** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
بين الشك واليقين في مشروعية الأحلاف الدولية ضد "إرهاب المسلمين" I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 بين الشك واليقين في مشروعية الأحلاف الدولية ضد "إرهاب المسلمين"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عزيزة
فريق العمـــــل *****
عزيزة


التوقيع : بين الشك واليقين في مشروعية الأحلاف الدولية ضد "إرهاب المسلمين" 09072006-161548-3

عدد الرسائل : 1394

تاريخ التسجيل : 13/09/2010
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 4

بين الشك واليقين في مشروعية الأحلاف الدولية ضد "إرهاب المسلمين" Empty
03102014
مُساهمةبين الشك واليقين في مشروعية الأحلاف الدولية ضد "إرهاب المسلمين"

بين الشك واليقين في مشروعية الأحلاف الدولية ضد "إرهاب المسلمين"
بين الشك واليقين في مشروعية الأحلاف الدولية ضد "إرهاب المسلمين" Bjouki_abdlhamid_290426630
عبدالحميد البجوقي
الخميس 02 أكتوبر 2014 - 11:44
تاريخ الدول مليء بالأمثلة وبنماذج اختلاق أسباب نبيلة ومشروعة بحثا عن أهداف غير مشروعة وعن الغنائم ... التاريخ مليء بأمثلة الحروب المُدمّرة التي شنها الأقوياء على غيرهم من الشعوب والدول بمبررات واهية وبسيطة.
منذ مائة سنة من تاريخنا انفجرت الحرب العالمية الأولى بمبرر يبدو اليوم تافها بالمقارنة مع ما نشاهده من مشاهد التنكيل بالإنسان ودشن العالم حينها مرحلة انغلاق الهويات والتوجهات الدينية والوطنية أو العرقية التي اختنق داخلها المنطق الفردي لصالح إرادة جماعية مفترضة وقاتلة .وقبلها تفننت الامبراطورية الرومانية في اختلاق أسباب غزو العالم أي المتوسط قبل اكتشاف المحيطات والقارات ، وجعلت روما من البحر الأبيض المتوسط بعد السيطرة على كل ضفافه بحرها Mare Nostrum ، كثيرة هي الروايات التي تؤرخ لعمالقة استهجنوا في استعمال قوتهم وتمادوا في جبروت افتعال أسباب الطغيان حتى انهار معبدهم وانقلب سحرهم وجبروتهم عليهم، وكثيرة هي الروايات عن افتعال أسباب تُبرر للقوي الغزو والنهب وما يلي من تبعات.
عاد بي تفكيري إلى التاريخ القريب والبعيد وإلى علاقات الدول وصراعها المستمر من أجل السيطرة، تعددت الصور وتغيرت مواقع الضعف والقوة وتمايزت مقومات اللحظة التاريخية لكنها استمرت تحيلني على منطق لم يتغير إلى اليوم وهو منطق السيطرة والتدخل والتحكُّم، منطق المصلحة التي كانت تتم بإسم الحاكم والآن تتم بإسم الشعوب عبر حكامها الأقوياء،تتم تارة بتزكية دينية إلاهية وأخرى بادعاء حق الرد على الاعتداء والدفاع عن النفس، عاد بي تفكيري إلى الفتوحات الاسلامية وبعدها الحملات الصليبية ومأساة الشعب الاندلسي قبل وبعد سقوط غرناطة والفتح المسيحي لأمريكا وتدمير حضارات المايا Mayaوغيرها، تواصلت المشاهد والصور والحكايات التي تزخر بها ذاكرة الشعوب وتنقلها عبر الأجيال وأنا أتابع تدخلات رؤساء الدول وهم/ن يتوالون على منصة الأمم المتحدة في جلسة مجلس الأمن المنعقدة يوم 26/9/2014 بخصوص التحالف الدولي ضد الارهاب.
من كل التدخلات أثارني تدخل رئيسة الأرجنتين كريستينا دي كروشنر Cristina De Kruchner التي على غير المنتظر تواصلت مع تفكير ورؤية عامة الشعوب في متابعتها لسيناريو مشكوك في صدقيته رغم أسباب شرعيته الكامنة فيما نتابعه من مشاهد مرعبة للعنف والتدمير بإسم الاسلام (العراق وسوريا وغيرها). تابعوا معي ماذا قالت الرئيسة الجريئة من منبر الأمم المتحدة ويمكنكم أن تُحصوا أسباب الشك في نية من يدعي اليوم تشكيل تحالف دولي للخير ضد الشر:
" (1) تم إدراج حزب الله في وقت سابق ضمن قائمة الارهاب وتبين فيما بعد أنه حزب كبير ومعترف به في لبنان... (2) اتهمتم إيران على خلفية الانفجار الذي طال السفارة الاسرائيلية في بوينوس أيريسBuenos Aires سنة 1994 ولم تثبت التحقيقات إلى اليوم تورط أو ضلوع إيران في هذا الانفجار..(3) أصدرتم قرارا بمحاربة القاعدة بعد انفجارات 11شتنبر واستبحتم بلدانا قتلتم أهلها تحت هذا العذر ـ العراق وأفغانستان ـ وما زالت هاتان الدولتان تعانيان من الارهاب حتى اليوم.. (4) رحبتم بالربيع العربي الذي انطلق في تونس، وعممتموه في مصر وليبيا واليمن وغيرها، وأوصلتم الاسلام المتشدد للحكم في هذه البلدان بقراراتكم ومباركتكم وما زالت شعوب تلك الدول تعاني من وصول المتشددين إلى الحكم والعبث بحرية المواطنين والمواطنات هناك..(5) اتضح من خلال القصف على غزة وفداحة الجريمة التي ارتكبتها إسرائيل وموت آلاف الفلسطينيين أنكم ـ أي أعضاء حلف محاربة الارهاب ـ فقط اهتممتم وانزعجتم للصواريخ التي سقطت على اسرائيل والتي بالكاد أحدثت خسائر طفيفة في المستوطنات الاسرائيلة..واليوم نجتمع هنا لاصدار قرار دولي بتجريم داعش ومحاربتها.. وكلنا نعرف أن داعش مدعومة من قبل دول معروفة، دول أنتم تعرفونها أكثر من غيركم ، دول حليفة لدول كبيرة أعضاء في مجلس الأمن وتقود الحلف ضد الارهاب.."
إلى هنا ومع ارتفاع سقف الاتهامات التي انطلقت الرئيسة الآرجنتينية تكيلها لزعماء أحلاف محاربة الارهاب والدول الراعية لحقوق الانسان انقطعت الترجمة الفورية وبدت علامات الحيرة على مراسلي الفضائيات العالمية (الحرة ، CNN والقنوات الخليجية) واضطر بعضها للإعتدار وأخرى اكتفت بالجملة الروتينية " نكتفى بهذا القدر من تدخل رئيسة الارجنتين ونواصل نشرة الأخبار"
كلمة الرئيسة البيرونية كريستينا كروشنر عادت بنا إلى مفهوم السلطة وبسط النفود في العالم، مفهوم لم يتغير من حيث الجوهر رغم انهيار نظام القطبين، وقاعدته الأساسية بسط السيطرة على منابع الطاقة والموارد الطبيعية والتحكُّم في سوق التجارة العالمية وبيع الأسلحة. كتب خوان غيتيصولوJuan Goytisolo في مقالته "لاتتخيلوا الأجنحة بل اعملوا على تحريكها No imaginar alas, sino moverlas" الصادرة في جريدة الباييس الاسبانية يوم 13 يونيو 2014
" لقد أمسينا نعيش منذ السادس عشر من شهر شتنبر 2008 تحت رحمة الحضور الدائم لإله السوق وأقنعة الإله مارسMars المتعددة، التي تنشر رسائلها بتزامن عبر الانترنيت، والذي تفرض تقنياته العقدية والاستمالية على من يُعدون كفرة ومارقين تطويرا مستمرا لأسلحة ماحقة جديدة، ولمنظومات معقدة ومُحسنة للضبط والرقابة. فالمتلاعبون بالرعب ومنتجو أدوات تصاغ لمواجهته يستبعدون ببرودة وانهزامية برهنة من تنازلوا عن الكلمة الفصل، وتكبدوا عناء الاستكشاف وفتح مسالك الحوار ضدا على المواجهة. وبالتالي أضحى الخطاب الذي تديعه أبواق التعصب الديني أو الوطني أو الايديولوجي يطبع حياتنا ويشرطها، مُحولا المجتمعات المستسلمة في حظيرة الاستهلاك إلى نعاج بكماء.." (ترجمة عبدالرحمن بن الأحمر)
لم أجد أحسن وأدق من هذا النص لختم هذه المساهمة البسيطة في التفكير بصوت عال حول واقع ترتفع فيه درجة التعقيد والرعب بشكل سريع وغير مسبوق، وأملي أن أواصل مع القارئ مقالات قادمة للتفكير والبحث عن الخلاصات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

بين الشك واليقين في مشروعية الأحلاف الدولية ضد "إرهاب المسلمين" :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

بين الشك واليقين في مشروعية الأحلاف الدولية ضد "إرهاب المسلمين"

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: تـــــــــاء التأنيث الـــــمتحركة زائر 745-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: