المواضيع |
---|
انتقل الى الصفحة : 1 ... 85 ... 166, 167, 168, 169 |
كان يمكن أن أولد
من غزالة
بين عشب
حول قبر إمرأة
كان يمكن
أن أرضع
من ثدي حوت
وأمتطي ديناصورا
وأخطف من خلف خمس محيطات دموع عروس
كان يمكن
أن أهاجر كطائر الفصول
وأنسى الفتاة التي قبلتني
تحت القنطرة
ثم أنسى
دما سال من شفاهها
والأن في مقبرة
وحده يدري
أن جميع نساء الليل
قبلوني
|
وصية لاجئ | أنا يا بُنيَّ غدا سيطوينـي الغسـق | لم يبق من ظل الحياة سوى رمـق | وحطام قلب عاش مشبـوبَ القلـق | قد أشرق المصباح يومـا واحتـرق | جفَّـت بـه آمالـه حتـى اختنـق | .. | |
|
قُـل لِلعَـذولِ بِحانَـةِ الخَـمّـارِ
وَالشُربُ عِندَ فَصاحَـةِ الأَوتـارِ
إِنّي قَصَـدتُ إِلـى فَقيـهٍ عالِـمٍ
مُتَنَسِّـكٍ حَبـرٍ مِـنَ الأَحـبـارِ
مُتَعَمِّـقٍ فــي ديـنِـهِ مُتَفَـقِّـهٍ
مُتَبَصِّـرٍ فـي العِلـمِ وَالأَخبـارِ
قُلـتُ النَبيـذُ تُحِلُّـهُ فَأَجـابَ : لا
إِلّا عُقـاراً تَرتَـمـي بِـشَـرارِ
قُلتُ الصَلاةُ فَقالَ فَـرضٌ واجِـبٌ
صَلِّ الصَلاةَ وَبِت حَليـفَ عُقـارِ
اِجمَع عَلَيكَ صَلاةَ حَـولٍ كامِـلٍ
مِن فَرضِ لَيـلٍ فَاِقضِـهِ بِنَهـارِ
قُلتُ الصِيامَ... |
أحمد وعائلته خمسون .. في صندوق القمامة يقيمون ..! هو وابناءه العشرة.. وزوجاتهم .. وأحفادهم العشرون .. أحمد رجل كباقي الرجال من المائة تسعون .. ميزته كميزتهم : كتف ملحوس من حك الدران .. ظهر مقوس من شدة الخنوع ..؟!! أحمد له بطاقة هوية : فيها رقم تسلسي، ورمز للمنطقة ، وهوية نتنة ، وعمل بدون ..!! من ابناءه العشرون: عشر معتقلون في مخافر الشرطة .. وفي السجون .. بالسطو على الجوع متابعون ..! بالأنتماء الى منظمة الجياع .. والمهمشون متهمون ..! حيهم عفوا زريبتهم أي حضيرتهم على هامش العاصمة... |
هوية اسم و عنوان و صورة تلك هوية غيرت اسمي تغيرت الهوية غيرت عنواني تغيرت الهوية غيرت صورتي تغيرت الهوية غيرت هويتي و بقي لي نفس الاسم و العنوان و الصورة |
بحجرتى السوداء الضيقة الجدران بلا نوافد بلا ابواب بلا قضبان كتبت عهدا بيني وبين الشيطان علي ورق اخضر فوق الشجر مداده حبات عرق
|
مـــــــــــاذا أقــــــــــول ؟!
مــــــــاذا أقول يـــاقدرى ؟!
ويــــــــا أجمـــــــل الأقدار !!
أأقـــــول إنــــــــك بسمـــتى ؟!
وشــــــــــــاطئى وبحـــــارى
ولأنت أجمـــل صدفة فى دنيتى
ولأنت عــــــزف قصيــــــدتى
ولحـــــــــــــــن جيتــــــــــــــارى
ولأنت كوكـــــــب فرحـــــــتى
والمنتهــــــــــــــى بمــــــــدارى
غيمات حزنك أورثتنى جنونى
فظللت فــــــــــــــــــى ضعـــف
لاأقـــــــــــوى... |
بعينيكِ قد لعب الغرور
وأضعتي يا حمقى السبيلا
أفنيت في هواك ِ عُمري
وعُمري وأيامي الجميلة
فهذي أوراق دفترك ِ القديم
وتلك مشاعرك ِ البخيلة
لا تعودي إليّ فإننى
قد علمتني الليالي الطويلة
بألا أعطي الأمان |
لا ماء تروينى وتروى ظمئى بكرم فاق المزن سخاء ياساحة عشق القلب وسماءا من فوق سماء علمنى حبك أن أكتب شعرا وأجاوز فيكى مدار العنقاء تمطرنى عيناك حنانا كعزوبة لبن الأثداء أعطافك تنضح عطرا بلهيب يدمى الأحشاء صبرى أعيانى عليك يامن أهواه بغير رجاء يامن أهواه بغير رجاء |
في انتظار الموت ..!! قصي عطية
مِنَ الجرحِ المنسكِب عِطراً ... ورائحةَ بَــخُـورٍ ... تمدُّ أحلاميَ الرَّعناءُ ألسنتَها ... ساخرةً من بلاهتي، ... وتمضي بلا رحمهْ ..!! ***
طفلاً أركضُ بينَ الجماجم .. وأرفعُ الآنَ كأسيَ ... لعشتارَ وأدعُوها ... أن تشربَ معي نخبَ العشاءِ الأخير ..!!
*** أتناولُ لفافةَ تبغي ... وأغبُّ فيها .. كلُّ هذا الدخانِ لي.. أحاولُ القبضَ عليه ، ... وأصرخُ : « لا تدعْني وحيداً ... ابقَ معي ... أنتَ أيضاً ؟!! » .. لكنَّه يمضي... |
لا تصدِّقِ الظِّلالَ بعْدَ الآن... ليلى ناسيمي
انسَللتَ خارج ظِلِّكَ، ثمَّ جلستَ تَتأمّلُ خيباتكَ المُتَناسِلَةِ... أيُّ معبدٍ، أيُّ هيكَلٍ، فيه نسكُكَ الآنَ ؟! كيف خرجتَ عن الإطار، انفصلتَ عنكَ في لحظَةِ سقوطٍ شارِدةٍ، واكتفيتَ بالنظر بعيدا ؟ ! ظلك من تَركَكَ تَسقطُ في الفراغ، ثم ادعى مَدَّ اليَدِ بِطَوْقِِ الخلاص. فلا تصدِّقِ الظِّلالَ بعْدَ الآن..
و تكذّبُني! .. |
قررت أن أورث ابني مهنتي . كان القرار مدروسا ولم أتعجل في اتخاذه فالأسطى بومة العجلاتي هو أول من أشار عليّ بذلك حتى لا يضيع المحل بين الورثة وكلهم طامعون ، وجاء الريس بيومي الحنش فهمس في أذني أن هذا خير يعم على الجميع فبذلك لن يدخل غريب الزقاق أما صديقي الصدوق سدرة الخياط الذي أكرهه ، وأتبادل معه القبلات كلما التقينا فهو الذي أتبع القول بالفعل فجاء لي بورق أبيض مسطر وكتب الوصية. لستم بغرباء فمحلي واسع ، ببابين وصندرة ، وهو ملك لنا نحن عائلة الطنازي التي هي من أقدم عائلات المنطقة، وهو يقع في الجهة البحرية ، وقد عملت فيه بعد وفاة معلمي الأسطى عيان المحلاوي بعد أن صدمته سيارة جيش وهو راجع من... |
اصدقائي عندما نظرت الي العرب رجالا ونساء واحوالهم اليومية التي تعصف بهم من يوم تلو يوم وهم كما هم لا يفعلون اي شئ الا انتظار ان يصنع اخر حياة لهم يرضون عنها وجدني اكتب عربي الدوائر المغلقة ارجو ان اعرف ارائكم ان اصبت في ذلك ام لاو هل نحن فعلا هكذا بدأ يومه بالصلاة والدعاء بالنجاة من براثين الحياة واستدار
|
نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد
أنا لـم أحفـظ عـن الله كتابا أنا لـم أبنِ لقـديسٍ قبـابـا أنا ما صليت.. ما صمت.. و ما رهبت نفسي لدى الحشر عقابا و الدم المسفوك من قافيتـي لم يراود من يَدَيْ عَدنٍ ثوابا فهو لو ساءلتـَه عن مَطْمَـحٍ ما ارتضى إلا فدى النور انسكابا *** *** غضبي.. غضبة جرح أنشبت فيه ذؤبانُ الخنا طفراً و نابا و انتفاضاتي عذابٌ.. ودَّ لو ردّ عن صاحبِهِ الشرقُ عذابا و أنا أومن بالحق الذي مجدهُ يؤخذ قسراً و اغتصابا و أنا أومن أني باعثٌ في غدي الشمسَ التي صارت ترابا فاصبري يا لطخة العار التي... |
صوتها كان عجيباً كان مسحوراً قوياً.. و غنياً.. كان قداساً شجيّاً نغماً و انساب في أعماقنا فاستفاقت جذوة من حزننا الخامد من أشواقنا و كما أقبل فجأة صوتها العذب، تلاشى، و تلاشى.. مسلّماً للريح دفئَه تاركاً فينا حنيناً و ارتعاشا صوتها.. طفل أتى أسرتنا حلواً حبيباً و مضى سراً غريبا صوتها.. ما كان لحناً و غناءاً كان شمساً و سهوباً ممرعه كان ليلا و نجوما و رياحاً و طيوراً و غيوما صوتها.. كان فصولاً... |
أنتيــجونا ((ابنة أوديب_ الملك المنكوب_التي رافقته في رحلة العذاب.. حتّى النهاية ! )) (1) خطـوه.. ثِنْتـان.. ثلاث.. أقدِمْ.. أقدِمْ ! يا قربانَ الآلهة العمياء يا كبشَ فداء في مذبحِ شهواتِ العصرِ المظلم خطـوه.. ثِنْتـان.. ثلاث.. زندي في زندك نجتاز الدرب الملتاث ! *** يا أبتاه ما زالت في وجهك عينان في أرضك ما زالت قدمان فاضرب عبر الليلِ بِأشأمِ كارثةِ في... |
و بكينا.. يوم غنّى الآخرون و لجأنا للسماء يوم أزرى بالسماء الآخرون و لأنّا ضعفاء و لأنّا غرباء نحن نبكي و نصلي يوم يلهو و يغنّي الآخرون *** و حملنا.. جرحنا الدامي حملنا و إلى أفق وراء الغيب يدعونا.. رحلنا شرذماتٍ.. من يتامى و طوينا في ضياعٍ قاتم..عاماً فعاما و بقينا غرباء و بكينا يوم غنى الآخرون *** سنوات التيهِ في سيناءَ كانت أربعين ثم عاد الآخرون و رحلنا.. يوم عاد الآخرون |
أحسُّ أننا نمــوت لأننا..لا نتقن النّضال لأننا نَعيد دون كيشوت لأننا... لهفي على الرجال!
القصيدة السابقة (ما زال) | القصيدة التالية (في القرن العشرين)
واقرأ لنفس الشاعر ألا تشعرين ؟
صوت الجنة الضائع
بوابة الدموع
من أجل
غرباء ..!
عينُ الصوابْ
اقطاع
الساحر والبركان
طفل يعقوب
أخوة .. |
وداعبت موتك: حرى جهاز التنفس، للدورة الدموية ماتشتهي. وأيقنت أنك بدء.. ولا ينتهي ولاينتهي.. ويضيق عليك الخناق ولاينتهي وتتٌسع الثغرات الجديدة في السقف جدران بيتك تحفظ عن ظهر قلب وجوه القذائف وأنت بباب المشيئة واقف وصوتك نازف. وصمتك نازف تلم الرصاص من الصور العائليه وتتبع مسرى الصواريخ في لحم أشيائك المنزليه وتحصي ثقوب شظايا القنابل في جسد الطفلة النائمه وتلثم شمع أصابعهما الناعمه على طرف النعش، كيف تصوغ... |
إذا المرء لم يبعث سواماً ولم يرح :::
عليه ولم تعطف عليه أقاربه إذا المرء لم يبعث سواماً ولم يرح فقيراً، ومن موْلًى تدِبُّ عقارِبُهْ فلَلمَوتُ خيرٌ للفَتى منْ حَياتِهِ ومت يسأل الصعلوك أين مذاهبه وسائلة ٍ: أينَ الرّحيلُ؟ وسائِلٍ إذا ضَنّ عنه، بالفَعالِ، أقاربُه مَذاهِبُهُ أنّ الفِجاجَ عريضة ٌ كما أنه لا يتركُ الماءَ شاربُه فلا أترك الإخوان ما عشت للردى كمن باتَ تسري للصّديق عقاربُه ولا يُستضامُ، الدهرَ، جاري، ولا أُرى تغافلت حتى يستر البيت جانبه وإنْ جارتي... |
الشاعر المغربي ولاد احمد:
::: جنوب الماء :::
أدِرْ علينا الكؤوسا وعبّها بالهواء فقد نطيلُ الجلوسا عيونُنا في السّماء تصطاد غيما عبوسا حتّى يجود بماء فنملأنّ الرؤوسا بخمرِ هذا الفضاء ونخلعنّ النّفوسا من بعد خلع الحذاء! ولا تُظلْ ... وأدرها وقلْ: سلاماً.. وضعْها واذهبْ وعُد.. ثمّ خذها واضحك الى من ينادي حتّى يقال: تدور أمورُ هذي البلاد! وكن عطوفاً علينا ولا تقطّب جبينا محمحمتين أتينا لحانكم.. كالجياد بل فاسقنا يا حبيبي |
من قصائد " المفضليات " : تأبط شراً الكاتب: إدارة الموقع | 24/04/2007 يا عِيدُ مالَـكَ مـن شَـوْقٍ وإِيراقِ ومَرَّ طَيْفٍ علَى الأَهوالِ طَـرَّاقِ يَسْرِي علَى الأَيْنِ والحيَّاتِ مُحْتَفِـياً نفسي فِداؤُكَ مِن سارٍ علَى سـاقِ إنى إِذا خُلَّةُ ضَـنَّـتْ بِـنَـائِلِـهـا وأَمْسكَتْ بضعيفِ الوصلِ أَحـذَاقِ نَجوْتُ منها نَجائي مِـن بَـجِـيلةَ إِذْ أَلْقَيْتُ ليلةَ خَبْتِ الرَّهِـط أَرواقـى ليلةَ صاحُوا وأَغْرَوْا بِي سِرَاعَـهُـمُ بِالعَيْكَتَيْنِ لَدَى مَعْدَى ابـنِ بَـرَّاقِ كأَنَّما حَثْحَثُوا حُصًّا قَـوضـادِمُـهُ أَو أُمَّ خِشْفٍ بِذى... |
بعد أن انتهت من نشر قصيدتها النثرية بالموقع الأدبي المحبب لديها أطفأت حاسوبها وسحبت الأسلاك الموصلة للكهرباء إليه ، ووضعت الحاسوب بجانبها على السرير ، وأطفأت نور غرفتها ، واستسلمت للنوم العميق . كان شخيرها يسمع من بعيد ، وكانت تتلوى في فراشها ، وتستلقي على هذا الجانب ثم تعود بعد ذلك لتستلقي على الجانب الآخر . وعندما استغرقت في النوم ظهر لها ، في الحلم ، المنتدى الذي تتعامل معه قصرا منيفا يتكون من عدة طوابق ، في كل طابق تسكن طبقة من أعضائه . فكرت .. " أنا أيضا من حقي أن أسكن بإحدى طوابق هذا القصر السامقة ، أو على الأقل بإحدى طوابقه المتوسطة ". وتساءلت " ولكن ذلك ليس بالأمر السهل المنال... |
القصة القصيرة جدا الأشياء...وتتكرر
تتكرر الأشياء نفسها كل مرة ... درب طويل يعكس صورته كل يوم، سماء غيرت ألوانها واختفت النجوم معلنة عن قدوم الظلام...كيف أسير في هذا السراب اللامتناهي؟ كيف أحمل وجهي من صفحة الماء وهو ينظر إلي ولا يعرفني...وجهي الآن يتنكر لي ، هل أتركه وأتابع دربي الطويل بلا وجه؟ الغيوم المتكدسة بلا نظام تحاصرني ،أراها...أطأ عليها فأذوب كقطعة ثلج تائهة في الصحراء. |
في قطيع طويل نسير
لا نعجة مريضة او كبش ضرير
امام عصاة الراعي نقاد
وخلف البرسيم نطير
|
|