** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
كباب وارهاب وثورة صحف عبرية I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 كباب وارهاب وثورة صحف عبرية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سبينوزا
فريق العمـــــل *****
سبينوزا


عدد الرسائل : 1432

الموقع : العقل ولاشئ غير العقل
تعاليق : لاشئ يفوق ما يلوكه العقل ، اذ بالعقل نرقى عن غرائزنا ونؤسس لانسانيتنا ..

من اقوالي
تاريخ التسجيل : 18/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 5

كباب وارهاب وثورة صحف عبرية Empty
12022011
مُساهمةكباب وارهاب وثورة صحف عبرية

كباب وارهاب وثورة


صحف عبرية










2011-02-11




كباب وارهاب وثورة صحف عبرية 11qpt931

















أحد المشاهد الاقوى في فيلم 'كباب وارهاب' للمخرج
والممثل المصري المحبوب عادل امام يصف طابورا طويلا من المواطنين، الواحد
يلتصق بظهر الاخر وهم يسيرون بانحشار للقاء الموظف المسؤول عن تسجيل
التلاميذ. بطل الفيلم، الدور الذي يلعبه عادل امام، يسعى بالاجمال الى نقل
ابنه من مدرسة الى اخرى فيعلق في هذا الطابور الباعث على اليأس، الامر الذي
يدفعه لان يصبح ارهابيا.
هذه وضعية معروفة لكل من يسعى الى ترتيب شأن
ما في وزارة حكومية مصرية. لا يوجد مواطن، رجال أعمال، سائق سيارة عمومية،
معلم أو موظف بنك يمكنهم أن يفروا من البيروقراطية المتوحشة لمصر. واذا كان
يمكن الاشارة الى سبب واحد من جملة الاسباب الكثيرة التي للمواطنين
المصريين لتغيير النظام، يخيل ان البيروقراطية كانت ستحظى باللقب. فهي لا
تنغص العيش فقط، بل وتمثل سيادة النظام أيضا.
يمكن بالطبع الحديث أيضا
بتعابير اقتصادية نقية عن أن الانتاج للفرد في مصر هو مجرد 5.400 دولار في
السنة مقابل 10 الاف دولار في السنة في قطر او 54 الف دولار في الكويت، وعن
أن الدخل للفرد هو 3 الاف دولار في السنة. تقرير التنمية الصادر عن الامم
المتحدة للعام 2010 يشرح عنصرا ذا أهمية آخر في مشاكل مصر بشكل خاص والشرق
الاوسط بشكل عام. يدور الحديث عن سكان شباب، نحو 70 في المئة منهم ابناء
اقل من 30 سنة. نسبة الوافدين الى سوق العمل مقابل الخارجين منه هي 6:1
(مقابل 1.2:1 في الولايات المتحدة).
ولكن هذا المعطى، حتى عندما ينضم
الى متوسط معدل البطالة في الدول العربية نحو 15 في المئة لا يوضح شدة
التهديد، وذلك لانه عند تقسيم معدل البطالة الى مجموعات عمرية، يتبين أنه
في عمر الشباب (15- 24 سنة) سيصل معدل البطالة ايضا الى 40 في المئة. ومعطى
هام آخر: الشباب ذوو التعليم المنخفض، من خريجي الابتدائية وصفين في
الثانوية، يحصلون على عمل أسرع بعدة أضعاف من خريجي الجامعات. والنتيجة هي
ان جيلا كاملا من المتعلمين يجد نفسه ينتظر عملا حسب مؤهلاته، وفي هذه
الاثناء يتعين عليه أن ينال الرزق من أعمال تقع عليها يده بالصدفة، دون
حقوق اجتماعية ودون افق اقتصادي يسمح له بإقامة أسرة.
مصر ملزمة بان
تنتج كل سنة نحو 800 الف مكان عمل كي تستوعب خريجي الجامعات ومعاهد التأهيل
المهني العالية، ولكن عندما يصل هؤلاء الى اماكن عمل متقدمة، سواء في مصر
ام في دول الخليج، فانهم يجدون أن تأهيلهم غير كاف. طلاب يتعلمون معطيات
غير محدثة في قاعات تعليم ضخمة ومزدحمة، والقدرة على الوصول الى الحواسيب
محدودة والمعاملة معهم مهينة.
معطيات القاعدة الاقتصادية لمصر تدهورت
أكثر فأكثر في اعقاب الازمة العالمية، ولا سيما بسبب الضربة التي تلقاها
فرع السياحة، الذي يشغل واحدا من كل ثمانية مصريين وبالذات اصحاب التعليم
المنخفض: الباعة المتجولين، باعة التحف التذكارية، عمال الفنادق، سواقي
الجمال، ممن اقتحم بعضهم الاسبوع الماضي ميدان التحرير على جمالهم.

المشكلة ليست الدستور بل التفسير

من
يمر في أحياء المهندسين، المعدي، الزمالك، غاردن سيتي او هيليوبولس في
القاهرة لا يتأثر على نحو خاص من هذه المعطيات القاتمة. منازل فاخرة،
سيارات مرسيدس، محلات تعرض أفضل العلامات التجارية الغربية ومطاعم مفتخرة
ونوادي جاز ترسم الحدود بين الطبقة الغنية الرقيقة وبين الاغلبية الفقيرة
التي 20 في المئة منها يعيشون على اقل من دولارَيْن في اليوم، هذا الفارق
الهائل وان كان أدى الاسبوع الماضي الى طرد رجال الاعمال اصحاب المليارات
ممن كانوا في الحكومة التي أقالها مبارك، واصبحوا رمزا للفساد في نظر
الجمهور. ولكن ثقافة الثراء الذي يثقب العيون الى جانب الفساد تواصل
الاعتمال.
مصر ليست الدولة الفقيرة الوحيدة في الشرق الاوسط. فالفقر
موجود حتى في السعودية وفي الكويت، ذاتي الاقتصادين اللذين جعلا مواطنين
مصريين، اردنيين، يمنيين وسوريين عمالا اجانب في دولتيهما. ولكنّ هذا فقراً
آخر وبنية نظامية اخرى. عندما 'اكتشف' الملك الاردني عبدالله ان هناك
فقراء في الاردن وفهم ان ارتفاع الاسعار من شأنه أن يهز مملكته سارع الى
تعويض اصحاب المداخيل المنخفضة من صندوق الدولة ودعم المنتجات حكوميا. مصر
يمكنها فقط أن تعلن عن مخططات التعويض، ولكن صندوقها لا يمكنه أن يسمح
لنفسه بان يملأ النقص.
من يفحص خريطة الاضطراب في الشرق الاوسط يمكنه
بسهولة أن يشخص أين وقعت المظاهرات وأين لا. فهل سمع أحد ما عن مظاهرة من
أجل الديمقراطية في السعودية، في قطر او سلطنة عُمان؟ قبل بضع سنوات زرت
مستشفى في عُمان. النظافة الناصعة، درج الشايش الملمع، المعدات المتطورة،
الاطباء الهنود المتميزون والممرضات البريطانيات اللواتي يخدمن المواطن
الذي يتلقى العلاج يمكن أن يظهروا فقط في أحلام المصريين. ما كنت لأقترح
على أحد أن يدخل المستشفى الجامعي قصر العين في القاهرة: فمن مجرد رائحة
مواد التنظيف وصراخ المرضى يمكن للمرء أن يفقد الوعي.
بينما في دول
الخليج يحصل زوجان شابان على منح من الحكومة كي يشتريا او يبنيا بيتا، في
مصر فانهما سينظران بعيون تعبة الى المنازل الفاخرة التي بناها مقاولون في
الاحياء الجديدة للقاهرة والتي في معظمها فارغة من السكان بسبب أسعار الشقق
العالية.
عندما يكلف المتر المربع في حي الزمالك 1.300 دولار وفي حي
المعدي نحو 480 دولار، فان زوجين شابين يكسبان معا 300 500 دولار في الشهر
سيتعين عليهما أن يعملا قرابة 40 سنة كي يوفرا المال لشراء شقة في هذين
الحيين. الازواج الشابة الذين اشتروا الشقق في الاحياء التي بنيت فيها
المنازل للطبقات الوسطى تبين لهم أنهم يحتاجون الى انفاق نحو 150 جنيهاً
مصرياً في الشهر على المواصلات، الامر الذي جعل هذه الشقق غير جذابة.
صحيح،
في قطر يكلف السكن اكثر بكثير منه في القاهرة، ولكن عندما يكون متوسط
الاجر الاساسي هو 3 الاف دولار في الشهر والحكومة تعطي قرضا مريحا للغاية
بنحو 220 الف دولار للسكن فعلى ماذا سيخرج القطري للتظاهر؟
من يبحث عن
آثار الدومينو في الشرق الاوسط، استمرار النشاط المدني ضد النظام والذي
بدأ بنجاح مثير للانطباع في تونس، وتواصل الى مصر واليمن، خبا في الاردن
وفي الجزائر وكبح في سورية، لا يمكن ان يكتفي بالسعي المشترك وراء
الديمقراطية. الفوارق الهائلة في جودة الحياة، في مستوى التعليم، في فرص
العمل وفي مستوى السكن يمكنها أن تشرح لماذا توقفت موجة المظاهرات حيثما
توقفت.
طرد حسني مبارك، زين العابدين بن علي في تونس او علي عبدالله
صالح في اليمن، منح حرية تعبير لوسائل الاعلام، واقرار دساتير جديدة هذه
مطالب شرعية وجديرة. ولكن المشكلة الاساسية ليست في الدستور بل في التفسير
العملي الذي يمنح له وبالشكل الذي يترجم فيه المواطنون احساسهم بعدالة
التوزيع. هنا يكمن الفرق بين الشرق والغرب، بمعنى شرق الشرق الاوسط المليء
بالنفط وبين غربه الغارق في الفقر.

هآرتس 11/2/2011
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

كباب وارهاب وثورة صحف عبرية :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

كباب وارهاب وثورة صحف عبرية

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» أربع هجمات وثلاث قارات وارهاب واحد رأي القدس
» ملك الاردن في خطر صحف عبرية
» الاسرائيلية: والعنصرية صحف عبرية:
» أين 'الاخوان المسلمون'؟ صحف عبرية
» عبد الناصر لم يكن طاغية صحف عبرية

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: استـــراجيــات متحـــــــــــــــولة يشاهده 478زائر-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: