عقيد يجتر الذكريات
ويبحث فيها عن فعل الثورة
وشرعية الدولة
وعميد يبكي على ما فات
ويشتم الرئيس
لحرمانه من الترقيات
فهو أحق من اللواء في الترقية
لأنة أول من بعث بالتعزية
والتهنئة بموت(........)
ومقدم أصبح فجأة لواء
بجرة قلم وبدون عناء
لأنة ابن احد الزعماء
ويعشق إعطاء الأوامر وإصدار القرارات
ويظهر في الصحف رزين وصارم
ويزين صدره وسام الفتوحات
ويعلن في الملا أنة يصوم رمضان
ويصلي الخمس صلوات
ويطيع ولي الأمر في كل شيء
فيما ذهب وفيما هو آت
نافخا صدره في زيه العسكري
ولسان حالة يقول
لم آت إلى الدنيا بسهولة
فأمي عندما أنجبتني
لزمها درجة عالية من الفحولة
وأبي حاصل على وسام القذارة
ليس من فراغ بل بجدارة
لبطولته في دور البغاء والدعارة
بعد هذا كله
ألا استحق رتبة لواء
وان أكون الابن المدلل للرئيس والوزراء؟
ولما لا