفرق بين المجتمعات من حيث التزامها بالعيش تبعا لمقتضى احترام حقوق الإنسان. للمطالبة بالحرية تاريخ طويل، وقد قويت تلك المطالبة في كل حالة... |
ثمة ذهنيتان نستطيع أن نشبّههما... |
|