** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
أربع هجمات وثلاث قارات وارهاب واحد  رأي القدس I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 أربع هجمات وثلاث قارات وارهاب واحد رأي القدس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فدوى
فريق العمـــــل *****
فدوى


التوقيع : أربع هجمات وثلاث قارات وارهاب واحد  رأي القدس I_icon_gender_male

عدد الرسائل : 1539

الموقع : رئيسة ومنسقة القسم الانكليزي
تاريخ التسجيل : 07/12/2010
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 7

أربع هجمات وثلاث قارات وارهاب واحد  رأي القدس Empty
27062015
مُساهمةأربع هجمات وثلاث قارات وارهاب واحد رأي القدس

أربع هجمات وثلاث قارات وارهاب واحد
رأي القدس
June 26, 2015
أربع هجمات وثلاث قارات وارهاب واحد  رأي القدس 26qpt999

من مسجد الامام الصادق في منطقة الصوابر وسط مدينة الكويت، الى فندق «امبريال مرحبا» في مدينة سوسة التونسية، ومن منطقة ليجو جنوبي الصومال الى منطقة سان كانتان فالافييه قرب ليون في فرنسا، تتبعثر خريطة الدم بين ثلاث قارات، لكنها ترسم ملامحا لوجه واحد قبيح اسمه الارهاب.
انه يوم فارق وغير مسبوق، على الرغم من عدم وجود دليل على تنسيق مسبق بين تلك الهجمات الارهابية المتزامنة التي تفصل بينها آلاف الاميال، واوقعت عشرات القتلى والجرحى، وهو ما يثير صدمة مضاعفة وكثيرا من الأسى خاصة انها تصادف رمضان، الشهر الذي يفترض ان يكون شهر الرحمة والتسامح، فاذا به يتحول الى موسم للاعدامات والمجازر البشعة على ايدي اولئك الارهابيين. فقد اعلن الارهاب امس حربا مفتوحة في جبهة لا تعترف بالحدود، مستخدما وسائل قتل متعددة من الهجوم الانتحاري في الكويت والصومال الى السلاح الناري في تونس الى قطع الرأس في فرنسا. ويشير تنوع ضحايا الهجمات امس من المصلين الشيعة في الكويت الى السياح في تونس، الى جنود حفظ السلام في الصومال، الى المدني في فرنسا، الى اننا امام ارهاب طائفي عنصري بطبيعته عابر للقارات ولا يراعي دينا او حرمة او عهدا او ذمة.
بالطبع ليست هذه الهجمات الاولى من نوعها، ولن تكون الاخيرة، الا ان تزامنها وخطورة الرسائل التي توجهها تكفيان لاثارة الرعب، وهكذا رأتها على الأقل دول اوروبية اعلنت على الفور رفع مستوى التأهب الامني خاصة مع اقتراب موسم الاجازات الصيفية، فيما قرر الاتحاد الاوروبي وضع استراتيجية جديدة لمكافحة الارهاب، واعلنت قنوات التلفزيون الالماني تغيير خريطة برامجها على الفور لتبث برامج وافلاما حول الظاهرة.
اما الدول العربية فاما اكتفت بالاستنكار والادانة او التزمت صمتا رهيبا. ولقد اصاب الرئيس التونسي الباجة قائد السبسي عندما قال بصراحة «ان تونس لا تستطيع وحدها ان تحارب الارهاب»، وهو ما يطرح سؤالا بديهيا ان كان حان الوقت ليتبنى العرب استراتيجية موحدة وشاملة لمواجهة هذا السرطان.
ولا يمكن المبالغة في خطورة اي من الهجمات التي وقعت امس. ففي الكويت، تشير مجزرة مسجد الامام الصادق الى ان عناصر تنظيم «الدولة» الذي تبنى الهجوم غير المسبوق، تمكنوا من التسلل للبلاد وربما تشكيل خلاياهم، بعد ان قرروا استهداف التعايش السلمي بين مكونات الشعب الكويتي. وكانت زيارة امير الكويت الشيخ صباح الاحمد لموقع الهجوم بعد ساعات قليلة من وقوعه، رغم الخطر الأمني، تحركا سياسيا حصيفا وشجاعا أراد من خلاله التأكيد على ان الدولة لن تفرق بين مواطنيها من حيث واجبها في حمايتهم.
ويأتي هجوم الكويت امتدادا على خط مستقيم لهجمات استهدفت مساجد للشيعة في المنطقة الشرقية في السعودية منذ اسابيع قليلة، ما يشير الى مخطط اوسع ينفذه التنظيم وقد يمتد الى دول اخرى.
اما في تونس فان العدد الكبير للضحايا في هذه الفاجعة (37 قتيلا حتى كتابة هذه السطور) يشير الى نجاح الارهاب في توجيه ضربة قاضية للموسم السياحي الذي يعتمد عليه الاقتصاد الوطني وسط تفاقم مشاكل الفقر والبطالة. ولا يمكن عزل ما تشهده تونس من هجمات ارهابية عما تعانيه ليبيا من انتشار للفوضى وهيمنة الجماعات الارهابية على مدن ومناطق شاسعة، حتى تحولت الى مصدر تهديد حقيقي للامن الاقليمي بل والدولي ايضا بعد تهديدات تنظيم «الدولة» هناك بارسال الآلاف من اعضائه عبر البحر الى اوروبا.
اما في الصومال فان المجزرة التي اودت بنحو خمسين من عناصر قوات حفظ السلام الافريقية، تطلق صفارة انذار من اتساع حالة الفوضى في ذلك البلد الذي يملك موقعا استراتيجيا، ما قد يهدد الملاحة في البحر الاحمر، ناهيك عن انتقال الاضطرابات الى دول مجاورة.
اما في فرنسا فان قتل انسان بفصل رأسه عن جسده، ثم كتابة كلمات عليها باللغة العربية، ووضع راية اسلامية الى جوارها، عمل لا تكفي كلمات لوصف وحشيته، وان كانت كل الاعمال الارهابية بشعة وشنيعة. لكن هذا الحادث يوجه رسالة الى الغرب بشكل خاص لايمكن ان ان تكون اكثر تشويها لصورة الاسلام واتباعه والعرب ولغتهم.
واخيرا لا يوجد شك في ان المسلمين حول العالم سيدفعون بشكل او بآخر ثمن كل هذه الاعمال الارهابية، والتي يتحتم ان يكون الرد عليها منسقا على المستويين العربي والدولي وفق استراتيجية شاملة تتوازى فيها المسارات الثقافية السياسية والاقتصادية مع الأمنية والعسكرية، بغض النظرعن اي خلافات جانبية.
رأي القدس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

أربع هجمات وثلاث قارات وارهاب واحد رأي القدس :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

أربع هجمات وثلاث قارات وارهاب واحد رأي القدس

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» الطاغية العربي: واحد، واحد، واحد! رشاد أبوشاو
» الباجي قائد السبسي رئيس الوزراء التونسي لـ'القدس العربي': لم يهنئنا بنجاح ثورتنا زعيم عربي واحد.. والسعودية ترفض تسليمنا بن علي رفضنا دعوة من القذافي للتوسط.. والمليارات الموعودة ما زالت حبرا على ورق
» كباب وارهاب وثورة صحف عبرية
» مئتان وثلاث وستون مجزرة
» أربع فرضيَّات حول الوح

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: تـــــــــاء التأنيث الـــــمتحركة زائر 745-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: