** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
جـون ديـوي " والتـجربـة الجمالـية بكيري محمد أمين I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 جـون ديـوي " والتـجربـة الجمالـية بكيري محمد أمين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
تابط شرا
فريق العمـــــل *****
تابط شرا


عدد الرسائل : 1314

الموقع : صعلوك يكره الاستبداد
تاريخ التسجيل : 26/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 3

جـون ديـوي " والتـجربـة الجمالـية بكيري محمد أمين Empty
22122012
مُساهمةجـون ديـوي " والتـجربـة الجمالـية بكيري محمد أمين


















2011-12-11

جـون ديـوي " والتـجربـة الجمالـية






جـون ديـوي " والتـجربـة الجمالـية بكيري محمد أمين 2%284%29





1- مقدمـة
البرجماتية من أهم التيارات الفكرية التي هيمنت على التفكير الفلسفي
المعاصر حيث كان لها إسهامات في إصلاح المجتمعات و تحرير الإنسان ، لكونها
فلسفة أثبتت نجاحها في أغلب مجالات الحياة الإنسانية بدفع الفرد للمشاركة
في صنع مستقبله وتغيره نحو الأفضل .
هذا ، تعود جذور الفلسفة البرجماتية إلى العصر اليوناني القديم؛ في شكل
آراء شخصية ، إلى أن أصبح مذهب قائم بذاته كما هو الحال عند الفيلسوف
الإنجليزي " بينتام " في مذهبه النفعي.
و يعد "تشارلز ساندرسن بيرسCHARLES SANDERS PIERCE (1839-1914) من
المستعملين الأوائل لهذا المصطلح ، فتطورت هذه النظرية لتشمل السياسة و
الفن و خير دليل على ذلك ، ما جاء به (أدام سميث) في الاقتصاد السياسي
الرأسمالي و نظرية جون ديوي في الفن ، هذه الأخيرة هي موضوع بحثنا هذا و
دون أن نتطرق بعمق للإطار التاريخي لتأسيس البرجماتية في الولايات المتحدة
الأمريكية سنشير إلى أنّ الخبرة هي بمثابة نقطة انطلاق الفيلسوف البرجماتي
. و يعتبر بيرس الخبرة بأنّها تلك العلاقات التي قد تربط بين الكائنات و
العالم الطبيعي كله – أي التفاعل الناجم بين الكائن و الطبيعة ينجم عنه
تحقيق المنفعة " الخبرة " – و لقد أضحت الخبرة مصطلحا مركزيا في فلسفة جون
ديوي كلها، حيث مسّت مجال التربية والسياسة و الفن لذلك لا يمكن فهم ديوي
خارج إطار الخبرة .
هذا، ولقد كان اختيارنا لهذا الموضوع راجع إلى عدّة عوامل ، أهمّها :
- نظرا لأهمية الطرح الذي أتت به المدرسة البرجماتية عامة و ديوي بشكل خاص .
- الموضوع هام كون ديوي حاول إخراج الظاهرة الجمالية من قيود الأذواق البرجوازية التي حصرت الظاهرة الفنية داخل المتاحف و الأديرة.
- أمّا الدّافع الثاني، فيكمن في استخدام " ديوي " لمفاهيم حديثـة التي
جاءت مرافقة لنظرتـه للفن و التجربة الجمالية ، و في بحثنا هذا نحاول
إبراز أهمية هذه النظرة الفلسفية للتجربة الجمالية، بإعطاء صورة واضحة
المعالم لها ، لتمكـين الإنسـان العيش
في انسجام و تناغم مع طبيعته ، و الإشكالية المطروحة في بحثنا هي : هل يمكن فهم الظاهرة الجمالية خارج إطار التجربة ؟
لمعالجة هذا الإشكال ارتأينا استعمال مناهج مختلفة لإزالة هاجس الأسئلة
المطروحة، كالمنهج التحليلي الذي لابدّ منه لتسليط الضوء على مفهوم الخبرة
الجمالية بالإضافة إلى ذلك كنّا بحاجة إلى تبنّي المنهج النقدي حتّى نضفي
نوعا من الموضوعية بإبراز موقف ديوي من النزعة الانفصالية للفن .

2- تحليل الخبرة الجمالية عند جون ديوي
مفهوم الخبرة الجمالية :
إنّ الخبرة أو التجربة الجمالية؛ لا تختلف عن أية خبرة من الخبرات اليومية
إلا بكونها أكثر نظاما و أدق تركيبا من غيرها ، لذلك عادة ما يتلخص معنى
التجربة الجمالية في قدرتها على التنسيق و التنظيم ، بين مختلف الدوافع و
المتطلبات الإنسانية وفي النهاية يمكنه ذلك من بلوغ لذة و توازن ومتعة .
و يعتبر كتاب ديوي " الفن خبرة " كتطبيق لفلسفة الخبرة على مجال الفن و
علم الجمال ، لأنّ النشاط البشري في نظره ؛ لا يمكنه أن ينفصل و يتجرد من
الواقع ، والدليل على ذلك ما نلمسه في منشأ الفنون و تطوراتها ، فالفن
البدائي جل مواضيعه كانت تتمحور حول اهتمامات الناس المختلفة – الحياة
اليومية – إذ يعتبر هذا أهم سبب دفع "ديوي " الى رفض نتيجة خلاصتها : أن
تكون التجربة الجمالية داخل كيان فرد منعزل عن الجماعة، بل هي تفاعل الفرد
مع بيئته هو الذي يسمح له بالتعبير عن ذاته بمختلف الوسائل ، وهذا التفاعل
يحدث ما يسمّيه "ديوي" بالخبرة الجمالية .
غير أنّ هناك من رفض الحديث عن الخبرة الجمالية ، نظرا لتداخل المفاهيم
والدّراسات فيها من جهة و صعوبة ضبط مفهوم الخبرة من جهة أخرى ، إذا
أصبغنا عليه صفة الجمالية وعن الخبرة الجمالية يقول ديوي في كتابه " الفن
خبرة " أنها خبرة كونها جمالية ...فهي تجربة حقيقية ترفض الحركة العمياء "
و يصفها أيضا أنها " خبرة بسيطة تربط الكائن ببيئته في ضرب من المقاومة من
أجل الحياة " .
إن مفهوم ديوي للظاهرة الجمالية وثيق الصلة بالخبرة و لا يمكن فصله عن
فلسفته العامة التي تدور حول مفهوم الخبرة، ونستنتج مما سبق ذكره أن
الخبرة الجمالية هي ربط الفن بالخبرة التي تنزّه الفن عن كل نزعة متعالية
تأملية ، جاعلة منه ظاهرة بشرية عامة تصاحب كل خبراتنا اليومية.
و على ذكر ما فات ؛ يتضح أنه لا يوجد حدّ فاصل بين التجربة الجمالية و
الحياة اليومية العملية ، لأنّ أيّ تصوّر للفن الجميل حسب ديوي ينطلق من
العلاقة بين الفن والخبرة العادية لذالك يجب إبراز العوامل التي تساعد على
تحويل ضروب النشاط الإنساني اليومي بإعطائها صبغة فنية ، يعد ذلك أهم
الدوافع للثورة على النزعة الأرستقراطية ، التي تسعى أن تجعل من الفن ميزة
خاصة بذوي الأمزجة و الأذواق الراقية بمحاولة فصل الفن عن الخبرة العملية
و نذكر بالأخص كل من أفلاطون بمثاليته و ما يعرف اليوم بنزعة " الفن للفن
"
و يعد موقف ديوي محاولة كبرى للاقتراب من الواقع حيث ربط الفن بالتـجربة
أو بالخبرات ، واضعا عليه صفة نفعية عملية، صابغا على الخبرات الإنسانية
بصفة عامة طابعا جماليا و من ثم ليس هناك حد فاصل بين الخبرة اليومية
العملية و الخبرة الجمالية .
تحليل ديوي للظاهرة الفنية و الظاهرة الجمالية
لقد غلب التمييز بين الظاهرة الفنية و الظاهرة الجمالية باعتبار أنّ
الأولى تشير إلى عملية إنتاج ، صناعة و إبداع بيد أنّ الثانية تشير إلى
عملية إدراك و تذوّق و تقدير للمنتجات الفنية .
- فالظاهرة الفنية إذن؛ تعبّر عن وجهة نظر المصنّع أو المنتج .
- أمّا الظاهرة الجمالية فهي تعبير عن أذواق المستهلك .
و نلمس من هذه الموازنة البسيطة؛ أنّ هناك علاقة بين الصانع و المستهلك
فكلاهما يِؤثر في الأخر، فالأوّل بالنشاط الفعلي و الثاني بالنشاط الذوقي
و الحكم الجمالي على تلك المنتجات، لذلك فقد لا يكون هناك حاجة للتفريق
بين الظاهرة الجمالية و الظاهرة الفنية إلى حد الفصل بينهما ، فلكي يكون
العمل فنيا فلابدّ له أن يكون جماليا حسبه ، و في تحليلنا لتلك الظاهرتين
نلاحظ عودة ديوي إلى فكرة مركزية تتمثل في الخبرة حيث يقول أنّ لهذه
الخبرة طابعا جماليا و إلاّ لما كان بالإمكان تنظيمها على تلك الصورة
الجمالية. والواقع أنّ جمال الأداء أو الفعل لا يمكن الحكم عليه إلاّ
بالرجوع إلى أولئك الذّين يدركون و يتذوقّن النتاج الفني ، و إذا أريد
للعمل أن يكون فنيّا؛ فلابدّ له أن يكون جماليا ، فالإنسان ينحت و يصوّر و
لكن عمله لا يعدّ ذو طابع فنيّ، إلاّ إذا تبعه حكما .
فهل هناك علاقة بين الخبرة الجمالية و التجربة العادية ؟ و هل التجربة الجمالية هي نتاج التجربة العادية ؟

علاقة التجربة الجمالية بالخبرة العادية
ذهب ديوي فيما يخص علاقة التجربة الجمالية بالخبرة العادية؛ إلى أنّ
الأولى هي تطوّر طبيعي للدوافع و الحاجات الإنسانية التي لا تتحقّق إلاّ
بالخبرة العادية ، نفهم من ذلك أنّ الخبرة الجمالية هي خلاصة ذلك التفاعل
مع البيئة التي نعيش فيها و استجابة طبيعية لمظاهرها ككل و من ثمّ نفهم
أنّ العنصر الجميل ليس دخيل على التجربة الجمالية، بل هو سمو و تطور لتلك
الصفات العادية التي تتميّز بها كل خبرة سوية ويتّضح من ذلك أنّ الخبرة
باختلافها حسب ديوي؛ تتّسم بالطابع الجمالي الفني ، فالخبرة إذن تمثل الفن
نفسه في بذوره الأولى ، لأنّ أيّ تصوّر جميل للفن في نظره لا ينطلق من
العلاقة بين الفن و الخبرة العادية فيجب السعي إذا إلى إبراز العوامل
المساعدة على تحويل ضروب النشاط البشري من صورته الخام و إعطاءه صفة
الفنيّة.
3 - موقف جون ديوي من المسألة الفنية
دور الانفعال في إنشاء الفن الجميل
يرى ديوي أنّ للانفعال باعتباره انفعال الإنسان إزاء الطبيعة و المحيط ،
دور هام في إنشاء الفن الجمالي ، أهميته تكمن في أنّه يغذي و يقوّي العمل
و يحمله إلى تحقيق الغايات المنشودة، فالفرق بين الفنان و الرجل العادي لا
يتمثل في كون الأوّل أكثر انفعالا و أقدر على وصف انفعاله بمجموعة من
الألفاظ و الرموز؛ و أنّما الفارق بينهما أنّ الفنّان يصنع من الفعل الذي
يتولّد من الانفعال صورة متناسقة مبنية على الاختيار والاقتناء".1
فالرّسام مثلا وهو بصدد تجسيد اللوحة الفنية يختار اللحظات الحساسة التي
تزيد الموضوع نوعا من التجريد في اختياره للألوان التي تبرز حالته
الوجدانية، ويقول: ديوي في إبرازه لأهمية الانفعال ، أنه بدون انفعال قد
تكون هناك مهارة لكن لن يكون هناك فن، في المقابل، الانفعال المفرط لا
ينتج فنا، لأن الشخص المثقل بالانفعال عاجز على التعبير
عليه بسبب فقدان توازنه و من الصعب تحكم الفنان في الريشة أو في قلمه
بالنسبة للروائي ، نفهم من موقف ديوي أن الإنتاج الفني ينشأ بانفعال
الإنسان مع بيئته لكن انفعاله متوازن – دون إفراط أو تفريط -
الفن والتقدير الجمالي
يرى ديوي أن هناك أسباب تاريخية عملت على ظهور التصوّر الانعزالي للفن ،
ولتبيان ذلك، يستعين بأمثلة مأخوذة من الواقع ، فلو ذهبنا إلى المتحف و
زرنا المعارض؛ سنجدها مملوءة بمختلف الآثار و التحف الفنية ، هذه المتاحف
تعدّ المسبب الأول في عزل الفن و إبعاده عن سائر أشكال الحياة البشرية ،
إلى جانب ذلك يعتبر الرأسمالية عاملا هاما لنشوء المتاحف التي تعتبر
المقابر الطبيعية للأعمال الفنية عازلة الفن عن الواقع ، مع العلم أن
التطور الصناعي و الاقتصادي ساهم في ذلك فأصبح من غير الممكن مجارات
الفنان للآلة 2
وعلى هذا الأساس ،فإن النظرية التي تعزل الفن و التقدير الجمالي عن ضروب
الخبرات الأخرى، لم تنشأ من طبيعة الظاهرة الفنية ، بل جاءت نتيجة ظروف
خارجية أدت إلى عزل الخبرة الجمالية عن الحياة اليومية ، و لتفادي العزل؛
يجب إعادة ربط الصلة بالعودة إلى التجارب الماضية التي ساهمت في بناء و
قيام الحضارات .
رغم ما نلمسه اليوم من رقي حضاري إلاّ أنه يستحيل حسب ديوي أن تبلغ النزعة
الانفصالية للفن رواجا ، لأن الفن في حد ذاته نتاج الواقع الاجتماعي
المعقد و تاريخ الحضارات يبين أن الفن كان الوسيلة للتكيّف مع العالم
الخارجي قبل أن يصبح غاية في ذاته.

دور التجربة الجمالية في تطوير المجتمع و الحضارة
إنّ الفن حسب ديوي وثيق الصلة بالحضارة ، بدليل أن شتى خبرات المجتمع
العملية ، الاجتماعية و التربوية قد اصطبغت في كل مكان وزمان بصبغة جمالية
واضحة ، فالناظر إلى ما خلفته الحضارات القديمة من آثار ومعالم كالأهرامات
أغلب هذه الآثار تتضمن أو تحمل صفة جمالية مما يجعل الفن لصيق بالضرورة
العملية ، أي الحاجة الاجتماعية منذ القديم -عاداتها أنظمتها و صناعاتها-
حيث يقول ديوي :" كلها تتضمن مسحة جمالية مما يجعل من الفن غير منزّه عن
المصلحة العملية والنشاط الجمالي اندمج ضمن اهتمامات الحياة الاجتماعية و
الحضارية "3
و يضيف فيلسوف الخبرة؛ أن الفن كان دائما ظاهرة مصاحبة للعبادات والطقوس
الدينية لذلك نجد لكل حضارة فنونها الخاصة ، نفهم من ذلك أن الحضارة لصيقة
بالفن وتابعة لها ، فلا حضارة دون فن حسب ديوي ، ويظهر ذلك من قوله " أن
الخبرة الجمالية ...مظهر لحياة كل حضارة و سجل لها و لسان ناطق يخلد
ذاكراها و يحفظ أمجادها " 4
و الواقع أن كل رحلة يرجع فيها علماء الأنثروبولوجيا إلى الماضي ، تكشف
لنا عن وجود علاقة وثيقة بين نشأة الفنون و الطقوس الدينية البدائية ، و
لم تكن الأساطير مجرّد محاولة السيطرة على الطبيعة وإنما كانت ذات دلالة
أعمق ، فشكلت خبرات جمالية أثارت إحساسه وانفعاله و يضرب لنا ديوي مثالا
عن النحت والموسيقى و التصوير في العصور الوسطى التي لم تكن مجرد "خادم
للدّين " بل كانت تعبير عميق عن شعور اللاتينيين تجلىّ في الأناشيد التي
تتضمن في ذاتها مئات الصور الحسية التي تعبر عن الشعور الروحي الواحد 5.



4- الخـاتمـة:
عملت المدرسة البرجماتية على أن لا يبقى تدخلها محصور في مجال المعرفة،
الأخلاق و الدين، بل كانت تطمح بتجاوز ذلك ، ويتضح هذا من اهتمامها
بالمسائل الفنية، و اتخاذها من الفن و الجمال وسيلة و أداة تمكننا من
تحقيق التكيّف و الانسجام الإنساني مع البيئة معتمدا في ذلك على الخبرة .
ومن بحثنا البسيط خلصنا إلى عدة نتائج أهمّهـا :
- أنّ ديوي قام بتجاوز الطرح الأفلاطوني للفن و بالأخص تلك النظرة السلبية
التي قامت بإبعاد الفن عن الواقع العملي للأفراد . فديوي أخرج الفن من
قوقعة الماضي المثالي إلى الواقع العملي المساهم في تطوير الحضارة .
- التغيرات التي أحدثتها فلسفة جون ديوي - فلسفة الخبرة – في إعطاء الطابع
الوظيفي و الفعال للخبرة أو التجربة الجمالية في بناء و تطوير المجتمعات
مع الحفاظ على حضارات الأقوام.
- كما أننا نجد هذا التيار "البرجماتية " الذي ترعرع في أمريكا استطاع أن
يفرض وجوده و يحتل مكانة في مسار الفكر الفلسفي الفني المعاصر ، ذلك من
خلال أهم المدارس التي ظهرت في أمريكا و نقصد بها "مدرسة فرنكفورت ".
و لندعم هذا الرأي؛ ارتأينا ذكر بعض آراء الفلاسفة المعاصرين منهم " يورجن
هابر ماس"(*) الذي يرى أنه إذا كان الدافع الأساسي لإيجاد فلسفة في العصر
اليوناني هو الاندهاش و حب المعرفة بغية التخلص من الجهل ، لا من أجل غاية
، إلا أن الدافع الذي حفز رواد المدرسة البرجماتية كان العكس ، و هنا نجد
النقطة التي يلتقي معها هابر ماس الذي أقام فلسفته في المعرفة و الجمال
مناقضة للفلسفة القديمة ، فأصبح عنده الحافز هو النجاح لتحقيق الفوز
المادي والسيطرة و رفع حالة التوتر و الصراع في الحياة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

جـون ديـوي " والتـجربـة الجمالـية بكيري محمد أمين :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

جـون ديـوي " والتـجربـة الجمالـية بكيري محمد أمين

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: