** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 بابل : سميح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سميح القاسم
المد يــر العـام *****
المد يــر  العـام *****
سميح القاسم


التوقيع : تخطفني الغاب، هذه امنيتي الحارقة حملتها قافلتي من : الجرح الرجيم ! أعبر من ازقة موتي الكامن لاكتوي بلهب الصبح.. والصبح حرية .

عدد الرسائل : 3149

تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10

بابل :  سميح Empty
28102009
مُساهمةبابل : سميح

نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد




أنا لـم أحفـظ عـن الله كتابا أنا لـم أبنِ لقـديسٍ قبـابـا
أنا ما صليت.. ما صمت.. و ما رهبت نفسي لدى الحشر عقابا
و الدم المسفوك من قافيتـي لم يراود من يَدَيْ عَدنٍ ثوابا
فهو لو ساءلتـَه عن مَطْمَـحٍ ما ارتضى إلا فدى النور انسكابا
*** ***
غضبي.. غضبة جرح أنشبت فيه ذؤبانُ الخنا طفراً و نابا
و انتفاضاتي عذابٌ.. ودَّ لو ردّ عن صاحبِهِ الشرقُ عذابا
و أنا أومن بالحق الذي مجدهُ يؤخذ قسراً و اغتصابا
و أنا أومن أني باعثٌ في غدي الشمسَ التي صارت ترابا
فاصبري يا لطخة العار التي خطّها الأمسُ على وجهي كتابا
و انظري النار التي في أضلعي تهزم الليل و تجتاح الضبابا
شعشعت في آسيا فاستيقظت و صحت افريقيا.. غاباً فغابا!
*** ***
يا حمام الدوح! لا تعتب أسىً حسبنا ما أجهش الدوحُ عتابا
نحن لم نزجرْك عن بستاننا لم نُحكّمْ في مغانيك الغرابا
نحن أشباهٌ و قد أوسعنا غاصب الأعشاش ذلاً و اغترابا
فابكِ في الغربة عمراً ضائعاً و ارثِ عيشاً كان حلواً مُستطابا
علّ نار الشجو تُذكي نخوةً في الأَُلى اعتادوا مع الدهر المصابا
فتهد اللحدَ عنـها جُثــثٌ و يمور البعث شِيـباً و شبابا
*** ***
يا قرى.. أطلالُها شاخصةٌ تتقرّى غائباً أبكى الغيابا
يا قرىً يُؤسي ثرى أجداثها أنّ في النسل جراحاً تتغابى
يا قرانا.. نحن لم نَسْلُ.. و لم نغدر الأرض التي صارت يبابا
خصبها يهدر في أعراقنا أملاً حراً، و وحياً، و طِلابا
و الذرى تشمخ في أنفسنا عزةً تحتطبُ البغي احتطابا !
*** ***
يا بلاداً بلّلت كلَّ صدىً و صداها لم يَرِدُ إلا سرابا
يا بلادي نحن ما زلنا على قسم الفدية شوقاً و ارتقابا
يا بلادي! قبل ميعاد الضحى موعدٌ ينضو عن النور حجابا !
*** ***
نكبةُ التيهِ التي أوردت بنا فطرقنا في الدجى باباً فبابا
عَمّقت سكِّينها في جرحنا و جرت في دِمنا سُمّاً و صَابا
و تهاوينا على أنقاضنا فخرابٌ ضمّ في البؤسِ خرابا
و من الأعماق.. من تُربتنا هتف التاريخ.. و المجد أهابا
فإذا أيامنا مشرقةٌ بدمٍ.. من لونه أعطى الترابا
و إذا روما نداءٌ جارحٌ طاب يومُ النارِ يا نيرونُ طابا!
*** ***
أيها العاجمُ من أعوادنا نحن ما زلنا على العَجمْ صِلابا
فاسأل الجرح الذي عذّبنا كيف ألّبنا على الجرح العذابا
نكبةُ التيه التي سّدّت بنا كل أُفق ضوّأت فينا شهابا
فأفاقت من سُباتٍ أعينٌ وُلِدَ الدهرُ عليهنّ و شابا
و اشرأبّت في المدى ألويةٌ خفقت في الأربع الجُرد سحابا
و على وقعُ خطانا التفتت أمم أغضت هواناً و اكتئابا
و رؤانا أخصبت فاخضوضرت أعصُرٌ ناءَت على الشرق جِدابا
*** ***
شعَفَاتُ الشمس من غاياتنا فازرعي يا أمتي الليلَ حِرابا
و إذا الأسداف أهوت جُثثاً و إذا أحنى الطواغيتُ رقابا
و إذا فَجّرْتِ أنهارَ السنى و سنون الجدبِ بُدّلن خِصابا
فانشري النور على كل مدى و ابعثي أمجاده عجباً عجابا
نحن أحرى مستجيباً إن دعا : من يُفَدّي؟ و هو أحرى مستجابا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

بابل : سميح :: تعاليق

قيثارة الحب
رد: بابل : سميح
مُساهمة الأربعاء أكتوبر 28, 2009 11:35 am من طرف قيثارة الحب
أخي سميح .. اسم على مسمى .. اشكرك على هذه الوجبة المسائية الرائعة
من شاعرنا الكبير والمناضل سميح القاسم
avatar
رد: بابل : سميح
مُساهمة الخميس أكتوبر 29, 2009 10:09 am من طرف بن عبد الله
غضبي.. غضبة جرح أنشبت فيه ذؤبانُ الخنا طفراً و نابا
و انتفاضاتي عذابٌ.. ودَّ لو ردّ عن صاحبِهِ الشرقُ عذابا
و أنا أومن بالحق الذي مجدهُ يؤخذ قسراً و اغتصابا
و أنا أومن أني باعثٌ في غدي الشمسَ التي صارت ترابا
فاصبري يا لطخة العار التي خطّها الأمسُ على وجهي كتابا
و انظري النار التي في أضلعي تهزم الليل و تجتاح الضبابا
شعشعت في آسيا فاستيقظت و صحت افريقيا.. غاباً فغابا!
*** ***
يا حمام الدوح! لا تعتب أسىً حسبنا ما أجهش الدوحُ عتابا
نحن لم نزجرْك عن بستاننا لم نُحكّمْ في مغانيك الغرابا
نحن أشباهٌ و قد أوسعنا غاصب الأعشاش ذلاً و اغترابا
فابكِ في الغربة عمراً ضائعاً و ارثِ عيشاً كان حلواً مُستطابا
علّ نار الشجو تُذكي نخوةً في الأَُلى اعتادوا مع الدهر المصابا
فتهد اللحدَ عنـها جُثــثٌ و يمور البعث شِيـباً و شبابا
هشام مزيان
رد: بابل : سميح
مُساهمة الأحد نوفمبر 01, 2009 5:51 am من طرف هشام مزيان
مراجعة :

حتى لايستغرقه النسيان ..
المرجو اعادة المرور .. مع انطباعاتكم
شكرا
سميح القاسم
رد: بابل : سميح
مُساهمة الجمعة ديسمبر 17, 2010 3:01 pm من طرف سميح القاسم
أنا لـم أحفـظ عـن الله كتابا أنا لـم أبنِ لقـديسٍ قبـابـا
أنا
ما صليت.. ما صمت.. و ما رهبت نفسي لدى الحشر عقابا
و الدم المسفوك
من قافيتـي لم يراود من يَدَيْ عَدنٍ ثوابا
فهو لو ساءلتـَه عن
مَطْمَـحٍ ما ارتضى إلا فدى النور انسكابا
*** ***
غضبي.. غضبة
جرح أنشبت فيه ذؤبانُ الخنا طفراً و نابا
و انتفاضاتي عذابٌ.. ودَّ لو
ردّ عن صاحبِهِ الشرقُ عذابا
و أنا أومن بالحق الذي مجدهُ يؤخذ قسراً
و اغتصابا
و أنا أومن أني باعثٌ في غدي الشمسَ التي صارت ترابا
فاصبري
يا لطخة العار التي خطّها الأمسُ على وجهي كتابا
و انظري النار التي
في أضلعي تهزم الليل و تجتاح الضبابا
شعشعت في آسيا فاستيقظت و صحت
افريقيا.. غاباً فغابا!
*** ***
يا حمام الدوح! لا تعتب أسىً
حسبنا ما أجهش الدوحُ عتابا
نحن لم نزجرْك عن بستاننا لم نُحكّمْ في
مغانيك الغرابا
نحن أشباهٌ و قد أوسعنا غاصب الأعشاش ذلاً و اغترابا
فابكِ
في الغربة عمراً ضائعاً و ارثِ عيشاً كان حلواً مُستطابا
علّ نار
الشجو تُذكي نخوةً في الأَُلى اعتادوا مع الدهر المصابا
فتهد اللحدَ
عنـها جُثــثٌ و يمور البعث شِيـباً و شبابا
*** ***
يا قرى..
أطلالُها شاخصةٌ تتقرّى غائباً أبكى الغيابا
يا قرىً يُؤسي ثرى
أجداثها أنّ في النسل جراحاً تتغابى
يا قرانا..
 

بابل : سميح

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» صوت الجنة الضائع : سميح
» دائرة الممكن عمودية الإستعارة برج بابل لا يسقط في الآنية
» لأننــا : سميح القاسم
» غرباء ..! : سميح القاسم
» أنتيــجونا : سميح القاسم

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: اخبار ادب وثقافة-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: