** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 من قصائد " المفضليات " : تأبط شراً

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
تابط شرا
فريق العمـــــل *****
تابط شرا


عدد الرسائل : 1314

الموقع : صعلوك يكره الاستبداد
تاريخ التسجيل : 26/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 3

من قصائد " المفضليات " : تأبط شراً Empty
27102009
مُساهمةمن قصائد " المفضليات " : تأبط شراً

من قصائد " المفضليات " : تأبط شراً
الكاتب: إدارة الموقع | 24/04/2007
يا عِيدُ مالَـكَ مـن شَـوْقٍ وإِيراقِ ومَرَّ طَيْفٍ علَى الأَهوالِ طَـرَّاقِ
يَسْرِي علَى الأَيْنِ والحيَّاتِ مُحْتَفِـياً نفسي فِداؤُكَ مِن سارٍ علَى سـاقِ
إنى إِذا خُلَّةُ ضَـنَّـتْ بِـنَـائِلِـهـا وأَمْسكَتْ بضعيفِ الوصلِ أَحـذَاقِ
نَجوْتُ منها نَجائي مِـن بَـجِـيلةَ إِذْ أَلْقَيْتُ ليلةَ خَبْتِ الرَّهِـط أَرواقـى
ليلةَ صاحُوا وأَغْرَوْا بِي سِرَاعَـهُـمُ بِالعَيْكَتَيْنِ لَدَى مَعْدَى ابـنِ بَـرَّاقِ
كأَنَّما حَثْحَثُوا حُصًّا قَـوضـادِمُـهُ أَو أُمَّ خِشْفٍ بِذى شَـثٍّ وطُـبَّـاقِ
لا شيءَ أَسْرَعُ مِنَّي ليس إذا عُـذَرٍ وذا جَناحٍ ِبجنْـبِ الـرَّيْدِ خَـفَّـاقِ
حتى نَجَوتُ ولمَّا ينْزِعُوا سَـلَـبـي بِوَالِهِ مِن قَبِيض الـشَّـدِّ غّـيْدَاقِ
ولا أَقولُ إِذا ما خُـلَّةٌ صَـرَمَـتْ يا وَيحَ نفسيَ مِن شوقٍ وإِشْـفـاقِ
لكنَّما عَوَلِـي إِنْ كـنْـتُ ذا عَـوَلٍ علَى بَصيرٍ بِكَسبِ الحمدِ سَـبَّـاقِ
سَبَّاقِ غاياتِ مَجدٍ في عَـشِـيرَتـه مُرَجِّعِ الصَّوتِ هَدَّا بـينَ أَرْفَـاقِ
عارِى الظَّنَابِيبِ، مُمْتـدٍّ نَـوَاشِـرُهُ مِدْلاجِ أَدْهَمَ وَاهِي الماءِ غَـسَّـاقِ
حَمَّـالِ أَلـويةٍ، شَـهَّـاِد أَنــدِيةٍ قَوَّالِ مُحْـكَـمَةٍ، جَـوَّابِ آفـاقِ
فَذَاكَ هَمِّي وغَزْوى أَسْتَغِـيثُ بـه إذا استَغَثْتَ بِضَافِي الرَّأْسِ نَغَّـاقِ
كالحِقْفِ حَدَّأَهُ النَّامُونَ قـلـتُ لـه: ذُو ثَلَّـتَـيْنِ وذُو بَـهْـمٍ وأَربـاقِ
وقُلَّةٍ كَسِـنَـانِ الـرُّمْـحِ بـارزَةٍ ضَحْيَانَةٍ في شُهورِ الصَّيفِ مِحرَاقِ
بادَرتُ قُنَّتَها صَحبي وما كَسِـلُـوا حتَّى نَميْتُ إِليهـا بَـعـدَ إِشْـراقِ
لا شيءَ في رَيْدِها إِلاَّ نَعَامَـتُـهَـا منهَا هَزيمٌ ومـنـهـا قـائمٌ بـاقِ
بِشَرْثَةٍ خَلَقٍ يُوقَى البَـنَـانُ بـهـا شددتُ فيها سَرِيحاً بعـدَ إِطْـرَاقِ
بَلْ مـن لِـعَـذَّالةٍ خَـذَّالةٍ أَشِـبٍ حَرَّقَ باللَّوم جِلـدي أَيَّ تَـحْـرَاقِ
يقولُ أَهلكْتَ مالاً لَّو قَنِـعْـتَ بـه مِن ثَوبِ صِدْقٍ ومن بَزٍّ وأَعـلاقِ
عاذِلَتي إِنَّ بعضَ اللَّومِ مَـعْـنَـفَةٌ وهَلْ متـاعٌ وإِنْ أَبـقـيْتُـهُ بـاقِ
إِني زَعِيمٌ لئن لم تتركُـوا عَـذَلـي أَنْ يَسْئَلَ الحيُّ عنِّي أَهـلَ آفـاقِ
أَن يَسْئَلَ القومُ عني أَهلَ مَـعْـرِفَةٍ فلا يُخبِّرُهُـمْ عـن ثـابـتٍ لاَقِ
سَدِّدْ خِلاَلَكَ من مالٍ تُـجَـمِّـعُـهُ حتَّى تُلاَقِي الذي كلُّ امـرىءٍ لاقِ
لَتَقْرَعَنَّ علـيَّ الـسِّـنَّ مـن نَـدَمٍ إِذا تذكرتَ يوماً بعضَ أَخـلاقـي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

من قصائد " المفضليات " : تأبط شراً :: تعاليق

تابط شرا
رد: من قصائد " المفضليات " : تأبط شراً
مُساهمة الثلاثاء أكتوبر 27, 2009 9:48 am من طرف تابط شرا
الثأر
( تابط شرا )
إنَّ بِالْشِّعْبِ الَّذِي دُونَ سَلْعٍ

لَقَتِيلاً دَمُهُ مَا يُطَلُّ

خَلَّفَ الْعِبْءَ عَلَيَّ وَولَّى

أَنَا بِالْعِبْءِ لَهُ مُسْتَقِلُّ

وَوَرَاءَ الثَّأْرِ مِنِّي ابْنُ أُخْتٍ

مَصِعٌ عُقْدَتُهُ مَا تُحَلُّ

مُطْرِقٌ يَرْشَحُ سَمّاً كَمَا أَطْـ

ـرَقَ أَفْعَى يَنْفِثُ السَّمَّ صِلُّ

خَبَرٌ مَا نَابَنَا مُصْمَئِلٌّ

جَلَّ حَتَّى دَقَّ فِيهِ الأَجَلُّ

بَزَّنِي الدَّهْرُ وَكَانَ غَشُوماً

بِأَبِيٍّ جَارُهُ مَا يُذَلُّ

شَامِسٌ في الْقُرِّ حَتَى إذَا مَا

ذَكَتِ الشِّعْرَى فَبَرْدٌ وَظِلُّ

يَابِسُ الْجَنْبَيْنِ مِنْ غَيْرِ بُؤْسٍ

وَنَدِي الْكَفَّيْنِ شَهْمٌ مُدِلُّ

ظَاعِنٌ بِالْحَزْمُ حَتَّى إذا مَا

حَلَّ حَلَّ الْحَزْمُ حَيْثُ يَحلُّ

غَيْثُ مُزْنٍ غَامِرٌ حَيْثُ يُجْدِي

وَإذَا يَسْطُو فَلَيْثٌ أَبَلُّ

مُسْبِلٌ فِي الْحَيِّ أَحْوَى رِفَلٌّ

وَإذَا يَغْزُو فَسِمْعٌ أَزلُّ

وَلَهُ طَعْمَانِ أَرْيٌ وَشَرْيٌ

وَكلا الطَّعْمَيْنِ قَدْ ذَاقَ كُلُّ

يَرْكَبُ الْهَوْلَ وَحِيداً وَلاَ يَصْـ

ـحَبُهُ إلاَّ الْيَمَانِي الأفَلُّ

وَفتُوٍّ هَجَّرُوا ثُمَّ أَسْرَوْا

لَيْلَهُمْ حَتَّى إذَا انْجَابَ حُلُّوا

كُلُّ مَاضٍ قَدْ تَرَدَّى بِمَاضٍ

كَسَنَا الْبَرْقِ إذَا مَا يُسَلُّ

فَادَّرَكْنَا الثَّأرَ مِنْهُمْ وَلمَّا

يَنْجُ مِلْحَيَّيْنِ إلاَّ الأقَلُّ

فَاحْتَسَوْا أَنْفَاسَ نَوْمٍ فَلَمَّا

هَوَّمُوا رُعْتَهُمُ فَاشْمَعَلُّوا

فَلَئِنْ فَلَّتْ هُذَيْلٌ شَباهٌ

لَبِمَا كَانَ هُذَيْلاً يَفُلُّ

وَبِمَا أَبْرَكَهَا في مُنَاخٍ

جَعْجَعٍ يَنْقَبُ فِيهِ الأَظَلُّ

وَبِمَا صَبَّحَهَا فِي ذَرَاهَا

مِنْهُ بَعْدَ الْقَتْلِ نَهْبٌ وَشَلُّ

صَلِيتْ مِنِّي هُذَيْلٌ بِخِرْقٍ

لاَ يَملُّ الشَّرَّ حَتَّى يَمَلُّوا

يُنْهِلُ الصَّعْدَةَ حَتَّى إذَا مَا

نَهِلَتْ كَانَ لَهَا مِنْهُ عَلُّ

حَلَّتِ الْخَمْرُ وَكَانَتْ حَرَاماً

وَبِلأْيٍ مَا أَلَمَّتْ تَحِلُّ

فَاسْقِنِيهَا يَا سَوادَ بنِ عَمْروٍ

إنَّ جِسمِي بَعْدَ خَالِي لَخَلُّ

تَضْحَكُ الضَّبْعُ لِقَتْلَي هُذَيْلٍ

وَتَرَى الذِّئْبَ لَهَا يَسْتَهِلُّ

وَعِتَاقُ الطَّيْرِ تَغْدُو بِطاناً

تَتَخَطَّاهُمْ فَمَا
 

من قصائد " المفضليات " : تأبط شراً

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» تفسير " حداثي " لأحلام " رجعية "
» تمثل الفضاء الثقافي الأمازيغي في "وصف إفريقيا "للحسن الوزا
» في الخطاب الشعريّ " غير المفيد ": لماذا ينشد الشاعر شعرَه؟
» الصحافة المغربية: ممنوعات المخزن.."الخطوط الحمراء"
» المنذِرون بالموت.. "المصابون بسلّ الرّوح"، نيتشة

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: اخبار ادب وثقافة-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: